أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر B3337910
الطـــائرة : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 0dbd1310
المروحية : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 5e10ef10

"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 211


"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Empty

مُساهمةموضوع: "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر   "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Icon_m10الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 17:23

بعد هزيمة يونيو 67 كان الواجب الرئيسي للقيادة العامة للجيش هو إعادة تنظيم وتدريب القوات المسلحة بعد حالة الانهيار التي أصابتها في حرب يونيو، ويمكننا أن نقول إن وضع خطة تحرير الأراضي المحتلة قد بدأ عام 1967 وبالتحديد في شهر يوليو، بناء على توجيه القيادة العامة للقوات المسلحة، وبالطبع لم توضع الخطة في يوم وليلة، بل أخذت أياما وسنوات من التطوير والتعديل حتى وصلنا للخطة "بدر". ففي البداية وُضِعت خطة دفاعية في الفترة ما بين يوليو 1967 و 16 مايو 1971، أطلق عليها "الخطة 200"، وذلك أثناء تولي الفريق عبد المنعم رياض، ثم المشير "أحمد إسماعيل"، ثم الفريق أول "محمد أحمد صادق" لرئاسة الأركان. ويقول الرئيس الراحل أنور السادات عن هذه الخطة: "إنها خطة دفاعية سليمة 100%، ولكن لا وجود لخطة هجومية". وقد حاول الفريق أول "محمد أحمد صادق" -رئيس الأركان- وضع خطة هجومية وكانت تهدف إلى تدمير جميع قوات العدو في سيناء والتقدم السريع لتحريرها هي وقطاع غزة في عملية واحدة ومستمرة، ولكن اعترض الفريق "الشاذلي" على الخطة؛ لاحتياجها لإمكانات كبيرة حتى لو توفّرت فستحتاج إلى سنوات للتدريب عليها. ولما كانت وجهة نظر الفريق "الشاذلي" صحيحة فقد تم الاتفاق على وضع خطتين، خطة تهدف إلى الاستيلاء على المضايق، وأخرى تهدف إلى الاستيلاء فقط على خط بارليف، وكان تنفيذ خطة الاستيلاء على المضايق يتوقّف على مدى ما سيقدّمه الاتحاد السوفيتي من أسلحة ومعدات، وقد أكد الخبراء والمؤرخون العسكريون أن تنفيذ الخطة التي وضعها الفريق "صادق" نسبة إلى الإمكانيات التي كانت تتوفر للجيش المصري وقتها تعدّ مستحيلا من الناحية العملية. لهذا بدأ التفكير في خطة "المآذن العالية" لتكون أول خطة هجومية متكاملة يتم وضعها بعد حرب يونيو. كان الهدف النهائي لهذه الخطة التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي مقصورا على عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف، ثم التوقّف على مدى من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة، وقد أكّد الخبراء والمؤرخون العسكريون أنه برغم المميزات الكثيرة للخطة فإنها كانت تشتمل أيضا على الكثير من العيوب؛ فهي لن تُحدِث أي تغيير استراتيجي مؤثّر بل سيبقى أكثر من 90% من سيناء في يد إسرائيل، بما تشمله من مناطق آبار البترول، ولن تتيح لمصر فتح قناة السويس، وهي كانت أهمّ ورقة سياسية في يد مصر. ثم جاء الدور على الخطة "جرانيت 2" أثناء تولي الفريق سعد الدين الشاذلي لرئاسة الأركان، لتكون خطة هجومية تهدف لعبور قناة السويس والاستيلاء على خط بارليف، ثم الوصول إلى منطقة المضايق كهدف استراتيجي، إلا أن الفريق "أحمد إسماعيل" رأى عدم قدرة القوات المسلحة المصرية على تنفيذها. مراحل "بدر" وأهدافها الاستراتيجيةثم تنتهي التعديلات بالخطة "بدر"؛ فنظرا لبعض الأوضاع الاستراتيجية والجغرافية قرّرت هيئة العمليات الحربية المصرية برئاسة اللواء عبد الغني الجمسي تجهيز خطة جديدة تشمل تقدّم القوات إلى منطقة المضايق بعد العبور، ونظرا لأن الخطة الجديدة كانت بالضبط هي الخطة "جرانيت 2" مع إدخال بعض التعديلات عليها، لذلك فقد سمّيت باسم "جرانيت 2 المعدلة"، ثم تمّ تغيير اسمها قبل العبور بشهر واحد -أي في سبتمبر 1973- ليكون "بدر"، وكانت على مرحلتين: المرحلة الأولى وتشمل العبور والاستيلاء على خط بارليف، والتقدّم لمسافة 10 إلى 12 كيلومترا في عمق سيناء. المرحلة الثانية وتشمل تقدّم القوات شرقا والاستيلاء على منطقة المضايق. وفي 7 يونيو 1973 جرت في القيادة العامة بمدينة نصر عملية تنظيم التعاون للخطة الهجومية المشتركة بين القوات المصرية والسورية، والتي حضرها الفريق أحمد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلي، واللواء "بهي الدين نوفل"، وعدد من الضباط المصريين والسوريين، وتم تحديد أهداف الخطة على الجبهتين بحيث تصل القوات المسلّحة السورية إلى خط نهر الأردن، والشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية. أما القوات المسلحة المصرية فكان هدفها الوصول إلى خط المضايق الاستراتيجي شرق قناة السويس. أما عن تدريب القوات على التنفيذ واقتحام العائق المائي وخط بارليف، فهذا في حلقة الغد إن شاء الله..
فتابعونا،،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر B3337910
الطـــائرة : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 0dbd1310
المروحية : "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 5e10ef10

