عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: قضية فلسطين والعرب اثنين وستين عاماً من احتلال 1948م ومابعده الأحد 19 ديسمبر 2010 - 20:54 | | | {{قضية فلسطين والعرب و المسلمين اثنين وستين عاماً من احتلال 1948 م وما بعده}} مقدمة الموضوع >> أولاً نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد... الأمر لله من قبل ومن بعد والحمد لله على كل حال من الأحوال والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد وصحبه الكرام.. الأخوة الأعزاء المشرفين في المنتدى والكتاب والقراء تحية طيبة وبعدها أقول لجميع القراء لا تغضبوا من صراحتي في هذا الموضوع الذي يتطلب كل الصراحة في صدق الخطاب الموجة إلى كل العرب والمسلمين وأنا في هذا لا يهمني بأن أكون من الذين ينشدون الهواء و لومة لائم ولا أنتظر الشكر من أحد إلا من الله ولا أقصد في كتاباتي مصالح دنيويه بقدر ما يهمني توصيل المعلومة الصادقة مهما كان ثمنها وتوضيح الفكرة للذين يجهلونها ..بداية مناقشة الموضوع ,وتحليل أبعادة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية 1- الشواهد التاريخية وهنا نقول ليس لنا بما قبل 1948م أي فائدة لكننا نكتفي بما بعدها حيث أننا قمنا بكتابة هذه الوثائق القديمة عدة مرات سابقاً وهذه المشاركة بخصوص القضية الفلسطينية هي ثلاثة مرات لكن هذه تختلف من ناحية صراحتها التي ربما تكون مزعجة لبعض القراء والبعض الآخر يكون عكس ذلك.. 2- عندما تم احتلال فلسطين في التاريخ المذكور وتم إعلان الكيان الصهيوني وقيام دولة إسرائيل اعترفت بها بريطانيا التي أوجدتها وزرعتها في قلب العرب وبعدها أمريكا وبعدها بلجيكا والدنمرك وكندا ثم توالت الاعترافات من باقي دول أووربا باستثناء روسيا والصين وألمانيا التي كانت مقسمة حديثاً بسبب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ومثلها اليابان لم تعترف بهذا الكيان الجديد .. 3- أما بالنسبة للعرب فكانوا في أسوء حالاتهم في جميع مجالات الحياة فكانوا عبارة عن كيانات صغيرة ضعيفة متفرقة الكثير منها مستعمر من بريطانيا وفرنسا فكان الفقر يضرب أطنابه فيها والجهل يخيم بظلامه عليها وكان عدد السكان العرب مجتمعين في ذلك الحين لا يتجاوز 90 مليون من كامل العالم العربي تقريباً قرابة نصف هذا الرقم أو أقل بقليل في مصر وحدها وهي أفضل حالاً من الدول العربية في جميع النواحي التي كانت تعاني من استعباد وتنكيل وتجويع وحجب العلم والعلوم بسبب الدور الاستعماري العثماني ومن بعده الإنجليزي والفرنسي حتى أن الجيوش العربية لم تكن جيوش نظامية بل كانت مليشيات منظمه ويطلق عليها جيوش {كأسم رمزي} فقط ولم يكن لدى الدول العربية أسلحه تقابل الأسلحة الأمريكية التي وصلت إلى إسرائيل وكان أغلب الجيش الإسرائيلي من الإنجليز وبعض المتطوعين من أووربا وبعض اليهود,ومن ثم شكل العرب بما عرف بجيش الإنقاذ وكان عدده عشرة آلاف مسلحين بأسلحة خفيفة ولم يفلح في شيء وبعد هذا رفعت قضية فلسطين إلى مجلس الأمن خمس مرات وقوبلت بالفيتو وكان القادة العرب آن ذاك لا يحسنون فنون السياسة كما هي حالهم اليوم وكان الزعماء العرب الذين حضروا الجلسات أربعة ملوك ورئيسان حيث كانت هذه الدول مستقلة لكن العرب كانت تواجههم قضية الاستعمار البريطاني المتواجد في معظم الدول العربية وهو خضوعهم له من بعد إخراجه للدولة العثمانية أما حرب 1967م كانت الطامة