لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57 المهنة : طبيب عسكرى المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود التسجيل : 28/03/2010 عدد المساهمات : 1261 معدل النشاط : 2375 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57 المهنة : طبيب عسكرى المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود التسجيل : 28/03/2010 عدد المساهمات : 1261 معدل النشاط : 2375 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 9:52 | | | في الحادي والثلاثين من يوليو عام 1990 وقبل يومين من الغزو العراقي للكويت أخبر جون كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، الكونجرس: 'الولايات المتّحدة ليس لديها التزام بالدفاع عن الكويت والولايات المتّحدة ليس لديها نية في الدفاع عن الكويت إذا تعرضت لهجوم من قبل العراق'. ويؤكد كليم عمر أن الفخّ كان قد أعد بذكاء بالغ من خلال اجتماع جلاسبي مع صدام ثم تم إحكامه أكثر على لساني توتويلير وكيلي، ومن ثم فقد مضى صدام حسين قدمًا واخترق الفخ بقدمه معتقدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحرك ساكنًا لو غزت قواته الكويت، وفي الثاني من أغسطس عام 1990 هاجمت قوات صدام حسين الكويت. وبعد شهر واحد من هذا الحدث في بغداد، حصل الصحفيون البريطانيون على شريط يتضمن نسخة مما دار في اجتماع صدام حسين مع أبريل جلاسبي الذي تم في الخامس والعشرين من أبريل عام 1990، وحاول الصحفيون البريطانيون مواجهة السفيرة الأمريكية بينما كانت تهم بمغادرة مقر السفارة الأمريكية في بغداد. وسألها الصحفي الأول: 'هل هذه النسخ للمقابلة التي أجريتيها مع الرئيس العراقي صحيحة سيادة السفيرة؟'. ولم ترد السفيرة الأمريكية جلاسبي على هذا السؤال. وسأل صحفي ثان: 'لقد كنتم تعرفون أن صدام سيغزو الكويت، ورغم هذا لم تحذروه من أن أمريكا ستتدخل للدفاع عن الكويت، بل على العكس أخبرتموه أن أمريكا لا علاقة لها بالدفاع عن الكويت'. وعاد الصحفي الأول ليقول: 'لقد شجّعتم هذا العدوان وعلمتم بالغزو، كيف كنتم تحسبون الأمر؟'. وردت السفيرة الأمريكية جلاسبي: 'من الواضح والمؤكد جدًا أنه لم يكن يتخيل أحد ولم أفكر مطلقًا أن العراق سيقدم على أخذ كل الكويت'. وسأل الصحفي الأول: 'هل اعتقدتم أن صدام ينوي أخذ جزء من الكويت فقط؟ لكن كيف حتى توصلتم إلى هذا؟ هل أخبرك صدام بذلك؟ هل أخبركم أنه لو فشلت المفاوضات فسيتخلى عن شط العرب في سبيل امتلاك العراق كله وفقًا لما يراه صدام والذي يعني الكويت ضمنيًا؟'. ولم ترد السفيرة الأمريكية على كل هذه الأسئلة وتركت الصحفيين وغادرت المكان، لكن الصحفييْن ظلا يلاحقانها قائليْن: 'أمريكا أعطت الضوء الأخضر لهذا الغزو، وعلى الأقل كانت أمريكا تعطي صدام مؤشرًا بأن بعض الاعتداء على الكويت ولو جزئيًا يمكن أن يكون مقبولاً، وأن الولايات المتحدة لا تعارض سيطرة العراق على حقول النفط بالرميلة، والشريط الحدودي المتنازع عليه وجزر الخليج التي ادعى العراق أحقيته بها'. ومرة أخرى لم ترد السفيرة الأمريكية واستقلت سيارتها وأغلقت الباب خلفها. ثم بعد سنتين من هذا الحوار وأثناء دورة نقاشية شارك فيها مرشح رئاسي في ذلك الوقت في عام 1992 على شبكة أخبار إن بي سي قال المرشح روس بيرو: 'لقد أخبرنا صدام أنه بإمكانه أن يأخذ الجزء الشمالي من الكويت؛ وعندما أخذ الكويت كلها رفضنا ذلك بشدة، ولو شك أحد في أن هذا ما حدث فعلينا أن نراجع تقارير لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ولجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ لنرى ما تلقته السفيرة الأمريكية جلاسبي من تعليمات'. وفي هذه اللحظة قاطع الرئيس جورج بوش الأب منافسه بيرو وقال: 'أنا من حقي أن أرد على هذا الكلام الخطير.. لأنه يمس الشرف الوطني .. وأحب أن أقول أن هذا الكلام سخيف للغاية'. لكن يؤكد كليم عمر أن أبريل جلاسبي غادرت بغداد في أواخر أغسطس عام 1990 وعادت إلى واشنطن، وظلت في حالة من الحصار الإعلامي على كل تنقلاتها مفروضة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية لمدة ثمانية أشهر، حيث لم يسمح لها بالحديث مع وسائل الإعلام، ولم تخرج عن صمتها حتى النهاية الرسمية لحرب الخليج الثانية في الحادي عشر من أبريل عام 1991، عندما استدعيت للشهادة بشكل غير رسمي أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي بشان اجتماعها مع صدام حسين. وقالت جلاسبي إنّها راحت ضحيّة مكر متعمّد على أعلى مستوى واستنكرت نسخة ما دار في الاجتماع وأكدت أن هذه النسخة مزيفة ولا صحة لها. ولقد انتظرت جلاسبي الدبلوماسية المخضرمة مهمتها القادمة، حيث أوكلوا لها مهمة غير حساسة في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، قبل أن تنتقل إلى العمل كقنصل عام للولايات المتحدة في كيب تاون بجنوب أفريقا قبل ان تتقاعد من سلك العمل الدبلوماسي في عام 2002.
