أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 36المهنة : طالب صيدلةالمزاج : حزين لحال أمتيالتسجيل : 18/05/2008عدد المساهمات : 11معدل النشاط : 8التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: وطنية أم جاهلية جديدة ! الجمعة 3 أبريل 2009 - 18:23
بعد كل اللي شوفتو هنا من تخبيط المسلمين في بعض كان لازم اجيب الموضوع ده .........................
بسم الله الرحمن الرحيم
كان العرب في الجاهلية
في حروب طاحنة
كل قبيلة بينها وبين القبائل الأخرى نزاعات وخلافات
وكان كل واحد يتفاخر بنسبه
ولما جاء الإسلام
قال لنا أن الناس سواسية
وقال لنا النبي
( يا أيها الناس .. إن ربكم واحد .. وإن أباكم واحد .. ألا لا فضل لعربي على أعجمي .. ولا لعجمي على عربي .. ولا لأحمر على أسود .. ولا لأسود على أحمر .. إلا بالتقوى .. ألا هل بلغت ) .. قالوا : بلى .. قال : ( اللهم فاشهد ) ..
لعمر الله ما الإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب لقد رفع الإسلام سلمان فارس [size=21]وقد وضع الشرك النسيب أبا لهب
كلكم لآدم وآدم من تراب
ولما قال ابو ذر لبلال يا بن السوداء فغضب النبي لذلك وقال له انك امرؤ فيك جاهلية فحزن ابو ذر لما فعله ووضع خده على الأرض وقال لبلال والله لا ارفعها حتى تضع قدمك عليها ! فبكى بلال وقال غفر الله لك يا ابا ذر والله ما كنت لأضع قدمي على جبهة سجدت لله تعالى .. كانيقول عمر رضي الله عنه وأرضاه ..أبو بكر سيدنا وأعتق بلالاً سيدنا
إن الإسلام حرَّم العصبية والظلم ..
وهذا الحديث نهديه لكل مسلم يدافع عن بلده على حق او غير حق
اسمع الى كلام النبي
( من نصر قومه على غير حق فهو كالبعير الذي ردي ، فهو ينزع بذنبه ) ..
هل اصبحت الجنسية هي المقياس
ألسنا كلنا مسلمون ؟؟!
يغضبون للبلد ، ولا يغضبون للدّين !!.. ينتصرون للبلد ، ولا ينتصرون للدّين !!.. يُعادون ويوالون للبلد، ولا يوالون للدّين!!..
أصبحنا نعظم العادات والتقاليد أكثر من تعظيمنا للشرع والدين ..
لقد علم نبينا صلى الله عليه وسلم أنَّ الأمة لا تقوم لها قائمة إلا بالأخوة بين أفرادها وقبائلها
فكانت أول خطوة بعد الهجرة من مكة إلى المدينة ..
أن آخى بين المهاجرين والأنصار .. وبلغت الأخوة الإيمانية ذروتها .. فكان الأنصاري يقول لأخيه من المهاجرين : هذا مالي اقسمه بيني وبينك .. ولي زوجتان أطلق إحداهما فتتزوجها أنت ..
وهذه القصة نهديها لكل المتعصبين لبلادهم
اسمع ايها المخدوع
أغضب أعداء الله من يهود ومنافقين ومشركين ما رأوا من حب ، وودّ ووئام بين المسلمين ، وكيف زالت بينهم الطبقية والعصبية تحت راية الإسلام .. فحرصوا على إيقاد الفتن ، وإشعال النيران .. وما وجدوا إلى ذلك سبيلاً إلا عن طريق النعرات الجاهلية والتعصبات القبلية .. فمرَّ أحد أحبار اليهود الحاقدين ، وكان عظيم الحقد على المسلمين ؛ عظيم الكفر ؛ ومن رؤوساء المنافقين .. واليهود هم اليهود في كل زمان ومكان اليهود هم اليهود
اسمع ما فعله ذلك اليهودي .....وانظر لما يفعله اليهود اليوم اسمع يا من خدعوك وقالوا انها وطنية واستجبت لمراد اليهود حتى اصبحت تدافع عن بلدك حتى لو كانت على خطأ وتهاجم البلد الأخرى ولو كانت على صواب
مرَّ على نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فغاظه ما رآهم عليه من ألفة ومحبة ، وهم الذين كانوا إلى عهد قريب لا يلتقون إلا في معارك تسيل فيها الدماء ، وتزهق فيها الأرواح .. فقال بكل حقد : لا والله مالنا معهم إذا اجتمع ملأهم في المدينة من قرار .. مالنا في المدينة معهم من قرار إذا ظلوا على هذه المحبة والمودة ..
