المشير أحمد بدوي سيد أحمد (1927 ـ 1981): وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة ولد في الإسكندرية، في 3 أبريل 1927،
تخرج
في الكلية الحربية عام 1948 (دفعة 48). اشترك في حرب سنة 1948، قاتل في
المجدل ورفح وغزة والعسلوج. عين بعد الحرب مدرساً في الكلية الحربية، ثم
أصبح مساعداً لكبير معلمي الكلية عام 1958.
سافر في بعثة دراسية إلى
الاتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات، حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية
العليا، تخرج بعدها حاملاً درجة "أركان حرب" عام 1961.
بعد حرب يونيه
1967، صدر قرار بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من
دفعة شمس بدران وزير الحربية أثناء حرب 1967 إلى أن تم الإفراج عنه في
يونيه 1968، والتحق خلال تلك الفترة بكلية التجارة، جامعة عين شمس، وحصل
على درجة البكالوريوس، شعبة إدارة الأعمال، عام 1974.
وفي مايو 1971،
أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً، بعودته إلى صفوف القوات المسلحة،
والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972، حيث حصل على درجة
الزمالة عام 1972. ثم تولى منصب قيادة فرقة مشاة ميكانيكية.
حرب أكتوير
استطاع
مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء، في حرب أكتوبر 1973، من موقع
جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي،
استهدف مدينة السويس.
دوره في الثغرة
عندما قامت القوات الإسرائيلية
بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش
العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة "عيون
موسى" جنوب سيناء. ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع
رجاله، شرق القناة، في مواجهة السويس،
في 13 ديسمبر 1973، رقي إلى رتبة اللواء، وعين قائداً للجيش الثالث الميداني، وسط ساحة القتال نفسها.
في 20 فبراير 1974، وبعد عودته بقواته، كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية.
وفي
25 يونيه 1978، عُين اللواء أحمد بدوي رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة.
ثم عُين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978، وصار أميناً
عاماً مساعداً للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية. ورقي لرتبة
(الفريق) في 26 مايو 1979. عُين وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات
المسلحة، في 14 مايو 1980.
وفاته(أو اغتياله)
في 2 مارس سنة
1981، لقي الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة،
مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية
الغربية، بمطروح. أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوي
إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين استشهدوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس
يوم موته.
وهناك شكوك كبيره حول استشهاده هو وثلاث عشر قائدا من كبار ضباط اقيادة القوات المسلحة وهم
اللواء صلاح قاسم رئيس أركان المنطقة العسكرية الغربية
اللواء على فايق صبور قائد المنطقة الغربية
اللواء جلال سرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
اللواء أحمد فواد مدير إداره الإشارة
اللواء عطيه منصور رئيس هيئة الإمداد والتموين
اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئة التدريب
اللواء محمد أحمد المغربي نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة
اللواء فوزى الدسوقى مدير إداره الأشغال العسكرية والإبرار
اللواء محمد حسن مدير إدارة المياة
عميد أركان حرب محمد السعدى عمار مدير هيئة عمليات القوات المسلحة
عميد أركان حرب محمد أحمد وهبى من هيئة العمليات بوزارة الدفاع
عقيد مازن مشرف من هيئة العمليات
عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئة العمليات
وقد
شيعت جنازة المشير أحمد بدوي وزملائه، يوم الثلاثاء 3 مارس سنة 1981، من
مقر وزارة الدفاع، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس محمد أنور السادات.
الناجون من الحادث
من نجا من الحادث 5 أفراد فقط. منهم 4 هم طاقم الطائرة وسكرتير وزير الدفاع.
و
يوجد الكثير من علامات الاستفهام حول نجاه طاقم الطائرة فقط ووفاة ركابها
حيث أن طراز الطائرة كان من النوع الذي يجب أن يفتح بابه من الخارج ولا
يوجد باب إلى غرفة القيادة.