أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تمكن عالم مصرى من ابتكار علاج طبيعى للسرطان بأستخدام الخميرة غير المسببة للامراض.
لاحظ الدكتور / ممدوح غنيم استاذ علوم المناعة بجامعة "تشارلز داروين" الاسترالية للطب والعلوم فى تجاربه المعملية انه عند تعرض الخلايا السرطانية لكميات من الخميرة , فأن الخلايا تلتهم الخميرة من خلال عملية تعرف علميا بأسم "الفاجو سايتو سيز" اى الاستيعاب ثم الموت , مؤكدا ان الخلايا تنجذب نحو الخميرة فى عملية اطلق عليها اسم "الحب القاتل" ووجد ان الخميرة أبادت قدرا كبيرا من من هذه الخلايا فى الرئة.
فى مصر افضل عقول ممكن تخيلها لكن نحتاج الامكانيات الغير متاحه للاسف المصريين مكانهم حاليا مش مصر ان شاء الله تحدث طفره تعيد الينا كل عقولنا لتعود وتعمل وتبدع لكن هذه المره على ارض مصر
المخابرات العامة
عمـــيد
الـبلد : العمر : 42المهنة : ACCالمزاج : سعيد, بعد إنقشاع غيوم الخيانة عن الوطنالتسجيل : 08/11/2010عدد المساهمات : 1667معدل النشاط : 2208التقييم : 106الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
كلما قرأت مثل هذه الاخبار عن ابتكارات العلماء المصريين في الخارج تختلط مشاعري بين السعاده و الحزن السعاده لان المصري يثبت يوما بعد يوما انه عندما تتوافر له الامكانيات يصنع المعجزات و حزني ينبع من عدم استغلال مصر لعقول ابناءها و عدم توفير جو مناسب و تمويل مناسب للابداع و الابتكار و الاعجاز داخل مصر .. بالعلم وحده تصنع الحضارات و تنهض الشعوب تقبل مروري اخي و مشكور على الخبر اللى يفتح النفس
المفروض ياخد جائزة نوبل مثل العالم المصرى الكبير احمد زويل و العالم الطبيب المصرى الكبير الدتكور مصطفى السيد و غيرهم و غيهم من ابناء مصر الابرار
اتمنى ان سيادة الرئيس مبارك ان يضع فى برنامجه الانتخابى تنمية و تبنى العقول الابتكارية و المخترعه المصرية بدلا ً من الفرار الى الخارج للكشف عن ابتكاراتهم
يا جماعه احنا و بلا فخر عندنا ازكى طفل فى العالم ( الذى رفض اغراءات الخارج لتبنية هو و اسرتة و عقلة الجبار و قال : بلدى اولى و محتاجه )
خبر عظيم فعلا ولو استمرت البحوث فيه وتم تمويله جيدا من الممكن ان خرج بنتيجة ايجابية... لكن بصراحة حز فى نفسى كثيرا هذا الكلام الذى وجدته... "كلام فارغ، دجل وتهريج مثل العلاج بالأعشاب والشوربة، بحث غير منطقى وينفع فيلم كارتون"، كان هذا تعليق بعض أساتذة الأورام والتغذية بالمركز القومى للبحوث حول الدراسة التى توصل إليها باحث مصرى بالولايات المتحدة الأمريكية، بأن الخلايا السرطانية يمكن أن تدمر نفسها عند تعريضها لكميات صغيرة من الخميرة، لتقوم بالتهامها من خلال عملية أطلق عليها الباحث "الحب القاتل"، نتيجة انجذاب الخلايا السرطانية لهذه الخميرة.
"نوع من الخرافة ودجل مثل الدكتور الذى ادعى علاجه للأمراض بالشوربة"، كانت هذه كلمات الدكتور شوقى الحداد، أستاذ الأورام بكلية طب قصر العينى ووكيل نفاية الأطباء، مؤكدا على أن هناك حالات لابد فيها من التدخل الجراحى لاستئصال الورم قبل أن ينتشر فى أجزاء الجسم المختلفة، ليتم بعد ذلك استخدام العلاج الإشعاعى أو الكيماوى، على حسب الحالة.
