عبقري مصري عمره 9 سنوات أجاد الإنجليزية في 3 أشهر ويدرس الفرنسية والألمانية 2/27/2008 3:04:00 PM |
الطفل المصري العبقري محمود وائل |
القاهرة - محرر مصراوي - يلتقي الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالطفل المصري العبقري محمود وائل (9 سنوات).
ويقول محمود ووالده انه ينتظر هذا اللقاء بلهفة شديدة ويشعران انه البداية الحقيقية لوضع محمود علي الطريق الصحيح من خلال رعاية الدولة ودعمها.
وقالت جريدة الاخبار ان العبقري الصغير محمود وهبه الله عقلا وذكاء يتجاوز عمره الصغير بسنوات كثيرة وهو ما أكدته اختبارات الذكاء وشهادة اساتذته.
ويطالب والده بتبني وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي لموهبته ورعاية نبوغه العلمي والسماح له بتجاوز السنوات الدراسية إذا اثبت قدرته بعيدا عن قيود اللوائح والروتين التي تقتل أي ابداع أو نبوغ.
وأعلن وزير التعليم العالي موافقته علي قبول محمود بالجامعة بعد الاعدادية بشرط نجاحه في اجتياز برنامج علمي محدد، كما وعد بلقاء محمود تشجيعا لنبوغه وموهبته.
محمود يعيش في شقة متواضعة جدا وليس لديه حجرة خاصة ولا مكتب خاص بل يذاكر دروسه فوق مائدة طعام صغيرة ويضع بجوارها جهاز الكمبيوتر الذي يعشقه.
وحصل محمود على عشرات الميداليات وشهادات التقدير والتفوق تماما كأختيه لبنى وعبلة في مجالات العلم والرياضة والفن.
ويعمل والد محمود طبيبا بينما تعمل والدته معلمة بالمرحلة الثانوية.
ويحمل محمود نبوغا خاصا في الأرقام والرياضيات حيث لديه القدرة علي القيام بالعمليات الحسابية الطويلة بدون ورقة وقلم كما يستوعب دروسه بمجرد قراءتها.
وحينما منحته احدي المدارس الدولية منحة مجانية للدراسة بها كانت المشكلة هي عدم معرفته باللغة الانجليزية ولكن بجهود الأب استطاع ان يحصل له علي منحة اخري لتعليم الانجليزية بالجامعة الأمريكية.
واستطاع محمود خلال ثلاثة شهور فقط انجاز دورة مكثفة تستغرق عامين كاملين.
واستطاع ايضا اجتياز اختبار المدرسة والالتحاق بها ليصبح الاول علي زملائه في كل السنوات الدراسية.
ورغم هذا التفوق يعيش محمود حياة طبيعية فهو يعشق اللعب مع اصدقائه مبتسم دائما يكره البكاء ويكره الظلم.
ويؤكد محمود انه يحب زملاءه ويساعدهم ويفرح جدا أذا ناداه اصحابه ومعلميه في المدرسة ب (عبقرينو)
ويقول محمود: انه يحب المذاكرة ويحب اللعب وأنه يحاول الحفاظ على نعمة ربنا ويؤدي الصلاة بانتظام ويحفظ القرآن.
ويضيف: بالعب كاراتيه في النادي وكرة في كل مكان وبأشوف افلام انجليزي وعربي وبحب أغاني تامر حسني.
ويتمنى محمود ان يصبح عالما في الرياضيات أو الكمبيوتر ومثله الاعلى الدكتور احمد زويل واينشتين.
بالاضافة إلى هذا فحمود لديه امنية بسيطة وهي ان يكون لديه حجرة مستقلة له وحده بالبيت ويكون فيها مكتب وجهاز الكمبيوتر وكل اللعب اللي بيحبها.
ويؤكد والده ان محمود يسعى للحصول على للحصول علي شهادة MCSD في الكمبيوتر مشيرا إلى ان أصغر طفل حصل علي هذه الشهادة في العالم كان عمره 14عاما ويتمني ان يحصل عليها محمود في سن 12 عاما وهو ما يؤكده أساتذته.
ويضيف د.وائل: قمت أيضا باجراء اختبار ذكاء لمحمود واتضح انه يحمل رقما قياسيا وهو 151 وأكد تقرير المستشفي ان ذكاءه مفرط بينما متوسط درجة ذكاء أقرانه في حدود 110 - ­ 120 وبداية العبقرية والنبوغ تبدأ من 130
وأشار إلى أن عمة محمود مقيمة في كندا وقدمت أوراقه لاحدي الجامعات الخاصة هناك فقدمت الجامعة لنا عرضا بالهجرة إلي كندا ومنح محمود الجنسية الكندية واستكمال دراسته هناك لكننا رفضنا العرض لرغبتنا في البقاء بمصر.
وقالت والدته انها تخشين عليه من الحسد مثل باقي الأمهات المصريات لكن والده دائما يقول لي وأما بنعمة ربك فحدث، وأنا دائما أدعو أن يحفظه الله وأتركه دائما في رعاية الله.