أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 12:59
تحية لأخ درع ولإخوان المغاربة والأخ ميغ 35 هدا لك يا درع عن والد زعيم المرتزقة
والد زعيم البوليزاريو ، يناشد ابنه عبد العزيز - المراكشي - بالعودة الى وطنه المغرب 01/11/2005 والد زعيم البوليزاريو ، يناشد ابنه عبد العزيز - المراكشي - بالعودة الى وطنه المغرب
والد زعيم البوليساريو في حوار مع الشرق الاوسط : لا حل لنزاع الصحراء إلا بمنح المنطقة حكماً ذاتيا تحت السيادة المغربية
الشيخ الركيبي : رفضت دائماً الانضمام للأحزاب السياسية بني ملال (وسط المغرب): أحمد الارقام ناشد الشيخ الخليلي محمد البشير الركيبي والد محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البولساريو عبر «الشرق الاوسط» ابنه بالعودة الى المغرب، وقال في حوار جرى معه في مدينة بني ملال في وسط المغرب بتأثر شديد «اريد منه ان يأتي عندي الى المغرب لأراه ... طال امد الفراق واريد لقياه، قبل ان ارحل الى دار البقاء».
وأكد ان موقفه من نزاع الصحراء هو نفس موقف العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يدعو الى منح سكان الصحراء حكماً ذاتياً موسعاً في إطار السيادة المغربية. وأعلن الشيخ الركيبي (95 سنة) انه رفض دائماً الانضمام لأي حزب سياسي لانه لا يحب السياسة ، مشيراً الى ان عدة احزاب عرضت عليه الانضمام لها لكنه رفض ذلك .
> مرت على اندلاع نزاع الصحراء 30 سنة، كيف تنظرون الى هذا النزاع الذي طال امده، والذي يلعب نجلكم محمد عبد العزيز دورا في استمراريته؟ ـ رأيي واضح جدا إزاء هذا الموضوع، نظرا لأنني كنت ضمن المجموعة الاولى لجيش التحرير، المكونة آنذاك من 25 شخصاً، التي سعت الى دحر القوات الاستعمارية الفرنسية والاسبانية وإخراجها من الصحراء. وكان اول هجوم قادته المجموعة عام 1956 ضد القوات الفرنسية بمنطقة ام لمعشار بمدينة كلميم (توجد في المنطقة غير المتنازع عليها حاليا)، وحررنا المنطقة رغم اننا لم نكن نتوفر انذاك سوى على بنادق تقليدية بينما استعانت القوات الغازية بالطائرات لقصفنا، ثم سرنا في اتجاه الساحل لقتال القوات الاسبانية ابتداء من مدينة طانطان مرورا بسيدي افني قبل ان نعرج على العيون والساقية الحمراء ومنطقة توزيكي بمدينة الزاك، ثم الحزام وتدارت، واندلعت انذاك معارك شرسة، استطعنا بفضل الله وعونه وشجاعة سكان الصحراء، الذين انضموا الى خلايا جيش التحرير من اجل تحقيق التحرر الوطني.
وأعود الى نزاع الصحراء لأقول إن تدويل الملف يدفع أي شخص الى التزام الصمت، وعدم التصريح بما يخالجه. فتدخل العالم في النزاع بهذا الشكل يحول دون ايجاد حل له، ولكوني لست سياسيا، ولا اريد ان اكون كذلك، لان اهل السياسة في نظري، وربما اكون مخطئا في ذلك، يكذبون، أرى أن التوتر في المنطقة لا يمنح الفرد فرصة لتقييم الوضع، وتقديم حل.
> ولكن هناك اقتراحات متعددة لحل النزاع، ضمنها الاقتراح المغربي القائم على منح حكم ذاتي لسكان الصحراء تحت السيادة المغربية، وهناك الاقتراح الذي تفضله الجزائر وجبهة البوليساريو المتعلق باستفتاء تقرير المصير وانفصال الصحراء عن المغرب ؟ ـ اهل الصحراء معروفون، ولا أحد يشكك في انتمائهم لهذه الارض الطاهرة. ولا حق للجزائر ان تتدخل في قضية الصحراء، ورأيي سيكون مع رأي العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو رأي يقول بمنح السكان حكما ذاتيا لتسيير شؤونهم بانفسهم تحت السيادة المغربية، وبذلك تظل لحمة الاخوة المؤمنين قائمة، اما تشتيت الناس فلن يفيد في شيء، بل سيزيد من تأزيم حالات الانسان النفسية.
> نود معرفة وجهة نظركم حول الاحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة العيون ؟ ـ ما جرى في العيون لن يكون له اي مسلك ولن يكون في صالح الشباب والنساء، والاسلام لا يقبل ابدا بمنطق التطاحن واشعال فتيل الصراع بين الاخوة، والله لطف بنا حينما توقفت الأمور عند ذاك الحد، وهذا ما كنت اتمناه.
> هل صحيح أن شيوخ واعيان ووجهاء الصحراء يحتكرون كل شيء، ويهمشون الشباب، مما يؤدي الى اندلاع الاحتجاجات التي تصل الى حد المطالبة بالانفصال ؟ ـ ما قام به الجميع في العيون يندى له الجبين، ولا يستحق ذكره، وسواء كانت المشكلة تكمن في الشيوخ، وهي اشارة يستفاد منها وجود ظاهرة الاحتكار الاقتصادي بالمنطقة من قبل الوجهاء، او تكمن في الشباب، من خلال تصورات يحملونها، فانه لا خير يرجى من ذلك. لماذا ؟ «لأن امتي لا تجتمع على ضلالة» كما يقول الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. فالحديث الشريف يلخص جوابي، وما دام الوضع عكس ذلك فان نتيجته ستكون سلبية. > عند تأسيس جبهة البوليساريو، هل عاينتم عن قرب لحظات التأسيس وماذا كان احساسكم انذاك؟ ـ لم اشهد لحظة تأسيس جبهة البوليساريو، ولم أكن حاضرا اثناء الاستعداد لذلك. كنت انذاك في مدينة الرباط ، واحمد الله انني لم أحضر بداية الاقتتال.
> أنت والد محمد عبد العزيز، الامين العام لجبهة البوليساريو الذي اعلنت من جانب واحد «الجمهورية الصحراوية»، وفي الوقت نفسه اعلنت عن تشبثك بمغربية الصحراء. هل من رسالة تريد توجيهها الى ابنكم ؟
ـ اريد منه ان يأتي عندي الى المغرب لأراه، لقد طال امد الفراق، ولم اعد اقوى على فعل اي شيء، اتمنى ان يرجع الى المغرب، ارضه ووطنه ووطن اجداده، وانا متيقن ان تربيتي له لن تذهب سدى، فهو مغربي، واريد لقياه، قبل ان ارحل الى دار البقاء.
> ما هو الاحساس الذي ينتابكم عندما ترون ابنكم على شاشات بعض الفضائيات؟
ـ تنتابني رغبة في احتضانه، والربت على كتفيه، مرت ما يزيد عن 30 سنة من الفراق. لم نلتق، وفي ذات اللحظة يتملكني شعور واحساس جميل بالابوة، ورغبة في صلة الرحم، وحب الاب لابنه، وطاعة الابن لوالده، وللقيم التي تضبط السير العادي لأي أسرة، لكن أيضا حينما أراه في شاشات التلفزيون احسن بنوع من النفور تجاهه. > هل هو على اتصال دائم معكم؟
ـ لا توجد بيننا اي وسيلة للاتصال، انقطع الحبل منذ ما يزيد عن 30 سنة. كنت اعمل وأكد لارسل له المال حتى يتابع دراسته بمدينة الرباط، وكنت أعتقد أنه يثابر من أجل التحصيل المعرفي، لكني فوجئت به يغادر الرباط في اتجاه العاصمة الجزائر.
> سبق للامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي أن نظما زيارات متبادلة بين سكان الصحراء وسكان مخيمات تندوف (مقر البولساريو في جنوب غرب الجزائر)، هل جال في خاطركم انكم ستلتقون به بمناسبة تلك الزيارات ؟
ـ كانت الزيارات المتبادلة عملية انسانية، ونشكر المشرفين عليها، وكانت بادرة خير، واول الخير قطرة، واحسست ان الجميع اخوة، ولم يعد هناك اي حاجز يمنعنا من التواصل، لكن ما احزنني هو توقف هذه العملية الانسانية، واتمنى بصدق ان تعاد هذه التجربة لمد حبل المودة المقطوع بين الاسر ويلتقي الاحباب قبل ان يفرقهم الموت.
> ماذا يمكن ان تقول لسكان مخيمات تندوف ؟ ـ لا احب ان يظل حبل الاتصال مقطوعا بين العائلات الصحراوية، ولا يوجد مؤمن يريد لاخيه المؤمن ذلك، فالله اوصانا بصلة الرحم والتواصل، ولا يعقل ان يظل الابن بعيدا عن ابيه، والمرأة عن زوجها، والزوج عن زوجته، والاخوال والاعمام كذلك، فهذا عار يظل قائما حتى الان.
> ما هو انطباعكم حول قافلة «صلة الرحم» التي اشرفت عليها الاحزاب السياسية لربط الصلة بين العائلات من جميع مناطق المغرب؟ ـ كل شيء من هذا القبيل مهم، وصلة الرحم واجبة لانها تساعد على توطيد الاخوة ونبذ القطيعة التي لا تؤدي ابدا الى الخير.
> انتم الآن تقطنون بمدينة تادلة في محافظة بني ملال (وسط المغرب).. ما الفرق بين هذه المدينة والصحراء؟
ـ احمد الله، لا ينقصني اي خير، وانا وعائلتي نعيش حياتنا بشكل عادي والناس في المدينة يحترموننا ونحترمهم، ولا يكنون لنا سوى المودة. وبالنسبة لي السكن في تادلة او الصحراء سيان رغم وجود بعض الفوارق، ولن اخفيك سرا انني كنت احبذ ان اذهب الى البادية بالصحراء، لنصب الخيمة والعيش بالطريقة التقليدية التي يعيشها اهل الصحراء والتي تشبه طريقة الرحل، لكن صحتي الان لا تسمح لي بذلك ولم اعد قادرا على القيام بما كنت اقدر على فعله في الماضي.
> ماذا تغير في الصحراء بعد خروج الاستعمار الفرنسي الاسباني منها؟
ـ اشياء كثيرة تغيرت، ظهر العمران بشكل مثير، وانجزت اصلاحات مهمة في مجال التجهيزات والمرافق العمومية، وهذا التحول واضح للجميع، ولا يمكن لأحد انكاره. فبعد خروج الاستعمار الاسباني والفرنسي، لم يترك اي شيء، كانت المنطقة جرداء الا من المراكز العسكرية. وكان الاستعماريون يرابطون فيها من اجل صد هجمات جيش التحرير، والحقيقة الثابتة انهم لم يشيدوا اي شيء بالصحراء، ولم يقدموا اي خدمات تذكر لسكان المنطقة على غرار ما فعلوا في بعض المدن.
> اقترحت عليكم قيادات حزبية الانضمام الى صفوفها، لماذا رفضتم ذلك؟ ـ ما زلت حتى الان ارفض ذلك، لانني لا احب السياسة ولا اريدها، فالسياسة تخلق المشاكل بين الناس والعداوة بين الاخوة، وبالفعل عرضت علي احزاب الانضمام اليها وافضل عدم ذكر اسماء زعمائها الذين تفضلوا بطلباتهم الي قصد الانضمام. عن جريدة الشرق الاوسط
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 13:09
وفيما يلي نبذة عن حياة والد محمد عبد العزيز الأربعاء,كانون الثاني 09, 2008
والد زعيم البوليساريو
بروفايل : سيرة حياة
الخليلي بن محمد البشير الركيبي... والد زعيم البوليساريو المقاوم الذي ترك 100 من الإبل وذهب لمبايعة محمد الخامس قائد في جيش التحرير وعسكري في الجيش الملكي رفض الانضمام للأحزاب السياسية ، يتمنى أن يرى ابنه ويحضنه قبل مماته في وطنه.
