لمحة عن القوة والقدرة العسكرية الصينية وتأثيرها:تمتلك الصين حاليا أكبر جيش في العالم, اذ يبلغ تعداد جيش التحرير الشعبي الصيني الذي يرمز له بـ "
PLA" حوالي 2.25 مليون جندي, و من الممكن أن يصل العدد إلى 3.25 مليون جندي اذا حسبنا تعداد القوّات الشبه عسكرية. تقوم الصين حاليا ببذل جهود كبيرة لتحديث و تطوير جيشها و تزويده بالمعدّات و الآليات و الأسلحة و التكنولوجيا الحديثة ما من شأنه ان يرفع من حجم الموازنة الماليّة الصينيّة المخصّصة للدفاع. و يبقى الهدف الرئيسي للاستراتيجية الصينية هو الوصول الى جيش منظّم, مدرّب تدريبا جيّدا و مجهّز بأحدث القوّات العسكرية في العام 2020.
الإنفاق العسكري الصينيلا يوجد رقم ثابت يشير إلى الأموال التي تنفقها الحكومة الصينية على الدفاع, لكن هناك العديد من المصادر التي تعطي أرقاما مختلفة حول الموضوع. تطبق الحكومة الصينية وفقا لقانون الدفاع الوطني الانفاق العسكري المتوازي مع الدخل القومي بحيث تزيد باستمرار نفقات الدفاع الوطني إلى حد مناسب على أساس التنمية الاقتصادية و زيادة الإيرادات المالية للدولة. و وفقا للمعلومات الرسميّة الصينية, فقد ظلت القيمة المطلقة لنفقات الدفاع الوطني الصينية أقل مما لدى الدول المتطورة لمدة طويلة,و نسبتها منخفضة نسبيا قياسا على مجمل الناتج المحلي ونفقات الدولة المالية. ففي عام 2003، كانت نفقات الدفاع الوطني الصينية تعادل فقط 5.69% من نفقات الدفاع الوطني للولايات المتحدة، و 56.78% من نفس النفقات لليابان، و 37.07% لبريطانيا، و75.94% لفرنسا.
و على الرغم من التقديرات المختلفة, فانّ الثابت انّ الصين زادت بنسبة كبيرة من إنفاقها العسكري خلال الـ15 سنة الماضية. التقديرات الرسميّة الصينية فيما يتعلّق بأرقام الإنفاق العسكري السنوي تتراوح بين 30 و 35 مليار دولار, و التي يعتقد البعض بأنّها أرقام أقل من الإنفاق الحقيقي للحكومة الصينية في المسائل العسكرية. و فيما يقدّر عدد من المحللين انّ يكون الرقم الحقيقي للانفاق العسكري الصيني يتراوح بين 50 و 65 مليار دولار تتضمن عمليات الأبحاث و التطوير, يرى البنتاغون الأمريكي انّ الرقم قد يتراوح بين 70 و 105 مليار دولار سنويا, لكنّ الرقم هذا يبدو مبالغا فيه أيضا و قد يكون مفبركا من قبل الولايات المتّحدة لإثارة بلبلة حول قدرات الصين العسكرية و إنفاقها العسكري.
و بالمقارنة بأرقام الإنفاق العسكري الأمريكي, نجد أنّ موزانة الدفاع الأمريكية للعام 2006 بلغت حوالي 420 مليار دولار أي ما يعادل الإنفاق العسكري لجميع دول العالم مجتمعة, و لعلّ هذا هو السبب الذي يدفع الولايات المتّحدة إلى التضخيم من قدرات الصين العسكرية حاليا و ذلك من أجل خلق هاجس عالمي و من أجل تبرير تزايد الموازنة الأمريكية الدفاعية و العسكرية.
