- Magic_touch كتب:
كون ايران كانت عدو للعراق لماذا قبلت معاهدة سلام مع العراق الذى كان عدو ثم غدرت به هذة هى النقطه خاصة ان صدام سلم لها كل ما كانت تطالب به سوى التعويضات المالية التى لم تكن فى طاقة العراق كما ان دول الخليج كانت معادية للعراق فى حربية الاخيريتين بينما ايرن لم تجف المعاهدات حتى غدرت به اليس هذا ما حدث من شيعه العارق وايرن ايام التتار الم تكن الامبراطوريه الايرانية فيما سبق معادية للمسلمين وعون للصليب عليك ان تقرء ما ذكرة الشيخه بن تيميه على الشيعه حتى تعلم ما هم
اما موضوع الاضطهاد الشيعى فى البلاد العربية فما تفعله اشد النظم العربية قساوة لا يقارن ب 1/10 مما تقوم به ايران ضد سنه بلدها الذين يمثلون رقما كبيرا من تعداد ايران
وما تقوم به ايران من انتقام غبى من قتل قادة الجيش العراقى السابق وضباطه وطيارية نتيجة الاحقاد التى تدور فى فلكها لا يدل على اننا نتعامل مع مسلمين فما تقوم به من مجازر فى الاساس لا يجب تبريرة باى صيغه خاصة انها فى هذا تتعان مع من يحتل العارق فاذا كانت الكوتي هى الاخرى محتله من الوجود الامريكى بها فايرن ليست مضطرة لجعل الاضطرابات فى العراق دستور حياتها به او تعاونها ضد المقاومه الشريفه
النقطه الاخيرة خيانه العرب كما تقول الم يبدا العراق بالخيانه باحتلال الكويت واتباعة للسفيرة الامريكية فى الاقدام على غزو الكويت
انا لم ابرىء الخليج من دم العراق ولكن كون الخليج حتى وقتها معادى للعراق
مذا ذكرته على تسميتك لنفسك بصن توزو تذكير بانك تهتم بالتاريخ على نقطه الخليج الفارسى وليس اتخاذة كصفة ذم او ما شابهه ذلك
كل ما ذكرته عن ايران هو يدور فى مصلحتها حتى لو خانت المسلمين وهذة النقطة لم اختلف بك معها ولم اذكر صيغه طيب او كرم بل كل ما فى الامر هو محاولة تسويق ايرن لدور الشرف فى هذة المرحلة التاريخيه
انا لم اصنفك اسلامى او غيرة فالاسلام تطبيق قبل ما يكون شعارت وكثير ما يستغل البعض الشعارت من اجل مأرب اخرى ولا يهمنى كونى شيوعى او مسماة اللطيف اشتراكى رغم ان الاسلامين الخقيقيين لا غبار عليهم من الاساس وليس تجار الاديان او الشعارات ورغم ان الاشتراكيه او الشيوعيه معادية للاديان فى الاساس ومرادف للالحاد لكن الله فى خلقه شئون فلابد ان نختلف وفى النهاية يفصل الله بين الجميع بحكمه
نقطه تصدير ايران للثورة بالطبع فشلت هذا المفوم منذ البداية وحتى الان
اما لبنان فهل تعلم ان التنظير الشيعى ووضع اسسه الفكر الشيعى كان يتم فى لبنان وانتقل الى ايران قبل ان تتشيع كلها
نقطة التسليح الايران هو المبالغه فيه وفى قدراته وتوضيح حجم الحقيقى بدل من مبالغة البعض
شىء واجب اما موضوع الشجاعه واستخدام السلاح ضد الاعداء فايران نفسه كانت تاخذ بالاحذية من الامريكان فى حرب الخليج الاولى من تدمير احد موانيها فى تلك الحرب وتدمير زوراق لبع الاطفال الايرانية واسقاط طائراتها من مدمرات امريكيه ولم تجرؤ ايران على التكلم ببنت شفه فاين الرجولة التى تتكلم عليها ولماذا قبل الخومينى تجرع السم من العراق وغدور بيه بعدها
الصفعة الايرانية لاسرائيل واضح انك تتجاهل حقائق خوف اسرائيل من الخسائر البشرية هو من منع اجتياح لبنان
وكون سلاح الجو الاسرائيلى اباد احياء كامله فى لبنان وفى نظر البعض انتصار لبنانى رغم ان استمرار القصف الجوى الاسرائيليى للبنان عدة اشهر كان سيؤدى الى ان تتساوى لبنان بالتراب
والنتيجة فى النهاية وجود قوات اوربيه فى لبنان اليس ذلك مرحله للاحتلات الكامل للبنان وحلفاء حزب الله مغولون بالاغتيالات وتصفيه لبنان واهله معلومه انا لا اعرف عن لبنان اى فائدة سوى غوانيه من الاساس