1925 ازداد بمنطقة الساقية الحمراء 1956 توجه لاستقبال ومبايعة محمد الخامس بعد عودته من المنفى ، والتحق قائدا بجيش التحرير 196 سلم السلاح للجيش الملكي بعد حل جيش التحرير والتحق بقوات الجيش الملكي 1963 شارك في الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر وكان قائدا لفيلق مغربي 1973 اعتقل افراد من عائلته وزوجته من طرف العامل زمراك 1980 أحيل على التقاعد من الجيش الملكي . 1983 استقبله الزعيم الليبي معمر القذافي رفقة 12 من أعيان القبائل الصحراوية رفقة والد رئيس الوزراء في جبهة البوليساريو 1987 سمع عبر الإذاعات أن ابنه رئيسا لجبهة البوليساريو بعد خطاب للحسن الثاني 2001 استقبله الملك محمد السادس بمدينة بني ملال 206 انضم إلى المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية ( الكوركاس)
"أذكر أنه في عام 1956 جئت إلى مدينة كلميم التي كان ينظم بها أكبر سوق للإبل في الصحراء ، وكان يرافقني أخي محمد سالم وبحوزتنا 10 من الإبل جئنا لبيعها في ذلك السوق ، وأثناء وجودنا في كلميم علمنا أن السلطان سيدي محمد بن يوسف(الملك محمد الخامس) عاد هو وأسرته من المنفى ، وأن هناك وفدا من القبائل في طريق التشكل للذهاب لمبايعة السلطان ،فتركت ما كان بيدي وانضممت إلى وفد القبائل المتوجهة إلى الرباط ، وعند وصولنا إلى الرباط ،استقبلنا السلطان ورحب بقدومنا وأكرم ضيافتنا ". كانت هذه من اللحظات الكثيرة التي يتذكرها الرجل الذي جاوز عمره الثمانين حولا بسنوات ، بعربية فصيحة كعادة أهل الصحراء يتذكر الشيخ الخليلي بن محمد البشير الركيبي ذكرياته مع جيش التحرير ومع الجيش الملكي ، وكيف أصبح ابنه خصم المغرب الأول ، إنه والد زعيم "جبهة البوليساريو" محمد عبد العزيز المراكشي ، لم يكن الرجل قبل 1956 يعرف غير الترحال "كنا رحلا نكثر من الترحال بحثا عن الماء والكلأ،نتبع حركة المزن(الأمطار) ،وأينما سقط المطر نتجه " ،كان الشاب آنذاك الخليلي الركيبي ،لا يعرف غير الإبل ورعايتها ،لكن سماع خبر عودة السلطان محمد الخامس سيحرك فيه حماسة الشباب ويتوجه مع المتوجهين لاستقباله ومبايعته بعد عودته من المنفى، كانت كلمات السلطان القليلة كافية بأن تبث في الشاب الخليلي الركيبي رغبة عارمة في الانخراط في مشروع حمل السلاح وتحرير الأرض من الغاصب المستعمر سواء الاسباني في الشمال والجنوب أو الفرنسي في وسط البلاد ، لذلك بمجرد ما التقى بالمجاهد محمد بنحمو حتى ترك ما بيديه وشكل فيلقا صغيرا مكونا من 25 فردا ،توجهوا إلى منطقة "فم العشار" لمواجهة قواعد الفرنسيين ، وسرعان ما التحق بالفيلق الصغير مقاومون من كل فج عميق ، لتتشكل نواة جيش التحرير من قبائل الصحراء ، قاوموا المحتل بأسلحة متواضعة كانت عبارة عن "رباعيات" بنادق تقليدية صغيرة في مواجهة الأسلحة الثقيلة للمحتلين الفرنسي والاسباني ، لم يكن الخليلي الركيبي ورفاقه يقيمون للحدود معنى فقد اعتقل منهم 46 شخصا في منطقة "تلة " بموريطانيا من طرف الاحتلال الفرنسي ، وكان أن تدخل محمد الخامس لفك المأسورين ، استمر المقاوم الخليلي الركيبي في حمل السلاح قائدا لفرقة" المائة" المكونة من 100مجاهد ، ليصبح نائبا لقائد "الرحى" التي تتكون من 300 فرد واحتفظ بهذه الصفة إلى أن تم حل " جيش التحرير المغربي" ،وقام بعدها بتسليم سلاحه للجيش الملكي سنة 1960 .ليقع عليه الاختيار لينضم للقوات العسكرية الجيش الملكي ، خضع بعدها لتدريب من ثمانية أشهر بقاعدة "أهرمومو" ، شارك بعدها في حرب المغرب والجزائر سنة 1963 ، نقل الخليلي الركيبي رفقة عائلته بعد ذلك إلى مدينة الحاجب ،ثم بعدها إلى شفشاون ،ثم القنيطرة ،ثم فاس ،ليتم اختياره للعمل تحت إمرة البشير ولد امبارك بالمكتب الثاني( جهاز مخابرات تابع للجيش الملكي) ، " قبل أن يتم تنقيله إلى الزاك ،وبعدها منطقة "أم أصبع" حيث بقي في تلك السرية إلى سنة 1973 سنة تحركات الشباب بمنطقة طانطان ، والتي ستكون النواة لتشكيل ما يعرف اليوم بجبهة البوليساريو ، كان الوالد الخليلي الركيبي جنديا يحمل السلاح في القوات المسلحة الملكية عندما اعتقل أفراد من عائلته بمن فيهم زوجته بمدينة طانطان ، كان العامل صالح زمراك يرى في شعارات رفعها شباب صحراويون آنذاك عصيانا مدنيا ،في حين رآها بعض الصحراويين "ضيق أفق من السلطات فشعار «بفضلك يا سيدنا الصحراء ستصبح بيدنا».فسرته السلطات بان الشباب يريد أن يستولي على الصحراء بفضل من الله سيد الخالقين. لكن كان المقصود بكلمة سيدنا آنذاك هو الملك الذي يفضل أهل الصحراء أن ينادوه بلقب سيدنا بدلا من ألقاب الجلالة." يحكي المقاوم الخليلي الركيبي عن تلك الأحداث بألم كبير قائلا:" آلمني أن يعتقل أفراد من عائلتي بينما أنا أؤدي واجبي في الدفاع عن بلدي ،وقد طالت الاعتقالات أخي عبدي بن محمد بن البشير بمنطقة "توزكي"وابني البكر محمد الحبيب الذي كان يدرس بالرباط (محامي الآن بهيأة أكادير) وابن أخي محمد إبراهيم ، وزوجتي التي اعتقلوها من بيتها في طانطان واقتادوها إلى أكادير ، وتركت خلفها أبناءها الصغار الذين لم يجدوا من يهتم بهم في غيابي وغياب أمهم ، وظلوا على ذاك الوضع شهرين إلى أن تم الإفراج عن أمهم ". تم إطلاق سراح زوجته وابنه رفقة من أطلق سراحهم ، وتم بعدها تنقيله إلى مدينة افني قبل مدينة قصبة تادلة بإقليم بني ملال التي استقر بها إلى يومنا هذا . اختفى ابنه محمد عبد العزيز بعدها ، كان طالبا يدرس بالرباط ، كان كما يحكي عنه شابا يافعا دون شعر في وجهه ، واحتفظ الأب لابنه في مخيلته بصورة الشاب الفتى الأمرد ،لذلك كان جوابه الطبيعي أنه لا يعرف من بالصورة في جوابه على سؤال للعقيد القذافي عندما استفسره عن صاحب صورة كانت مع القذافي أشهرها في وجهه ، كان برفقة الخليلي الركيبي 12 شخصا من أعيان الصحراء استضافهم القذافي أربعة أيام بخيمته بليبيا ،بعد لقاء به بالرباط سنة 1983 ، وكان من ضيوف العقيد أيضا الخطري ولد سيدي اسعيد الجماني وبيبا ولد محمد الدويهي (والد رئيس وزراء سابق في جبهة البوليساريو ورئيس المجلس الشعبي الحالي محفوظ علي بيبا ) . يحكي عن فترة كانت الداخلية تحرم الكلام عن الصحراء بالسلب أو الإيجاب على عهد الراحل الحسن الثاني ووزيره في الداخلية القوي إدريس البصري ،يحكي والد أكبر خصوم المغرب عن ظروف اجتماعية قاسية عاشها بعد تقاعده قائلا : "تم تهميشنا نحن الذين حملنا السلاح منذ البداية للدفاع عن وحدة المغرب ، وكل ما(كنت ) أتقاضاه من الدولة 1100 درهم أعيل بها عائلة كبيرة تتكون من 14 فردا ،" ظلت رخصة النقل التي منحها إياه الحسن الثاني بعد لقاء القذافي التي تربط بين الرباط والدار البيضاء مجمدة ، كاتب وزير الداخلية آنذاك ووزير النقل والديوان الملكي دون جدوى ." كان القليل من المغاربة يعرفون أن والد زعيم البوليساريو يوجد بمدينة قصبة تادلة كما كان يجهل هو أن ابنه زعيما للانفصاليين بجنوب المغرب ،بل كان يشك إن كان ما يزال على قيد الحياة بعد طول بعاد وانقطاع أخباره ، قبل أن يؤكد الحسن الثاني في إحدى خطبه سنة 1987 أن والد محمد عبد العزيز المراكشي يعيش في قصبة تادلة . رفض الخليلي الركيبي الالتحاق بحزب الاستقلال ، وكذلك بحزب الحركة الشعبية عند تأسيسه سنة 1958 ، لقناعته أن أفراد الجيش "محرم عليهم الاهتمام أو الاشتغال بالسياسة " ولكونه لا يحب "السياسة ولا أريدها، فالسياسة تخلق المشاكل بين الناس والعداوة بين الإخوة،" لكن سيجد الشيخ الخليلي الركيبي نفسه من بين أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في مارس من سنة 2006 ، تغيرت أمورا كثيرة بعد استلام محمد السادس مقاليد الحكم ، ففي أول زيارة له لبني ملال طلب من والي الجهة آنذاك أن يرى والد محمد عبد العزيز الشيخ الخليلي الركيبي ، استقبله الملك فسأله عن المرض الذي كان يعاني منه ، وعن أحواله ، وسرعان ما انخرط والد أكبر خصوم المغرب في المشروع الوطني لحل مشكل الصحراء ،" رأييسيكون مع رأي العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو رأي يقول بمنح السكان حكماذاتيا لتسيير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية، وبذلك تظل لحمة الإخوة المؤمنينقائمة، أما تشتيت الناس فلن يفيد في شيء، بل سيزيد من تأزيم حالات الإنسانالنفسية." يقول والد زعيم البوليساريو . ويكاد الحاضر لكل التظاهرات الوطنية والدينية أن لا يخطئ شيخا كبيرا بلباس صحراوي رفقه ابنه المصطفى ،الذي ينوب عن إخوته الحبيب المحامي بأكادير وإدريس الطبيب في رعاية الوالد ، يشارك في كل مناسبة ويحظى بتقدير واحترام كل من يلاقيه لا تفوته محطة من محطات المشروع المغربي لحل قضية الصحراء ، كانت كلمته القوية والمؤثرة في بني ملال أهم ذكرى من قافلة صلة الرحم التي مثلت فيها أسرته جهة تادلة أزيلال ، أصبح الأب خصما عنيدا لابنه يدعوه كل مرة للعودة لبلده ''أنا غاضب على ابني ولا أوافقه على ما يفعل، وأدعوه إلى أن يعود إلى أرض الوطن حتى أقول إنه بالفعل ابني''. ويتذكر أن أمد الفراق طال لأزيد من 35 سنة " كنت اعمل وأكد لأرسل له المال حتىيتابع دراسته بمدينة الرباط، وكنت أعتقد أنه يثابر من أجل التحصيل المعرفي، لكنيفوجئت به يغادر الرباط في اتجاه العاصمة الجزائر." تنزع بالأب نوازع الأبوة " تنتابني رغبة في احتضانه، والربت على كتفيه، " قبل أن يختم "أريد منه أن يأتي عندي إلى المغرب لأراه، لقد طال أمدالفراق، ولم اعد أقوى على فعل أي شيء، أتمنى أن يرجع إلى المغرب، أرضه ووطنه ووطنأجداده...فهو مغربي، وأريد لقياه، قبل أن ارحلإلى دار البقاء." فهل تتحقق رغبة الشيخ الخليل الركيبي ؟
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 13:15
غوانتنامو البوليساريو تسريبات من داخل المخيمات تكشف الحقائق المرعبة لجحيم تندوف
صحراء قاحلة، وطقس قاس، وفياف موحشة، ووجوه شاحبة قهرها الجوع والمصير المجهول، وعبودية تطل برأسها من خيام تعيش باستمرار تهديد الانهيار بزحف الرمال، وسكان يفضلون الجحيم على البقاء طويلا فوق الجمر، هكذا هو جزء من الحياة لآلاف الصحراويين بتندوف. ى"المشهد تفتح الكتاب المظلم للبوليساريو من خلال تسريبات غير مسبزقة لمعلومات وصور من داخل المخيمات تكشف حقيقتها المؤلمة...
ذبحوه لأنه وحدوي
أنهى أحمد بونا ولد العالم دراسته الثانية بتفوق، كان نموذجا للطالب النجيب والمتخلق وكان تفوقه مدعاة فخر أفراد العائلة، وحافزا قاده إلى الحصول على نتائج جيدة خلال دراسته الجامعية بلاس بالماس. توالت النجاحات تباعا، إلى أن أصبح بونا ولد العالم واحدا من أهم المسؤولين السياسيين. الذين كانت تعتمد عليهم موريتانيا بمنطقة وادي الذهب، لكن بقدر ما شهدت سنة 1979 حدثا تاريخيا مهما بالنسبة للمغرب ، بقدر ما كانت سنة مظلمة بالنسبة لولد العالم، إذ فيما غادرت موريتانيا تراب إقليم وادي الذهب، كانت ميليشيات البوليساريو تخطط لاختطاف المسؤول المغربي، الذي أعلن وقتها، جهارا وحدويته ورفضه للأطروحة الانفصالية وتأييده لاسترجاع المغرب جزءا من صحرائه.
"اختطفوه من أمام منزله سنة 1979 إلى تندوف وعذبوه بسجن الرشيد، ودامت فترة الاعتقال إلى حدود سنة 1982"، يحكي العالم محمد عالي، شقيق الضحية ،لـ"المشهد"، موضحا "اعتقدنا أن الفرج آت، وأن شقيقي سيطلق سراحه ، لكن سرعان ما تناهي إلى علمنا خبر وفاته". وفاة بشعة حتى أضحيات العيد تذبح برفق، ذبحوه وقطعوا أجزاء جسمه وكأنه خروف العيد"، يؤكد شقيق الضحية.
غوانتنامو البوليساريو السجن – المقبرة قصة بونا ولد العالم هي واحدة من عشرات القصص المماثلة التي عاشها وما تزال تعيشها عدد من أفرادها الوحدويين".. لكن ما هي مواصفات ما يسمي بـ"سجون البوليساريو"؟ وكم هو عددها؟
التسريبات التي حصلت عليها "المشهد" وتتبعت خيوط صدقيتها لدى أكثر من مصدر، حددت مجموعها في ثلاثة سجون رئيسية :"الرشيد" و"أدخل" و"بيلا".. يقع الأول شرق تندوف بـ32 كلم، زنزانة، عبارة عن حفر توجد تحت الأرض، لا تتجاوز مساحة الزنزانة الواحدة المتر المربع فيما يخصص السجن الثاني للمعتقلات من النساء والثالث لما يسمى بـ"المعتقلين الاحتياطيين".
إضافة إلى هذه السجون، هناك سجن "الرابوني" ونقطة التعذيب الموجودة بما يسمى "مقر الإدارة العامة للأمن الوطني". "الرشيد ليس سجنا، إنه مقبرة حقيقية"، يؤكد أحمد محمد خر، أول معتقل صحراوي سياسي لدى البوليساريو، لـ"المشهد" ويضيف موضحا "13 سنة من الاعتقال والتعذيب قضيتها داخل حفرة تحت الأرض، مغطاة بقطعة من الزنك تتحول إلى مبرد شتاء، وإلى فرن حقيقي صيفا، كنت اضطر إلى قضاء حاجتي داخل أواني كنت استعملها للأكل، وكنت أضطر إلى تحمل روائحها الكريهة لما يفوق 24 ساعة".
غوانتنامو البوليساريو وحشية.. جنازة المختطفين ذبح وحشي، وانتقام شبيه بأفلام الرعب، ومصير مجهول لآلاف المحتجزين الصحراويين وأساليب تعذيب لا تزداد إلا سوءا وقساوة بل غنها أساليب لم تستعملها حتى الدولة الرومانية في غزواتها، يؤكد عارفون بتفاصيل التعذيب..
"كان يجري بتر يد أحد السجناء، ويطوفون بها، وهي تقطر دما، على وجوده باقي السجناء، وكان يجري تقطيع أجزاء السجين من أسفله إلى رأسه إلى أن تتوقف نبضات قلبه، مثلما كان يجري ربط الرجل اليمني للسجين بجمل، والرجل اليسرى بجمل آخر، ويديه بجمل ثالث ثم يضرب الجمال الثلاثة التي تضطر للفرار فيؤدي ذلك على تمزيق أطرافه" ، تشرح مصادر "المشهد"
"اللي جات نوبتو كنصليو عليه صلاة الجنازة ، لأن لا أمل في عودته"، يجزم محمد حمو بلوح شقيق أحمد حمو بلوح أحد المختطفين الصحراويين نهاية السنة الماضية (16 نونبر 2009)، ساردا لـ"المشهد" تفاصيل الاختطاف "اختطفه مرتزقة البوليساريو في واضحة النهار، أمام الملأ، وأودعوه أحد سجونهم، ثم حاكموه عسكريا لأنه كان جنديا وعرضوه للتعذيب النفسي والجسدي، قبل أن تنقطع عنا أخباره، فنحن نجهل إن كان ما يزال حيا أم أنه أصبح في عداد الأموات"، يقول الشقيق المكلوم.
غوانتنامو البوليساريو عجز جنسي محمد سالم ولد السالك، أحد الفارين من سجون البوليساريو والمدمج حاليا بوظيفة عمومية بالعيون، يري لـ"المشهد" تفاصيل ما حدث "بعد أن زج بي في سجن الرابوني وأنا مكبل اليدين بسلاسل حديدية، موريت علي حصة من الضرب ليلا مع سكب الماء البارد على جسدي، وتعريضي للسوط بحبال مصنوعة من العجلات المطاطية للسيارات.. وبعد ستة أشهر حملت على متن شاحنة للعمل في الحفر، تارة بدعوى التنقيب عن الماء وتارة بدعوى حفر الخنادق، ناهيك عن الضرب والشتم"، وأضاف "في الليل كان يزج بنا في حفر عارية عبارة عن خنادق يحيط بها سور عال، يوجد في أحد أركانه برج الحراس. وبعد مرور شهور عديدة ، تقرر نقلنا إلى السجن في مكان عار قرب بئر الرابوني المسمى بئر بوجمعة، الذي يزود تندوف بالماء، لقد اعتقدت أنني سأصبح في عداد الأموات لكن سرعان ما تمكنت من الفرار بعاهتي المستدامة".
سالم ولد السالك الذي قضى 12 سنة بين غياهب سجون البوليساريو يعاني اليوم عجزا جنسيا تاما بعد أن "استعمل مرتزقة البوليساريو سلكين "زائد وناقص" لبطارية كهربائية بجهازه التناسلي". 800 محتجز صحراوي مجهول المصير بجبهة البوليساريو هو العدد الذي حدده الداهي أكاي، رئيس جمعية المفقودين الصحراويين بسجون البوليساريو، في حديثه لـ"المشهد" مشيرا إلى أن "الجمعية رفعت إلى منظمة العفو الدولية 22 ملفا موثقا بالصور والمعطيات والبيانات الشخصية للمحتجزين".
"كل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والبوليساريو تتفاخر أمام المنتظم الدولي باعتبارها تصون تلك الحقوق، كيف لا وهي الجبهة التي تمنع من تأسيس الجمعيات داخل المخيمات ألا يعد ذلك خرقا سافرا لحقوق الإنسان؟". يقول مقرب سابق مما يدعى ب"القيادة".
