أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: «لو فيغارو»: وحدات لوجستية للحزب في سورية لنقل إمدادات السلاح والمقاتلين السبت 11 ديسمبر 2010 - 11:41
«لو فيغارو»: وحدات لوجستية للحزب في سورية لنقل إمدادات السلاح والمقاتلين
ذكرتصحيفة «يديعوت احرونوت»، ان «حزب الله»انتعش من تأثير اغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية، وأنه ضاعفعدد مقاتليه مقارنة بالعام 2006، لكن موازنته تقلصت بسبب العقوباتالاقتصادية الدولية على إيران لإرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي. ووفقاللصحيفة، فإن عدد مقاتلي الحزب وصل في العام الحالي، إلى 30 ألفا، نصفهمفي الاحتياط، بينما كان عدد مقاتليه عشية حرب لبنان الثانية في صيف العام2006، نحو 14
ألفا،بينهم مقاتلون في الاحتياط. لكن الصحيفة ذكرت إن الحزب يواجه أزمة ماليةكبيرة وصعوبات في ممارسة أنشطة، على خلفية أزمة النفط العالمية والعقوباتعلى إيران التي أدت إلى خفض الدعم المالي له إلى النصف. ورأتأن الدليل على ذلك، يكمن في أقوال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجادبإعلانه لدى زيارته للبنان، عن تبرع بمبلغ 450 ألف دولار لـ «حزبالله»، بينما كانت طهران تمرر للحزب في السنوات الماضية، تمويلابمبلغ 900 مليون دولار أو حتى مليار دولار، سنويا. وكتبت«يديعوت أحرونوت»، ان منذ اغتيال مغنية في دمشق في فبرايرالعام 2007 تعمق ضلوع ضباط من حرس الثورة في القيادة العسكرية للحزب«الذي أصبح اليوم مرتبطا بإيران، ليس من الناحية المالية فقط، وإنمامن الناحية القيادية العسكرية أيضا». وأشارت إلى أن في أعقاب اغتيالمغنية، أخذ ألامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، على عاتقه مهمات كانيتولاها مغنية مثل العلاقات مع سورية وإيران والأجهزة الأمنية الإيرانية،بينما تولى بناء قوة الحزب، قريب مغنية، مصطفى بدر الدين، الذي وصفته«يديعوت أحرونوت»، بأنه المشتبه فيه الأكبر باغتيال رئيسالوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وذكرتالصحيفة ان الجنرال الإيراني حسن مهداوي، وهو قائد «فيلقلبنان» في الحرس الثوري، ومقره في بيروت، هو الذي يشرف على كل نشاطالحزب ويساعده عشرات الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يشكلون هيئةمستشارين مهنيين لقوة «حزب الله» العسكرية في مجالاتالاستخبارات والأسلحة وبناء الاستحكامات والتكتيك. وفي باريس (يو بي أي)،نشرت صحيفة «لو فيغارو»، امس، تقريراً عمّا وصفته وحداتلوجستية تابعة للحزب في سورية لنقل إمدادات السلاح والمقاتلين، بناء على«معلومات سرية» وصلت إلى العاصمة الفرنسية. ونسبتالصحيفة في مستهل تقريرها عن مصدر «مستقل»، انه في ينايرالماضي، ظهر إنذار على شاشات أجهزة الرادار التابعة للاستخبارات الأميركيةعن نقل 26 صاروخ «أم 6002» (يبلغ مداها 250 كيلومتراً) بيندمشق والحدود السورية – اللبنانية قبل أن تسلّم للحزب، لضرب إسرائيلفي العمق. وذكرت «لوفيغارو»، ان لدى الحزب ثلاث وحداتلوجيستية لنقل الأسلحة (40 ألف صاروخ تقريباً) والعناصر (10 آلاف مقاتل).الوحدة الأولى هي «الوحدة 108» التي يبدو أن الصواريخ«أم 6002» نقلت منها إلى «حزب الله»، مشيرة إلىأن المكتب الرئيسي لهذه الوحدة يقع في دمشق، وهي مسؤولة عن نقل الأسلحةوالذخائر المخزّنة في سورية الى وحدات أخرى تقع على الحدود اللبنانية– السورية حيث عزز الحزب قواعده. وتشيرالصحيفة إلى ان هذه الوحدة تنقسم إلى مواقع تخزين عادية وأخرى للاحتياطي،الأولى تقع بين دمشق ودوما وقرب عدرا القريبة من مطار دمشق، أما مخازنالاحتياط فتقع في حلب وحمص وطرطوس. أما الوحدة الثانية، فهي «الوحدة112» التي تعتبر الصحيفة انها مسؤولة عن تزويد مستودعات «حزبالله» في لبنان بالأسلحة التي تقدمها الوحدة «108»وتوزيعها على قواعد الحزب خصوصاً في سهل البقاع. والوحدةالثالثة، هي «الوحدة 100»، وتنقسم، حسب الصحيفة، إلى وحدتينمتخصصتين، وهي تنقل عناصر ومقاتلي الحزب والخبراء الإيرانيين، ما بينلبنان وسورية وإيران عبر مطار دمشق. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اغتيالمغنية عام 2008 في دمشق، بدأ الحزب يقوم بنفسه بحماية رجاله في سورية، ومنهنا تأتي هذه البنية الاستراتيجية التي لم تعرف بها الاستخبارات الغربيةإلاّ في الربيع الماضي. وتابعت انه في كل الأحوال، فإن هذه الوحدات تؤكد الأهمية الاستراتيجية لسورية في البنية اللوجستية لـ «حزب الله». وأشارت إلى أن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران، أُبلغ باحتمال وقوع هجومإسرائيلي على المواقع التي تقع ضمن مسؤولية الوحدة 108 في سورية على غرارالهجوم على موقع الكبر قرب دير الزور في سبتمبر عام 2007. أما في لبنان،فنقلت الصحيفة عن مصدر لم تذكر هويته، ان الحزب نقل شبكة تخزين الأسلحةإلى شمال نهر الليطاني في سهل البقاع «حيث تقع الآن مواقعهالاستراتيجية»، مشيراً إلى ان مواقع إطلاق صواريخ «فجر»نقلت أيضاً من جنوب لبنان في الآونة الأخيرة. وقالالمصدر ان الحزب حفر أنفاقاً على طول الحدود السورية بين بعلبك والهرمل منأجل تسهيل انتقال المقاتلين في حال وقوع حرب مع إسرائيل. وأشار إلى شبكةالاتصالات الأرضية الخاصة التي يملكها الحزب من ضاحية بيروت الجنوبية حتىمنطقة بعلبك الهرمل القريبة من الحدود السورية. ونقلت الصحيفة عن خبير آخرلم تذكر اسمه، ان لدى الحزب أيضاً في الجنوب، وحدة بحرية تسمى«الوحدة 87» وتتألف من مجموعة من الرجال المدرّبين على الغطس.
«لو فيغارو»: وحدات لوجستية للحزب في سورية لنقل إمدادات السلاح والمقاتلين