|
|
so soon
جــندي
الـبلد : التسجيل : 17/12/2010 عدد المساهمات : 18 معدل النشاط : 17 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 10:20 | | | عاشت ايدك وهذا ما احصل بالظبط المخطط الامريكي للسيطره على الشرق الاوسط |
|
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57 المهنة : طبيب عسكرى المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود التسجيل : 28/03/2010 عدد المساهمات : 1261 معدل النشاط : 2375 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين الأربعاء 5 يناير 2011 - 15:17 | | | CNN) -- كشف موقع "ويكيليكس" ضمن وثائقه المسربة محضر جلسة تاريخية، لطالما تحدث عنها السياسيون باعتبارها لحظة مفصلية في تاريخ المنطقة، وهي التي تتعلق بالاجتماع الأخير بين الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والسفيرة الأمريكية ببغداد، أبريل غلاسبي، وأوضحت الوثيقة أن صدام اتهم الكويت والإمارات "بالعجرفة" و"الأنانية" وبرفض مساعدته في ظروفه المالية الصعبة، رغم الحرب الطويلة التي خاضها مع إيران. وتشير الوثيقة إلى أن صدام أراد من غلاسبي إيصال رسالة إلى الرئيس الأمريكية الأسبق، جورج بوش الأب، مفادها أن العراق "يريد الصداقة" بين الجانبين، ولكن على واشنطن أن تدرك بأن بغداد خسرت مائة ألف قتيل في الحرب مع إيران وباتت البلاد فقيرة لدرجة أنها قد توقف دفع الرواتب لعائلات القتلى. وتابع صدام قائلاً: "الدعم الأمريكي للكويت والإمارات زاد من غرورهما وأنانيتها.. العراق مل من الحروب ولكن الكويت تجاهلت الدبلوماسية، وإذا تعرض العراق للإذلال فإنه سيرد بصرف النظر عمّا يمكن أن يقال مستقبلاً عن الطبيعة غير المنطقية لهذا الرد وما يحمله في طياته من تدمير ذاتي." وبحسب غلاسبي، فقد بدأ صدام الحديث عن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وأمريكا، والضربات التي تعرضت لها منذ 1984، وخاصة فضيحة "إيران غايت" التي انتقلت معها أسلحة من أمريكا وإسرائيل إلى إيران، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تكن ترغب برؤية الحرب مع إيران تنتهي. وأكد صدام، الذي "اختار كلماته بعناية" وفق غلاسبي، أن بلاده تعاني من مصاعب مالية خانقة، مع ديون تجاوزت 40 مليار دولار، وتحدث بمرارة عن أن بلاده تواجه هذا الواقع مع أنها "أحدثت بانتصارها في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب،" واتهم الإدارة الأمريكية بالسعي لخفض سعر النفط، في الوقت الذي يحتاج فيه العراق للمال. وأعرب صدام عن أمله في التوصل إلى علاقات جيدة "رغم هذه الانتكاسات،" ولكنه شدد على أن بغداد لن تقبل خفض سعر النفط، معتبراً أن من يقود هذه الحملة "يشن على العراق حرباً اقتصادية لا يمكن للعراق معها أن يقبل الاعتداء على كرامته وازدهاره." واتهم صدام الكويت والإمارات بلعب دور "رأس الحربة" للسياسة الأمريكية، ودعا غلاسبي إلى التذكر بأن بغداد هي التي حمت أصدقاء أمريكا في المنطقة، عبر الحرب مع إيران، وشدد على أن العراق دفع ثمناً باهظاً في سبيل ذلك، سائلاً ما إذا كانت أمريكا ستتحمل، مثل الشعب العراقي، سقوط عشرة آلاف قتيل من جنودها في معركة واحدة. ولفت صدام إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الكويت والإمارات والولايات المتحدة، شجعت شجعت انتهاج "سياسة بخيلة" في الدولتين الخليجيتين، وشدد على أن ما وصفها بـ"حقوق العراق" ستعود إليه واحدة بعد الأخرى. وقال صدام أنه مقتنع بأن واشنطن "ترغب بالسلام،" ولكن