النفوذ العسكري الصيني لمواكبة الاقتصادلطالما كانت الصين متحفّظة من الناحية العسكرية, فقد كان الاهتمام الصيني ينصبّ بداية على الوضع الداخلي الاقتصادي و السياسي. لكن و بعد أن بلغ الاقتصاد الصيني مرحلة ضخمة وضعته في مصافي الدول الكبرى من حيث أرقام الدخل و الادّخار و الاحتياطيات الأجنبية من العملة الصعبة و التجارة الدولية, فلا بدّ أن تواكب القوّة العسكرية الصينية الوضع الاقتصادي و السياسي للبلاد و الاّ فانّ الصين ستخسر موقعها الاقتصادي الذي يحتاج إلى تدعيم عسكري. و في هذا الإطار يذكر التقرير الأمريكي السنوي الذي يرفعه البنتاغون الى الكونغرس عن القوّة العسكرية الصينية (2006), انّ صحيفة صينية رسمية نشرت مؤخراً موضوعاً يقول: "إنه ينبغي على بكين أن تطور قوة عسكرية تتناسب مع مكانتها العالمية، وطالما أن المصالح الاقتصادية والدبلوماسية الصينية تمتد عبر العالم فإن مثل هذا التفكير الاستراتيجي مطلوب".
من هذا المنطلق تسعى الصين إلى زيادة قوّتها العسكرية ليس طمعا في السيطرة و بسط نفوذها في آسيا بالدرجة الأولى بقدر ما هو حماية إمداداتها الحيوية الاستراتيجية و أهمّها على الإطلاق في هذه المرحلة النفط. فقد تفوقت الصين على اليابان في العام 2003 لتصبح ثاني أكبر مستهلك للمنتجات البترولية في العالم بعد الولايات المتحدة. و تستورد الصين حاليا 32% من حاجاتها النفطية من الخارج, و من المتوقع أن يتضاعف استيرادها للنفط ليصل الى 65% بحدود عام 2010. هذا فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أنّ مستوردات الصين من النفط ستساوي في عام 2030 ما تستورده الولايات المتّحدة من النفط اليوم.
هذا التزايد السريع لحجم طلب الصين لطاقة ما وراء البحار يظهر مدىالاهمية القصوى والملحة لضمان الممرات البحرية لها التي تسيطر عليها الولايات المتّحدة من مضيق هرمز في الخليج الى مضيق ملقا الذي يقع بين شبه الجزيرة الماليزية وسومطرة. و لذلك, فمن بين أهداف الصين فيما يتعلّق بتطوير جيشها و قوتها العسكرية البريّة و البحريّة, حماية هذه الممرات المائية و الإمدادات النفطيّة,و مثل هذه الخطوة ستجعل البحرية الصينية أول بحرية تتنافس مع البحرية الأمريكية للسيطرة على البحار منذ انتهاء الحرب الباردة.
طبيعة التحديثات العسكرية الصينيةتقوم التحديثات العسكرية للصين وفقا للكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني بعنوان: "الدفاع الوطني الصيني في عام 2004"على 9 نقاط أساسية أهمها:
1- خفض أفراد الجيش بمقدار 200 ألف جندي: و الهدف من هذا الإجراء تحسين الهياكل وتنسيق العلاقات ورفع النوعية على حساب الكميّة, تحسين النسبة بين الضباط والجنود, تحسين نظام القيادة, تقليص حجم السلاح البرّي و زيادة قوّة السلاح البحري و الجوّي, تعميق إصلاح نظام الدعم اللوجستي المشترك.
2- تقوية بناء الأسلحة البحرية والجوية ووحدة المدفعية الثانية: يعزز جيش التحرير الشعبي بناء الأسلحة البحرية والجوية ووحدة المدفعية الثانية فيما يهتم ببناء السلاح البري باستمرار سعيا وراء التنمية المتناسقة لهيكل قوات العمليات و رفع قدرة السيطرة على السيادة البحرية والجوية وقدرة الرد الاستراتيجي.
3- تسريع عملية تطبيق المعلوماتية: يعتبر جيش التحرير الشعبي المعلوماتية موضوعا استراتيجيا رئيسيا, ويجري إيجابيا بحث و تطبيق بناء المعلوماتية بأسرع وقت ممكن.