المادة 31 مما يسمى "دستور البوليساريو" الذي حصلت "المشهد" على نسخة منه، لا تسمح بتأسيس الجمعيات والتعددية الحزبية بذرائع واهية.. إذ تنص المادة ذاتها ، المندرجة ضمن ما يسمى بـ"باب الحقوق والضمانات والواجبات الدستورية"، على أن "حق إنشاء الجمعيات والأحزاب السياسية معترف به ومضمون فيها بعد الاستقلال".
غوانتنامو البوليساريو أكذوبة "أمن البوليساريو" آلاف المحتجزين بمخيمات لحمادة محاصرون بالأسلاك الشائكة والدبابات والأسلحة المستقدمة من الجزائر، تحسبا لأي انفلات أمني..، كما تدعي؟ وهل لها من الإمكانيات اللوجستيكية ما يكفي لذلك؟ وكيف هي هيكلة هذا "الجهاز"؟
أسئلة نقلتها "المشهد" على عدد من القادة، الذين تقلدوا مسؤوليات أمنية "سامية" بالجبهة، قبل أن يعودوا إلى أرض الوطن، فأجمعت شهاداتهم على أن "قيادة البوليساريو" تعتمد أسلوب الإثارة من خلال استعمال مصطلحات "جهاز امني وجهاز عسكري وأقسام الشرطة والفيالق من أجل الترويج لأطروحتها وترهيب الخصوم".
ففي الوقت الذي تتفاخر البوليساريو بما تسميه "قوة ومتانة جهازها الأمني" يكشف مصدر مقرب من عمر حضرمي، المدير العام سابقا لما يسمى ب"أمن البوليساريو"، العائد إلى أرض الوطن، أن هذه الادعاءات "أكذوبة حقيقية" موضحا أن انتفاضة 1988 التي اعتقل خلالها الحضرمي تسببت في ضعف الجهاز، الذي كان شبيها ب"الأخطبوط" بحكم شبكاته، التي كانت منتشرة في كل مكان.
ولأن المسؤول الأول على "أمن البوليساريو" كان واحدا من زعماء الانتفاضة وأول من صرح بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في سجونها قررت "قيادة البوليساريو" الانتقام منه عبر اعتقاله واعتماد هيكلة أمنية وأساليب جديدة لم تؤت أكلها، إذ يكشف المقرب من الحضرمي لـ"المشهد" أن "الجبهة ارتكبت خطأ تاريخيا حين قررت توظيف أشخاص غير مكونين أمنيا، الأمر الذي فرض أن تكون وصاية الجزائر على هذا القطاع واضحة للعيان".
أسرار.. "الهيكلة الأمنية" العارفون بأسرار ما يسمى بـ"الجهاز الأمني" يقسمونه إلى جزأين اثنين يتمثل الأول في ما يسمى بـ"الشرطة الوطنية" والثاني في ما يسمى بـ"الشرطة السياسية" إذ يجري تقسيم المخيمات إلى ما يسمى ب"ولايات" تضم كل "ولاية" 6 مخيمات تتوفر على ما يسمى بـ"أقسام الشرطة وأبراج المراقبة في الاتجاهات الأربعة".
تتولى "الشرطة الوطنية" عبر دوريات مراقبة عمليات الدخول والخروج إلى كل "ولاية" من خلال طلب البطاقة وما يسمى بـ"الرخصة". أما الشرطة السياسية، وهي التي تعد "الأخطر" بحسب المصادر فتختص بمراقبة كل ما يقال داخل المخيمات إذ تتخذ خيمة كبيرة مقرا لها داخل كل منطقة تضم 10 خيمات.
"الإشاعات المتداولة داخل الخيمات العشر ومضامين نشرات أخبار إذاعات وقنوات المغرب، كلها تستأثر باهتمام الشرطة السياسية التي تعرف باسم الفروع السياسية أو مجموعة العارفات"، تقول المصادر ذاتها، مؤكدة أنهم بمثابة "جواسيس علنيين".. (انظر تفاصيل هيكلة ما يسمى بـ"الجهاز الأمني".
غوانتنامو البوليساريو "عسكر" أم جواسيس كيف هي هيكلة ما يسمى بـ"الجهاز العسكري"؟.. مصادر "المشهد" تقسمه، هو الآخر، إلى جزاين اثنين: ما تسميه بـ"الشرطة العسكرية"، المتعارف عليها بـ"PM"، او "Police militaire"، التي تتوفر على ما يسمى بـ"محافظة الجيش، التي تلعب الدور ذاته، الذي تلعبه مركزية التوجيه والتكوين السياسي في المخيمات لدى المدنيين".. فيما يتمثل الجزء الثاني في ما يسمى بـ"المحافظة المركزية السياسية للجيش التابعة لما يسمى بوزارة الدفاع، التي يشرف عليها محمد لمين البوهالي، كابتان سابق بالجيش الجزائري، الذي يتولى حاليا منصب ما يسمى بوزير الدفاع". العارفون بخبايا هذا "الجهاز" يكشفون لـ"المشهد"، أن هذه المحافظة تتوفر على ما يدعى بـ"فليق" ةأو "كتيبة" أو "فصيل" أو "ناحية عسكرية" يشرف عليه ما يسمى بـ"المحافظين السياسيين" يقومون بدور "جواسيس" مكلفين بنقل تقارير يومية إلى "المحافظة المركزية".
غوانتنامو البوليساريو دمى الاستخبارات الجزائرية "ميليشيات البوليساريو هم مجرد دمى تحركها الاستخبارات الجزائرية بتنسيق مع ما يسمى بالجهاز الاستخباراتي بالجبهة"، يؤكد مسؤول "امني" سابق عائد إلى أرض الوطن.. لكن كيف يجري هذا التنسيق؟ تستفسر "المشهد" فيجيب المصدر ذاته "كل التعليمات الصادرة من البوليساريو أو الواردة من الجزائر تعطي عن طريق ما يسمى بالسفارة في الجزائر، التي يوجد مقرها بدار النصر في شارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة"، كاشفا أن "المنسق الحالي هو الكولونيل بناصر ومساعده الكومندار الذيب، وهما المكلفان أيضا، بمهام الإشراف على تنظيم ما يسمى بالبعثات الدبلوماسية وتهيئة جوازات السفر والتنسيق مع السفارات المعتمدة في الجزائر".
المسؤول ذاته الذي فضل عدم ذكر اسمه ، كيف لـ"المشهد"، أيضا، أن الاستخبارات الجزائرية كانت وما تزال تتخذ قرارات تبدأ بالتهميش وتنتهي بالاعتقال والتعذيب في حق كل من كان يبدي معارضة لأفكارها ويقترح حلولا أخرى بديلة لما يسمى بـ"تقرير المصير" ، مشيرا إلى ان البشير مصطفى السيد، الذي كان بمثابة "المحرك الأساسي للبوليساريو" ؟، همشته السياسة بالجبهة"، لدى عودته من المفاوضات مع الملك الراحل الحسن الثاني بمراكش، عن آراء ومواقف اعتبروها حلولا "تخدم" المغرب.
مصدر "المشهد" أكد أن "البشير مصطفى السيد كان مقتنعا ألا حل بديلا عن الحكم الذاتي لقضية الصحراء، سنوات قبل أن يعلن عنه المغرب".
غوانتنامو البوليساريو "التعليم" ثلاث مراحل الصور التي حصلت عليها "المشهد" تؤكد في جزء كبير منها الواقع الحقيق للحياة بالمخيمات.. صحراء قاحلة وطقس قاس وفياف موحشة ووجوه قهرها الجوع والمصير المجهول، لكن كيف هو وضع ما تسميه البوليساريو بـ"منظومة التعليم"؟
العارفون بخبايا هذه "المنظومة" يقسمونها إلى ثلاث مراحل، الأولى تمتد من 1976 إلى 1979، إذ يجري الاعتماد في تدريس التلاميذ على سلسة إقرأ لأحمد بركماخ التي كانت معتمدة في المغرب.. ظروف مأساوية كان وما يزال يدرس خلالها هؤلاء التلاميذ.. "الآباء يرفضون دخول أبنائهم إلى المدرسة ومن أسعفه الحظ، منهم في الالتحاق بها، يعاني الأمرين إذ يكتب بالفاخر على الكارتون ويجري العمليات الحسابية على الرمل".
تحريف للتاريخ والجغرافيا
المرحلة الثانية تمتد، بحسب المصادر ذاتها ، من 1979 إلى 1982 حيث تقرر الاستغناء عن تلاوة" بوكماخ" في التدريس، وجرى تحريف التاريخ والجغرافيا.. "لقد أرادوا أن ندرس التلاميذ تاريخا غير حقيقي كأن تاريخ الصحراء بدأ من سنة 1945، وأن البوليساريو هي امتداد للحركة الجنينية للطالب الصحراوي محمد باصيري، الذي كان ينادي من السمارة باستقلال الصحراء، في حين أن الأخير لا علاقة له بالبوليساريو"، يشرح لـ"المشهد" سعد بوه، أحد مؤسسي ما يسمى بـ"المنظومة التعليمية بالبوليساريو" والعائد على أرض الوطن كاشفا أنه "حتى لما تقرر إحداث داخلية ضمت حوالي 2000 تلميذ، من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة التاسعة إعدادي، التي عين على رأسها حمتي الرباني، وهو حاليا عامل ملحق بوزارة الداخلية بعد عودته للمغرب، ازدادت الأوضاع سوءا إذ انتشرت ظاهرة فرار التلاميذ من الداخلية قاصدين المخيمات في اتجاه ذويهم".
وهم تجييش وتسييس التجييش والتسييس عنوانان بارزان للمرحلة الثالثة مما يسمى بـ"نظام التعليم" التي تمتد من 1986 على حدود اليوم، إذ أصبح يفرض على "الأساتذة
اعتماد برنامج يعلم التلاميذ حمل السلاح والرماية وارتداء لباس عسكري وكأنهم داخل ثكنة أطفال المخيمات أصبحوا، خلال هذه المرحلة مطالبين أيضا، بتقديم تقارير حول أساتذتهم.. "ما الذي قام به؟ مع من تحدث؟ وإلى أين خرج؟.." هذا الوضع الذي وصف ب"الخطير" أثر سلبا على علاقة المعلم بتلاميذه إذ أصبح التلميذ يشعر أنه أفضل من الإطار الذي يدرسه. كانوا يريدون خلق مجتمع يتجسس فيه الجميع على الجميع.
وضعية التعليم المأساوية التي يعانيها التلاميذ داخل المخيمات لا تقل عنها سوءا تلك التي يعانيها من يتابع منهم دراسته بدول أخرى كالجزائر (3000 تلميذ بمدن بشار والعين الصفراء والشلف والسعيدة وتوكرت ووركلة وغرداية، فيما تدرس البنات بآفلو ولاية الأغواط وحاسي بحباح ومسعد بولاية الجلفة)، وكوبا (4200 تلميذ أغلبيتهم بجزيرة الشباب ومدن هافانا و"ثييكو دي أبيلا" و"ماطانسا" إضافة إلى الكليات العسكرية"، وليبيا (2600 تلميذ، خاصة بمدن البيضاء ومصراطا وكوت الشعال وأقدامس وبوهريدة ، فيما تدرس البنات ببنغازي ، إضافة إلى الكليات العسكرية)
حجاب سكن ونسل يتخذ أغلب سكان البوليساريو الخيام مقر للسكنى ما يفرض حالة استنفار دائمة تواجه أفراد العائلة الواحدة أمام الزوابع الرملية والتلوث فحتى اللحظات الحميمية بين الرجل وزوجته تحصل وراء حجاب يفصل بين الزوجين وباقي أفراد العائلة، التي يكون شغلها الشاغل هو الكفاح ضد الظروف المناخية القاسية. بعض العائلات تعيش داخل ما يشبه "منازل" مبنية بما يسمى ب"الآجور" يتهددها الانهيار في كل وقت. مقابل هذه العشوائية في السكن لا تعرف عدد من عائلات المخيمات مفهوم "تحديد النسل"، "كتلقى مرا والدة 8 ديال الدراري وما زال حاملة بالتاسع"، يؤكد بعض الذين عاشوا داخل المخيمات قبل عودتهم لأرض الوطن.
الشهادات التي استقتها "المشهد" حول الحقيقة "المؤلمة" لمخيمات العار، أجمعت على أن هذا الوضع الكارثي هو الذي يدفع الجزائر والبوليساريو إلى محاولات يائسة للتغطية عليه باللجوء إلى مناورات ومقامرات وخيارات انتحارية، مثلما جرى في العيون، لصرف أنظار السكان عن الحقيقة الوحيدة، التي باتت ترعب الانفصاليين وهي أنه لا حل بديلا عن مقترح الحكم الذاتي الذي تراه أعداد متزايدة من سكان المخيمات " حلا يرضى جميع الأطراف ، من خلال صونه كرامة الصحراويين والمغاربة وصونه ثقافة وتراث البيئة الصحراوية".
غوانتنامو البوليساريو محنة المنحة المطلعون على خبايا ما يسمى بـ"التعليم بمخيمات العار" يكشفون أن القيادة تشجع على استكمال أبناء المخيمات دراستهم بدول أخرى كوسيلة للتحايل على الدعم المادي المقدم لهم في شكل منح نقدية. 5 ملايير سنتيم جزائري سنويا، هو مبلغ المنحة المعلن، الذي تخصصه الجزائر لتلاميذ المخيمات، الموجودين على ترابها، 25 في المائة فقط هي التي يستفيد منها الطلبة، فيما ترصد الـ75 في المائة المتبقية إلى مديرية المالية، التي كانت تابعة لما يسمى بالكتابة العامة للبوليساريو، إحصائيات وهمية تقدم للمنظمات الحقوقية بخصوص عدد تلاميذ المخيمات بكوبا والجزائر وليبيا، بهدف الاستفادة من نسب عالية من المنح، إذ فيما كانت تروج الجبهة أن عددهم يفوق الـ75 ألف تلميذ، تكشف مصادر عليمة بما يسمى "الشأن التربوي بالبوليساريو" أن هذا العدد لا يتجاوز 33 ألفا ."نسب الرسوب تعد مرتفعة جدا في مدارس المخيمات فالتلاميذ ينقصهم الحماس والأساتذة ينقصهم التكوين، هم أنفسهم بحاجة إلى من يدرسهم"، يوضح سعد بوه.. مستقبل مجهول في انتظار التلاميذ، فحتى الوظائف التي تعد، بالنسبة إليهم مهمة لا يحصل عليها غلا ذوو الحظوة من أبناء قيادي الجبهة وأفراد عائلاتهم.
العارفون بأسرار هذه "المنظومة التعليمية" يؤكدون لـ"المشهد" أيضا، أن الجزائر تشترط على من يرغب في استكمال دراسته الجامعية بكلياتها من أبناء المخيمات دفع رسوم تسجيل تقدر بـ2 مليون سنتيم جزائري (3000 درهم مغربي)، ما يشكل حجر عثرة تحول دون مواصلة عدد من الطلبة دراستهم وبالتالي انقطاعهم عنها.
غوانتنامو البوليساريو عبد العزيز المراكشي.. باطرون المرتزقة محمد عبد العزيز المراكشي قائد ما يسمى "جبهة البوليساريو" و "باطرون المرتزقة" كما يصفه عدد من مقربيه، العائدون إلى أرض الوطن.. واش عندو شي شرعية داخل المخيمات؟ تتساءل "المشهد".. "قيادة البوليساريو لم تعد في مستوى احترام السكان لأنه لا هي على أرض الواقع عيشا كريما داخل المخيمات"، يقول سعد بوه لـ"المشهد" مضيفا "لقد أصبح السكان واعين جدا أنهم صاروا بمثابة الذخيرة والمتاع والزاد، الذي تروج به القيادة قضيتها في المحافل الدولية". القيادي السابق بالبوليساريو يكشف أيضا، أن "آخر ما يسمى بجاليات الشمال من تندوف وبشار، لا على أصوات سكان المخيمات، إنه يستمد قوته من الجزائر واستخباراتها "، مشيرا إلى أن "جاليات الشمال تكون رهن إشارة عبد العزيز كلما احتاجها في الانتخابات كما في الاحتفالات".