عليها "التوقف عن لي الأذرع،" ونقلت عنه غلاسبي أنه قدم لها شرحاً مطولاً عن القيم العراقية، وأكد لها أن العراقيين "يؤمنون بالحرية أو الموت، وأن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب." وأقر صدام أن بوسع أمريكا "إرسال طائرات وصواريخ،" ولكنه حذرها من أن دفع العراق إلى نقطة يشعر معها بالإهانة سيؤدي إلى قيام بغداد بـ"تصرفات لا تعرف المنطق. ولم يفت صدام خلال اللقاء الحديث عن الملفات الإقليمية، فأشار إلى ما أسماها بـ"ضغوطات صهيونية" تعرض لها بوش الأب خلال الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، وقال إن على واشنطن "النظر إلى حقوق 200 مليون عربي، كما تنظر إلى حقوق الإسرائيليين." وبعد ذلك، نقلت غلاسبي ما قالته لصدام، وذكرت أن الإدارة الأمريكية طلبت منها السعي لتعميق العلاقات مع العراق، وشددت على أن واشنطن غير مسؤولة عن الانتقادات التي توجهها الصحافة الأمريكية للعراق لأنها لا تسيطر على الإعلام، ولكن هذا لا يعني أن الصحف تعكس موقف الإدارة. وأضافت غلاسبي أنها قالت لصدام إن القلق الأمريكي حيال نواياه مبرر، وشرحت بالقول: "أليس من المنطقي أن ينتابنا القلق عندما تقول أنت ووزير خارجيتك إن تصرفات الكويت توازي الاعتداء العسكري؟ ومن ثم تتوجه وحدات من الحرس الجمهوري العراقي إلى الحدود مع الكويت؟ نحن نسأل بروح الصداقة وليس المواجهة عن نواياكم." وبحسب الوثيقة، فقاطع صدام غلاسبي بالقول: "هذا سؤال منطقي، ولكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان مدى معاناتنا، لدينا مصاعب مالية سنضطر معها قريباً إلى قطع الرواتب عن أرامل ويتامى الحرب،" وهنا تشير السفيرة الأمريكية إلى أن المترجم وأحد المدونين لمحاضر اللقاء انهارا عصبياً وأجهشا بالبكاء. وتابع صدام بالقول إنه قام بكل ما بوسعه لإقناع دول الخليج بمساعدته، بما في ذلك الطلب من العاهل السعودي الراحل، الملك فهد بن عبدالعزيز، تنظيم قمة رباعية تضم العراق والسعودية والإمارات والكويت، وجرى التوصل إلى اتفاق نفطي مع الكويت في جدة، ثم تراجع عنه وزير النفط الكويتي، كما روى أنه حصل على تعهدات إيجابية لم تنفذ لاحقاً من قبل الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان، الذي "رجاه أن يتفهم مشاكل العراق." ثم ذكرت غلاسبي أن صدام تلقى اتصالاً هاتفياً مستعجلاً من الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي نقل له التوصل إلى اتفاق للقاء مع الكويتيين في الرياض يتبعه لقاء آخر ببغداد قبل 30 يوليو/تموز، وأشارت إلى أن صدام وعدها بعدم القيام بخطوات عسكرية "إذا حصل على بصيص أمل من الموقف الكويتي." وذيلت غلاسبي رسالتها بالإشارة إلى الخلاف حول مناطق الثروات النفطية بين العراق والكويت، وأضافت أن أمريكا "لم تتدخل بهذا الشأن العربي الخاص،" ولفتت إلى أن صدام لم يسبق له أن استدعى أي سفير للقاء مماثل للذي عقده معها، واستنتجت أن ذلك يدل على قلقه، واعتبرت أنه أدلى بالكثير من الملاحظات التي تدل على اعترافه بشرعية الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وبدور واشنطن كقوة عظمى. وبحسب الوثيقة، فإن الاجتماع عقد في 25 يوليو/تموز 1990، وقامت غلاسبي بإرسال تفاصيله في اليوم نفسه إلة واشنطن، وحضر اللقاء وزير الخارجية العراقي الأسبق، طارق عزيز، ومدير مكتب صدام وعدد من كتبة المحاضر والمترجمين، علماً أن الجيش العراقي عاد واجتاح الكويت في الثاني من أغسطس/آب. http://www.alankabout.com/news/2011/01/05 |
|