وهل جرؤت ايران على الحديث وقت تلك الحرب ام يكن حلفاء حزب الله من الاسد وايرن كل مختبى كالطفل تحت السرير الى ان انتهت الحرب وفجاءة ظهر مصطلح انصاف الرجل وياللهول
من اطلقه لا يعلم للرجولة شىء وهو الذى اباد نخوة الشعب السورى تخلص من معارضية مثلما تفعل اسرائيل
الم يترجى الجميع اسرائيل لتكف عن تدمير لبنان ام الان اصبحت انتصارت عجبا هل تريد
ان يتم ابادة لبنانا بالكامل حتى تقتنع ان لبنان دمر جنوبها
اخر الامر التضخيم الايرانى وجعلها قوة هو ضرب المسلمين بالمسلمين فايران يستخدمها الغرب فى تصفيه المسلمين كخنجر اخر فى خاصرة المسلمين فهى اداة تهديد الغرب ضد الخليج حتى يستمر استنزاف ثروات تلك البلاد لمصلحه امريكا واسرئيل وفى النهاية صداقة ايرن لاسرائيل شىء معلوم للجميع فلا تتكلم على صفعات واشياء لا مجال لها فى الواقع فايرن وقت الجد تنال من احذيه الغرب ما لا تطيق
1. إيران لم "تغدر" بالعراق، إيران تحمي مصالحها في العراق، و كم من معاهدة ابرمت و نقضت بسبب تغير الظروف؟؟ هل تذكر معاهدة شط العرب بين إيران و العراق في الجزائر؟؟ الآن الحكومة العراقية تملصت منها، يعني في كل المناطق المضطربة و في دول تغير فيها نظام الحكم عدة مرات في القرن الماضي أكيد سوف تجد اتفاقيات نقضت بسبب المصلحة القومية. إعتراضي هو على كلمة "غدر" أو "خيانة" و تلك الكلمة توحي للقارئ أن العلاقات الدولية يحكمها ضمير ما و هذا ليس صحيح.
2.في البلدان العربية لا توجد مؤسسات حقوقية لها صلاحيات تمكنها من أن ترصد جميع الإنتهاكات في دولها و طبعا الأسباب معروفة و منها العامل الإقتصادي، و الكوادر المتوفرة، و طبعا السياسات الأمنية المتشددة بالإضافة لمعوقات أخرى، فليس من الممكن أن يقدر الشخص و لو تقديرا حجم الإنتهاكات التي تصيب الأقليات، و لا حتى في إيران، و لكن أنا أعيش في البلدان العربية و أعرف الإنتهاكات التي تحدث بحق المعارضين و المفكرين و الإسلاميين و الشيوعيين و كل فئة من "الطرف الآخر"، يعني كابوس بالنسبة للأقليات في تلك الدول أو الكثير منها على الأقل فلا فرق بين هذا و ذاك.
3.طبعا خيانة العرب ملف كبير جدا و بصراحة موضوع محرج قليلا بما أن شخصية العربي عاطفية أكثر من كونها عقلانية خصوصا لو كان صغيرا في السن، و الحماس شيئ جيد، بس طاقة من غير توجيه لا تفيد. يمكنك الرجوع للتاريخ و النظر بموضوعية لمواقف الدول العربية جميعا واحدة تلو الأخرى، و تستخدم أساليب التفكير النقدي و تحلل الموقف لتعرف الأسباب التي أدت بكل دولة (ليست فقط دول الخليج بل جميع الدول أو على الأقل الدول الأكبر مثل مصر و سوريا) لأن تتخذ مواقفها التي اتخذتها، و كيف و لماذا سمح للقوات الأمريكية أن تشن حملة عاصفة الصحراء و تبدأ الحرب التي دامت أكثر من عقد من الزمان على العراق.. السبب من طلبي أن تقرأ التاريخ، لأنك ذكرت أن" العراق بدأ بالخيانة ...... إلخ"، أولا من غير "خيانة" و كلام عاطفي هي ليست علاقة زوجة بزوجها، العراقيين لم يفيقوا يوما في الصباح و يقرروا أن يغزوا الكويت، كان هنالك استفزاز من حكومة الكويت للعراق و بيع لديون العراق و اغراق الاسواق بالبترول (أيام ما كانوا يشترونه بنصف دولار البرميل) و في النهاية الإهانات من اعضاء الوفد الكويتي في مؤتمر جدة. فالموضوع لم يكن مجرد أن صدام حسين طماع و جاءت وحدة سفيرة أمريكية خبيثة و عبثت بدماغه واحتل الكويت بعدها، هذا كلام ساذج.
