مصر ضمن «أعداء الإنترنت»
وضعت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمريكية مصر ضمن قائمة من سمتهم أعداء الإنترنت، بسبب مضايقة المدونين ونشطاء الإنترنت ومحاكمتهم، معتبرة أن الأحكام القضائية، والاعتقالات، والمضايقات تهدف إلى تقييد وسائل الإعلام.
وأضافت المنظمة، فى تقرير بثته أمس الأول، أن الانتخابات البرلمانية، التى تجرى جولتها الثانية اليوم، تحمل دلائل منذرة للانتخابات الرئاسية التى تجرى العام المقبل، مشيرة إلى أن السلطات المصرية نشرت ترسانة كاملة من الإجراءات والممارسات قبل الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت الأحد الماضى، تستهدف إسكات المعارضة وتعزيز سيطرتها على وسائل الإعلام، رغم إعلان الحكومة عزمها إجراء انتخابات حرة وشفافة.
وانتقدت المنظمة ما سمته «مضايقة وتخويف الصحفيين»، مشيرة إلى أن «السياسات القمعية التى تتبعها الحكومة أثرت على الإنترنت»، معربة عن أسفها لتأجيل محاكمة المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد، ناشط الإنترنت، الذى قالت إنه تعرض للضرب حتى الموت على أيدى رجال الشرطة.
من جهة أخرى، قالت لجنة حماية الصحفيين إن حرية الصحافة فى مصر تدهورت فى الفترة التى سبقت الانتخابات، مشيرة إلى أنه بعد إعاقه بعض وسائل الإعلام، تحول العديد من المصريين إلى موقع «فيس بوك» لنشر الأخبار.
فى سياق آخر، قال مدير مشروع تكنولوجيا المعلومات والإسلام السياسى بجامعة واشنطن، فيليب هوارد، فى مقاله بصحيفة «هافنتون بوست» الأمريكية، إن الحزب الوطنى لم يختر مرشحيه فقط، ولكنه اختار معارضيه أيضاً.
هذا ما نشرته صحيفة المصرى اليوم هذا الصباح الموافق 5/12/2010م