علموا أن .. قوتنا في اعتصامنا .. وتآلف قلوبنا .. وزوال آثار الجاهلية من مجتمعاتنا .. فأمر ذلك اليهودي أحد الشباب اليهود أن يندس بين بين جمع الأوس والخزرج ، وأن يثير بينهم أخبار الجاهلية ، ونعرات القبلية ، ويذكرهم بالذكريات الأليمة .. وخاصة يوم بعاث ذلك اليوم الذي تقاتل فيه الأوس والخزرج لأتفه الأسباب .. حصدت فيه الأرواح من الفريقين
فاندس الخبيث بين الجمع وأخذ باشعال النار
فظهرت الفتنة ، وتلاسن الحيّان ، وأخذ كل منهما يفاخر الآخر وينازعه
فقام أحد زعماء الخزرج متحدياً للأوس قائلاً : إن شئتم رددناها ..
لولابلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقام مسرعاً ، فوجد القوم قد اجتمعوا وعلى وشك الاقتتال ؛ فقام بينهم خطيباً فقال : ( يا معشر المسلمين ) _ ما قال أوس أو خزرج _ .. قال : ( يا معشر المسلمين .. الله .. الله ..أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ..
دعوها فإنها منتنة .. بعد أن هداكم الله للإسلام ، وأكرمكم به .. وقطع عنكم أمر الجاهلية .. واستنقذكم به من الكفر .. وألَّف بين قلوبكم ) ..
فلما سمع الرجال الكلام عادوا إلى رشدهم ، وأدركوا أنها مكيدة يهودية ، فأغمدوا سيوفهم ، ونكسوا رماحهم ، ثم استرجعوا ، وبكوا ، وأخذ الرجال من القبيلتين يعانق بعضهم بعضاً ..
القوة .. في الاعتصام ، والاجتماع .. والضعف .. في الفرقة ، والانشقاق .. وحبل الله هو القرآن الذي { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ } .. كيف كنا قبل القرآن ، وقبل الاعتصام بكلام الرحمن !!.. كنا قبائل متناحرة متقاتلة لأتفه الأسباب .. يسطو القوي على الضعيف ، وكأنها حياة في الغاب .. فألف الإسلام بين القلوب .. وزكّى تلك النفوس ..
ورفع الإسلام شعار : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} .. أي في الدين والحرمة لا في النسب .. ولهذا قالوا وأكدوا .. أن أخوة الدين أثبت وأقوى من أخوة النسب .. فإنَّ أخوة النسب .. تنقطع بمخالفة الدين .. وأخوة الدين .. لا تنقطع بمخالفة النسب .. قال الله : { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ } ..
ويصنع أولئك الرجال .. قال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ..التقوى ها هنا _ ويشير إلى صدره ثلاث مرات _ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) ..
اسمع ايها الموهوم
لسان حال المسلم الصادق
إذا اشتكى مسلمٌ في الهند أرّقـني *** وإن بكى مسلمٌ في الصين أبكاني مصر ريحانتي والشام نرجستي *** وفي الجزيرة تاريخي وعنواني أرى بُـخـارى بلادي وهـي نـائـيةٌ *** وأستريح إلى ذكر خراسانِ وأينــما ذكـر اسـم الله في بــلد *** عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني شـريـعـة الله لـمّـت شـملـنا *** وبَـنَـت لنا معالم إحسانٍ وإيمانِ
الإسلام يُنتهك هنا وهناك .. ونحن لا زلنا نقول : أنت ابن من ، وتنتمي إلى من ؟!.. بلال ..حبشي .. وصهيب ..رومي .. وسلمان ..فارسي .. وصلاح الدين ..كردي .. والبخاري ..بخاري .. وغيرهم ، وغيرهم .. سطَّر التاريخ أسماءهم .. ليس لانتمائهم ، ولا لأصولهم .. ولكن لأفعالهم ..
هم ارتقوا .. ونحن تأخرنا لأننا عدنا إلى الجاهلية التي جاء الإسلام ليخرجنا منها .. ما أهلكنا _ والله _ إلا الاقتداء بآبائنا ، وكبرائنا على غير حق ..
أما علم المتعصبون للنسب أنَّ الله خلقنا ليختبرنا على حسن أعمالنا كما قال هو سبحانه : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ ( نسبا !!) } .. بل { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } ..
