بينما كان عميل الموساد يتدرب على وضع عبوة ناسفة تحت سيارة في منطقة ميناء تل أبيب، شاهدته مواطنة من المنطقة والتي اتصلت بالشرطة وبلغت عن الشخص الذي يضع عبوة ناسفة. الشرطة وصلت إلى المكان وقامت بإخلاء المنطقة ووضع الحواجز وإعلان حالة التأهب القصوى.
وصول قوة كبيرة من الشرطة الى المكان أثارت حالة من الرعب والفوضى في المنطقة، وتم إحضار رجل آلي يعمل على تفكيك العبوات الناسفة، وقبل أن يقوم الرجل الآلي بتفجير العبوة، اقترب عميل الموساد من أحد ضباط الشرطة وابلغه بأنه هو الذي وضع العبوة خلال احد التدريبات. ففامت الشرطة بألغاء حالة الطوارئ في الحال وأزالت جميع الحواجز.
وبسبب هذه الحادثة تم تسريح ثلاثة من عملاء الموساد من الخدمة لفشلهم في مهمتهم، كما وتم فضح جهاز الموساد لقيامه بزرع متفجرات على المركبات كجزء من ممارساته في مجال التدريب وعلى ارض الواقع أيضا