غوانتنامو البوليساريو وباء وشبه أدوية سنة 1976 عاشت مخيمات لحمادة كارثة صحية حقيقية نتيجة انتشارا وباء شبيه بـ"الكوليرا" حصد أرواح أزيد من 700 طفل في شهر واحد.. البوليساريو اتهمت ، آنذاك بعض المتعاونين الأوروبيين من "أطباء بلا حدود" بالتسبب في الكارثة لكن مصادر "المشهد" فندت تلك الادعاءات، مؤكدة أن الوباء نجم عن تسريب عدد من الحقن المسمومة.. 200 طفل صنفوا آنذاك في عداد المفقودين غذ كانت العائلات تفضل أن يموت الطفل في خيمتها على أن تنقله إلى ما يسمى بـ"المستشفى" التي كانت ترفض تسليهم الجثث، بل وحتى تفقدها. عشوائية كبيرة في التطبيب كانت سببا في وفاة العشرات من أبناء المخيمات فلا الأطباء مؤهلون لممارسة المهنة ولا التشخيص يكون حقيقيا.
مرت عقود من الزمن ولم تستفد المخيمات من التطورات التي شهدها العالم في مجال التطبيب، ففي سنة 2004 تكررت الكارثة ذاتها حين انتشر وباء جديد راح ضحيته أزيد من 250 شخصا.. الوباء نتج عن اختلاط ماء الآبار بمياه الصرف الصحي. وماذا عن الأدوية والصيدليات؟ "لا أحد ينكر توفر كميات كبيرة من الأدوية فالمساعدات الإنسانية المقبلة من أوربا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وسويسرا والنمسا وغيرها من الدول تتكفل بتوزيعها". تؤكد مصادر عاشت لفترة طويلة داخل المخيمات "كانت تباع 3 أرباع تلك الأدوية في أسواق الجزائر وموريتانيا بأقل من ثمنها الحقيقي، فيما لا يصل منها إلى المخيمات إلا الربع".
هذا التحايل المفضوح أدى إلى ارتفاع أثمنة الأدوية ما اضطر عددا من أهالي المخيمات إلى الاعتماد على طرق أخرى في العلاج والتطبيب، كاللجوء إلى الأعشاب أو ما يصطلح عليه هناك بـ"الحجاب" وانتشرت ما يسمى بـ"صيدليات الأعشاب" بشكل كبير ابتداء من سنة 1995.
غوانتنامو البوليساريو طيش وتنويم مغناطيسي طيش الشباب وحب المغامرة ودعايات "التضحية في سبيل الوطن ضد الإسبان" و"مقاومة الاحتلال الإسباني من خلال الالتحاق بالبوليساريو" و"الجدل الدائر حول ارض الصحراء"، كانت كلها اسبانبا قادت ، بحسب سعد بوه، عددا من المغاربة على مغادرة الوطن في اتجاه المصير المجهول. "كنا نقول في أنفسنا اللهم نعيشوا في أرض أخرى تكون ملكنا بدل أن تتقاسم اسبانيا معنا صحراء المغرب، قبل أن يتبن لنا العكس".
القيادي السابق ب"الجبهة" يوضح أيضا، أن "خلايا سرية تابعة للمرتزقة كانت تمارس على عدد كبير من المغاربة في مدن الصحراء التنويم المغناطيسي للعقول، إذ لم نستفق غلا ونحن بين فيافي صحراء موحشة ووجوه متجهمة ومستقبل مجهول".مشيرا إلى أن " ما كانوا يروجون له داخل المخيمات من إشاعات ضد المغرب كانت تضحكنا، أحيانا كثيرة، كأن يقال إن الموت تحت عجلات شاحنة حمراء من نوع "بيدفورد" هو مصير أي شخص يعود من البوليساريو للمغرب، وإن الدولة المغربية تروج إعلاميا لعودته قبل أن تقتله لأنها لن تسامحه".
"واخا مشينا للبوليساريو كانت دماء المغرب ما تزال تجري في عروقنا، وكنا ننتفض في دواخلنا بعد أن انتابنا الندم".
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 13:40
أصول قياديي البوليساريو
الكثير ممن يشغلون مناصب حساسة ويتحدثون باسم الصحراويين في الجبهة ليسوا من الإقليم المتنازع عليه: [3]
* "محمد عبد العزيز المراكشي"(الزعيم الحالي) ولد في مراكش ودرس فيها وتنقل مع أبيه -الذي كان ضابطا في الجيش المغربي- إلى سوق الأربعاء، شفشاون، العرائش والقنيطرة. درس لمدة سنة كاملة بكلية الطب بالرباط..أبوه ما زال على قيد الحياة بنواحي مراكش في قصبة تادلة. له أخ طبيب ببني ملال وآخر بأكادير هذا الأخير يطالب بالاستقلال. * "محمد سيداتي" (وزير مستشار لدى الرئاسة) من طرفاية درس بمراكش ثم بالرباط حاصل على -الإجازة في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس. * "محمد سالم ولد السالك" (وزير الشؤون الخارجية) من طرفاية حاصل على الإجازة من جامعة محمد الخامس بالرباط في العلوم السياسية. * "ماء العينين الصديق" (مستشار لدى الرئاسة) من كلميم حاصل على الإجازة من مراكش. * "البشير مصطفى السيد أخ الوالي" من طانطان حاصل على الباكالوريا من أكادير. * "حبيب الله محمد الكوري" ممثل البوليزاريو بفرنسا من طانطان.
حيث أن كل من: طانطان، طرفاية، كلميم يقعان خارج الإقليم المتنازع عليه (الصحراء الغربية) أي في المناطق المغربية غير المتنازع عليها، الأمر الذي يعتبره البعض يضر بمصداقية الجبهة، غير أن هناك من يقول بانتمائهم لأصول صحراوية رغم ذلك.
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 14:52
راجمة الصواريخ ar-2 النسخة phl03 تدخل الخدمة في المغرب
راجمة الصواريخ ar-2 النسخة phl03 تدخل الخدمة في المغرب بعد عقد صفقة مع الصين من اجل اقتنائها الى جانب باكستان و سودان
و تتميز PHL03/AR-2 عن AR1A التى كان المغرب يريد اقتنائها من الصين بمدى اكبر بحيث يصل مداها الى 150 كلم كدلك توفرها على 12 انبوب للاطلاق
المصدر الصيني http://www.139bk.com/news/?tid-683-3/
و هذه ترجمة الى الانجليزية
اقتباس:
Although phl03 ar-2 rocket to the name of the export to Pakistan, Sudan, Morocco and other countries, but Russian experts have always regarded as their "Tornado" Rocket replica of the "original stock cloned products will never be good
رغم ان الروس لم يعجبهم دلك ( الغيرة روسية من تقليد الصيني) و قالوا انها ليست جيدة راجمة الصواريخ ar-2 النسخة phl03
معلومات اضافية عن الراجمة http://www.sinodefence.com/army/mrl/phl03.asp
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 19:04
نشرت يومية "البيريوديكو" الإسبانية يوم الأحد شهادات جديدة للتعذيب و المعاملة السيئة التي تعرض لها المعتقلون الصحراويون في السجون السرية المغربية في الفترة ما بين 1976 و 1991.
و من بين هذه الشهادات التي تم نشرها شهادة الشقيقتين الصحراويتين فاطمة و المامية السالك اللتان تم توقيفهما سنة 1976 من طرف الجيش المغربي بالعيون و اللتان تم نقلهما الى مركز الشرطة بأغادير" حيث تعرضتا لأعمال شائنة دامت خمس سنوات في السجن السري بأغدز و عشر سنوات أخرى في قلعة مكونة".
و تقول الشقيقتان أن "الشهر الأول من الإعتقال كان الأصعب حيث تعرضتا لاستنطاقات و عمليات تعذيب متواصلة. و كان السجانون يجردوننا من ملابسنا و يغتصبوننا بزجاجات أو يأمروننا بالجلوس على صفيحات ساخنة إضافة إلى حرق جروحنا بالأحماض و كانوا يربطوننا بحبال مبللة و يقومون بتغطية رؤوسنا بأكياس مبللة بالبول حتى الإغماء بغض النظر عن الضرب الذي كان يميز يومياتنا من أول إلى آخر يوم من اعتقالنا". و أكدت المتحدثتان أن "أبشع الأعمال كانت تمارس أمام مرأى أوليائنا و هو ما يبقى صدمة راسخة في أذهاننا". و أضافتا انه " لم يكن بإمكان المعتقلين التحدث بينهم و لا حتى النظر فيما بينهم. و كنا مجبرين على الجلوس في مكان واحد طوال النهار على الأرض دون معرفة إن كان ليلا أو نهارا الى جانب الأمراض التي انتشرت في السجن".
و ذكرت المعتقلتان السابقتان أن " 28 سجينا صحراويا قد لقوا مصرعهم من أصل 137 معتقلا في سجن "اغدز" من بينهم والدتنا البتول التي توفيت في 17 يونيو 1977 . كما توفي 14 سجينا آخرا في قلعة مكونة من أصل 200 معتقلا حيث توفي والدنا السالك في 17 ماي 1983 من جراء التعذيب القاسي".
و أكدتا في شهادتهما أنهما تمكنتا من تحمل المعاناة بفضل "إيمانهما القوي بالله " و إيمانهما بأن "الصحراء الغربية ستكون يوما حرة مستقلة".
و أطلق سراح الشقيقتين في يونيو1991 تحت الضغط الدولي مع 320 معتقل صحراوي آخرا كانت الرباط تتجاهل وجودهم ليتم نقلهما إلى العاصمة المحتلة "العيون". و قالتا " هكذا اكتشفنا أننا انتقلنا من سجن إلى سجن آخر أكبر منه".
و بعدها عاشت الشقيقتان 8 سنوات تحت "الرقابة و المضايقات" إلى أن تمكنتا من الفرار إلى "فوينتيفونتيرا" (بجزر الكناري) في أكتوبر 1999 على متن قارب. و أضافتا "إن خوفنا من المغاربة كان أكبر من خوفنا من المحيط الأطلسي".
و نشرت اليومية أيضا شهادات عن التعذيب الذي تعرض له الرئيس الحالي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية السيد إبراهيم دحان في السجون المغربية . جحيم الدنيا تحت الراية المغربية : تقرير خاص عن الحبس الكحل الرهيب بمدينة العيون المحتلة
1- وصف السجن
السجن الأكحل الرهيب هو السجن الأكحل كما يسموه سكان الصحراء الغربية يقع بالضفة الجنوبية لوادي الساقية الحمراء و شرق القنطرة التي تقع بنفس الوادي المؤدية الى طرفاية مجاورا لخردة السيارات المعروفة زمن الاستعمار الاسباني ب ( la cochera) بطول 50 م وعرض 40 م بعد دخولك من بابه الرئيسي تجد المرأب الخاص بالسجن و بقطع خطوات تصادفك البوابة الثانية حين تدخلها تواجهك بوابة عريضة مصفدة و على يمينك الباب الخاص بالزوار لدخول قاعة الزيارة وبعد تخطيك متران و تتجاوز البوابة المصفدة تدخل الى ساحة على شكل معين بها خمسة أبواب و درج و هي كالآتي من اليمين الى اليسار الباب الاول يدخل على قاعة الزيارة الثاني يدخل الى حي النساء و الباب الثالث نحو جناح المطبخ(الكوزينة) و الرابع نحو بقية أحياء و غرف السجن و الدرج يصعد نحو الادارة و في الاخير باب مكتب رئيس المعتقل .
عند تخطيك الباب الاول تدخل قاعة الزيارة و هي قاعة على طول عشرة أمتار و عرض ثلاثة أمتار وارتفاع مترين و نصف بها ثلاثة نوافذ للتهوية مزركشة بالجبص و البلاط المصنع من طرف احدى المساجين و بدعم من بعض أباطرة المخدرات و الهجرة السرية المسجونين بنفس السجن .
الباب الثاني يدخلك الى حي النساء الذي يتكون من زنزانتين نقلا عن احد موظفي السجن .
الباب الثالث تدخل منه الى جناح المطبخ (الكوزينة) حيث ترتيب هذا الجناح من الينين الى اليسار كالاتي : الباب الاول هو باب المطبخ الذي يبلغ 8 م طولا و 5 م عرضا بها صهريج للماء و مرحاض و يقطنها 20 نزيلا و بها حوالي 6 رفوف . الباب الثاني للغرفة بطول 5 أمتار و عرض 4 م و بها 5 أشخاص . الباب الثالث و هو غرفة للتبريد أو ( (frigo . الباب الرابع بدون بوابة و هوغرفة غير مغطاة يعد بها الاكل و تغسل بها الافرشة و الملابس . الباب الخامس و هو باب لمستودع صغير . الباب السادس و هو لمحرك ديازال المخصص للانارة . الباب السابع و هو لدرج مؤدي للسطح . الباب الثامن و هو للمرحاض بالاظافة الى ساحة صغيرة ب 7 م طولا و بعرض 3 م . لتخرج من نفس الباب الذي دخلت منه سيصادفك الباب الرابع حين تتخطاه يصادفك مسار به 15 م طولا و بعرض 1,50 به 5 أبواب :
الباب الاول بعد تخطيك لعشرة أمتار به غرفة انفرادي 2 م طولا و متر عرضا و بعد خمسة أمتار و في نهاية المسار باب حي التوبة و الباب الثالث بوابة المصحة الباب الرابع بوابة العزلة 3 م طولا و 2 م عرضا به 8 أشخاص الباب الخامس بوابة المسار 3 م و متران عرضا تدخل نحو حي الغفران (الحي القديم).
حي الغفران : او الحي القديم به 6 غرف و دوش من اليسار الى اليمين كالتالي : الزنزانة 1 (بريفيني ) : مخصصة من اجل النزلاء الجدد و الذين لم يتم محاكمتهم و الذين يسمون (لباجدة) طوله 7 م و عرضه 4 م ينزل به 60 سجين و تصل حتى 70 سجين . الزنزانة 2 : طولها 7 م و عرضها 3 م و ينزل به 60 و يصل حتى 70 نزيل في بعض الحالات الزنزانة 3 : بطول 6 م و عرض 3 م ينزل بها ما بين 40 حتى 50 نزيل الزنزانة 4 : بطول 6 م و عرض 4 م ينزل بها ما بين 40 حتى 50 نزيل الزنزانة 5 : بطول 6 م و عرض 4 م ينزل بها ما بين 28 حتى 32 نزيل الزنزانة 6 : بطول 7 م و عرض 2,50 م ينزل بها 30 نزيلا غرفة الاتصال : بطول 4 م و عرض 3 م ينزل بها 8 نزلاء الدوش : يقع ما بين الزنزانة رقم 2 و 3 بطول 8 م و عرض 4 م و هو عاطل عن العمل تقسم فيه المؤن القادمة من عند العائلات من أجل نزلاءها بنفس السجن كما تتوسط هذه الزنازن ساحة غير مغطاة بطول 40 م وعرض 20 م وارتفاع 7 م. اتجاهات الزنازن بهذا الحي الزنزانة رقم 1 و 2 نحو الشمال و الزنزانة 3 و الدوش و الزنزانة 4 و 5 تتجه نحو الشرق و الزنزانة 6 و غرفة الاتصال و باب المسار تتجه نحو الغرب
حي التوبة : أو الحي الجديد يتواجد في نهاية المسار الذي تدخل منه في البداية و المتجه من الجنوب الى الشمال و به ثلاث غرف و حمام و بوابة تدخل نحو حي الامل تترتب من اليمين الى اليسار كالاتي : الزنزانة رقم 1 بطول 7 م و عرض 4 م بها من 60 الى 70 نزيل و تتجه نحو الشمال . و الزنزانة 2 بطول 9 م وعرض 5 بها من 80 حتى 90 نزيل تتجه نحو الغرب . الزنزانة 3 تتجه نحو الجنوب بطول 11 م و عرض 5 بها من 90 حتى 100 نزيل تتوسطها ساحة بطول 40 م و عرض 30 م و نفس علو ساحة الغفران . بوابة تتجه نحو الشرق تدخل نحو حي الامل أو حي الاحداث دوش يقع بين زنزانتين 2 و 3 يتجه نحو الغرب بطول 8 م و عرض 4 م مسدود و عاطل عن العمل. حي الامل : به ساحة بطول 35 م وعرض 30 و بها زنزانتين : زنزانة 1 تتجه نحو الشرق بطول 8 م و عرض 4 ينزل بها من 60 حتى 70 قاصر . الزنزانة 2 تتجه نحو الجنوب بطول 8 م و عرض 4 م و ينزل بها 70 حتى 80 قاصر و هو مخصص من أجل الاطفال القاصرين . المسار أو الكروا (croix) وهو ممر حي النساء : به غرفتان و ساحة لا أعلم قياساتها بسبب منع دخول الرجال و به حوالي 30 نزيلا و في السطح يتواجد برج للمراقبة و يسمى (la garita) و تغلق هذه الزنازن و الممرات بأبواب تسمى الكرية (la gria) وصف داخلي للاحدى الزنازن : كل زنزانة بها رفوف على طول و عرض الزنزانة ما عدى فوق المرحاض الذي يبلغ طوله متران و متر و احد في العرض بكل زنزانة نافذتان للتهوية و مصباح واحد للانارة و أسلاك كهربائية متشابكة نحو أماكن نوم الاشخاص على شكل عش العنكبوت بطلاء قديم كما ترى امتعة النزلاء معلقة فوق رأس كل نزيل كما ترى خياما مشيدة بالافرشة على مساحة كل من سجينين او ثلاثة في حالة يكون هناك اتفاق بينهم.
