عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الأمراض والكوارث الطبيعيه وسياسات الحمقى الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 20:48 | | | {{ الأمراض والكوارث الطبيعية وسياسات الحمقاء}} مقدمة الموضوع >>> كما هي العادة نقول السلام عليكم ورحمة الله عندما نتحدث عن أشياء فإننا نعني أن هناك شيء لابد من عرضه على القارئ لأن هذا الشيء يلامس حياة الناس عامةً بشكل مباشر دون استثناء وقد تكون هناك خصوصيات في بعض المواضع ,ونقول بالرغم من هذا التطور الذي يشهده إنسان القرن العشرين وبداية هذا القرن الواحد والعشرين حيث بلغ من العلوم مبلغه ذلك بشيء لم يكن يحلم بة على مدى ألف سنة قادمة شمل هذا التطور كافة ميادين الحياة إلا الفكر نفسة ,وعلاقة الإنسان بالإنسان, ونفسه وهواها, فبهذا الزعم يعتقد أنه بلغ مبلغه لكنة في الحقيقة لم يبلغ من العلم إلا قليل وما تبقى هو ضعف الضعف أو ألف ألف مما وصل إليه والكلام لاينتهي من حيث بدئنا ,, فإننا نجد الكثير مما هو مهم لازال دون بحث ولا اهتمام إلا بقدر يسير والعالم محتاج إليه أكثر من حاجته للعلوم الأخرى وصناعة الأسلحة وتجارتها وشن الحروب المدمرة , وهذه المبادئ هي نفسها التي كانت سائدة قبل خمسة آلاف عام وكأن هذا الرقي الذي يدعيه الإنسان المتحضر, لكن أعمالة تناقض أقواله من حيث فرض إرادته والعمل بمبدأ القوة وتسويق أفكاره ,بدأ من الحياة العامة التي يعيشها وانتهاءً بالنظم العسكرية والسيطرة على العالم الضعيف والتعامل معه بموجب أيدلوجياته المتقلبة وأجنداته المرسومة, وهو في هذا لا يرى إلا نفسه هذا من الجانب النفسي والإجتماعي . وأما من الجانب السياسي فهو يرى العالم بعين واحده والسؤال هنا إلى متى والعالم يعيش هذه المبادئ والأفكار؟ وهو محتاج إلى الغذاء والدواء أكثر من حاجته إلى أمنه وإغراقه بأنواع الأسلحة؟ ونحن لا نقول أغلقو باب الصناعات العسكرية والمجالات الأخرى ولكن نقول اوقفو الحروب وإنظرو ماذا يحصل للعالم من كوارث طبيعية كالفياضانات والأعاصير والزلازل وغير ذلك واما غيرالطبيعية هم المتسببين فيها مثل إنبعاثات الكربون وإكسيداته ونقص الأوزون والأحتباس الحراري ,واما الأمراض الفتاكة والمعدية والخطيرة التي لازالت تفتك بمعظم شعوب العالم ولم يوجد لها علاج ولا أدنى حلول مثل الأيدز والسرطان والصدفية والسكري والكولرى وغير ذلك من الأمراض المستجدة الغير معروفة وكثير والكلام لا ينتهي ,,, كان من الواجب على مروجي شعارات الحضارة ومصدريها ودعاة الديمقراطية والسلام والحرية ان يهتموا بكيفية معالجة هذه المصائب قبل أن يفكروا بأي شيء آخر بحيث تقتطع من الميزانيات الضخمة أجزاء بسيطة وتوضع لهذا الهدف الأسمى ويضاف إليها هذه مليارات المليارات التي تهدر وتبعثر في غير مكانها ومشروعيتها على اللهو والقمار والمتاجرة غير المشروعة والبذخ وغير ذلك من المسميات ,ومئات الآلاف من البشر والملايين أيضاً يموتون من الجوع والكوارث سنوياً بسبب تلك المصائب والمحن والأمراض ولم يكترث أحد بما يحدث إلا عند حصول الحدث وتكون تلك اللحضة بنت الساعة فقط وينسوا ما كان ويكون بعدها ! أليس من الأولى أن تقام مدينة تسمى مدينة التجارب والأبحاث للعلوم المختلفة؟ بجهد جماعي دولي يكون هدفها موحد موجه نحو هدف علمي تجريبي فقط من اجل خلاص العالم من ويلات هذه الكوارث والأمراض المذكورة ويختار لها مكان مناسب في دولة علمية كسويسرا او السويد أو اليونان بحيث ان هذه الدول لها تاريخ حضاري وعلمي وتكون قادرة على حماية هذه المدينة من العبث العلمي وحقوق ملكية المبتكرات والمبتكرين وهكذا ,, واما الدافع لهذه الأفكار هو أن كل ما نشاهدة من جهد فردي قليل جداً يتوزع في خمس دول إثنين آسيوية وثلاث أووربية أو ستة هي التي تقوم بهذه الأبحاث وهو ما يكون بطيئاً وغير فعال أخيراً ,المعني بالفردي هو العمل المنفرد يقابلة العمل الجماعي المشترك. وقبل ختام موضوعي ,,إن ما وضعته هو محاولة عرض هذه الآراء والأفكار بسبب ما هو موجود وانا هنا أستثني شعب دون آخر ولم اسمي طائفة بعينها ولا مذهب ولا دين بعينه بقدر ما وضعته العالم بأسره ولا أحد يحدثني عن منظمة الغذاء والدواء ولا منظمة الصحة العالمية كونهما غيرموجودات وغير فاعلات ياخذان أكثر مما يعطيان . بقلم العقلا تحياتي للجميع *ملاحظه :من يريد ان يعلق أو ينتقد فله الحق لكن عليه ان يكون مدركاً لهذه الحقائق دون تحيز
|
|