الكبرى والخيانة العظمى من العسكريين وبعض القادة العرب تم احتلال فلسطين بضفتيها الغربي والشرقي وأعلنت إسرائيل بصوتها إذاعتها من القدس وقالت وصلنا العاصمة الأبدية في تلك الأيام كانت الإذاعات العربية تعلن انتصارها وتقدم جيوشها والقوات الإسرائيلية دخلت أجزاء من الأردن ومصر وسوريا لكن حرب رمضان أكتوبر المجيدة 1973م أعادة هيبة العرب حيث تم إعادة بعض الأراضي العربية وتحطيم خط بارليف الشهير بفضل الله ثم الزعماء الذين توحدوا يرحمهم الله وبقيت الحال كما هي إلى يومنا هذا ,,وهنا نأخذ فصلاً آخر فإن هذه الفصول المتلاحقة والكلام لا ينتهي فنقول >> الجانب السياسي مقارن بالتاريخي والاجتماعي والاقتصادي }}}ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>> بداية الخمسينات الميلادية وولادة القومية العربية من القاهرة بعد دفن الثورة العربية الكبرى في هذه الفترة كان العالم قد انقسم إلى شطرين معسكرين الأطلنطي بزعامة أمريكا ووارسو بزعامة الإتحاد السوفييتي وطرف ثالث هو عدم الانحياز ولم يكن العرب غائبون عن هذا فكانوا يدرسون فنون السياسة ويتسابقون إلى السلطة كلاً في مكانه بدعم وتشجيع وتأييد من المخابرات الأمريكية والسوفييتية إلا أن هذه كانت لها أيدلوجية مختلفة تماماً عن الأولى حيث أنها معنوية فقط ولم تكن فعلية محسوسة فالكوادر المدربة تأتي من أمريكا على ظهر الدبابة وأما البقية الذين هم ليسوا ذوا نزعات ثورية بمعنى أصح الملكيات فكانت ترعاها بريطانيا وفرنسا وأمريكا بالحماية والتأييد وعقود العمل ,,والكلام لا ينتهي مرتاً أخرى نقول عهد الخمسينات شهد مجاعة سجلها التاريخ لم يشهد لها العالم مثيل حيث كانت شاملة لكافة شعوب العالم وأكبر المتظرريين منها هم الشعوب العربية لدرجة أن الأسرة لا يوجد في بيتها ما تأكله وأصيب الناس بالعشاء الليلي والأخوان كانوا مشغولين بالزعامات فكانت الوحدة العربية بزعامة الرئيس المصري جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية 1958م والتي فشلت بسبب عدم ثقة الزعماء العرب ببعضهم و دخول المخابرات الأمريكية لتخريب أي اتفاق أو تعاون عربي1960م ولم تفرج تلك الأزمة إلا مطلع الستينات 1962م وكانت الستينات مليئة بالثورات والانقلابات وظهور حزب البعث على الخط كخصم جديد للقومية وهو الذي خرج من رحمها وفي تلك الفترة سطع النجم الأحمر السوفييتي على المنطقة وهنا بدأ التنافر العربي ما بين الجمهوريات الناشئة حديثاً والدول الملكية الشمولية وهذا لم تنل القضية الفلسطينية نصيبها الكامل من الاهتمام بسبب تلك السياسات التي ربطت نفسها بالغرب وأمريكا ولم يكن العرب ليدخلوا حروب لولا أمريكا, والسوفييت أجبروهم من اجل توسيع رقعة الدولة العبرية باحتواء كامل فلسطين وكما ذكرت سابقاً حيث كانت الخيانة لهذا الهدف, وثم حرب رمضان المجيدة 1973م كما أشرنا كان أبطالها السادات يرحمه الله والملك فيصل يرحمه الله والرئيس السوري حافظ الأسد يرحمه الله والرئيس العراقي أحمد حسن البكر يرحمه الله ومن القادة الفريق سعد الدين الشاذلي حطم خط بارليف المنيع وكانت القوات المصرية ثلاثة جيوش اشتكت منها إسرائيل وكان الجيش العراقي هو صاحب الدور الأكبر على الجبهة السورية وأما الملك فيصل فقد شل حركت الحياة في كامل أووربا ومن بعد هذا نتوقف ونأخذ بعض المنعطفات السياسية التي مرت بها المنطقة العربية من 1977م حتى يومنا هذا بعد تلك