أيها الجاهل
لن يسألك الله عن جنسيتك
ولكن يسألك عن دينك [/size]
عدل سابقا من قبل محمد محمود في السبت 4 أبريل 2009 - 12:12 عدل 2 مرات
محمد محمود
جــندي
الـبلد : العمر : 36المهنة : طالب صيدلةالمزاج : حزين لحال أمتيالتسجيل : 18/05/2008عدد المساهمات : 11معدل النشاط : 8التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وطنية أم جاهلية جديدة ! الجمعة 3 أبريل 2009 - 18:24
قال رسول الله
( من بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم
حديث سهل بن سعد قال : مرَّ رجل علينا ونحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لرجل عندنا : ( ماذا تقول في هذا الرجل ؟!) .. قال : يا رسول الله هذا من أشراف أهل المدينة .. هذا من أحسنهم حسباً ونسباً .. هذا من أكثرهم مالا .. هذا حري .. إن خطب يخطب .. وإن تكلم يُسمع .. وإن شفع يُشفع .. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم مرَّ رجل آخر فقال للرجل نفسه : ( فماذا تقول لهذا الرجل ؟!) .. قال يا رسول الله : هذا من فقراء الأنصار .. هذا لا حسب ولا نسب .. هذا حري .. إن خطب ما يُخطب .. وإن تكلم ما يُسمع .. وإن شفع ما يُشفع .. فقال الصادق المصدوق : ( هذا _ يعني الفقير اللي لا حسب ولا نسب _ هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا ) ..رواه البخاري !
إن مفهوم الأمة الذي يجب أن نفهمه اليوم .. أمة تربط أفرادها رابطة العقيدة .. وليس الدم والنسب .. فيتحد شعورهم .. وتتحد أفكارهم .. وتتحد قبلتهم ووجهتهم .. ولاؤهم لله .. وليس ولاؤهم للبلد .. احتكامهم للشرع .. وليس للعرف والجاهلية ..
إن قوتنا وعزتنا في.. الاعتصام .. والاجتماع .. ونبذ الفرقة وأسبابها .. بين هذه البلد وهذه البلد
والسؤال الآن
هل عدنا لزمان الجاهلية بدعوى انها وطنية ؟؟ !
أصبحنا ندافع عن بلدنا ظالمة او مظلومة (وهو ما نهى النبي عنه) ونقول انها وطنية أصبحنا نهاجم البلد المختلفة معنا في الرأي حتى ولو كانت على صواب ونقول انها وطنية اصبحنا همنا الأكبر وشغلنا الشاغل هو الدفاع عن موقفنا وتبرئة بلدنا ونسينا ان القضية قضية اسلام قضية اقصانا الأسير قضية ظلم يقع على المسلمين هنا وهناك قضية ذل وهوان يقع على المسلمين في كل مكان
ونقول انها وطنية
لا والله انها لجاهلية
ولو كانت هذه الوطنية فاشهد الله اني لا انتمي لها ولتذهب هذه الوطنية المشؤمة الى الجحيم
فاني لأقول وطني بلاد المسلمين واخي كل اخ من المؤمنين
وطني الإسلام لا أبغي سواه وبنوه اين كانوا اخوتي
واذا سألني احد ما جنسيتك اقول له
لا لا تقل من اين انت وتسأل عن بلدتي انا من هنا من كل أرض تنتمي للكعبة انى اتجهت فإني لا اشعر بوحشة مهما تنأى مولدي فإني هنا في بلدتي في كل أرض موطني اهلي هنا وصحبتي في كل بلد يلتقي حبي وحب اخوتي فانا وانت وهؤلاء كل هؤلاء اسرتي مادام دينك يتعانق مع عقيدتي مادام سيرك وجهتي مادام قصدي مقصدك فانا من هنا من كل ارض للكعبة تنتمي
تلك الوطنية المشؤمة هي التي اضاعت اقصانا هي التي اسقطت الشيشان هي التي اودت بأفغانستان هي التي اضاعت الصومال ولبنان والعراق
يا امة كانت كالشهاب لما لا تحس كأن للدين لنا انتساب المسلمون أخوة حكما به نزل الكتاب في الدنيا سبع عجائبِ وسكوتنا هو العجب العجاب
ألف مليون مسلم وكل هذه العلل تصيبنا لماذا ؟؟ بسبب تلك الوطنية المشؤمة
يا ألف مليون واين هم اذا دعوا هاتوا من المليار مليون صحاح من كل صحاح من كل ألف واحدا اغزو بهم في كل ساح
ألم نفهم بعد من المستفيد من تلك الوطنية لم يستطيعوا هزيمة الامة كلها فلجأوا بمكر ودهاء لتقسيمها وبعد ان قسموها كل قطعة منفردة سيأكلوها
وهذا كله بسبب ما يسموه بالوطنية الا والله انها لجاهلية
انها لجاهلية
واني لأشهد الله ان انتسابي لدينه وليس لوطنيتي فمن معي ؟
موضوع: رد: وطنية أم جاهلية جديدة ! الجمعة 3 أبريل 2009 - 19:43
بارك الله فيك ... الحمد لله اهل السنه والجماعه في كل مكان لا يتعصبون الا لرايه الحق والتوحيد ... اما المتعصبين فهم اما جهال او فرق ضاله ابتلينا بها ... جزاك الله عنا وعن المسلمين خير جزاء