السلام عليكمهذا الموضوع قرأته في إسلام اون لاين في وقت اشتعل فيه الحوار بيني و بين شخص امريكي على ال FaceBook حول نقطة المثلية الجنسية Homosexulaity (الشذوذ الجنسي Sodomy + السحاق Lesbianity) و حقوق الشواذ و هو لا يريد ان يقتنع ابدا ابدا ان الشذوذ الجنسي شيء غير طبيعي و ضار و خطيئة كبرى حرمتها كل الاديان , و بالصدفة وجدت هذه المقالة الرائعة جدا عن الجرثومة الفتاكة التي تهاجم الشواذ و اسمها MRSA" Methicillin Resistant Staph. Aureus , USA300" و التي قد ينتج عنها اعراض شبيهة بمرض بكتيري يأكل الجسم البشري يسمى Necrotizing Facitis و قانا الله و اياكم هذي الشرور. اريد من اخي و حبيبي و زميلي "نجيب" nad_am ان يساعدني في البحث عن اضرار هذا المرض المسمى بالمثلية الجنسية و علاقته الوطيدة بنقل فيروس الايدز HIV, AIDS لا لكي اقتنع انا و لكن لكي اقنع الامريكان اصحاب العقول المتحجرة , و ان امكن ان تساعدني بمقالات علمية باللغة الانجليزية قدر المستطاع ان شاء الله , و الله و لي التوفيق. -------------
أميرة إسماعيل
أظهرت دراسة أمريكية حديثة عن الخطر الذي يهدد صحة البشر إثر اكتشاف نشاط جديد لنوع فتاك من البكتيريا الكروية (MRSA)، المعروفة في الدوائر العلمية بمقاومتها لكل المضادات الحيوية التقليدية ويدعى هذا النوع (Usa 300) .
وأشارت هذه الدراسة إلى أن المصدر الرئيسي للعدوى بهذا النوع من البكتيريا هم الشواذ جنسيًّا ومتعاطو المخدرات، بجانب أولئك الذين يمارسون الرياضات التي يتم فيها التلامس بين اللاعبين كالمصارعة. كما أن تعدد العلاقات الجنسية وتلامس الجلد مع عدد كبير من الناس يساعد في نشر العدوى التي بدأت في الانتشار بالتجمعات السكانية العامة في الولايات المتحدة.
"ما يزيد عن 90 ألف مواطن أمريكي يعانون كل عام من احتمالية الإصابة بالعدوى المميتة للجرثومة الخارقة أو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المشتقة من البنسللين (MRSA) Methicillin resistant Staphylococcus Aureus ".. هذا ما أعلنته مؤخرًا الحكومة الأمريكية في أول تقييم شامل للمرض الذي يجتاح البلاد عن طريق هذه الجرثومة.
ويقول الدكتور بينه ديب البروفيسير بالمركز الطبي في مستشفى سان فرانسيسكو العام وأحد القائمين على الدراسة: "إن نسبة انتشار هذه الإصابات بالبكتيريا في الشواذ جنسيًّا تبلغ 13 ضعفًا نسبتها لدى غير الشواذ، وغالبًا ما تصيبهم في أماكن بالجسم، حيث يحدث تلامس جلدي خلال ممارسة الجنس".
وأضاف ديب: "ولأن البكتيريا يمكن انتشارها بالتلامس العرضي، فنحن في شدة القلق أيضًا حول إمكانية انتشارها بين الناس عموما".
ما هي الجرثومة الخارقة؟
ظهرت البكتيريا الكروية المقاومة للمضادات الحيوية لأول مرة في عام 1970، وظلت تحت الملاحظة إلى أن وجد الأطباء أنه يمكن القضاء على هذه الجرثومة باستخدام نوع أو أكثر من المضادات الحيوية التقليدية. ولكن الآن قد تغير الحال، فبسبب الاستخدام الخاطئ للوصفات الطبية، يزيد على ذلك وجود المضادات الحيوية في الطعام والشراب، تغيرت هذه الجرثومة الكروية وتطورت؛ لتصبح جرثومة خارقة مقاومة لكل المضادات الحيوية ويصعب القضاء عليها.
