<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">
ببسم الله الرحمن الرحيم
ملف حول صواريخ المقاومة الإسلامية بغزة :
غراد - القسام - قدس - ناصر - أقصى - صمود ،،
الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع
تصنع كتائب القسم أنواعا مختلفة من الصواريخ محلية الصنع (الفرنسية-أرشيف)
استخدمت الفصائل الفلسطينية في مقاومتها لقوات الاحتلال الإسرائيلية أساليب قتالية وأسلحة مختلفة بدءا من الحجر ووصولا إلى الصاروخ، قضت مضاجع الحكومة الإسرائيلية.
واعترفت إسرائيل بعجزها -رغم امتلاكها أحدث الوسائل التقنية في مواجهة الصواريخ- في منع الصواريخ الفلسطينية المصنوعة محليا ومن مواد أولية، ناهيك عن تطوير الفصائل الفلسطينية باستمرار لصواريخها لتصيب أهدافها بدقة أكبر وليصبح مداها أطول.
ومن بعض أشهر أنواع الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع:
صواريخ القسام
تستخدمها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأطلق عليها اسم القسام تيمنا بالشهيد عز الدين القسام، وهي تصنف بصواريخ (أرض-أرض)، ولا يمكن كشفها حيث إنها صواريخ غير موجهة، وأنواعها:
القسام 1: أول صاروخ محلي الصنع للكتائب، طوله 70 سم، وقطره حوالي 8 سم، ويصل مداه حتى 5 كيلومترات، ويحمل في مقدمته رأسا متفجرا يحوي حوالي كيلوغراما من مادة (TNA) شديدة الانفجار، ويطلق الصاروخ بواسطة قاذف، وهو غير دقيق في إصابة الهدف.
القسام 2: نسخة مطورة عن صاروخ القسام 1، ويبلغ طوله 180سم، ومداه بين 8 و12 كيلومترا، ويمكنه الوصول لمناطق سكنية داخل إسرائيل، وحمولة رأسه أكثر من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة (TNA)، وقطره حوالي 12 سم، ولم يطرأ عليه تعديل جذري في توجيهه، ولا يتم التحكم فيه عن بعد.
القسام 3: يصل مداه بين 12 و15 كيلومترا، وحمولة رأسه من المادة المتفجرة تصل إلى 4.5 كيلوغرامات.
البتار: صاروخ محلي الصنع مضاد للدروع، وأطلق أول صاروخ في يناير/ كانون الثاني 2003، ولا يحتاج الصاروخ لوجود العنصر البشري في مكان إطلاقه، وينطلق على هيئة صواريخ (أرض-أرض) ولكن بارتفاع يوازي الآليات، وينصب على الأرض ويطلق بواسطة جهاز تحكم عن بعد عند اقتراب الهدف، وهو عبارة عن ماسورة طولها متر، وقطرها 6 إنشات، وبداخلها مقذوف صاروخي يشبه الـ"آر. بي. جيه"، ويزود الصاروخ بقناص ونيشان، ويصيب الهدف بدقة.
وتصنع الكتائب أنواعا أخرى من الصواريخ المضادة للدروع وتسمى "البنا 1" و"البنا 2" و"الياسين"، وهي صواريخ محمولة على الكتف، وتشبه صواريخ الـ"آر. بي. جيه".
صواريخ قدس
مقاتلان من سرايا القدس يحملان صاروخ (غراد)
سرايا القدس تطور صواريخها باستمرار
تستخدمها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وصواريخ القدس شكل مطور محليا لصاروخ "الكاتيوشا" الإيراني الصنع، وفي العام 2002 أصدرت سرايا القدس أول صاروخ محلي الصنع لها باسم "قدس 1"، ثم طورتها في صاروخ "قدس 2"، وأخيرا صواريخ "قدس 3" التي تعتبر طويلة المدى ويصل مداها حتى 18 كيلومترا، ويحمل رأس الصاروخ كميات كبيرة من مادة (TNA) المتفجرة، ويصل طول صاروخ قدس 3 نحو مترين، ووزنه 70 كيلوغراما.
