عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: العرب بين الشك واليقين من زعمائهم السبت 4 ديسمبر 2010 - 17:36 | | | {{العرب بين الشك واليقين من زعمائهم }} السلام عليكم جميعاً ورحمة الله بداية الموضوع >>هذا هو تتمة لما سبقه من مواضيع كونها سلسله مكمله لبعضها البعض وهي متشابهة من حيث المعنى والمفهوم لكنها مختلفة من حيث التوقيت ونوع الحدث وهذا يأتي لأمرين الأول/ ترابط الأحداث والأفعال والأقوال ببعضها. والأمر الثاني/ هو تكرار نوع الفعل . بسبب تناقض الأقوال والأفعال بين الفاعلين فالذي لا ينتبه لهذا التناقض يعبر أن ما يجري هو نتاج سياسي أو غيرة يعكس رغبة الفاعلين أو القائلين معاً لكن المتتبعين لمثل هذا لديهم كلام آخر ,,بالطبع نحن كأصحاب قلم ورواد كلمه لا يهنأ هذا كثيراً بقدر ما يهمنا نقل صورة الحدث ونقل الكلمة المعبرة عن ما يدور في خاطرة المواطن العربي المحتاج إلى نقل همومه وتوصيلها >> 1بيان سلسلة الأحداث وترابطها ][ من بديهيات السياسة ان يكون العمل سياسي وسري إلا إذا ربط بالشكليات هنا يصبح خبر وتتبناه السياسة كغطاء لما هو سياسي اكبر واهم ,فيأخذ العامة بهذا الخبر ويتم الحديث عنه وتضخيمه كواجهة أمامية دون محاولة معرفة الخلفية 2العرب بين الشك واليقين ][ عندما تكون هناك حالة يأس بطيء يحدث نوع من الفراغ و التساؤل الكثيرعن السبب المجهول وهذا هو ضياع التوجيه المعنوي لمثل هذه الشعوب التي تفتقرإلى الثقافة الفلسفية والاجتماعية في العموميات مثال على ذلك الفوارق المذهبية الحرة عند المجتمعات الأوربيه وبين المجتمعات العربية المتفاوتة والمتذبذبة في مبادئها وسلوكياتها وهذا بسبب غياب الروح العقائدية التي كانت تسود في الماضي ثم بدأت تتناقص وتتراجع أمام بريق الحضارة المادية الغربية بكل ما فيها ألوان عند ذلك تحولنا إلى شعوب مقلده لكل شيء دون أن نسأل لماذا؟ او تدخل فينا الغيرة بالتحدي والخروج عليهم بما هو أفضل مما هو عندهم ومنهم, لأن الغيرة في مفهومها قتلتُ وسرقة الأبجديات العربية, عندنا من قبل ضدنا قبل 200 عام تقريباً ونحن هنا كمجتمعات عربية في هذا نحتاج إلى أمرين الأول/ مراجعة الذات وتهذيبها وصقلها بدينها الإسلام, والثاني/ امتلاك الايرادة الحرة الفردية والجماعية والتي تنبثق من التصميم الذاتي نحوا الهدف وفي هذا نكون قد وضعنا حجر الأساس لبناء عالم جديد يستطيع مواكبة العالم الآخر ][ 3/النواقض والمعوقات: كلنا متفقين بان التغيير في الوقت الحاضر هو أمر بعيد لعدة أسباب ذكرتها سابقاً وهي سيطرة النفس الأمارة بالسوء وأعداء الإنسانية على رأسهم أمريكا واليهود ومن يناصرهم وشد على أيديهم من أجل الخلود وديمومة النعيم المزعوم على حساب الشعوب المستضعفة و المضتهده والمظلومة والمستعبدة والمتناحرة والمتفرقة وهذا كله بسبب من يمسكون بأمر السلطة والتسلط وتنفيذ رغباتهم ورغبات أسيادهم ][ 4/الممسكون بالسلطة لا حيلة لهم إلا التنفيذ أو مواجهة العواقب والأمثلة كثيرة جداً لكن نبين بعضاً منها كمثل الموظف إذا قصر في أداء واجبة الوظيفي فإنه يعاقب أول مرة ويخصم عليه لكن في المرة الثانية يطرد من عملة لأن هناك من يخلفه ويقوم مقامه جاهز عندهم ويتم توظيفه بالطريقة التي يريدونها ][خلاصة هذا الكسر. 5/عندما يكون هناك أمر غير قابل للتنفيذ بسبب عدم قبوله من الشعوب يتم عمل شعارات استهلاكية والترويج لها لإقناع الشعوب بضرورة القبول وأمر آخر هو أهم من هذا كله هو لا شعب مع الزعماء كونهم شعب منفصل ولا زعماء مع الشعب لأنه غير معتبر عند الزعماء هذه أيدلوجيات زعامات العرب التي يتعاملون بها مع شعوبهم وهم يمثلون الواجهات للشعوب عند الغرب عامه وعند أمريكا ومن هو مماثل, وينقضون ما تقوله الشعوب ويتناقضون مع أنفسهم ولا يتناقضون مع العدو إلا بالوشاية والطعن ضد بعضهم عند من يمتلك أمر تصرفاتهم وهكذا هؤلاء هم زعماء العرب شأنا ام أبينا كل هذا من أجل المصالح الشخصية التي يوفرها لهم ولي أمرهم أولها الحفاظ على الكراسي الوراثية ويتبعها أشياء وأشياء أما ما تبقى بعد هذا من عموميات فيعترونه هامشياً يكون مطلوباً عند الحاجة إليه من الشعوب ختاماً أملي هنا أن أكون قد وضعت مفهوماً جديداً يميز بين الشك واليقين ويفصل بينهما }}{{ كسر فلسفي مبسط ومختصر جداً للكاتب العقلا .
|
|
khaled5alil
رائـــد
الـبلد : التسجيل : 22/11/2010 عدد المساهمات : 978 معدل النشاط : 750 التقييم : -8 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: العرب بين الشك واليقين من زعمائهم السبت 4 ديسمبر 2010 - 19:52 | | | |
|