منوعات
توم كروز يكشف تفاصيل الجزء الرابع من" Mission Impossible" في دبي
فيديو ..من الفلكلور الأردني للمطرب الشعبي عبده موسى: مرين وما معهن حدا
الشحرورة : عقلي شغال والباقي معطل .. وأتمنى الموت الآن
حمادة هلال: دوري في "ابن أمه" مختلف عن "الفخراني" في "حمادة عزو"
شيرين تتسبب بموقف محرج في مؤتمر قضايا الدعوة الإسلامية
جيانا عيد تهاجم الدراما السورية
البدء بتصوير الفيلم الفلسطيني(اليوم 24)
هاني رمزي نادم على الظهور في "ميلودي تتحدى قلة الأدب"
عالم مصري درس في اليابان يقوم بتصنيع إنسان آلي "روبوت" على شكل هيفاء وهبي
سرقة خزينة الفنانة نرمين الفقى
شعبان عبد الرحيم يرشح مبارك للرئاسة
الماجري يستكمل بمغاور تونس تصوير فيلم عن الحياة في أنفاق غزة
ايرادات مايكل جاكسون الاكثر حتى بعد مماته
المحكمة تضرب بتنازل عائلة سوزان عرض الحائط .. وقاضى الجولة الثانية اكتفى بمرافعات الجولة الأولى التى انتهت بالإعدام
تامر حسنى: عمرو دياب أستاذى وأحفظ كل أغانيه
النيابة تأمر بحبس سائق الراقصة دينا
أبو حاتم : باب الحارة اكتشفني من جديد .. وهو ليس الأفضل
اطفال دنيا الوطن
[ المزيد ]
الكاريكاتير
[ المزيد ]
تفاصيل محاولة اغتيال نجاد في لبنان تاريخ النشر : 2010-10-18
غزة - دنيا الوطن
نشرت صحيفة النهار اللبنانية التقرير التالي:"نجا الرئيس الإيراني محمودأحمدي نجاد من محاولة اغتيال خلال وجوده في جنوب لبنان, الخميس الماضي,وذلك بفضل مخابرات الجيش التي تمكنت من إحباط المخطط في مهده, ومنعت "حزبالله" من تولي مسؤولية الأمن والحماية رغم إصراره الشديد على ذلك.
وفي التفاصيل التي كشفتها ل¯"السياسة", أمس, مصادر مطلعة جداً على خفاياتنقلات الرئيس الإيراني خلال وجوده في لبنان أيام الأربعاء والخميسوالجمعة من الأسبوع الماضي, فإن تأخر وصول نجاد إلى بنت جبيل لأكثر منساعتين, مرده إلى تلقيه معلومات, خلال توجه موكبه إلى الجنوب, عن وجودمخطط لاغتياله.
فبعد مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه رئيس الحكومة سعد الحريري, ظهرالخميس الفائت, انطلق الرئيس الإيراني باتجاه الجنوب عن طريق البر, ولميمر موكبه من منطقتي الجناح والأوزاعي بل سلك طريق المدينة الرياضية علىالأوتوستراد الجديد باتجاه مدينة صيدا.
وبينما كان الموكب يسير بسرعة برفقة مواكب مموهة عدة وبمؤازرة هليكوبترتابعة للجيش اللبناني, وقبل وصوله إلى دوحة الحص بعد بيروت بحوالي 12كيلومتراً, تلقى إشارة من مخابرات الجيش بالتوقف والعودة إلى مطار بيروت,على أن تؤمن الحماية له فرق خاصة من الجيش وقوى الأمن حتى دخوله الطريقالعسكرية من جهة مدرج المطار.
بعد تلقيه المعلومات, علم نجاد أن مخابرات الجيش اللبناني اكتشفت تحركاتمشبوهة على طول الطريق الساحلي, ولديها دليل على أن أمراً ما سيحدث, كماتلقى إتصالاً من الرئيس ميشال سليمان الذي حضه على الإقلاع عن زيارةالجنوب والتذرع بضيق الوقت.