مؤكدا أنه لا يوجد شىء فى العلم والطب يقول إنه يمكن القضاء على جميع الأورام السرطانية دون جراحة، مؤكدا على أن لكل حالة احتياجاتها الخاصة فى التدخل الجراحى خاصة سرطان الثدى. وأكد على هذا المعنى الدكتور الحداد قائلا: "فى الحقيقة هذا ليس "الحب القاتل"، بل "الوهم القاتل" الذى يبيع به الكثيرون من الذين يدعون أنهم أطباء ويستخفون بعقول الناس "اللى بتتعلق فى قشه"، وتساءل الحداد مستنكرا" كيف تقتل الخميرة الخلايا السرطانية فى الدم، وكذلك فى الحالات المرضية المصابة بالسرطان فى الغدد الليمفاوية".
وأشار الدكتور الحداد إلى أن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يساعد فى نجاح علاجها بنسبة 95%، لكن إذا تأخر هذا الاكتشاف كثيرا فسوف يكون "خلاص".
أما الدكتوره عفاف عزت، أستاذ المناعة والتغذية بالمركز القومى للبحوث، فوصفت بحث علاج السرطان بالخميرة بأنه بحث غير منطقى وغير علمى، قائلة "هذه الدراسة تنفع كفيلم كارتون أو فيلم خيال علمى للأطفال، فهى تم عرضها فى شكل كاريكاتيرى". وتساءلت مستنكرة كيف تلتهم الخلايا السرطانية الخميرة، كما وكأنها كائن حى داخل الأمعاء يلتهم ما يقوم الإنسان بتناوله.
وأشارت الدكتوره عفاف إلى أن الخميرة يمكن الاعتماد عليها كمصدر للفيتامينات، خاصة فيتامين (ب) الذى يعطى وقاية للجسم من الإصابة بالأمراض، ومنها الأورام السرطانية التى تهاجم الجسم، نتيجة نقص المغذيات التى يترتب عليها خلل فى الخلايا الطبيعية، لتصبح غير طبيعية، مما يمكن تحولها فى ذلك الوقت إلى خلايا سرطانية.
وعلقت الدكتوره عفاف على موجة العلاج بالإعشاب والشوربة وغيرها من الأساليب التى شاعت فى المجتمع المصرى، قائلة إن الغذاء يمكن الاعتماد عليه ليكون وسيلة للوقاية من الأمراض، لكن فى حالة مهاجمة المرض للجسم وإصابة الإنسان له فوقتها يصبح الغذاء بما يحويه من فيتامينات والأملاح معدنية وبروتين وغيرها من العناصر الغذائية، مجرد وسيلة مكملة للعلاج الدوائى أو الجراحى الذى يقوم الطبيب بوصفه للمريض.
وأشارت إلى أن هناك بعض الأمراض المحددة التى يمكن أن يقوم فيها الغذاء بالدور العلاجى مثل مرض السكر، حيث إن ضبط ما يتناوله المريض من عناصر غذائية يمكن أن يساعده فى ضبط مستوى السكر فى الدم، إلا أن ذلك يتوقف على شدة المرض، واختتمت الدكتوره عفاف تعجبها قائلة "مكنش حد غلب لو الأكل يعالج الأمراض بالسهولة دى".
أما الدكتور على شبكة المشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث، وهو المشروع الذى يشرف عليه العالم المصرى مصطفى السيد، فأشار إلى أنه لا يمكنه الحكم على استخدام الخميرة فى علاج السرطان، قائلا "لم أقرأ البحث ولا أعرف تفاصيله للحديث عنه"، وأشار إلى أن هناك العديد من الدراسات البحثية الجادة والهامة التى يتم إجراؤها سواء داخل المركز و خارجه، من أجل تخفيف آلام مرضى السرطان ورفع المعاناة على أسرهم.
لا اعرف هل اطلع هؤلاء على البحث جيدا ام نسمى هذا بالحقد القاتل.....الله اعلم..