الجيش الأميركي يطلب نظم JCAD

لكشف العوامل الكيميائية

2012-04-30

يزود الجيش الأميركي أفراده بأفضل نظم كشف العوامل الكيميائية الميدانية، لتوفير الإدراك اللازم ببيئة المعركة وضمان الحماية. وقد منح الجيش الأميركي شركة سميثز ديتكشن (Smiths Detection ) طلباً بقيمة 27 مليون دولار من الجيش الأميركي بموجب البرنامج الأميركي لكاشف العوامل الكيميائية المشترك JCAD، الذي يستخدم للحماية الفردية والجماعية.يعتمد برنامج JCAD على جهاز LCD 3.3 من سميثز ديتكشن، وهو جهاز متقدم لكشف التهديدات، يتمتع بخفة الوزن ويمكن تعليقه بسهولة بالحزام. ويقوم جهاز LCD هذا بحماية الجنود في ميادين القتال عبر أخذ العينات باستمرار من الهواء، لكشف تواجد عوامل الحرب الكيميائية والغازات الكيميائية الصناعية السامة، والتبخرات السامة.
يتولى الجهاز تحديد هوية هذه التهديدات عن طريق كشف العامل الكيميائي، ونوعه وفئته وتركيزه والجرعة التي يتم التعرض لها.وهو لا يتطلب معايرة معينة أو صيانة معقدة. يبقى قيد الخدمة المستمرة لمدة 75 ساعة مع حزمة واحدة من بطاريات AA القياسية التجارية المتوفرة في السوق.يعمل الجهاز في البيئة الصعبة جداً، ويمكن وصله مع أجهزة الاتصالات الخاصة Sensa – LINX.ويعتبر مال ماجينيس رئيس شركة سميثز ديتكشن يقول في هذا الصدد:"إن التهديدات الواردة انطلاقاً من مجال واسع من الأسلحة الكيميائية هي حقيقية وفورية، وعلى القوات العسكرية أن تكون مجهزة كلياً لمكافحتها. وهذا الطلب الجديد لأحدث ما تم إبتكاره من أجهزة الكشف يثبت أن برنامج JCAD هو الأهم في تاريخ شركة سميثز ديتكشن."هذا ويتم حالياً تسليم أجهزة M4A1 JCAD المحسّنة في منشآت سميثز ديتكشن في إدجوود ميريلاند الأميركية. وهذا المصنع الذي يعمل به حوالى 250 شخصاً، قد تم توسيعه مؤخراً للمساعدة على تلبية طلبات الجيش الأميركي من اجهزة JCAD. وهذا المصنع هو المصنع الوحيد لصناعة الأنظمة العاملة بأشعة أكس X-Ray ومجموعة واسعة من أنظمة الكشف على المواد الكيميائية التي تستعمل في الحروب.
المصدر : sda