2 -أشكال النوم
النوم يختلف من سجين للاخر بالترتيب الآتي حسب شساعة المساحة : الشاف شمبر: (chef chambre) هو رئيس الغرفة يحتل مساحة متران طولا و متر عرضا و تكون في زاوية قريبة من التهوية. السجناء المحكومين بمدة طويلة : يتربع على مساحة بمتران طولا و عرض 40 سم النزلاء الجدد ينامون عاى طريقة الصوبا (la sopa) و هي أبشع انواع النوم حيث ينام الشخص على جانبه و يضع الشخص الاخر على وجه الاخر و هكذا على طول الزنزانة و تقع من بين أرجل النزلاؤ القدامى و هذا رسم يلخص هذه الطريقة. و يبقى الشخص بالصوبا حتى يشتري مكان من رئيس الزنزانة أو حتى يتقادم بها و تتوقف مدة مروره من الصوبا الى مكان متران طول و 40 سم عرض على شجاعته أو معرفته لاحد النزلاء القدامى الذي سيتوسط له لحل هذا المشكل . كلما زاد عدد النزلاء كلما نقصت المساحة المخصصة لكل شخص و كلما امتلأت الصوبا من الاشخاص . النوم بالمرحاض : ينام به النزلاء الجدد و خاصة الجبناء منهم أو المحقور عليهم حيث يصل في بعض الاحيان الى 12 شخص . النوم على الرفوف : الرفوف و هي الاماكن المخصصة لوضع الامتعة تتواجد على طول الزنزانة و عرضها حوالي 50 سم وهي من الاماكن المطلوبة من طرف الكثيرين لاتها منعزلة عن الاكتضاض و ينزل بالرفوف كل من اشترى بها مكان أو المجرمين المشاهير بالعنف .
3 – أنواع الاجرام
هناك الضرب بالسكاكين و الضرب بالحجارة و شفرات الحلاقة هناك كذلك السرقة بالعنف و الاغتصاب حيث هناك توجد مافيات لبيع المخدرات داخل السجن تجد رئيس و له أعوان و في حين يضبط أي فرد من المافيا الاخرى يبيع المخذرات في المكان الغير مخصص له يتعرض للضرب المبرح من طرف أعضاء المافيا المعتدى عليها أو هناك حالات أخلرى و التي تأدي الى مشاجرات طاحنة و تتمثل في مشاجرة دامية ما بين الاثنين من أجل الربح بنومة مع أحد اللواطيين المتواجدين بالزنزانة أما السرقة فتتم من طرف أشخاص مدمنين على المخدرات أو اخرين لا يعيلهم أحد هنا بالسجن لذا يسرقون اما من أجل اقتناء المخدرات او من اجل استبداد الحاجيات المسروقة بمواد غذائية. الاغتصاب : يتم في حق الجبناء و الغرباء من طرف رؤساء الزنازن أو من طرف المجرمين المدمنين ... المسار (الكروا) : مسار يؤدي الى حي التوبة به غرفة انفرادي تسمى بالكاشو . و هي غرفة مظلمة بها متران طولا و متر عرضا يوضع بها كل من خرج عن القانون داخل السجن اضافة الى غرفة المصحة و غرفة العزلة التي ينزل بها ثمانية نزلاء و تبلغ ثلاث أمتار طولا و اثنان عرضا و بها مرحاض نصف متر طولا و نصف عرضا .
4 – التغذية
التغذية داخل السجن تنحصر على التموين من طرف عائلات السجناء الذين ينحدرون من المناطق الصحراوية بنسبة 100% بما فيها الماء الصالح للشرب . اما بالنسبة للسجناء الذين لا عائلة لهم فيعتمدون على اغذية السجن التي تقدم وجبتين يوميا وهي كالتالي : الوجبة الصباحية : و هي عبارة عن كأس من الشاي الاخضر أو القهوة السوداء مطهية في اناء كبير و تفرق داخل ساحة الحي من طرف أحد المساجين المكلف بهذه المهمة من طرف ادارة السجن و تعطى هذه الوجبة على الساعة التاسعة و النصف صباحا و بدون أي مرافق كالخبز أو أي شيء أخر . وجبة الظهيرة : أي وجبة الغذاء تقسم على الساعة الثالثة ظهرا حيث يأتي كل سجين من الحي الذي يقطن به محملا باناء مخصص لهذا الغرض ليحصل على نصيبه من الوجبة و التي غالبا ما تكون عبارة عن حساء للحبوب الجافة (الفاصوليا –العدس-الحمص...) ما عدى يوم الجمعة حيث تقسم لهم وجبة الكسكس الشهيرة عند المغاربة مع قليل من الخضر و الوجبة تأكل مصحوبة بالخبز التي تكون قد سبق لادارة السجن أن فرقتها على المساجين الساعة الواحدة زوالا . الوجبة المسائية : لا أثر لها حيث يبقى المساجين على ما حصلوا عليه حتى اليوم الموالي و تطبخ كل هذه الاطعمة ببيت غير مغطى بجناح المطبخ (الكوزينة) من طرف بعض السجناء الذين يعملون بهذا المجال من أجل الحصول على مكان للنوم و في حالة حصوله على هذا الاخير من أجل الحصول على بعض الخضر أو التوابل و تطهى كل هذه الاطعمة بأواني كبيرة تستعمل هذه الاخيرة كذلك من أجل غسل الاغطية و الافرشة و الملابس من طرف نفس السجناء الذين يطهون الطعام حيث يكترون على غسلها من طرف السجناء مقابل حصولهم على بعض الحليب أو السجائر... و كل هذا يتم بدون رقابة صحية .
5 – المخدرات
تتواجد بشكل كبير أكثر من الخارج أي بالمدينة و أرخص الاثمان كذلك تباع من طرف بعض أعضاء المافيا هنا حيث لكل زنزنانة مروج و غالبا يكون رئيس الغرفة حيث يعطي مبلغا أسبوعيا يتراوح ما بين 1500 dh و 2000 dh لمدير السجن من أجل أن يسمح له بادخال المخدرات و يقوم المروج بتشغيل بعض الاشخاص من أجل جاب الزبائن له مقابل بعض المخدر حيث غالبا ما يكونون من المدمنين و الانواع الرائجة هنا فهي : حبوب الهلوسة أو القرقوبي : من مثل أقراص Réuotrine-vatioum 10 – guadalope- artania – تباع ب 20 dh للحبة . تقطيرة Révotrine ب 20 dh للقطرة الواحدة . مشروبات كحولية : غالبا ما تكون عبارة عن مشروب ماء الحياة الذي يجلب من طرف موظفي السجن مقابل رشوة تصل 100 dh للتر و تصنع محليا من طرف بعض السجناء صناعة تقليدية غالبا تنتهي بهم الى كوارث مثل الاختناق في صفوف السجناء أو حرق الافرشة أو الاشخاص... مخدر الشيرا : يباع ب 20 dh للغرام و تتواجد بشكل كبير مع أوراق النيبر و التي يفتل فيها هذا المخدر مع السجائر . السيليسيون : UHU و هو عبارة عن لصقة تخصص من أجل رقع اطارات السيارات و الدراجات و تباع غالبا الاطفال الصغار نزلاء حي الامل من أجل استنشاقها ليتخدروا و يبلغ ثمنها حوالي 40 dh و في الخارج لا تتجاوز 4 dh . في حالة قدوم أي مروج جديد و يزيد في النصيب الاسبوعي الذي يقدم للمدير تلغى عقدة المروج القديم و تفتح أخرى جديدة مع المروج الجديد.
الانتهاكات :
هناك قمع لابسط الحقوق هنا بالسجن كما يتم الاغتصاب في صفوف الاطفال الصغار و كذلك في صفوف السجناء الجبناء حيث يوجد هناك سوق شبيه بسوق النخاسة حيث لكل رئيس غرفة أو مجرم مشهور باجرامه خليل لوطي يمارس معه الجنس و في حالة ملله منه يبيعه لاخر مقابل بعض المخدرات أو الاحذية الباهضة الثمن أو الاجهزة الالكترونية مثل الهاتف النقال المحضور بالسجن أو التلفزة... كما يتم ضرب كل من يطالب بحقوقه أو يسجن في الكاشو و هي غرفة الانفرادي مضلمة يرمى بها السجين بدون ملابس و لا أكل أو شرب و تصل مدة الاقامة حتى أسبوع كما يقوم بعض السجناء ببلع الزجاج المكسور أو شفرات الحلاقة أو ضرب أنفسهم على مستوى اليد أو البطن أو كيها بالسجائر و تصل في بعض الاحيان الى أن بعضهم يقوم بتخييط فمه كنوع من الاحتجاج من طرفهم على بعض الممارسات التي تتم في حقهم أو في حالة صدور حكم جائر عليهم أو في حالة ارادتهم لمقابلة وكيل الملك ...
6 – شروط الصحة و السلامة
لا تتوفر أية شروط للصحة بهذا السجن حيث الاوساخ و الاكتضاض داخل الزنازن كما يوجد مستنقع للصرف الصحي شمال السجن مما يفرض تواجد العديد من الحشرات و الصراصير القمل و الناموس و البرغوث ... زد على ذلك الجرذان التي تأتي عبر قنوات الصرف الصحي مما يؤدي الى تفشي العديد من الامراض الناتجة عن التعفن و أغلبها هي الحساسية الجلدية من الدرجة الاولى حيث تصادف بعض الاشخاص تعمه هذه الحساسية حتى أنك تضنه حين تراه كأنه كائن غريب عن الكرة الارضية او أحد ممثلي أفلام الرعب كما تسود أمراض ضيق التنفس مثل الظيقة و أمراض القلب و الرئة ... و كل هذا ناجم عن قلة التهوية بالزنازن
و مرض البواسر يسود أغلب السجناء بسسب عدم تواجد الماء الساخن من أجل الغسل حيث لا يتوفر الا الماء البارد و بصفة مؤقتة كذلك يسود كثير من الامراض النفسية و الاكتئاب بسبب القمع و سوء التغذية أو الحياة بصفة عامة داخل السجن أو بسبب ضلمهم من طرف قوات الامن اما في حالة القبض عليهم ضلما أو في حالة اصدار حكم جائر في حقهم.
• الاسعافات الاولية : ينعدم أي مختص من أجل هذا الغرض بالسجن حيث تنحصر بيد السجناء الذين يسعف بعضهم البعض و لا تتواجد أية سيارة من أجل نقل السجناء الى المستشفى لان وزارة الصحة تمتنع من حمل النزلاء بسيارتها و في بعض الحالات يحمل النزلاء على يد موظفين و هم في حالة مزرية مشيا على الاقدام حيث لا يبعد المستشفى عن السجن الا بحوالي نصف كيلومتر و مصحة السجن شبه فارغة حتى لا تحتوي سوى على سرير و محرار و بعض أقراص الاسبرين لا غير .
• عدم تواجد أية شروط للسلامة كأدواة اطفاء الحريق أو أية صهاريج لتخزين الماء لهذا الغرض أو أي نظام لهذه الغاية و عدم تواجد أية أبواب الاغاثة حيث لكل حي مخرج واحد بعرض 50 سم و مسار ضيق بطول 15 م و متر واحد عرض و في حالة تساقط الامطار تبقى كل الزنزان في عرضة لدخول المياه حيث أنها جميعا على مستوى واحد مع أرضية ساحة الحي كما تقع بعض الحوادث مثل فيضان مجتري الصرف الصحي و كذلك أسلاك كهربائية عارية داخل الزنازن حيث أن نظامها المستعمل هو نظام عشوائي .
أنواع الزيارات :
الزيارة العادية : يسمح لكل نزيل بالزيارة مرة في الاسبوع حوالي نصف ساعة و يتشارك فيها مع نزلاء آخرين داخل القاعة قليلة التهوية مما يأدي في بعض الاحيان الى حالات اغماء بسبب الاكتضاض حيث في بعض الاحيان يزور كل سجين عائلته و يصل عدد السجناء بالزيارة حوالي 15 سجين . زيارة خاصة : تتم بوساطة مع المدير أو باعطاء رشوة له بالرغم انها من حق كل نزيل . الزيارة النسائية : تتم يوم الجمعة فقط طيلة االيوم و لكل نزيلة الحق في زيارة واحدة فقط .
7 – مافيا السجن
مافيا السجن يتحكم فيها لوبي كبير يترأسه الوكيل العام للملك الذي يصدر أوامر بالطبخ محاضر الاشخاص في مقر الشرطة القضائية ليقوم هو بدوره باصدار أحكام جائرة في حقهم ليحالوا نحو السجن الاكحل لان الدخل يرتفع بارتفاع النزلاء ليقوم المدير بدوره في السجن حيث له مافيا خاصة به هنا تتمثل في الموظفين الذين يدخلون المخدرات من الخارج ثم رؤساء الزنازن الذين يروجونه بالداخل على السجناء المدمنين مقابل دفع راتب أسبوعي للمدير هذا الاخير يتقاسمه مع الوكيل العام للملك كما يتقاسم المدير مع رؤساء الزنازن ثمن بيع الاماكن الخاصة بالنوم حيث تتقسم على الشكل التالي : المكان العادي متران طولا و 40 سم عرضا ب 1000 DH مكان بالزاوية نفس القياسات للمكان العادي لكنه يتواجد بالزاويةوهي المفضلة بالزنازن تبلغ حوالي 1500DH حتى 2000 DH . مكان على الرفوف يبلغ ثمنه 1000 DH . مكان بالمطبخ (الكوزينة) يبلغ ثمنه ما بين 2500 DH حتى 3000 DH . كما يقوم المدير بكراء غرفتين احداهما بالقرب من المطبخ و الاخرى في المسار تسمى العزلة لكل من يرغب في ذلك مقابل 7000 DH للشهر كأنك بفندق .