كما تصنع سرايا القدس أنواعا أخرى من الصواريخ، مثل صاروخ قدس متوسط المدى، وصاروخ "الجراد" الذي يصل مداه إلى 16 كيلومترا.
صواريخ ناصر
تستخدمها ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، وقد تمكنت الألوية من تصنيع وتطوير صاروخ بعيد المدى أطلقت عليه اسم ناصر1 و2 و3، ويحمل صاروخ ناصر 3 رأسا متفجرا يزن 13 كيلوغراما تقريبا، ويتعدى مداه 15 كيلومترا، ويقول بعض المهتمين إن صاروخ ناصر قد تفوق على صاروخ القسام في المدى والقدرة على حمل المواد المتفجرة والدقة في إصابة الهدف.
وطورت ألوية الناصر صلاح الدين صاروخ الناصر4، وحسب أحد الناشطين الفلسطينيين في لبنان شادي أبو عايد فإن ناصر 4 صاروخ يبلغ طوله مترين و30 سم، ويتم إطلاق الصاروخ عبر بطاريات أو أسلاك معينة أو ساعة موقوتة، والتطوير الذي أدخل على الناصر 4 هو أن الصاعق أصبح من داخل جسد الصاروخ وليس من الرأس وهذا يضمن حتمية انفجاره عندما يلامس أي شيء.
صواريخ الأقصى
صواريخ الأقصى تشبه صواريخ القسام
تستخدمها كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، وصرحت الكتائب بمحاولات لتحسين قدرات صواريخها ليصل مداها لمسافة 10 إلى 15 كيلومترا، وتحسين قدرتهما على إصابة الهدف، وصواريخ الأقصى نوعين:
أقصى 1: وهو يشبه إلى حد بعيد صاروخ "القسام"، ويحمل رأسه مادة متفجرة تقدر بعدة كيلوغرامات، ويصل مداه إلى نحو 4 كيلومترات، ويطلق الصاروخ من منصة ثابتة وبطاريات خاصة.
أقصى 2: أصغر حجما من سابقه لكنه أكثر قوة وقدرة على حمل الرأس المتفجر، وهو يشبه إلى حد ما صواريخ (أرض-أرض)، ويطلق من منصة خاصة ويمكن استخدامه ضد المواقع الأرضية.
صواريخ القسام
صواريخ غراد
40 طلقة في الدقيقة تحوّل الهدف إلى جحيم
تبر صاروخ "غراد" (BM-21) من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريا في الحروب والنزاعات الإقليمية، نظرا لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، وخاصة لسعره غير المرتفع، مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى التي تواجهه.
ويشتق صاروخ "غراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة بإسم "أرغن ستالين" والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى ومن دخان دوي إنفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.
ولد أول صاروخ "غراد" في العام 1963 وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو وعلى حوالي خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، إمتياز تصنيعه على أراضيها.
ويعتبر صاروخ "غراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض-أرض ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية(v-2) . ووصل مدى صاروخ "غراد" بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الإنطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.
وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "غراد"، والذي أجرته جيوش عديدة تملكها، إلا أنه يعتبر بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير. والمعروف أن "أرغن ستالين" يطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة) وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة "خبط عشواء" لتغطية محيط جغرافي محدد.
وتبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص
تبر صاروخ "غراد" (BM-21) من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريا في الحروب والنزاعات الإقليمية، نظرا لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، وخاصة لسعره غير المرتفع، مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى التي تواجهه.
ويشتق صاروخ "غراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة بإسم "أرغن ستالين" والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى ومن دخان دوي إنفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.
ولد أول صاروخ "غراد" في العام 1963 وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو وعلى حوالي خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، إمتياز تصنيعه على أراضيها.
ويعتبر صاروخ "غراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض-أرض ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية(v-2) . ووصل مدى صاروخ "غراد" بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الإنطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.
وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "غراد"، والذي أجرته جيوش عديدة تملكها، إلا أنه يعتبر بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير. والمعروف أن "أرغن ستالين" يطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة) وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة "خبط عشواء" لتغطية محيط جغرافي محدد.
وتبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص </BLOCKQUOTE>