وإذا كان السلوك التطوري للإنسان قد يأخذ ما يقرب من مئات أو آلاف السنين ليكتمل، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجرثومة الخارقة (MRSA).
وبحسب "مايو كلينيك"، فإن MRSA وأنواع أخرى من البكتيريا "تعيش في مسار تطوري سريع"، وبدلاً من أن تأخذ آلاف السنوات لتتطور، تتكاثر الجرثومة وتنتشر في غضون عشرات السنين فقط. وفي عام 1974، زادت الإصابة بعدوى MRSA بنسبة 2% في الولايات المتحدة، لكنها ارتفعت في عام 2004 لتصل إلى 63%، بحسب مركز مكافحة الأمراض (Center Disease Control ).
وتعتبر قدرة الجرثومة على مقاومة المضادات الحيوية من أهم أسباب نموها السريع، وكما يتضح من اسمها فهي مقاومة للمضادات الحيوية المشتقة من البنسلين، ولكن ما ضاعف القلق منها أنها أظهرت مقاومتها لأنواع أخرى كثيرة من المضادات الحيوية؛ وهو ما يجعل القضاء عليها أمرًا في غاية الصعوبة.
كيفية انتقال العدوى
وتعتبر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل أي نوع آخر من البكتيريا، ولكن الفرق يكمن في أنها تعتبر بكتيريا خبيثة، أي أنها تنتشر بسهولة ويصعب القضاء عليها وأحيانًا تكون قاتلة.
هذا النوع من البكتيريا يجتاح الجسم عن طريق الجلد، فهي تستطيع العيش على الجلد أو داخل الطبقات الرقيقة للأنسجة بعد اختراق الجسم، وتقوم كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة بمهاجمة وقتل البكتيريا المغيرة على الجسم، ولكن المشكلة تكمن في هؤلاء الذين يعانون بالفعل من عيوب بالجلد كالجروح والتقرحات والتي قد تعرضت بالفعل لإصابات بكتيرية، فيكون القضاء على MRSA وقتها أكثر صعوبة.
الأعراض
وما إن تتمكن هذه العدوى الجرثومية من الجسم، حتى يظهر في مكان العدوى نتوء صغير أو ما يشبه البثرة. وتتغير فترة الحضانة للجرثومة من شخص لآخر، ولكن عادة ما تأخذ أيام قليلة لتتمكن من الجسد، ويصبح الإنسان بعدها مصدرًا للعدوى. بعد ذلك تتحول هذه البثرات إلى دمامل (أي تصبح مجوفة وتحتوي على سائل صديدي ينقل العدوى).
هذه الدمامل مؤلمة للغاية وقد تنتشر داخل الجسم لتصل إلى العظام، والأنسجة الداخلية، والأوعية الدموية والأعضاء. وما إن تصل العدوى إلى الأوعية الدموية أو الأعضاء الداخلية حتى تصبح مهددة لحياة الشخص المصاب، فيعاني المصاب من "صدمة تسمم" (وهي تؤثر على وظائف بعض أعضاء الجسم)، أو التهاب في بطانة القلب، وقد تؤدي أيضًا إلى تسمم الدم.
وهناك بعض الأعراض التي تظهر على المصابين بهذه الجرثومة، ويمكن منها تحديد الإصابة في البداية وهي: (ارتفاع شديد في درجة الحرارة، التهابات في الجلد، إحساس بالسخونة الشديدة في مكان الإصابة).
ويشير الأطباء إلى أن مراحل المرض لا تنتقل من الصفر إلى الموت في وقت قصير، لكنها تأخذ وقتًا ليس بقليل، وما إن تنتقل العدوى إلى الأعضاء فإن الأعراض التي تظهر على المصاب تكون أكثر حدة من الأعراض السابقة وتظهر على شكل: (ألم في الصدر، ارتعاش، ألم في أربطة الجسم، وصعوبات شديدة في عملية التنفس).
