SPIPOU
عريـــف
الـبلد : العمر : 44 المهنة : رئيس مجموعة في مجال الطيران المزاج : Good التسجيل : 15/01/2009 عدد المساهمات : 58 معدل النشاط : 139 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: فضائح العملاء وخيانتهم الخميس 28 أكتوبر 2010 - 14:58 | | | مر العراق بمراحل وصل فيها إنتهازيون وعملاء إلى القيادة بينما كان الكثيرمن ابناء العراق يقدمون ويضحون إلى أعلى درجات التضحية حتى الموت وقد استشهد الكثير منهم . لقد كانت فضائح كبيرة فى تاريخهم منها الوثائق فى السفارة الأمريكية فى طهران والوثائق البريطانية والأمريكية وغيرها كثير كما هو معروف اليوم حتى أعلن البعض لقاءات المالكى والدعاةمع أجهزة المخابرات الخارجية فى داخل وخارج العراق. الواقع أن حب السلطة يملأ قلوب الكثير من العملاء كإبراهيم الجعفرى الأشيقر الذى حول لهالقيادة لحزب الدعوة محمد مهدى الآصفى (حاليا يمثل خامنئى فى العراق) وهى علاقة وثيقة وتاريخية واستراتيجية بين المرشد الإيرانى وزعيم حزب الدعوة لطاعة الحزب العمياء لايران والمصالح الإيرانية ولذلك من الطبيعى دعم ايران للعملاء بمختلف الوسائل والسبل خصوصا وأنهم يحققون كل أحلام إيران فى طغيانها فى العراق وغيره يوميا يسمع المواطن كذب السياسيين ودجلهم ووعودهم الفارغة وتصريحاتهما البائسة، ومنها ادعاء جابر الجابرى (مدين الموسوى) أنهم أصحاب تغيير النظام فى العراق وليس أمريكا وعدم وجود كفاءات ووطنيين ومخلصين غير الحاكمون وهو يتحرش بكلبنت تراجع وزارة الثقافة كما يقول حسين الشامى الذى استحوذ على جامعة البكر وغيرها؟؟!!
ولا يهم السياسيين اللصوص، الفراغالسياسى الكبير لأكثر من ستة أشهر بدون برلمان ورقابة وخدمات وأمان مادامو يتنعمونبمليارات وصفقات وسفرات وزوجاتهم وأموالهم فى الخارج ولايعانون من محنة الشعب فى الماء والكهرباء وأبسط الخدمات. العار كل العار على هؤلاء السياسيين، واستغفالهم للمواطن وعدم احترامه فى أبسط حقوقه فقد حكم المجلس وفسد وأفسد وخسر ويحكم عملاء العراقلسبع سنوات عجاف وفسد وأفسد البلاد فإن حكومة المالكى الشمولية والحاصدة لثلاث مائة مليار دولار قد قدمت للشعب العراقى أربعة ملايين أرملة ومائتى ألف شهيد وأربعةملايين يتيم وثمانمائة ألف مفقود و400 ألف سجين خصوصا السجون السرية والتعذيب حتىالإغتصاب والقتل وخمسة ملايين مهجر خارجيا ومليونان ونصف فى الداخل وانتشارالمخدرات من إيران و40% من الشعب دون خط الفقر و44 مليشيا تابعة للأحزاب الحاكمةوأربعة شركات إتصالات تابعة لرؤساء الأحزاب وعشرات الآلاف من الشهادات المزورةوتقلد المزورين للمناصب العليا المتعددة وبرواتب ضخمة، وانحدارالتعليم والإستهزاء به، وملايين الدولارات لرواتب ومخصصات فضلا عن امتيازاتالمسؤولين الكبار من الرئاسات الثلاث والوزراء والمستشارين والبرلمانيين، وتعيينالمستشارين الثقافيين فى أنحاء العالم بلا أدنى ثقافة بل لإمضاء الشهادات المزورة للأحزاب الدينية الحاكمة خصوصا باقر عبد الرسول الهاشمى وأحمد عبد الرسول البغدادىالإيرانى فى استشارية لندن، والسفراء الحزبيين بلا كفاءة أو وطنية، وتحويلالممتلكات العامة والجامعات إلى أملاك خاصة للحزبيين، والعفو عن آلاف الفاسدينوسراق أموال الشعب آخرها وزير التجارة، وحرق الوزارات فى وثائقها الكاشفة عنسرقاتهم وعقودهم وتهريباتهم للأموال والتراث والأملاك وقتل مئات من الصحافيينوالأكاديميين وترهيب الأحرار والقتل الجماعى والحروب الطائفية المصطنعة ومنع القضاءمن أداء دوره وتعطيل البرلمان من ممارسة التشريعات المهمة كقانون الأحزاب ومصادرهاورقابة البرلمان والمحاسبة للفساد، وسرقة أموال العراقيين حتى فى الخارج كمشغنوبيروت بحجة مشاريعهم وصفقاتهم الوهمية وانعدام أبسط الخدمات وإبعاد الكفاءاتوالمخلصين والوطنيين وسحق الأكثرية الصامتة المستقلة من الشعب وسرقات المال العامبأكبر كمية وفى أقصر فترة زمنية بلا رقيب ولاحسيب وتحويل العراق إلى ضيعة للفرهوديتقاسمها الحزبيون والسياسيون كيف يشاؤون على حساب الشعب المحروم. صرفت ثلاثمائمةمليار دولار فى أربع سنوات للمالكى علما أن راتب المالكى يعادل راتب ستة آلاف موظفعراقى ومائتى ضعف لراتب أوباما كما يتصرف بالمنافع الإجتماعية لسبعة ملايين عراقىتحت حد الفقر ليتحول العراق إلى أكثر دول العالم فسادا وظلما وفقرا وأكبر هوة بينالمسؤول والمواطن ليبحث الشعب فى القمامة وينام فى المزابل رغم غنى العراق ونفطهوثرواته. كفى للأحزاب الدينية الدجل باسم الدين وكفى لحزب الدعوة فى حكم سبع سنواتعجاف من الفساد وقبلهم من امبراطورية فساد المجلس الأعمى. لتكون اخرها فضائح الوثائق لويكلكيس التي فضحت السيستاني وعلقت رقبته على حبل المشنقه آن الأوان لإبعاداللصوص عن سرقة الشعب وإحالتهم للقضاء ومحاكمتهم لابد أن تنالهم نقمة الشعب المحروموثورته من السيستاني الى مقتدى اللوطي والمالكي وجلال الدين الحقير فلعنة الله عليهم هؤلاء خونة الائمة |
|