في هذه الأثناء, لم يقتنع "حزب الله" وأمينه العام حسن نصر الله بروايةمخابرات الجيش, وسأل ما إذا كان فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخليعلى علم بالموضوع, وأراد أن يأخذ الأمر على عاتقه بعد إقناع نجاد بأن أمنهمسيطر على كل لبنان, وأن نصر الله أعطى شخصياً توجيهاته بإجراء مسح كاملللخط الساحلي.
إلا أن الرئيس سليمان, وفقاً للمصادر, تدخل مجدداً وطلب من قائد الجيشالعماد جان قهوجي التوجه فوراً إلى مطار بيروت, حيث أعلن بحزم أن حمايةنجاد مسؤولية الدولة اللبنانية, وإذا كان لا بد من زيارة بنت جبيل فلنيكون انتقال الرئيس الايراني إلا في طوافة تابعة للجيش اللبناني, وذلكتنفيذاً لتوجيهات الرئيس اللبناني.
وفي مؤشر على أن الرئيس الإيراني كان في دائرة الخطر, كشفت المصادر أنأهالي قرية السعديات في ساحل الشوف سمعوا رشقات نارية بعيدة من جهة الجبل,كما أن نجاد لم يبت ليلته في فندق "الفينيسيا", حيث مقر إقامته المعلن, بلفي مقر السفارة الإيرانية, وذلك لطبيعة المنطقة الممسوحة من قبل "حزبالله", ثم انتقل إلى الفندق سراً في صباح اليوم الثاني من زيارته لتناولالفطور مع مدعويه.
إضافة إلى ذلك, وردت معلومات عن أن امرأة قصيرة تلبس "الشادور" الأسود معغطاء لكامل الوجه لم تكن مع الوفد, خرجت من الفندق في ليل اليوم الأول(الأربعاء) وبمرافقة غريبة, ثم عادت في صباح اليوم الثاني.
وبالعودة إلى البرنامج المعد من قبل "حزب الله", كان مقرراً أن ينطلق موكبالرئيس الايراني من بيروت في اتجاه الجناح حيث يصطف المناصرون على جانبيالطريق, ومن ثم يمر من الأوزاعي ذات الكثافة الشيعية, على أن يسلك بأقصىسرعة طريق خلدة - الناعمة حيث "الرمال المتحركة" حسب تصنيف "حزب الله"الأمني لهذه المنطقة.
وخطط الحزب أيضاً لنقل مناصريه من الضاحية في 50 حافلة يتم توزيعها علىشكل تجمعات أهلية كل 5 كيلومترات, تحمل كل منها الأعلام الإيرانية, علىالطريق الساحلية بين الناعمة والغازية بعد صيدا.
وكان الهدف من ذلك, خلق حفاوة شعبية بزيارة الرئيس الايراني في المناطق التي لا يتمتع "حزب الله" بنفوذ شعبي فيها.
وفي هذا السياق, كشفت المصادر أن نصر الله استدعى رئيس "التنظيم الشعبيالناصري" النائب السابق أسامة سعد, قبل وصول نجاد بساعتين أي حواليالسادسة والنصف صباح الأربعاء الماضي, والتقاه في مبنى قريب من السفارةالإيرانية بين منطقة الجناح والمدينة الرياضية شمال غرب السفارة الكويتية,وأبلغه أنه سيكون مع رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعدحردان على المنصة مع الرئيس الإيراني, ليل اليوم نفسه, لتسليمه درعاًتقديرية خلال الاحتفال في ملعب الراية, وهذا ما حصل فعلاً.
وخلال لقائهما, تحدث نصر الله مع النائب السابق عن نضال والده معروف سعدالذي وقف ضد الاقطاع, وذكره بصيدا المقاومة على مر التاريخ, وأبلغه أنهينوي أن يعيد المدينة إلى هذا الحضن, من خلال تنظيم استقبال شعبي حاشدلنجاد.
لكن المشكلة تكمن في أن أنصار سعد بضع عشرات قليلة, ومن هنا جاءت فكرةاستقدام الحافلات من الضاحية لخلق مشهد شعبي لا يعبر عن الواقع بأي شكل منالأشكال.
وختمت المصادر: كل ذلك لم يتم وألغيت الاستقبالات الشعبية المركبة بعد ورود معلومات عن مخطط اغتيال الرئيس الإيراني".