وتكمن المشكلة الأساسية لهذه الجرثومة في أنها تنتشر بسهولة، فتنتقل خلال الأنسجة الموجودة في الأنف أو الجلد.
ومما يدعو إلى السخرية أن المستشفيات تعتبر من أهم المواقع التي قد يلتقط فيها الإنسان عدوى الـ MRSA ، حيث يمكن أن تنتقل العدوى من التلامس الجلدي مع شخص مصاب أو عن طريق استخدام أدوات ملوثة تخص شخص مصاب بالبكتيريا. ولكن هذا لا يعني الامتناع عن الذهاب إلى المستشفيات، فهي تعتبر المكان الأول للعلاج من هذا المرض.
الوقاية خير من العلاج
تعتبر الوقاية أقوى سلاح نملكه للحد من انتشار هذه الجرثومة، عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تقلل من الإصابة بهذه الجرثومة الفتاكة.
• في الصالات الرياضية
عليك أن تبدأ بنفسك، فلا تدع أحد يستخدم مناشفك، موس الحلاقة الخاص بك، وينبغي عليك عدم ارتداء نفس الزي مرتين متتاليتين دون غسله، ويستحسن استخدام مواد مطهرة في الغسيل، ويفضل أن تأخذ حمامًا سريعًا قبل مغادرة الصالة الرياضية.
• الجروح والخدوش
يمكنك منع هذه العدوى من الانتقال إليك، عن طريق تنظيف الجروح والتقرحات الجلدية حتى لا تصبح مرتعًا للجراثيم والبكتيريا.
• الأيدي النظيفة
إذا فكرت في الأمر ستجد أنك يوميًّا تحتك وتلمس العديد من الأشياء التي استخدمها قبلك الكثيرون، مثل: مقابض الأبواب والمكاتب وأجهزة الكمبيوتر؛ لذلك فغسل الأيدي بالماء والصابون كلما أتيحت الفرصة يعتبر إجراء وقائيًّا جيدًا.
وفي النهاية.. عليك التأكد من أن المعدات التي يستخدمها الأطباء والممرضون المعالجون لك في أي عيادة أو مستشفى قد تم تنظيفها وتعقيمها جيدًا؛ حتى تضمن حصولك على رعاية طبية بلا أمراض بكتيرية.
-----------------------
كاتبة مهتمة بالشأن العلمي، وحاصلة على بكالوريوس العلوم
-----------------------
هوامش ومصادر:
"Fight Against MRSA." University of Warwick. October 15, 2007. http://www2.warwick.ac.uk/fac/sci/bio/mrf/news/
latest_press_releases/mrsa/
"French Clay Can Kill MRSA and 'Flesh-Eating' Bacteria." Science Daily. October 26, 2007. http://www.sciencedaily.com/releases/2007/10/071025120514.htm
"Kaiser Daily Health Report." The Kaiser Family Foundation. June 25, 2007. http://www.kaisernetwork.org/daily_reports/rep_index.cfm?DR_ID=45809
Klevins, Monina R., et al. "Invasive Methicillin-Resistant Staphylococcus Aureus Infection in the United States." October 17, 2007. http://jama.ama-assn.org/cgi/content/abstract/298/15/1763
"MRSA Infection." Mayo Clinic. http://www.mayoclinic.com/health/mrsa/DS00735
"MRSA: Methicillin-Resistant Staphylococcus Aureus in Healthcare Settings." Centers for Disease Control. October 17, 2007. http://www.cdc.gov/Features/MRSA/
"Performance of CHROMagar MRSA Medium for Detection of Methicillin-Resistant Staphylococcus Aureus." National Institute of Health. April 2005. http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?artid=1081383
Stahl, Leslie. "Super-Resistant CBS News May 2, 2004. Superbugs." http://www.cbsnews.com/stories/2004/04/30/60minutes/main614935.shtml