محارب قديم فى حرب اكتوبر 73
وهنا ايضا اكرمنى الله بتدمير 4 دبابات اخرى للعدو لترتفع حصيله هذه الدبابات الى 8 دبابات
للعدو لم يفلد منى الا صاروخا واحد وهذا بسبب عطل فى كفائته الفنيه للصاروخ لا اكون بذللك اطلقت على العدو فى حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 46 صاروخ محققا الاصابه فى 45 هدفا بنسبه نجاح تفوق 98% واعتقد انها ليست تحتاج الى موسوعه تفوق تثبت كفاءة الجندى المصرى خير اجناد الارض.
التفاصيل
حينها انتشرت اخبارى فى الكتيبه لتصل للرائد بهنس قائد الكتيبة انذاك فاستدعانى فى موقعه فى سيناء وامرنى بأحضار شهادات من موقعى الذى حاربت فيه تثبت ماحققته من اصابات للعدو وجئت بشهادات من كل القادة تثبت شجاعتى وبسالتى فى القتال فحمل الاوامر اللى المشير ابو غزالة الذى رفها اللى الواء يوسف صبرى ابو طالب مدير المدفعية انذالك ووزير الدفاع بعد ذالك والذلى تبنى امرى عند المشير احمد اسماعيل على وزير الدفاع انذاك وقائد قوات نصر اكتوبر 73 فأمر بعودتى للعمل فى القوات المسلحه من يوم 6 اكتوبر 73 وعدت للعمل (كمعلم)للمقذوفات لدى المجندين الجدد ووصل اتقانى اننى كنت اطلق جميع انواع المقذوفات فى ميدان الرمايه امام كبار الضيوف العسكريين من الدول المختلفه الذين توافدوا لزيارة جيش النصر بعد عام 73 .. ووصلت العمل حتى وصلت رتبه مساعد فخرجت من الخدمه العسكريه عام 1985 اماارس حياتى المدنيه رافعا رأسى بشرف النصر الذى تحقق وثأر ابى وزملائى الذى اخذتة.ممتلأ بالفخر امام نفسى واولادى واحفادى وكل من يعرف بما قدمته وهذا قليل جدا على وطنى مصر.
*******************
لقاء ال17 عام
والله زمان يا ابراهيم
انفصل اللواء بهنس عن حديثى تمام بهمس وكامل صدرة على الباب وقال الواد ده ابراهيم هو ماتغيرش ... ليقوم بفتح زراعيه على اتساعهما زاعقا .تعال...تعال يا ابراهيم ليجرع اليه الاخر ليذوبا ملتحمين فى حرارة عناق المقاتلين .. واخذ يمسك بوجه رفيقه بكلتا كفية
يضغط على كتفيه بقوة يهز زندة بحمامية وكأنهما خارجان من المعركة مع العدو يتمم كل منهما على سلامة الاخر ...والله كبرت يا واد يا ابراهيم ايه الدقن دى ...
ازيك يا فندم...
وقفا طويلا.... يتطلع كل منهما الى الاخر.... وعلى مهل يجلسان ويخفى اللواء بهنس عينيه بكفيه ....يدارى دموع غاليه برقت على خديه.
*************
وعند مقابلة الواء بهنس قال عن ابراهيم:
هذا الرجل يستحق تمثالا من الذهب.
وكم من بطولات فى حرب اكتوبر يصعب رصدها لغزارتها .ويكفى ان اقول ان هذا الرجل هو الذى صنعنى .لاتستغرب .وتلك ليس بشجاعه ادبية لكنها الحقيقه وبالارقام ففى حرب الاستنزاف عام 69 استطاعت وحدتى للمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات اصابه 42 هدفا للعدو منها 36 دبابه. نجح ابراهيم فى تدمير 34 دبابة اى ان باقى الوحد اصابت 8 اهداف فقط وكل م انلته من كفاءة وتقدير كان بسبب جهد ابراهيم.
زمان كنت واعد اصدقائى هنا فى المنتدى انى هجبلهم قصه هذا البطل واظن انى انا وعد واوفيت
ولنا تكمله بعد ذالك مع تفاصيل المعارك التى شارك فيها البطل ابراهيم محمد عوض رحمة الله (جوز خالتى) عشان انا تعبت من كتر الكتابة