ركاب سفينة الحرية حاولوا اختطاف 3 من الكوماندوز الاسرائيليين تاريخ النشر : 2010-06-04
غزة-دنيا الوطن
كشفت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل جديدة حول سير عملية استيلاء قوات البحرية الاسرائيلية على السفن الدولية في عرض البحر يوم الاثنين الماضي.
ويستدل من نتائج التحقيق الاولي في هذه الاحداث ان عددا من ركاب سفينة مرمرة التركية حاولوا اختطاف ثلاثة من افراد وحدة الكوماندوز الاسرائيلية بعد ان فقدوا وعيهم اثر تعرضهم للاعتداء على ظهر السفينة.
وقد تم جر الثلاثة الى داخل احدى قاعات المسافرين في الجزء الاسفل من السفينة حيث احتجزوا لمدة بضع دقائق.
وقد افرج عن الثلاثة بعد ان شرع الجنود الاسرائيليون بتفتيش السفينة.
وفي حوارات مع كبار ضباط البحرية,قال ضابط "انهم ارهابيون جاءوا لقتل جنود ، وليس لمساعدة سكان قطاع غزة" .
وبدأ الهجوم على سفينة مرمرة في حوالى الساعة 4:30 صباحا يوم الاثنين. وعندما هبط اربعة من قوات الكوماندوس على سطح السفينة تعرضوا للهجوم من قبل النشطاء الذين يحملون الفؤوس والسكاكين. حيث انتزع احد النشطاء مسدس من احد افراد القوة وصوبه نحو راسه .
واضاف الضابط انه قفز وتمكن من اطلاق النار على الناشط لانقاذ زميله.
في هذه المرحلة ، بعد ست دقائق من العملية ، هبطت قوة اخرى من طائرة هليكوبتر ثانية ، وفي تلك المرحلة أدركوا أن ثلاثة من وحدة الكوماندوس في عداد المفقودين وبدأوا البحث عنهم حتى تم العثور على الرجال الثلاثة وبعدها امر قائد القوات البحرية باستخدام الذخيرة الحية ، بعد دقيقتين من الحادث .
كما بينت التحقيقات ان جنود البحرية تعرضوا لاطلاق النار من قبل النشطاء خلال المواجهة ، وأن اثنين على الاقل من قوات الكوماندوز أصيبوا بأعيرة نارية. وعثر على طلقات فارغة من عيار 9mm وهو نوع لا يستخدم من قبل القوات البحرية.
وتقول القوات البحرية انها تحتاج للنظر في ما إذا كانت التحضيرات النفسية للقوة كافية