{{هواجس وتوجسات من حصول الخطأ العسكري في المنطقة }}
مقدمة الموضوع >>
بدايةً نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه تحية طيبه وفائق الاحترام لكافة العاملين في هذا المنتدى الحر الكبير وكذلك الكتاب والمفكرين والمثقفين العرب وبداية هذا الحديث نقول الكلام لا ينتهي من حيث بدئنا
عندما نتأمل أوضاع المنطقة نجدها تقف بين طرفي نقيض من كافة المشاكل السياسية والتاريخية والاجتماعية فهناك هرج ومرج وجدال يدور حول كامل ما هو موجود على الساحة العربية وخاصةً هنا وجب علينا كمفكرين وكتاب مناقشة هذا ووضعه في موضع النقاش
1 الجدل يدور حول التخوف من إيران وتنامي قوتها
2 مسانده أمريكا لها سراً
3 القلق من وقوع حرب إسرائيلية إيرانية
4 هل المنطقة العربية والخليجية خاصةً هي المقصودة في هذه الحرب ؟؟؟
5 وهذا هو المهم والأخطر والأكثر احتمالاً ذلك هو الخطأ العسكري
6 بالرغم من وجود القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة مما يشكل أمناً لمواطني الخليج والعرب كحماية من إيران لكن هذا لا وجود له عند الشعوب ولا يعولون عليها ولا جدوى لها لأسباب متعددة منها, أن أمريكا بدأت تنحاز للجانب الإيراني كما هي الحال مع إسرائيل لكنه سري وإسرائيل علناً والمعنى هنا أن إي حرب متوقعه ضد إيران مستبعده ولو حصلت ستكون خطأً سياسياً متعمد والخليج هو المتضرر أكثر من غيره وربما بعض الدول العربية تطالها هذه الحرب
الهواجس والتوجس نحن نقول هناك تخوف من هذه الهواجس والتوجسات فمثلاً لو حصلت هذه الحرب ستكون المنطقة في مقدمتها وربما ان القواعد الأمريكية لا تقوم بأي ردة فعل ولا مسانده لدول الخليج قد تكون مقصوده وقد تكون خوفاً من الدول في حرب عالمية وهذا هو الخطأ العسكري في حالة الارتباك في عدم اتخاذ القرار لصالح من ؟؟؟
أليس من الأهدى والأجدى أن يوجد تحالف سري بين السعودية ومصر؟ بصفتهما يشكلان مركز الثقل العربي في الوقت الحاضر من حيث العدد والعدة ولديهم القدرة على التعامل مع أي حدث عسكري قد يحصل في حالة إنفلات زمام الأمور وعندما تصبح الدنيا فوضى حروب عسكرية نقول هذا التحالف عسكري فمصر لديها العدد الكافي من الجيوش والخبرات العسكرية الطويلة والسعودية لديها المال والأسلحة وهاتان الدولتان هم في قلب المنطقة العربية وأكبر نسبة من السنة فيهما وهما يشتركان عبر تاريخهما الطويل السياسي والتجاري والاجتماعي ونقول مرةً أخرى يجب أن يكون هذا التحالف وبغض النظر عن اختلاف الأنظمة في البلدين ويجب أن يتجاوز توجهات الأحزاب المصرية لأنه من مصلحة الجميع وهو يفتح آفاقاً أخرى من التعاون تكون أشمل وأكمل في شيء بمعنى تكامل وهو موجود أصلاً .
ختاماً هذا الرأي يعبر عن وجهة نظر صاحبة فقط وهو مجرد توجسات فقط أيضاً ولا يعبر عن واقع إنما الاحتمالية ربما يكون هناك شيء غير متوقع لم يحسب له حساب ففي ذلك الحين نعتمد على أنفسنا .
بقلم العقلا تحياتي وملاحظه من أراد التعليق والمناقشة أو الانتقاد لكن عليه أن يكون مدرك لهذه الأوضاع وخطورتها وكافة ملفات التاريخ السياسي .