8 - شاهد عيان. يوم دخولنا السجن امضينا ثلاثة أيام في قاعة الزيارة من أجل أن يفرغو لنا غرفة نجتمع فيها نحن المعتقلين السياسيين الصحراويين 26 حيث تمت في الليلة الاولى عملية ترحيل 44 نزيل على مرأى من أعيننا قصرا نحو السجون المغربية بالشمال و بففس الليلة تم نقل أحد الاشخاص المغمى عليه بئن أنينا شديدا و يتقيئ و ترك مرميا على الارض لمدة ثلاث ساعات ليتم نقله نحو المستشفى و في اليوم الموالي جاءوا بطفل صحراوي من حي الامل مغمى عليه كذلك يعاني مرض القلب و فجأة لما رآنا نطل عليه من البوابة المشبكة للزيارة مد لنا يده يستغيث بنا لكن و الاسف لا حول لنا و لا قوة حيث كنا وراء القطبان و بقي أكثر من أربع ساعات مرميا على الارض حتى جاء سائق السجن لينقله الى المستشفى . بما كنا في الايام الثلاثة الاولى نبيت بقاعة الزيارة كنا نمضي يومنا بساحة المطبخ و من هناك كنا نلاحظ كيفية تهيئتهم للطعام و الحركة اليومية داخله حيث في الصباح يأتون بأواني كبيرة تبيت مرمية بالبيت المخصص للازبال بنفس الساحة لتشلل قليلا بدون صابون و بماء صهريج مصنوع منذ العهد الاسباني لتملئ من نفس الماء و تو ضع بها يوما صندوق من الشاي و اليوم الموالي من القهوة و تترك حتى تغلى فوق النار بدون غطاء في الهواء الطلق ليوضع بها السكر و تقدم ساخنة للمساجين حيث يذهب لتوزيعها بعض المساجين و يبقى الاخرون منهمكون باعداد و جبة الغذاء التي غالبا ما تكون الحبوب الجافة و بعد رجوع الاواني حين تفرغ على المساجين يسكب بها حبوب لتترك حتى تجف لتقدم مساءا كوجبة غذاء و عشاء في نفس الوقت مصحوبة بخبزة و حيدة و قبل المساء و على حوالي الساعة الرابعة فيما فوق بعد رجوع اواني الغذاء يأخذها الطباخين و يبدأون بغسل بعض الافرشة و الملابس المتسخة و المليئة من القمل و الحشرات البكتيرية بها و الذين يتقاضون راتبا من المساجين الميسورين على ذلك. أو في أحد الايام ضبط مغربيان يمارسان اللواط بساحة االسجن وراء أفرشة معلقة بنفس الساحة ليقدما الى ادارة السجن بسبب فعلتهما من اجل أن تعاقبهما لنفاجأ باطلاق سراحهما اليوم الموالي بالسجن لنسمع بعد ذلك أنهما قدما رشوة الى المدير لهذا الغرض . شجار حاد تم على أنظارنا كذلك بين عصابتين لترويج المخدرات هنا بالسجن نقل على اثرها زعيم احدى هتين العصابتين الى المستشفى بعد أن طعن طعنتين الاولى على مستوى الكلية و الاخرى على مستوى الخصيتين حيث اجريت له عمليتين جراحيتين كما ورد عن مصدر أحد موظفي السجن . طعن أحد المساجين لاخر بعد أن كان يحاول ممارسة الجنس عليه و هو نائم في وقت متأخر من الليل على مستوى الوجه و البطن نقل على اثرها في حالة خطيرة نحو المستشفى. تواجد بعض المساجين الاجانب من افريقيا جنوب الصحراء و آخرين من اسبانيا في حالة يرثى لها . بعض المساجين يعاني من الكثير من الامراض الجلدية حتى أنهم لم يصبحوا يستطيعون ارتداء الملابس و حين تبصرهم لا تحسبهم أناس بل أشباح أو سكان كوكب آخر أو ممثلي أفلام الرعب . أحد المساجين يضرب بطنه بشفرة الحلاقة بعد رفضهم مواجهته مع الوكيل العام . أحد المساجين يبلع شفرة الحلاقة بعد أن تأخروا لتقديمه للمحاكمة رغم أنه أمضى مدة سنة و نصف في التحقيق . على مرأى من أعين الجميع و من الموظفين تباع شتى أشكال المخدرات من أقراص الهلوسة و الشيرا و المشروبات الكحولية ... يسرق من حاجيات المساجين القادمة من عند عائلاتهم من طرف الموظفين . محاولة هروب لأحد سجناء حي الامل بائت بالفشل و نجاح آخر لزميله حيث استرجعه والده الى السجن نقل على اثر ذلك قصرا نحو سجن أيت ملول . أحد الاشخاص قام بتخييط فمه كنوع من الاحتجاج بعد رفضهم مقابلته بالوكيل العام و في استمرار تعنتهم قام بضرب ذراعه الايمن حتى اصابة احد شرايينه حالات فقدان العقل من طرف العديد من السجناء من بينهم معتقلين سياسيين . ضرب أخت المعتقل السياسي علوات سيدي محمد على الرأس نقلت مغمى عليها نحو مستشفى بالمهدي من طرف بعض المدنيين بعد تعنت ادارة السجن عن الاتصال بسيارة الاسعاف . اختطاف الناشط الحقوقي الصحراوي أحماد حماد من طرف بعض أفراد الشرطة القضائية يتجاوز عددهم السبعة من قاعة الزيارة حين كان يقيم قبل أن توفر للمعتقلين السياسيين غرفة خاصة بهم لمدة ساعتين من أجل اجراء مواجهة بينه و أحد المناضلين الصحراويين الذي كان قد تم القبض عليه في تلك الليلة باحدى المظاهرات التي كانت تعم مدينة العيون من أجل الاعتراف على أن أحماد حماد هو المحرض على أعمال الشغب التي كانت تحدث بمدينة العيون أمام كاميرا فيديو و حضور العديد من الاجهزة المخابراتية الامنية.
9 – مصطلحات سجنية
لباني : (le bani) : السلة القادمة من عند العائلة (المؤنة) درك : (Drag) : الخبز فيدونيسي : (Vidonsi) : فراش أرضي يعطى من طرف الادارة . لكار : (La gare) : و هو وسط الزنزانة القرقوبي : (Karkobi) : حبوب الهلوسة الرولو : (Rolo) : بطانيات مفروشة على حساب قياس مكان النوم تفرش ليلا و تجمع نهارا . السطارة : (Stara) : تطلق على رف من الرفوف المتواجدة داخل الزنزانة . الباجدة : (Bajda) : هم النزلاء الجدد الذين لم يسبق لهم أن سجنوا . تيتانيك : (Titanic) : فراش معلق داخل الزنزانة يستعمل من أجل النوم بسبب الاكتضاض حيث يصل ببعض الزنازن حتى 15 فراش . القوق : (Kok) : هو الاصابة بيحالة الحساسية الجلدية الحادة و ما يصطلح عليه عند الصحراويين بالجرب . كارد شمبر : (Garde chambre) : هو حارس الزنزانة من اللصوص في حالة فتح الابواب لكنه دائما يكون هو اللص الاكبر . كارد فيسي : ) (Garde WC و هو حارس المرحاض يقوم بتنضيفه و تنضيم السجناء لدخوله و الاستحمام به مقابل أجرة أسبوعية تقدم له يوم الجمعة من طرف السجناء و تتمثل في ما يجود به السجناء كالحليب و السجائر... الجبود : (Jbode) : وهو اللحم . البتية : (Ptia) : الكميلة(الطنجرة) شرجان : (Charjan) : وهو السجين الذي يحكم على جميع المساجين العاملين بالسجن كيدار : (Kidar) : و هو اللوطي تيلي بوتيك : (Télé boutique) : المرحاض بريفيني : (Brévéni) : هي الزنزانة رقم واحد و هي الخاصة بالنزلاء الجدد الذين لم تتم محاكمتهم بعد . كاشو : (Cacho) : وهي غرفة الانفرادي بالسجن . كاريطة: (Garita) : مكان الحراسة بالسطح لكريف : (La grif ) : ادارة السجن . تحبس : (Thabas) : انضبط الكرفي : (Karfé) : هي الاعمال التي يقوم بها المساجين داخل الزنازن مقابل بعض الحليب أو السجائر لكلاس : (La classe) : هو الافراج لبلاكة : (La plaqua) : مدة السجن الغزغوز : (Gozgoz) اللوطي الذي يباع داخل السجن لكرية : (La gria ) بوابة الزنزانة بلانطو : (Planteau) : هو العامل الذي يسمح له بادخال السلل من الخارج و توزيعها على أصحابها و اخراج الازبال الى الخارج
10 - حوادث مضت
موت سجين صحراوي بغرفة الانفرادي المعروفة بالكاشو موت سجين صحراوي بعد ضربه ضربا مبرحا من طرف موظفي السجن حيت تعرض لنزيف على مستوى الكبد و اسمه "جمال العود" فقدان العقل للعديد من المساجين و من بينهم المعتقلين السياسيين الصحراويين يسميان "هدي الشريف " و " محمود الفك " حريق بأحد الزنازن اثر انفجار اناء يعد به الخمر "ماء الحياة" على كل من : السجين (اسبانيا) و "الحاج " و "الزغرات الناجم" هروب من السجن لكل من السجينين "الداودي أحمد" و احد المغاربة هروب من السجن لكل من السجينين الصحراويين "بوغريوف و لخفاوني و المغربي عز الدين . حالة تسمم في صفوف السجناء بسبب أغذية ملوثة قدمت لهم من طرف ادارة السجن
11 – يوميات حي الامل
حي الامل هو حي الاحداث (المخصص لاطفال الصغارالذين لم يبلغوا السن 18 ) تفتح به الابواب صباحا على الساعة الثامنة من أجل أن يخرج هؤلاء البراعم الى ساحة الحي من أجل أن يتحركوا قليلا بعد قضائهم ليلة مليئة بالمتاعب بسبب الاكتضاض و تصاعد أدخنة السجائر و المخدرات و الرائحة الكريهة للمرحاض اظافة الى رائحة عرق هؤلاء الصبية بسبب قلة استحمامهم حيث أن الماء لا يسري بزنزانتهم سوى يومي السبت و الاحد مما يؤدي بهم الى انتشار العديد من الامراض و خاصة الجلدية منها و المتعلقة بالجهاز التنفسي كما يمنعون من خروج الحي نحو الاحياء الاخرى و لا يخرجوه سوى يوم في الاسبوع من أجل الزيارة التي لا تستغرق أكثر من نصف ساعة كما تشيع ضواهر غريبة في صفوفهم من بينها الشذوذ الجنسي و شم اللصقة المخصصة لرقع اطارات السيارات من أجل التخدير و السرقة بالعنف و الاكتئاب ... و يقفل عليهم الباب على الساعة الثانية عشر ظهرا و تفتح مع الثالثة ظهرا و تقفل على الساعة السادسة مساءا مع تقديم وجبتين لهم يوميا كوجبات باقي السجناء مما شكل في صفوفهم العديد من الامراض مثل سوء التغذية حيث أنهم بهذا السجن لا يتمتعون بأدنى الحقوق التي تضمنها لهم المواثيق الدولية مثل المأكل و المشرب و اللباس و التعليم و التكوين ... و كما يضمنها المبدأ التاسع من اعلان حقوق الطفل الصادر سنة 1959 الذي يضمن له الحماية من الاغتصاب و التخلي عنه و استخدامه كسلعة أو بتسخيره حيث أن المغرب لا يستجيب لهذا المبدأ بالرغم من أنه قد صادق عليه بالامم المتحدة من ضمن العديد من المبادئ التي صادق عليها و تضمن حقوق جميع السجناء من بينهم حقوق الطفل
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأحد 19 ديسمبر 2010 - 20:56
شكرا للاخوه سفيان و انور و مروازى و انس على المعلومات و من الواضح ان الاوضاع الانسانيه فى تندوف صعبه وما اتمناه من الله ان يصل الجزائر و المغرب الى صيغه للتفاهم تريح هؤلاء البشر من العذاب فهم بشر من لحم و دم قبل كل شيئ و يجب ان نراعى الله فيهم وان يترفع احد الطرفين فى مقابل تقدير الاخر له و نصل الى ما هو مفروض من اخوه و توحد اهم من الانصياع الى رغبات الغرب الاستعمارى
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 8:21
anouar20074 كتب:
نشرت يومية "البيريوديكو" الإسبانية يوم الأحد شهادات جديدة للتعذيب و المعاملة السيئة التي تعرض لها المعتقلون الصحراويون في السجون السرية المغربية في الفترة ما بين 1976 و 1991.
و من بين هذه الشهادات التي تم نشرها شهادة الشقيقتين الصحراويتين فاطمة و المامية السالك اللتان تم توقيفهما سنة 1976 من طرف الجيش المغربي بالعيون و اللتان تم نقلهما الى مركز الشرطة بأغادير" حيث تعرضتا لأعمال شائنة دامت خمس سنوات في السجن السري بأغدز و عشر سنوات أخرى في قلعة مكونة".
و تقول الشقيقتان أن "الشهر الأول من الإعتقال كان الأصعب حيث تعرضتا لاستنطاقات و عمليات تعذيب متواصلة. و كان السجانون يجردوننا من ملابسنا و يغتصبوننا بزجاجات أو يأمروننا بالجلوس على صفيحات ساخنة إضافة إلى حرق جروحنا بالأحماض و كانوا يربطوننا بحبال مبللة و يقومون بتغطية رؤوسنا بأكياس مبللة بالبول حتى الإغماء بغض النظر عن الضرب الذي كان يميز يومياتنا من أول إلى آخر يوم من اعتقالنا". و أكدت المتحدثتان أن "أبشع الأعمال كانت تمارس أمام مرأى أوليائنا و هو ما يبقى صدمة راسخة في أذهاننا". و أضافتا انه " لم يكن بإمكان المعتقلين التحدث بينهم و لا حتى النظر فيما بينهم. و كنا مجبرين على الجلوس في مكان واحد طوال النهار على الأرض دون معرفة إن كان ليلا أو نهارا الى جانب الأمراض التي انتشرت في السجن".
و ذكرت المعتقلتان السابقتان أن " 28 سجينا صحراويا قد لقوا مصرعهم من أصل 137 معتقلا في سجن "اغدز" من بينهم والدتنا البتول التي توفيت في 17 يونيو 1977 . كما توفي 14 سجينا آخرا في قلعة مكونة من أصل 200 معتقلا حيث توفي والدنا السالك في 17 ماي 1983 من جراء التعذيب القاسي".
و أكدتا في شهادتهما أنهما تمكنتا من تحمل المعاناة بفضل "إيمانهما القوي بالله " و إيمانهما بأن "الصحراء الغربية ستكون يوما حرة مستقلة".
و أطلق سراح الشقيقتين في يونيو1991 تحت الضغط الدولي مع 320 معتقل صحراوي آخرا كانت الرباط تتجاهل وجودهم ليتم نقلهما إلى العاصمة المحتلة "العيون". و قالتا " هكذا اكتشفنا أننا انتقلنا من سجن إلى سجن آخر أكبر منه".
و بعدها عاشت الشقيقتان 8 سنوات تحت "الرقابة و المضايقات" إلى أن تمكنتا من الفرار إلى "فوينتيفونتيرا" (بجزر الكناري) في أكتوبر 1999 على متن قارب. و أضافتا "إن خوفنا من المغاربة كان أكبر من خوفنا من المحيط الأطلسي".
و نشرت اليومية أيضا شهادات عن التعذيب الذي تعرض له الرئيس الحالي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية السيد إبراهيم دحان في السجون المغربية . جحيم الدنيا تحت الراية المغربية : تقرير خاص عن الحبس الكحل الرهيب بمدينة العيون المحتلة
1- وصف السجن
السجن الأكحل الرهيب هو السجن الأكحل كما يسموه سكان الصحراء الغربية يقع بالضفة الجنوبية لوادي الساقية الحمراء و شرق القنطرة التي تقع بنفس الوادي المؤدية الى طرفاية مجاورا لخردة السيارات المعروفة زمن الاستعمار الاسباني ب ( la cochera) بطول 50 م وعرض 40 م بعد دخولك من بابه الرئيسي تجد المرأب الخاص بالسجن و بقطع خطوات تصادفك البوابة الثانية حين تدخلها تواجهك بوابة عريضة مصفدة و على يمينك الباب الخاص بالزوار لدخول قاعة الزيارة وبعد تخطيك متران و تتجاوز البوابة المصفدة تدخل الى ساحة على شكل معين بها خمسة أبواب و درج و هي كالآتي من اليمين الى اليسار الباب الاول يدخل على قاعة الزيارة الثاني يدخل الى حي النساء و الباب الثالث نحو جناح المطبخ(الكوزينة) و الرابع نحو بقية أحياء و غرف السجن و الدرج يصعد نحو الادارة و في الاخير باب مكتب رئيس المعتقل .