4.عن حرب لبنان، حرب لبنان مكسبها كان استراتيجي، التجربة كانت لتثبت أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع أن يدخل لبنان و يخرج منها وقتما يشاء و لن يستطيع أن يهزم الجيوش بالجوز كيفما يشاء كما فعل من قبل. مليشيا حزب الله قدرت بأساليبها الخاصة أن توقف هذا الغزو، و اهداف إسرائيل من اخراج حزب الله من الجنوب و تجريده من السلاح لم تحقق و لذلك خسرت إسرائيل، و لذلك جن جنونهم و انتقموا من المدنيين و استعملوا حتى الأسلحة المحرمة ضد الناس، و ذلك كان شيئ بديهي و سياسات الإنتقام الجماعي تحدث في كل تلك الجبهات سواء في لبنان أو العراق أو افغانستان. و لكنه صراع من أجل البقاء و ليست هنالك معركة بدون خسائر إلا في الألعاب الإلكترونية. المهم هو أن معظم الأماكن التي دمرت كانت في الجنوب أو في جنوب بيروت، و هي كلها مناطق مسلمين شيعة، و هم يؤيدون حزبهم و لذلك ليس من الخلق أن ننقص من انجازهم و نبخسه حقه بدعوى أننا نريد مصلحتهم. الإنسان حر إن احب أن يشتري العزة بالأمان أو الأمان بالذلة و هم اختاروا أن يعيشوا أحرار و لو على حساب أمنهم. إنجازات مليشيا حزب الله تفوق إنجازات جميع الجيوش العربية مجتمعة إن لم نأخذ بعين الإعتبار أرقام الإقتتال العربي العربي، يعني مع العدو المشترك بصراحة لم يشرفنا أحد مثلهم و حتى أهالينا ممن عاشوا في حقبة عبد الناصر و عبد الكريم قاسم و غيرهم لا يملكون إلا أن يقدروا و يحترموا ما فعله حزب الله. أخيرا خمسين جندي إيطالي لن يحتلوا لبنان لا تخف.
5.لم أتذكر من كان يتكلم و من كان مختبئ وقت الحرب في 2006، بصراحة كنت مشغول، أكثر من 4600 صاروخ على مدن إسرائيل و نقل حي، بصراحة وجبة دسمة، بالكاد وجدت وقتا للذهاب للحمام. و أمريكا هي من طلب من مجلس الأمن وقف إطلاق النار و لو لم يكتفي اليهود من صواريخ نصر الله لما سألوا أمريكا أن تفعل ذلك و رجاءات "الكل" لإسرائيل لتكف عن تدمير لبنان لا تعني شيئا و أصحابها لا يزنون جناح باعوضة عند إسرائيل و لو كانت ذات فائدة لكانت رفعت الحصار عن غزة أو أرجعت إسرائيل لحدود 67. إسرائيل دولة قامت بحد السيف و لا تفهم إلا منطق القوة.
6.إيران لا يستعملها الغرب و لا شيئ، إيران بعبع لأنها دولة طموحة و كما قال مدرس لي في السابق، المعادلة بسيطة، طالما المسلمين ضعفاء و أغبياء فالعالم بخير
. إيران دولة طموحة و تتقدم بخطى ثابتة نحو أهدافها الواضحة و التي تخيف الغرب لأنها سوف تكون مثالا لدولة إسلامية ناجحة و هذا كابوس مزعج جدا للقوى الإمبريالية.