4- تنفيذ البرنامج الاستراتيجي لتدريب الأفراد: و الهدف منه الحصول خلال عشرة سنوات الى عشرين سنة على صف من ضباط القيادة الذين يستوعبون فن قيادة الحرب المعلوماتية وبناء الجيش المعلوماتي، وصف من أركان الحرب الماهرين في تدبير خطط خاصة ببناء الجيش ومسائل العمليات، وصف من العلماء القادرين على تنظيم ورسم الخطط الخاصة بتحديث وتطوير الأسلحة والتجهيزات والتغلب على المشاكل التكنولوجية الرئيسية، وصف من الخبراء المتخصصين المتقنين لخواص الأسلحة والتجهيزات العالية والجديدة، وصف من ضباط الصف البارعين في استيعاب الأسلحة والتجهيزات على أيديهم.
5- تكثيف التدريبات المشتركة: و ذلك على مختلف المستويات و الأسلحة لرفع قدرة العمليات المشتركة على ضوء الخصائص والأنماط الرئيسية للحرب العصرية.
التخوّف الأمريكي من قدرة الصين العسكرية مستقبلاتعمل الصين من الناحية العسكرية حاليا على الاهتمام بعدد من الاولويات منها: تطوير قدراتها العسكريّة الجويّة و البحريّة, زيادة قدراتها الخاصّة بالمراقبة و الرصد, و الصواريخ المتطورة و أنظمة الأسلحة الحديثة, و بالإضافة إلى ذلك, تسعى الصين إلى تطوير صواريخها الباليستية العابرة للقارات
(ICBMs) و الى اضافة تصاميم خاصّة بها لغوّاصات و طائرات روسية الأصل و إلى أنظمة إطلاق صواريخ نووية من الغواصات من أي مكان في المحيط الهادئ.
هذه الاولويات تخلق تخوّفا كبيرا لدى أمريكا. ينعكس التخوّف الأمريكي من هذه القدرات الصينية المستقبلية في التقارير الاستراتيجية الثلاث الأكثر اهميّة في الولايات المتّحدة إزاء الصين و هي:
- استراتيجية الأمن القومي الأمريكي للعام 2006 التي تقع في 54 صفحة, ترى في زيادة عناصر القوة في الجيش الصيني و توسيع التجارة الصينية نقاطا مثيرة للقلق تدعو الولايات المتّحدة إلى تشجيع الصين على اتخاذ الاختيارات الإستراتيجية الصحيحة لشعبها مع قيام الولايات المتحدة في نفس الوقت بالتحوط لكافة الاحتمالات الأخرى!!
- أمّا المراجعة الدفاعية الرباعيّة الأمريكية الصادرة عام 2006 و التي تقع في 113 صفحة و تصدر كل أربع سنوات, فقد وصفت الصين بأنها أكبر تهديد عسكري مستقبلي للولايات المتحدة. و رصد التقرير التخوّف الأمريكي من قدرة الصين المستقبلية على خوض حرب معلوماتية اثر دراسة الأخيرة و مراقبة ناظم المعلوماتية الأمريكي و التركيز على نقاط ضعفه.
- و قد كان تقرير "القوّة العسكرية للصين 2006", و هو تقرير سنوي يرفعه البنتاغون إلى الكونغرس و يقع في 58 صفحة من أكثر التقارير التي تحدّثت عن الهاجس من القوّة العسكري الصينية لدرجة دفعت البعض بالقول انّه يؤرّخ لمرحلة حرب باردة جديدة مع الصين. و يقول التقرير "أنه طالما تنامت القوة العسكرية الصينية فإن المهام الاستراتيجية لتلك القوة ستتغير أيضا، و التاريخ الأمريكي نفسه يعلم جيدا أنه مع زيادة القوة العسكرية للأمة تنمو معها الطموحات", و يضيف التقرير أنّه و إذا ما أخذنا في الاعتبار الطبيعة الغامضة للتخطيط العسكري الصيني وأساليب اتخاذ القرارات الحكومية، فإنه لا يكون أمام المحللين الغربيين إلا التخمين بالاتجاهات التي ستأخذها القوة العسكرية الصينية المتنامية، وإذا ما فتحت الصين نظامها السياسي لأمكن للولايات المتحدة والقوى الإقليمية الأخرى أن تعرف بصورة أفضل طموحات بكين للمدى البعيد، ولكن يبدو أن هذا أمر غير ممكن على الأقل في وقت قريب، فالسرية والخداع والمفاجأة تبقى المكونات الأساسية للاستراتيجية الصينية.