عند تخطيك الباب الاول تدخل قاعة الزيارة و هي قاعة على طول عشرة أمتار و عرض ثلاثة أمتار وارتفاع مترين و نصف بها ثلاثة نوافذ للتهوية مزركشة بالجبص و البلاط المصنع من طرف احدى المساجين و بدعم من بعض أباطرة المخدرات و الهجرة السرية المسجونين بنفس السجن .
الباب الثاني يدخلك الى حي النساء الذي يتكون من زنزانتين نقلا عن احد موظفي السجن .
الباب الثالث تدخل منه الى جناح المطبخ (الكوزينة) حيث ترتيب هذا الجناح من الينين الى اليسار كالاتي : الباب الاول هو باب المطبخ الذي يبلغ 8 م طولا و 5 م عرضا بها صهريج للماء و مرحاض و يقطنها 20 نزيلا و بها حوالي 6 رفوف . الباب الثاني للغرفة بطول 5 أمتار و عرض 4 م و بها 5 أشخاص . الباب الثالث و هو غرفة للتبريد أو ( (frigo . الباب الرابع بدون بوابة و هوغرفة غير مغطاة يعد بها الاكل و تغسل بها الافرشة و الملابس . الباب الخامس و هو باب لمستودع صغير . الباب السادس و هو لمحرك ديازال المخصص للانارة . الباب السابع و هو لدرج مؤدي للسطح . الباب الثامن و هو للمرحاض بالاظافة الى ساحة صغيرة ب 7 م طولا و بعرض 3 م . لتخرج من نفس الباب الذي دخلت منه سيصادفك الباب الرابع حين تتخطاه يصادفك مسار به 15 م طولا و بعرض 1,50 به 5 أبواب :
الباب الاول بعد تخطيك لعشرة أمتار به غرفة انفرادي 2 م طولا و متر عرضا و بعد خمسة أمتار و في نهاية المسار باب حي التوبة و الباب الثالث بوابة المصحة الباب الرابع بوابة العزلة 3 م طولا و 2 م عرضا به 8 أشخاص الباب الخامس بوابة المسار 3 م و متران عرضا تدخل نحو حي الغفران (الحي القديم).
حي الغفران : او الحي القديم به 6 غرف و دوش من اليسار الى اليمين كالتالي : الزنزانة 1 (بريفيني ) : مخصصة من اجل النزلاء الجدد و الذين لم يتم محاكمتهم و الذين يسمون (لباجدة) طوله 7 م و عرضه 4 م ينزل به 60 سجين و تصل حتى 70 سجين . الزنزانة 2 : طولها 7 م و عرضها 3 م و ينزل به 60 و يصل حتى 70 نزيل في بعض الحالات الزنزانة 3 : بطول 6 م و عرض 3 م ينزل بها ما بين 40 حتى 50 نزيل الزنزانة 4 : بطول 6 م و عرض 4 م ينزل بها ما بين 40 حتى 50 نزيل الزنزانة 5 : بطول 6 م و عرض 4 م ينزل بها ما بين 28 حتى 32 نزيل الزنزانة 6 : بطول 7 م و عرض 2,50 م ينزل بها 30 نزيلا غرفة الاتصال : بطول 4 م و عرض 3 م ينزل بها 8 نزلاء الدوش : يقع ما بين الزنزانة رقم 2 و 3 بطول 8 م و عرض 4 م و هو عاطل عن العمل تقسم فيه المؤن القادمة من عند العائلات من أجل نزلاءها بنفس السجن كما تتوسط هذه الزنازن ساحة غير مغطاة بطول 40 م وعرض 20 م وارتفاع 7 م. اتجاهات الزنازن بهذا الحي الزنزانة رقم 1 و 2 نحو الشمال و الزنزانة 3 و الدوش و الزنزانة 4 و 5 تتجه نحو الشرق و الزنزانة 6 و غرفة الاتصال و باب المسار تتجه نحو الغرب
حي التوبة : أو الحي الجديد يتواجد في نهاية المسار الذي تدخل منه في البداية و المتجه من الجنوب الى الشمال و به ثلاث غرف و حمام و بوابة تدخل نحو حي الامل تترتب من اليمين الى اليسار كالاتي : الزنزانة رقم 1 بطول 7 م و عرض 4 م بها من 60 الى 70 نزيل و تتجه نحو الشمال . و الزنزانة 2 بطول 9 م وعرض 5 بها من 80 حتى 90 نزيل تتجه نحو الغرب . الزنزانة 3 تتجه نحو الجنوب بطول 11 م و عرض 5 بها من 90 حتى 100 نزيل تتوسطها ساحة بطول 40 م و عرض 30 م و نفس علو ساحة الغفران . بوابة تتجه نحو الشرق تدخل نحو حي الامل أو حي الاحداث دوش يقع بين زنزانتين 2 و 3 يتجه نحو الغرب بطول 8 م و عرض 4 م مسدود و عاطل عن العمل. حي الامل : به ساحة بطول 35 م وعرض 30 و بها زنزانتين : زنزانة 1 تتجه نحو الشرق بطول 8 م و عرض 4 ينزل بها من 60 حتى 70 قاصر . الزنزانة 2 تتجه نحو الجنوب بطول 8 م و عرض 4 م و ينزل بها 70 حتى 80 قاصر و هو مخصص من أجل الاطفال القاصرين . المسار أو الكروا (croix) وهو ممر حي النساء : به غرفتان و ساحة لا أعلم قياساتها بسبب منع دخول الرجال و به حوالي 30 نزيلا و في السطح يتواجد برج للمراقبة و يسمى (la garita) و تغلق هذه الزنازن و الممرات بأبواب تسمى الكرية (la gria) وصف داخلي للاحدى الزنازن : كل زنزانة بها رفوف على طول و عرض الزنزانة ما عدى فوق المرحاض الذي يبلغ طوله متران و متر و احد في العرض بكل زنزانة نافذتان للتهوية و مصباح واحد للانارة و أسلاك كهربائية متشابكة نحو أماكن نوم الاشخاص على شكل عش العنكبوت بطلاء قديم كما ترى امتعة النزلاء معلقة فوق رأس كل نزيل كما ترى خياما مشيدة بالافرشة على مساحة كل من سجينين او ثلاثة في حالة يكون هناك اتفاق بينهم.
2 -أشكال النوم
النوم يختلف من سجين للاخر بالترتيب الآتي حسب شساعة المساحة : الشاف شمبر: (chef chambre) هو رئيس الغرفة يحتل مساحة متران طولا و متر عرضا و تكون في زاوية قريبة من التهوية. السجناء المحكومين بمدة طويلة : يتربع على مساحة بمتران طولا و عرض 40 سم النزلاء الجدد ينامون عاى طريقة الصوبا (la sopa) و هي أبشع انواع النوم حيث ينام الشخص على جانبه و يضع الشخص الاخر على وجه الاخر و هكذا على طول الزنزانة و تقع من بين أرجل النزلاؤ القدامى و هذا رسم يلخص هذه الطريقة. و يبقى الشخص بالصوبا حتى يشتري مكان من رئيس الزنزانة أو حتى يتقادم بها و تتوقف مدة مروره من الصوبا الى مكان متران طول و 40 سم عرض على شجاعته أو معرفته لاحد النزلاء القدامى الذي سيتوسط له لحل هذا المشكل . كلما زاد عدد النزلاء كلما نقصت المساحة المخصصة لكل شخص و كلما امتلأت الصوبا من الاشخاص . النوم بالمرحاض : ينام به النزلاء الجدد و خاصة الجبناء منهم أو المحقور عليهم حيث يصل في بعض الاحيان الى 12 شخص . النوم على الرفوف : الرفوف و هي الاماكن المخصصة لوضع الامتعة تتواجد على طول الزنزانة و عرضها حوالي 50 سم وهي من الاماكن المطلوبة من طرف الكثيرين لاتها منعزلة عن الاكتضاض و ينزل بالرفوف كل من اشترى بها مكان أو المجرمين المشاهير بالعنف .
3 – أنواع الاجرام
هناك الضرب بالسكاكين و الضرب بالحجارة و شفرات الحلاقة هناك كذلك السرقة بالعنف و الاغتصاب حيث هناك توجد مافيات لبيع المخدرات داخل السجن تجد رئيس و له أعوان و في حين يضبط أي فرد من المافيا الاخرى يبيع المخذرات في المكان الغير مخصص له يتعرض للضرب المبرح من طرف أعضاء المافيا المعتدى عليها أو هناك حالات أخلرى و التي تأدي الى مشاجرات طاحنة و تتمثل في مشاجرة دامية ما بين الاثنين من أجل الربح بنومة مع أحد اللواطيين المتواجدين بالزنزانة أما السرقة فتتم من طرف أشخاص مدمنين على المخدرات أو اخرين لا يعيلهم أحد هنا بالسجن لذا يسرقون اما من أجل اقتناء المخدرات او من اجل استبداد الحاجيات المسروقة بمواد غذائية. الاغتصاب : يتم في حق الجبناء و الغرباء من طرف رؤساء الزنازن أو من طرف المجرمين المدمنين ... المسار (الكروا) : مسار يؤدي الى حي التوبة به غرفة انفرادي تسمى بالكاشو . و هي غرفة مظلمة بها متران طولا و متر عرضا يوضع بها كل من خرج عن القانون داخل السجن اضافة الى غرفة المصحة و غرفة العزلة التي ينزل بها ثمانية نزلاء و تبلغ ثلاث أمتار طولا و اثنان عرضا و بها مرحاض نصف متر طولا و نصف عرضا .
4 – التغذية
التغذية داخل السجن تنحصر على التموين من طرف عائلات السجناء الذين ينحدرون من المناطق الصحراوية بنسبة 100% بما فيها الماء الصالح للشرب . اما بالنسبة للسجناء الذين لا عائلة لهم فيعتمدون على اغذية السجن التي تقدم وجبتين يوميا وهي كالتالي : الوجبة الصباحية : و هي عبارة عن كأس من الشاي الاخضر أو القهوة السوداء مطهية في اناء كبير و تفرق داخل ساحة الحي من طرف أحد المساجين المكلف بهذه المهمة من طرف ادارة السجن و تعطى هذه الوجبة على الساعة التاسعة و النصف صباحا و بدون أي مرافق كالخبز أو أي شيء أخر . وجبة الظهيرة : أي وجبة الغذاء تقسم على الساعة الثالثة ظهرا حيث يأتي كل سجين من الحي الذي يقطن به محملا باناء مخصص لهذا الغرض ليحصل على نصيبه من الوجبة و التي غالبا ما تكون عبارة عن حساء للحبوب الجافة (الفاصوليا –العدس-الحمص...) ما عدى يوم الجمعة حيث تقسم لهم وجبة الكسكس الشهيرة عند المغاربة مع قليل من الخضر و الوجبة تأكل مصحوبة بالخبز التي تكون قد سبق لادارة السجن أن فرقتها على المساجين الساعة الواحدة زوالا . الوجبة المسائية : لا أثر لها حيث يبقى المساجين على ما حصلوا عليه حتى اليوم الموالي و تطبخ كل هذه الاطعمة ببيت غير مغطى بجناح المطبخ (الكوزينة) من طرف بعض السجناء الذين يعملون بهذا المجال من أجل الحصول على مكان للنوم و في حالة حصوله على هذا الاخير من أجل الحصول على بعض الخضر أو التوابل و تطهى كل هذه الاطعمة بأواني كبيرة تستعمل هذه الاخيرة كذلك من أجل غسل الاغطية و الافرشة و الملابس من طرف نفس السجناء الذين يطهون الطعام حيث يكترون على غسلها من طرف السجناء مقابل حصولهم على بعض الحليب أو السجائر... و كل هذا يتم بدون رقابة صحية .
5 – المخدرات
تتواجد بشكل كبير أكثر من الخارج أي بالمدينة و أرخص الاثمان كذلك تباع من طرف بعض أعضاء المافيا هنا حيث لكل زنزنانة مروج و غالبا يكون رئيس الغرفة حيث يعطي مبلغا أسبوعيا يتراوح ما بين 1500 dh و 2000 dh لمدير السجن من أجل أن يسمح له بادخال المخدرات و يقوم المروج بتشغيل بعض الاشخاص من أجل جاب الزبائن له مقابل بعض المخدر حيث غالبا ما يكونون من المدمنين و الانواع الرائجة هنا فهي : حبوب الهلوسة أو القرقوبي : من مثل أقراص Réuotrine-vatioum 10 – guadalope- artania – تباع ب 20 dh للحبة . تقطيرة Révotrine ب 20 dh للقطرة الواحدة . مشروبات كحولية : غالبا ما تكون عبارة عن مشروب ماء الحياة الذي يجلب من طرف موظفي السجن مقابل رشوة تصل 100 dh للتر و تصنع محليا من طرف بعض السجناء صناعة تقليدية غالبا تنتهي بهم الى كوارث مثل الاختناق في صفوف السجناء أو حرق الافرشة أو الاشخاص... مخدر الشيرا : يباع ب 20 dh للغرام و تتواجد بشكل كبير مع أوراق النيبر و التي يفتل فيها هذا المخدر مع السجائر . السيليسيون : UHU و هو عبارة عن لصقة تخصص من أجل رقع اطارات السيارات و الدراجات و تباع غالبا الاطفال الصغار نزلاء حي الامل من أجل استنشاقها ليتخدروا و يبلغ ثمنها حوالي 40 dh و في الخارج لا تتجاوز 4 dh . في حالة قدوم أي مروج جديد و يزيد في النصيب الاسبوعي الذي يقدم للمدير تلغى عقدة المروج القديم و تفتح أخرى جديدة مع المروج الجديد.
الانتهاكات :
هناك قمع لابسط الحقوق هنا بالسجن كما يتم الاغتصاب في صفوف الاطفال الصغار و كذلك في صفوف السجناء الجبناء حيث يوجد هناك سوق شبيه بسوق النخاسة حيث لكل رئيس غرفة أو مجرم مشهور باجرامه خليل لوطي يمارس معه الجنس و في حالة ملله منه يبيعه لاخر مقابل بعض المخدرات أو الاحذية الباهضة الثمن أو الاجهزة الالكترونية مثل الهاتف النقال المحضور بالسجن أو التلفزة... كما يتم ضرب كل من يطالب بحقوقه أو يسجن في الكاشو و هي غرفة الانفرادي مضلمة يرمى بها السجين بدون ملابس و لا أكل أو شرب و تصل مدة الاقامة حتى أسبوع كما يقوم بعض السجناء ببلع الزجاج المكسور أو شفرات الحلاقة أو ضرب أنفسهم على مستوى اليد أو البطن أو كيها بالسجائر و تصل في بعض الاحيان الى أن بعضهم يقوم بتخييط فمه كنوع من الاحتجاج من طرفهم على بعض الممارسات التي تتم في حقهم أو في حالة صدور حكم جائر عليهم أو في حالة ارادتهم لمقابلة وكيل الملك ...
6 – شروط الصحة و السلامة
لا تتوفر أية شروط للصحة بهذا السجن حيث الاوساخ و الاكتضاض داخل الزنازن كما يوجد مستنقع للصرف الصحي شمال السجن مما يفرض تواجد العديد من الحشرات و الصراصير القمل و الناموس و البرغوث ... زد على ذلك الجرذان التي تأتي عبر قنوات الصرف الصحي مما يؤدي الى تفشي العديد من الامراض الناتجة عن التعفن و أغلبها هي الحساسية الجلدية من الدرجة الاولى حيث تصادف بعض الاشخاص تعمه هذه الحساسية حتى أنك تضنه حين تراه كأنه كائن غريب عن الكرة الارضية او أحد ممثلي أفلام الرعب كما تسود أمراض ضيق التنفس مثل الظيقة و أمراض القلب و الرئة ... و كل هذا ناجم عن قلة التهوية بالزنازن
و مرض البواسر يسود أغلب السجناء بسسب عدم تواجد الماء الساخن من أجل الغسل حيث لا يتوفر الا الماء البارد و بصفة مؤقتة كذلك يسود كثير من الامراض النفسية و الاكتئاب بسبب القمع و سوء التغذية أو الحياة بصفة عامة داخل السجن أو بسبب ضلمهم من طرف قوات الامن اما في حالة القبض عليهم ضلما أو في حالة اصدار حكم جائر في حقهم.
