بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إخواني أعضاء المنتدى الكرام , أرجو من كل واحد يقرأ هذا الموضوع أن يعذر كلماتي و لا يقرأ فيها أية صورة سوداء
فموضوعي حول الكلمة الأكثر رواجا هذه الأيام في المنتدى (إيران) و قد لاحظت أنها لا تأتي لمجرد نشر خبر أو إدراج موضوع بل أنها تأتي و خلفها عبارة فضيحة أو أية كلمة مسيئة أخرى و بصراحة هذا التسلسل من الأخبار و المواضيع المشككة و بإيران و المسيئة إليها ,أتمنى ألا يعتبر البعض دفاعي عنها ميولا إلى الطائفة الشيعية كما سبق و أن قالها البعض ,لكن أنا أكاد أنفجر غيضا من بعض العقليات التي تتهجم على أية دولة فور ما يقال عنها انها الأقوى و أنها الخطر الأول على اسرائيل , فنحن كعرب عدونا الأول و المباشر هو اسرائيل و من المفروض أن عدو عدونا هو صديقنا بغض النظر عن اختلاف الطوائف فنحن العرب ثبت ضعفنا و معترف به دوليا أيضا و ذلك بسبب سوسة التفرقة و عدم قدرتنا على التوحد و عدم اتفاقنا , لماذا أطماعنا أكبر من قضيتنا ,إيران قادرة بالدرجة الاولى على ردع عدونا فلما لا نساندها و لما بدأنا بالتشكيك بها و كأنها اسرائيل نفسها لما لا نقبل حليفا قويا و نغتر بالرغم أننا نعلم بأننا أضعف من أن نكون في درجة جرأتها ؟ لا بد لنا أن نضع أيدينا في يد من هو قادر على دحر الشر و القضاء على اسرائيل و كسر شوكتها فكما يقول المثل الجزائري (اذا كان صلاحي في الكلب نقولو يا سيدي) لما لا نعتبر أي يد تستطيع أن توجه لطمة قوية إلى اسرائيل يدا نصافحها لما اعتدنا على تلفيق الإتهامات و التشكيك بمن يفوقنا جرأة , أفيقوا يا عرب إيران مهما كانت عقيدتها فهي عدوة لعدونا فعندما يقوى العرب يقوى الإسلام و لا تفيد لا شيعة و لا هم يحزنون و اسرائيل نقطة ضعفنا فإن بقيت اسرائيل دام ضعفنا و إن ركزنا على نقطة الضعف محاولين إبادتها تلاشى ضعفنا و سمت عقيدتنا ,فالزعامة تأتي بمراحل و لا زعامة في وجود عدو الإسلام أم أن المشككين بإيران لا يهمهم لا إسلام و لا عقيدة بقدر ما تهمهم زعامة الشرق الأوسط؟


نصيحة : لا تحلم بالزعامة و أنت بلا وطن فالوطن العربي مشتت , و لا تتحجج بالعقيدة و همك الكبير هو الزعامة