المعركة التي انتصر فيها العرب ,عرف الرئيس المصري أنه لابد من تغيير الإستراتيجية العسكرية المصرية بسبب تخاذل بعض الزعماء العرب وتخلي السوفييت عن مساعدته ومساندته وهنا كان الرئيس الأمريكي كارتر ووزير خارجيته هنري كسنجر حيث قاموا بفصل مصر عن محيطها العربي والعراق كذلك حيث وجدة المؤامرة الكبرى من ذلك الحين فمجموعة كارتر بزعامة هنري كسنجر وزير الخارجية هي التي وضعت المخطط المشئوم ضد دول المنطقة وبعض دول العالم الإسلامي وبدأ التنفيذ من زيارة السادات لإسرائيل و كامبديفد المشهورة والسادات لم يكن مخيراً في هذا الأمر الذي أقدم عليه بل مجبراً وهو يعرف أنه سيلحقه بقية المجموعة التي تكذب على شعوبها والتي عقدت مؤتمرها في بغداد غاضبين على السادات وهم يتسترون خلف الشعارات الرنانة والحجج الواهية خوفاً من ردة فعل الشعوب والسادات كان شجاعاً عندما قام بذلك لأن الأمور غير قابلة للمحاولات السياسية التسويفيه وبالفعل لحق به الذين عرضوه وشوهوا صورته وهم يعلمون عن كل شيء ووقعوا على نفس الطاولة التي وقع عليها السادات يرحمه الله 4- المرحلة الثانية من هذا السيناريو المخطط له ..مقدمة وتعليق بسيط >>القضية هنا أن الشعوب العربية كانت تجهل بما يدور حولها حيث ينقصها الوعي الثقافي لإدراك المفاهيم الغامضة ودائماً تتعامل بالعاطفة مع أي حدث جديد وتتأثر بالدعايات السياسية وتحب الجمهرة دون أن تعلم لماذا ولأي سبب ؟؟؟ لكن اليوم الحال تغير بفضل علوم التكنولوجيا وتطور العلوم فصار نصف عدد السكان يعلم لماذا يكون هذا ؟؟ إلا الزعماء يعاملون شعوبهم بعقلية الخمسينات وكأن هذه الشعوب جاهلة ومن هذا وضعوا فجوتاً واسعة بين الحاكم والمحكوم وكأنهم هم الشعوب فقط بلا شعوب .. 5- وأما المرحلة الثالثة من هذا المخطط بزعامة الرئيس الأمريكي بوش الابن وطقمه الذي كان معه وهم مكملين لنفس السيناريو الأول ..كانت تقضي بالخلاص من الأنظمة المشاكسة القديمة وهي لم تكن مشاكسة حسب المفهوم بل كانت عملة ذات وجهين كالعراق وسوريا وهي التي تعتبر خطر على إسرائيل وتقسيم المنظمات الفلسطينية وجعلها عصابات متناحرة تتقاتل على السلطة دون وجود سبب للسلطة كقيام الدولة التي لم توجد بعد وأما بالنسبة للتبرعات التي ترسل للشعب الفلسطيني والله العظيم يا إخوان إنني أعرف من الأخوان الفلسطينيين عدد كبير وهم من البسطاء جداً يقولون والله ما يوصلنا منها إلا الربع والباقي لا نعلم أين يذهب ؟ هذا الكلام عن هذه المنظمات وأما الهدف الآخر الاستيلاء على مصادر الطاقة حتى لا تكرر سيناريو 73 وتفكيك الجيش العراقي الذي باتت تخشاه إسرائيل ومن ثم يبدأ التمهيد لقيام دولة إسرائيل الكبرى لكن العمليات تجاوزت هذه الحدود ,و أما القضية المركزية المحورية الفلسطينية فكانت ثنائية الاهتمام وما كان لها مجرد شكليات عقدت أكثر من ثمانين جلسة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ بداية القضية ولم ينجح منها إلا خمسة فلو كانت هناك محادثات لانتهت القضة بأي شكل من الأشكال لكن الذي يحدث هو صفقات تجارية ومحادثات تمويل عصابات وفرض ضغوط فقط وخاتمة هذا البحث الطويل نقول ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة نعتقد أن هذا المبدأ لا يختلف علية اثنين وأخرى نقول لا تقنطوا من رحمة الله }..{ بقلم العقلا تحياتي علقوا كما تشاءون وانتقدوا بشرط أن يكون هذا النقد منصفاً دون غضب ولا تحيز} |
|