أظهرت المعلومات السرية عن تقارير الدبلوماسيين الأميركيون التي نشرها موقع ويكيليكس Wikileaks الإلكتروني المتخصص بالكشف عن المعلومات السرية أن بلدانا عربية كثيرة أهابت بالولايات المتحدة الأميركية إلى القيام بأعمال قوية ضد إيران في حين رفضت روسيا توريد صواريخ "أس-300" إلى إيران من أجل الحصول على طائرات إسرائيلية تعمل بدون طيار.
وحسب "ويكيليكس" فإن الملك السعودي عبدالله ناشد الحلفاء الأميركيين في عام 2008 "قطع رأس إيران"، ودعا ملك البحرين أيضا الولايات المتحدة إلى القيام بأعمال قوية ضد إيران.
وعما قيل من أن روسيا رفضت توريد صواريخ "س-300" إلى إيران لكي تحصل من إسرائيل على تكنولوجيا صناعة طائرات بدون طيار يقول الباحث رجب سفروف إن إلكترونيات الطائرات الإسرائيلية تتم صناعتها في الولايات المتحدة ولا يمكن بيعها بدون موافقة الولايات المتحدة.
واعتبر الباحث أن التخلي عن عقد توريد الصواريخ إلى إيران أزرى بهيبة روسيا، وفضلاً عن ذلك فإن روسيا "لم تحصل على ضمانات لتنفيذ صفقة مع إسرائيل".
وأشارت صحيفة "وول سترتيت جورنال" الأميركية إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي قد تكون أكبر خاسر من نشر المعلومات السرية.
ومن جانبه لم يسارع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالاستفادة من نشر المعلومات السرية، مكتفيا بالقول إن ذلك لن يفسد علاقات إيران مع الجيران وإن نشر هذه المعلومات تم بإيعاز من الحكومة الأميركية