عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: لماذا يخاف العرب من الخطر الإسرائيلي أو الايراني؟؟ الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 18:38 | | | {{لماذا يخاف العرب من الخطر الإسرائيلي أو الإيراني؟؟؟}} مقدمة الموضوع >> نقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد تحية لجميع الكتاب المثقفين والقراء والعامة العرب, أما هنا فنقول يكثر الحديث هذه الأيام عن الخطر المجوسي الفارسي والذي أصبح كابوس مرعباً يزعج العرب المسلمين السنة عامة والخليجيين خاصة فلا نعلم لماذا كل هذا الخوف ؟ و لماذا هذا التهويل من أمر الشيعة وكأنهم مغول العصر ؟ وكأن جيوشهم لا تُقهر وما عندهم من سلاح يفوق الخيال والتصور ! وفي الأصل كل هذا بسبب البروغاندا الاعلامية الأمريكية والغربية, سبحان الله يا عرب ماذا دهاكم ؟ ألا تفهمون ألا تتعلون من دروس التاريخ ومتى كان العرب يخافون ؟ أليس تلاميذ رسول الله -صلى الله علية وسلم- وأبناء الإسلام الفاتحين أحفاد حمزة أسد ألله, وجعفر الطيار, وعامر بن الجراح, وخالد بن الوليد سيف ألله المسلول, وسعد بن أبي وقاص, وشرحبيل بن حسنه, والزبير بن العوام, وأسامة بن زيد, والمثنى بن حارثة, والقعقاع بن عمرو, وغيرهم كثير كثير يعجز التاريخ عن حصرهم, في بدر الكبرى والقادسية وذيقار لنا دور, وفي اليرموك وحطين ومئات المعارك التي خاضها العرب والمسلمين والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا. فنقول لابد من قراءة شيء من التاريخ العالمي القريب في الحرب العالمية الأولى مات حوالي 30 مليون نسمة ,استعملت الأسلحة الكيميائية والجرثومية. وأما الثانية فمات أكثر من مائة مليون نسمة استعملت جميع أنواع الاسلحة النووية على اليابان وضربت مدن أوروبية وجيوش بالأسلحة البيلوجيه والجرثوميه ففي روسيا مثلا مات منها 25 مليون بمختلف الأسلحة من قبل الجيش النازي بسبب هذه الأسلحة منها الجمرة الخبيثة والطاعون والملاريا والجدري وغير ذلك من الأمراض الكيميائية والجرثومية التي لاحصر لها. وفي النهاية هاهو العلم يتضاعف ألف مره أمريكا حاربت فيتنام 25 عام وإنتصرت فيتنام بالرغم من قوة أمريكا, فهناك أكثر من ستمائة ألف جندي أمريكي لا زالو مفقودين لا أحد يعلم عنهم شيء, وأكثر من مليون ونصف جندي قتلوا, وبعد ذلك حرب الكوريتين والصين واليابان وأما هنا نقول لقد استعرضنا هذا الجزء البسيط للتذكير فقط, وأما في وقتنا الحاضر قد تقع الحرب لكن كيف يكون الوقوع ؟ واسباب الوقوع ماهي ؟ ولماذا تقع الحرب ؟ لا يجب الضرب بالتنجيم فهذه سياسات دوليه لا احد يستطيع أن يحكم عليها حالها حال كرة القدم ونحن العرب المستهدفون بالطبع, والله واقسم بالله ان لا أحد يتجرء على دولة عربية ,والعراق أعطى الأمريكان درس لا ينسى كما هي الحال في فيتنام ولا إسرائيل تفكر بذلك كونها تعمل بالعلم الأمريكي وليست محتاجة لنفسها وقد تعلمت من الحروب السابقة انها فاشلة وكادت الإنتفاضة الفلسطينية أن تفقدها توازها الإستراتيجي مرتين لولا التدخل السياسي من أطراف مختلفة واما عن السلاح النووي هو سلاح ردع فقط ولا يستعمل إلا عند ساعة الحسم أو ساعة الصفر بمعنى حرب عالمية ثالثة, والذي يمتلكة يخاف منه أكثر من الذي لايمتلكة ولسبب آخر لأنه يسير مع الهواء ويقتل أووربا وإسرائيل والعرب, وإيران لا تستعمله ولا تعمل به لأنها تعرف النتيجة سلفاً حتى لو وصلت إلى إنتاجة وصناعتة فلا أحد يتصور حدوث مثل هذا لا من إسرائيل ولا من إيران فإسرائيل تمتلكه لكنها تخافه , وإيران تنقصها القدرة الكافية للقيام بمثل هذا ولا يمكن أن تخطئ ,وإيران ليست بهذا الحجم الذي تطبٌل له أمريكا وبعض دول أووربا, فهو مجرد شعارات سبق الحديث عنها , وما تملكة هو قرابة 20 بالمائة سمح لها ببنائه لغرض الدفاع عن النفس فهي أسلحة دفاعية فقط وليس لديها سلاح هجومي. وشيء أحب ان أذكر به هو أن الإنتخابات الايرانية القادمة سوف يفوز بها الإصلاحيين ويذهب نجاد ومن معه, وسنذكّر بعضنا والأمر الأهم من هذا كله هو ان إيران تخشى ممن داخلها اكثر مما تخشى من خارجها, واعلمو ان مثل تلك الشعارات هي غربية وامريكية لهدف سابق حسب ماتمليه مصالحهما يحصل, وأما لو أخطأ إيران فإنه سيتبدد بين عصبات المقاومه الإسلامية والعالم الإسلامي والعربي له بالمرصاد. قبل الختام كلمة صادقة نقولها للأخوان الكتاب والمثقفين: لا يجب التهويل من مثل هذه الأمور يقولون الحرب خدعة من أجل أن تنهار معنويات الطرف الأقوى, يقال: أن جندياً ارسلة قائدة إلى قائد آخر, فقال: قل له: سأتيكم بجيش لا قِبل لكم به أوله عندك وآخره عندي. فقال القائد: ابلغ قائدك بأننا سوف ننسحب ونترك المكان, والجيش جنديين الرسول ,والآخر يقف عنده. نعم كنا نكتب ونحذر تارةً من هؤلاء لكن هذا مثل إشتعال الإشارة الصفراء فقط ولو طلبت مقارنة نظرية بين الخليج وخاصةً السعودية وإيران قمنا بتقديم هذا المقارنة حسب التقارير والصور. بقلم العقلا
|
|