المتابع لهذه التقارير و هذه الهواجس الأمريكية يمكن له ان يدخل هذا التخوّف في إطار الفبركة المصطنعة و التضخيم المقصود للقوّة العسكرية الصينية من أجل العمل على خلق العدو الذي تحتاج الولايات المتّحدة دائما إليه لاستنفار و استغلال طاقاتها العسكرية و المالية و لتبرير مخطّطاتها من جهة. أو يمكن له ان يعتبر ذلك أيضا تخوّفا حقيقيا إزاء تدهور سيطرة الولايات المتّحدة العالمية و صعود القوّة الصينية الاقتصادية و العسكرية التي تعتبر المنافس الأقرب و الأكبر لأمريكا من بين جميع القوى العالمية الأخرى.
في مطلق الأحوال, هناك تحولات كبيرة تحدث في جوهر النظام العالمي بدأت منذ هجمات 11 أيلول 2001 و من ثمّ الحرب على أفغانستان و العراق و هي مستمرة إلى الآن. و نستطيع ان نرى انّ عددا من الدول يحاول استغلال هذه المرحلة التاريخية في الحرب الدائرة بين القاعدة و أمريكا من أجل زيادة نفوذه و قوّته كالصين أو إثبات موقعه في العلاقات الدولية و فرض هيبته كروسيا, و لا شكّ انّ القلق الأمريكي و الخوف سيزداد أكثر كلما ازداد انغماسها في أتون الحروب و التشتت الذي سيفقدها في النهاية توازنها و سيطرتها العالمية و عندها تكون الصين جاهزة لتبوء مركز مهم في النظام العالمي الجديد.
تنامي القوة والقدرة العسكرية الامريكية يقلق البيت الابيض:
حذرت الولايات المتحدة من تنامي القوة العسكرية الصينية بطريقة قد تشكل تهديدا أمنيا إقليميا، الأمر الذي دفع تايوان لمطالبة واشنطن بتنفيذ تعهداتها بتزويد الجزيرة بمعدات قتالية متطورة.
وجاء ذلك التحذير ضمن تقرير سنوي تعده وزارة الدفاع (البانتاغون) ونشر أمس الاثنين حيث اتهم التقرير بكين بتطوير ترسانتها الضخمة من الصواريخ والقوات الإستراتيجية النووية وتوسيع أسطولها من الغواصات الهجومية.
ورغم أن التقرير الذي يعد بتفويض من الكونغرس لم يحو شيئا جديدا فإنه عاود التأكيد على أن الصين، القوة الاقتصادية الناشئة، تنفق مليارات الدولارات في مجال تطوير قدراتها القتالية الدفاعية والهجومية من أجل حماية مصالحها الإقليمية.
مبعث القلقولفت المسؤولون الأميركيون إلى أن مؤشرات اهتمام بكين بقدراتها العسكرية تبعث على القلق بسبب السرية الهائلة التي تحيطها ببرامج تطويرها للجيش، وإلى حد يجعل من الصعوبة بمكان تقويم وتقدير نوايا بكين.
ويرى التقرير أن انعدام الشفافية أو محدوديتها في السياسات العسكرية الصينية والأمنية يعزز حالة من القلق، ويزيد من سوء الفهم والتقدير المناسب للأمور وعلى نحو قد يتسبب بوقوع صراعات عسكرية إقليمية.
