اعلن مصدر عسكري أن القوات الجوية الروسية ستحصل على سلاح صاروخي جديد في مطلع عام 2013.
وأوضح المصدر أنه صاروخ دقيق التصويب اصطلح على تسميته بـ"أكس-101". ويجتاز هذا الصاروخ الاختبارات الجوية الآن.
وأثبتت الاختبارات دقته في إصابة الهدف بدائرة نصف قطرها 10 أمتار عندما ينطلق من مسافة 10 آلاف كيلومتر، مقابل 25 إلى 30 مترا دقة صاروخ "أكس-555" الذي يظل في الخدمة الآن.
وقال المصدر إن الصاروخ الجديد سيتيح لقاذفات الصواريخ "تو-160" و"تو-95" ضرب الأهداف المطلوب تدميرها من مسافة آمنة لا تتعرض فيها الطائرات والطيارون للخطر، إذ يمكن إطلاقه قبل دخول مجال عمل مضادات الطائرات.
ويقدر صاروخ "أكس-101" الذي يحمل رأسا مدمرا غير نووي، على تدمير الأهداف الكبيرة والصغيرة الحجم (2 إلى 3 أمتار) على نحو سواء، والأهداف المتحركة مثل السيارة.
ويستطيع الصاروخ الجديد العمل في ظروف التشويش الإلكتروني.
يُذكر أن مدى الصاروخ الأميركي المماثل "ايه جي أم 129" يزيد قليلا عن 3 آلاف كيلومتر، ولا يمكن إطلاقه إلا من قاذفة القنابل "بي-52".
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=27999&cat=4