"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر 211


"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Empty

مُساهمةموضوع: رد: "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر   "الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر Icon_m10الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 17:25

,بسرعه
ولان الفصل القادم حجمه صغير
نكتبه هنا والامر لله
قصة خط بارليف 2 الذي شيّدته القوات المسلحة "للضرورة القصوى"


بعد أن تم وضع الخطة المشتركة بين الجيشين المصري والسوري وتحديد الأهداف، كانت هناك حاجة ملّحة للتدريب على اقتحام خط بارليف، حتى إذا ما حانت اللحظة الحاسمة كان الرجال يعرفون طريقهم جيدا، ولمّا كان ذلك مستحيلا من الناحية العملية؛ لعدم وجود تخطيط بحوزة الجيش المصري لخط بارليف، فقد قامت المخابرات المصرية بحيل بارعة لتحقيق الهدف وإيجاد وصف دقيق لخط بارليف..

وهنا يبرز دور الجاسوس المصري رفيع المستوى رفعت الجمال الذي استطاع على مدى ستّ سنوات كاملة منذ حرب 1967 أن يزوّد مصر بأدق التفاصيل عن قطاعات خط بارليف.

ثم قامت القوات المصرية ببناء قطاعات مطابقة للخط على السهل الصحراوي المجاور لمناطق استصلاح الأراضي في الصحراء المغاربية، وتم نقل الجنود إلى مواقع التدريب العملي بخدعة بارعة قامت بها المخابرات المصرية؛ حيث قامت بنقل الجنود إلى موقع التدريب العملي في سيارات مطليّة باللون الأحمر، وعليها اسم أحد المقاولين، ووضعت وسط الخيام البالية في هذا الموقع لافتة خشبية كُتب عليها أنها تابعة لـ"المؤسسة المصرية العامة لاستصلاح الأراضي"، ولم ينسَ رجال المخابرات أن يطمسوا جزءا من اللافتة بالرمال لإخفاء بعض أحرف الكلمات، بحيث يبدو الموقع متهالكا، ولكي يكون على أجهزة قراءة الصور الجوية المعادية أن تستخدم خيالها في استكمال الأحرف الناقصة ثم تُهلل فرحا لرصدها!.

وهكذا بدأ الجنود المصريون في التدرّب على اقتحام خط بارليف ذلك الخط الذي سيتمكّنون من عبوره حقيقة بعد أشهر قليلة، وسيدهش العالم كله لذلك، وكيف تمّ بهذه السرعة..

في الحلقة القادمة سنتحدث عن تحديد اليوم المناسب للعبور، وتحقيق حلم التحرير، وعن تحديد أهمّ المناسبات والأعياد اليهودية ليكون اليوم الموعود..

فتابعونا،،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

"الخطة بدر" من الهزيمة إلى النصر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من الهزيمة .. إلي النصر
» غطرسة النصر و انكسار الهزيمة "موشى ديان"
» الارجون الهندية مرارة الهزيمة والامها ، الخالد الباكستانية حلاوة النصر واماله
» عبد الناصرالرجل الذي لا يعرف الهزيمة .من وحي الجيش الى وحي النصر .مع الثورة الجزائرية غربا ومع الثورة الفلسطينية شرقا ومع الثورة المصرية وسطا هل لزال وحيه قائم!
» الجزائر لاتقبل الهزيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019