ويتزامن صدور تقرير البنتاغون مع توتر العلاقات بين واشنطن وبكين ووقف المحادثات العسكرية بين الدولتين النوويتين لاسيما بعد رفض الصين نتائج التحقيق الدولي في حادثة سفينة حربية لكوريا الجنوبية التي اتهمت جارتها الشمالية بإغراقها، ومعارضتها للمناورات البحرية المشتركة بين سول وواشنطن.
العلاقات الثنائيةيُشار إلى أن الصين رفضت لقاء مسؤولين كبار بالبنتاغون هذا العام بمن فيهم وزير الدفاع روبرت غيتس الذي رفضت استقباله خلال جولة له في آسيا في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي وصفه للعلاقات الراهنة مع الصين، نقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول كبير بالبنتاغون قوله إن الأمور تزداد غموضا بالآونة الأخيرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وسبق لعدد من المسؤولين الأميركيين أن دعوا الصين للعمل على تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقتها ومشاركة الغرب في رفض البرامج النووية لكل من طهران وبيونغ يانغ.
ومن بين النقاط التي أثارها تقرير البنتاغون قوله إن الصين تمتلك 1150 صاروخا بالستيا قصير المدى، وعددا آخر غير محدد من الصواريخ المتوسطة المدى فضلا عن تطوير أنظمة مدفعية جديدة قادرة على ضرب أهداف عبر مضيق تايوان.
[هيكل الجيش:
يمثل جيش التحرير الشعبي أكبر قوة عسكرية برية في العالم حيث يصل عدد القوات إلى 1.6 مليون جندي أو حوالي 70% من القوى العاملة لدى جيش التحرير الشعبي (2.3 مليون فرد عام 2005). وتقسم القوات البرية على سبع مناطق عسكرية وهي : شين يانغ، بكين، لانزهو، جينان، نان جينغ، غوان زو وتشينغ دو.
القوات النظامية التابعة للقوات الأرضية تتكون من 18 فرقة مسلحة من الجيش، واستنادا إلى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه 2006 فإن هذه المجموعات تشمل 9 ناقلات للانقسامات, 3 فرق من المشاة الاليه، 24 فرق منقولة براً من المشاة و 15 فرق من المشاة، اثنان للهجوم برماءياً، إحداها لواء مشاة ميكانيكيه، 22 الويه مشاة منقولة براً، 12 لواء مدرع، 14 كتيبة مدفعيه مضادة للطائرات، 19 لواء للجيش والطيران 10) هليكوبتر (الافواج) اثنان التدريب).
و هناك أيضاً ثلاث شعب جوية تديرها القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، في حين تملك القوات البحرية لواءين بحريين متعددي الاستخدامات.شروط الخدمة في جيش التحرير الشعبي:
نظرياً، فإن كل مواطني الصين يجب أن يقوموا بأداء الخدمة العسكرية، وفي التدريب فالمشاركة العسكرية مع جيش التحرير الشعبي تعتبر تطوعاً، وعلى كل من بلغ الثامنة عشر من عمره أن يقوم بتسجيل نفسه لدى السلطات الحكومية
الحروب الكبرى لجيش التحرير الشعبي:
1931 إلى 1945 : الحرب العالمية الثانية ضد اليابان الامبرياليه
1945 إلى 1950 : الحرب الاهليه الصينية ضد قوات من حزب كومينتانغ ؛ انشاء رقابة في التبت
1950 إلى 1953 : الحرب الكوريه تحت شعار الرسمي لمتطوعي الشعب الصينى
اغسطس 1954 إلى مايو 1958 : ازمة في مضيق تايوان كيموي وماتسو
أكتوبر 1962 إلى نوفمبر 1962 : الحرب الصينية إلى الهندية
1967 : مناوشات على الحدود مع الهند
1969 إلى 1978 : النزاع الحدودي الصيني السوفيتي
1974 : معركة هوانغ سا
1979 : الحرب الصينية الفيتناميه
1986 و 1988 : مناوشات على الحدود مع فيتنام