• الاسعافات الاولية : ينعدم أي مختص من أجل هذا الغرض بالسجن حيث تنحصر بيد السجناء الذين يسعف بعضهم البعض و لا تتواجد أية سيارة من أجل نقل السجناء الى المستشفى لان وزارة الصحة تمتنع من حمل النزلاء بسيارتها و في بعض الحالات يحمل النزلاء على يد موظفين و هم في حالة مزرية مشيا على الاقدام حيث لا يبعد المستشفى عن السجن الا بحوالي نصف كيلومتر و مصحة السجن شبه فارغة حتى لا تحتوي سوى على سرير و محرار و بعض أقراص الاسبرين لا غير .
• عدم تواجد أية شروط للسلامة كأدواة اطفاء الحريق أو أية صهاريج لتخزين الماء لهذا الغرض أو أي نظام لهذه الغاية و عدم تواجد أية أبواب الاغاثة حيث لكل حي مخرج واحد بعرض 50 سم و مسار ضيق بطول 15 م و متر واحد عرض و في حالة تساقط الامطار تبقى كل الزنزان في عرضة لدخول المياه حيث أنها جميعا على مستوى واحد مع أرضية ساحة الحي كما تقع بعض الحوادث مثل فيضان مجتري الصرف الصحي و كذلك أسلاك كهربائية عارية داخل الزنازن حيث أن نظامها المستعمل هو نظام عشوائي .
أنواع الزيارات :
الزيارة العادية : يسمح لكل نزيل بالزيارة مرة في الاسبوع حوالي نصف ساعة و يتشارك فيها مع نزلاء آخرين داخل القاعة قليلة التهوية مما يأدي في بعض الاحيان الى حالات اغماء بسبب الاكتضاض حيث في بعض الاحيان يزور كل سجين عائلته و يصل عدد السجناء بالزيارة حوالي 15 سجين . زيارة خاصة : تتم بوساطة مع المدير أو باعطاء رشوة له بالرغم انها من حق كل نزيل . الزيارة النسائية : تتم يوم الجمعة فقط طيلة االيوم و لكل نزيلة الحق في زيارة واحدة فقط .
7 – مافيا السجن
مافيا السجن يتحكم فيها لوبي كبير يترأسه الوكيل العام للملك الذي يصدر أوامر بالطبخ محاضر الاشخاص في مقر الشرطة القضائية ليقوم هو بدوره باصدار أحكام جائرة في حقهم ليحالوا نحو السجن الاكحل لان الدخل يرتفع بارتفاع النزلاء ليقوم المدير بدوره في السجن حيث له مافيا خاصة به هنا تتمثل في الموظفين الذين يدخلون المخدرات من الخارج ثم رؤساء الزنازن الذين يروجونه بالداخل على السجناء المدمنين مقابل دفع راتب أسبوعي للمدير هذا الاخير يتقاسمه مع الوكيل العام للملك كما يتقاسم المدير مع رؤساء الزنازن ثمن بيع الاماكن الخاصة بالنوم حيث تتقسم على الشكل التالي : المكان العادي متران طولا و 40 سم عرضا ب 1000 DH مكان بالزاوية نفس القياسات للمكان العادي لكنه يتواجد بالزاويةوهي المفضلة بالزنازن تبلغ حوالي 1500DH حتى 2000 DH . مكان على الرفوف يبلغ ثمنه 1000 DH . مكان بالمطبخ (الكوزينة) يبلغ ثمنه ما بين 2500 DH حتى 3000 DH . كما يقوم المدير بكراء غرفتين احداهما بالقرب من المطبخ و الاخرى في المسار تسمى العزلة لكل من يرغب في ذلك مقابل 7000 DH للشهر كأنك بفندق .
8 - شاهد عيان. يوم دخولنا السجن امضينا ثلاثة أيام في قاعة الزيارة من أجل أن يفرغو لنا غرفة نجتمع فيها نحن المعتقلين السياسيين الصحراويين 26 حيث تمت في الليلة الاولى عملية ترحيل 44 نزيل على مرأى من أعيننا قصرا نحو السجون المغربية بالشمال و بففس الليلة تم نقل أحد الاشخاص المغمى عليه بئن أنينا شديدا و يتقيئ و ترك مرميا على الارض لمدة ثلاث ساعات ليتم نقله نحو المستشفى و في اليوم الموالي جاءوا بطفل صحراوي من حي الامل مغمى عليه كذلك يعاني مرض القلب و فجأة لما رآنا نطل عليه من البوابة المشبكة للزيارة مد لنا يده يستغيث بنا لكن و الاسف لا حول لنا و لا قوة حيث كنا وراء القطبان و بقي أكثر من أربع ساعات مرميا على الارض حتى جاء سائق السجن لينقله الى المستشفى . بما كنا في الايام الثلاثة الاولى نبيت بقاعة الزيارة كنا نمضي يومنا بساحة المطبخ و من هناك كنا نلاحظ كيفية تهيئتهم للطعام و الحركة اليومية داخله حيث في الصباح يأتون بأواني كبيرة تبيت مرمية بالبيت المخصص للازبال بنفس الساحة لتشلل قليلا بدون صابون و بماء صهريج مصنوع منذ العهد الاسباني لتملئ من نفس الماء و تو ضع بها يوما صندوق من الشاي و اليوم الموالي من القهوة و تترك حتى تغلى فوق النار بدون غطاء في الهواء الطلق ليوضع بها السكر و تقدم ساخنة للمساجين حيث يذهب لتوزيعها بعض المساجين و يبقى الاخرون منهمكون باعداد و جبة الغذاء التي غالبا ما تكون الحبوب الجافة و بعد رجوع الاواني حين تفرغ على المساجين يسكب بها حبوب لتترك حتى تجف لتقدم مساءا كوجبة غذاء و عشاء في نفس الوقت مصحوبة بخبزة و حيدة و قبل المساء و على حوالي الساعة الرابعة فيما فوق بعد رجوع اواني الغذاء يأخذها الطباخين و يبدأون بغسل بعض الافرشة و الملابس المتسخة و المليئة من القمل و الحشرات البكتيرية بها و الذين يتقاضون راتبا من المساجين الميسورين على ذلك. أو في أحد الايام ضبط مغربيان يمارسان اللواط بساحة االسجن وراء أفرشة معلقة بنفس الساحة ليقدما الى ادارة السجن بسبب فعلتهما من اجل أن تعاقبهما لنفاجأ باطلاق سراحهما اليوم الموالي بالسجن لنسمع بعد ذلك أنهما قدما رشوة الى المدير لهذا الغرض . شجار حاد تم على أنظارنا كذلك بين عصابتين لترويج المخدرات هنا بالسجن نقل على اثرها زعيم احدى هتين العصابتين الى المستشفى بعد أن طعن طعنتين الاولى على مستوى الكلية و الاخرى على مستوى الخصيتين حيث اجريت له عمليتين جراحيتين كما ورد عن مصدر أحد موظفي السجن . طعن أحد المساجين لاخر بعد أن كان يحاول ممارسة الجنس عليه و هو نائم في وقت متأخر من الليل على مستوى الوجه و البطن نقل على اثرها في حالة خطيرة نحو المستشفى. تواجد بعض المساجين الاجانب من افريقيا جنوب الصحراء و آخرين من اسبانيا في حالة يرثى لها . بعض المساجين يعاني من الكثير من الامراض الجلدية حتى أنهم لم يصبحوا يستطيعون ارتداء الملابس و حين تبصرهم لا تحسبهم أناس بل أشباح أو سكان كوكب آخر أو ممثلي أفلام الرعب . أحد المساجين يضرب بطنه بشفرة الحلاقة بعد رفضهم مواجهته مع الوكيل العام . أحد المساجين يبلع شفرة الحلاقة بعد أن تأخروا لتقديمه للمحاكمة رغم أنه أمضى مدة سنة و نصف في التحقيق . على مرأى من أعين الجميع و من الموظفين تباع شتى أشكال المخدرات من أقراص الهلوسة و الشيرا و المشروبات الكحولية ... يسرق من حاجيات المساجين القادمة من عند عائلاتهم من طرف الموظفين . محاولة هروب لأحد سجناء حي الامل بائت بالفشل و نجاح آخر لزميله حيث استرجعه والده الى السجن نقل على اثر ذلك قصرا نحو سجن أيت ملول . أحد الاشخاص قام بتخييط فمه كنوع من الاحتجاج بعد رفضهم مقابلته بالوكيل العام و في استمرار تعنتهم قام بضرب ذراعه الايمن حتى اصابة احد شرايينه حالات فقدان العقل من طرف العديد من السجناء من بينهم معتقلين سياسيين . ضرب أخت المعتقل السياسي علوات سيدي محمد على الرأس نقلت مغمى عليها نحو مستشفى بالمهدي من طرف بعض المدنيين بعد تعنت ادارة السجن عن الاتصال بسيارة الاسعاف . اختطاف الناشط الحقوقي الصحراوي أحماد حماد من طرف بعض أفراد الشرطة القضائية يتجاوز عددهم السبعة من قاعة الزيارة حين كان يقيم قبل أن توفر للمعتقلين السياسيين غرفة خاصة بهم لمدة ساعتين من أجل اجراء مواجهة بينه و أحد المناضلين الصحراويين الذي كان قد تم القبض عليه في تلك الليلة باحدى المظاهرات التي كانت تعم مدينة العيون من أجل الاعتراف على أن أحماد حماد هو المحرض على أعمال الشغب التي كانت تحدث بمدينة العيون أمام كاميرا فيديو و حضور العديد من الاجهزة المخابراتية الامنية.
9 – مصطلحات سجنية
لباني : (le bani) : السلة القادمة من عند العائلة (المؤنة) درك : (Drag) : الخبز فيدونيسي : (Vidonsi) : فراش أرضي يعطى من طرف الادارة . لكار : (La gare) : و هو وسط الزنزانة القرقوبي : (Karkobi) : حبوب الهلوسة الرولو : (Rolo) : بطانيات مفروشة على حساب قياس مكان النوم تفرش ليلا و تجمع نهارا . السطارة : (Stara) : تطلق على رف من الرفوف المتواجدة داخل الزنزانة . الباجدة : (Bajda) : هم النزلاء الجدد الذين لم يسبق لهم أن سجنوا . تيتانيك : (Titanic) : فراش معلق داخل الزنزانة يستعمل من أجل النوم بسبب الاكتضاض حيث يصل ببعض الزنازن حتى 15 فراش . القوق : (Kok) : هو الاصابة بيحالة الحساسية الجلدية الحادة و ما يصطلح عليه عند الصحراويين بالجرب . كارد شمبر : (Garde chambre) : هو حارس الزنزانة من اللصوص في حالة فتح الابواب لكنه دائما يكون هو اللص الاكبر . كارد فيسي : ) (Garde WC و هو حارس المرحاض يقوم بتنضيفه و تنضيم السجناء لدخوله و الاستحمام به مقابل أجرة أسبوعية تقدم له يوم الجمعة من طرف السجناء و تتمثل في ما يجود به السجناء كالحليب و السجائر... الجبود : (Jbode) : وهو اللحم . البتية : (Ptia) : الكميلة(الطنجرة) شرجان : (Charjan) : وهو السجين الذي يحكم على جميع المساجين العاملين بالسجن كيدار : (Kidar) : و هو اللوطي تيلي بوتيك : (Télé boutique) : المرحاض بريفيني : (Brévéni) : هي الزنزانة رقم واحد و هي الخاصة بالنزلاء الجدد الذين لم تتم محاكمتهم بعد . كاشو : (Cacho) : وهي غرفة الانفرادي بالسجن . كاريطة: (Garita) : مكان الحراسة بالسطح لكريف : (La grif ) : ادارة السجن . تحبس : (Thabas) : انضبط الكرفي : (Karfé) : هي الاعمال التي يقوم بها المساجين داخل الزنازن مقابل بعض الحليب أو السجائر لكلاس : (La classe) : هو الافراج لبلاكة : (La plaqua) : مدة السجن الغزغوز : (Gozgoz) اللوطي الذي يباع داخل السجن لكرية : (La gria ) بوابة الزنزانة بلانطو : (Planteau) : هو العامل الذي يسمح له بادخال السلل من الخارج و توزيعها على أصحابها و اخراج الازبال الى الخارج
10 - حوادث مضت
موت سجين صحراوي بغرفة الانفرادي المعروفة بالكاشو موت سجين صحراوي بعد ضربه ضربا مبرحا من طرف موظفي السجن حيت تعرض لنزيف على مستوى الكبد و اسمه "جمال العود" فقدان العقل للعديد من المساجين و من بينهم المعتقلين السياسيين الصحراويين يسميان "هدي الشريف " و " محمود الفك " حريق بأحد الزنازن اثر انفجار اناء يعد به الخمر "ماء الحياة" على كل من : السجين (اسبانيا) و "الحاج " و "الزغرات الناجم" هروب من السجن لكل من السجينين "الداودي أحمد" و احد المغاربة هروب من السجن لكل من السجينين الصحراويين "بوغريوف و لخفاوني و المغربي عز الدين . حالة تسمم في صفوف السجناء بسبب أغذية ملوثة قدمت لهم من طرف ادارة السجن
11 – يوميات حي الامل
حي الامل هو حي الاحداث (المخصص لاطفال الصغارالذين لم يبلغوا السن 18 ) تفتح به الابواب صباحا على الساعة الثامنة من أجل أن يخرج هؤلاء البراعم الى ساحة الحي من أجل أن يتحركوا قليلا بعد قضائهم ليلة مليئة بالمتاعب بسبب الاكتضاض و تصاعد أدخنة السجائر و المخدرات و الرائحة الكريهة للمرحاض اظافة الى رائحة عرق هؤلاء الصبية بسبب قلة استحمامهم حيث أن الماء لا يسري بزنزانتهم سوى يومي السبت و الاحد مما يؤدي بهم الى انتشار العديد من الامراض و خاصة الجلدية منها و المتعلقة بالجهاز التنفسي كما يمنعون من خروج الحي نحو الاحياء الاخرى و لا يخرجوه سوى يوم في الاسبوع من أجل الزيارة التي لا تستغرق أكثر من نصف ساعة كما تشيع ضواهر غريبة في صفوفهم من بينها الشذوذ الجنسي و شم اللصقة المخصصة لرقع اطارات السيارات من أجل التخدير و السرقة بالعنف و الاكتئاب ... و يقفل عليهم الباب على الساعة الثانية عشر ظهرا و تفتح مع الثالثة ظهرا و تقفل على الساعة السادسة مساءا مع تقديم وجبتين لهم يوميا كوجبات باقي السجناء مما شكل في صفوفهم العديد من الامراض مثل سوء التغذية حيث أنهم بهذا السجن لا يتمتعون بأدنى الحقوق التي تضمنها لهم المواثيق الدولية مثل المأكل و المشرب و اللباس و التعليم و التكوين ... و كما يضمنها المبدأ التاسع من اعلان حقوق الطفل الصادر سنة 1959 الذي يضمن له الحماية من الاغتصاب و التخلي عنه و استخدامه كسلعة أو بتسخيره حيث أن المغرب لا يستجيب لهذا المبدأ بالرغم من أنه قد صادق عليه بالامم المتحدة من ضمن العديد من المبادئ التي صادق عليها و تضمن حقوق جميع السجناء من بينهم حقوق الطفل
هؤلاء الصحراويات مثل اللواتي كدبن وعرضن صور اطفال فلسطين وكدبن على العالم وقلن انهم ضحايا المغرب لايستعمل العنف يستعمل السياسة والسلم ههههههههههههههههه
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 10:31
يشهد الله أن أعداء الجزائر هم فرنسا و إسرائيل ولا عدو لنا بعدهم وتحية للمغرب الشقيق
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: المغرب يمتلك صواريخ باليستية سرية الأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 15:18
الدنيا ولعت مبروك اشعلتم فتنه الغريب ان كلا البلدين يتهمون بعضيهما الجزائر تتهم المغرب بانها وراء العمليات الارهابيه والمغرب يتهم الجزائر انها وراء البوليساريو وكلاهما شقيقين الا تشعرون ان هناك يدا ثالثه تلعب فى الموضوع اتقوا الله يا اخوانى حرام عليكم والله حرام