غزت دولة قطر الفضاء بإطلاق اسمها على كوكب جديد اكتشفته مجموعة بحثية ترأسها القطري خالد السبيعي عليه اسم "قطر 1-ب".
وأعلنت مجموعة من علماء مركز هارفاد سيمنثسونيان
للفيزياء الفلكية بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعات سانت آندورز وليستر وجامعة كيل البريطانية اكتشاف الكوك الشبيه في خصائصه بالمشترى خامس الكواكب السيارة في المجموعة الشمسية.
وقال السبيعي عقب إشهار اكتشاف مجموعته عالميا في تصريحات نشرتها صحيفة "بننسيلا" القطرية الناطقة بالإنجليزية "إن قطر تفخر بإسهامها في عملية البحث عن الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى، وهذا يُعد إنجازا آخر يضاف إلى قائمة إنجازات مؤسسة قطر."
وأضاف "إن اكتشاف قطر-1ب يطلق حقبة جديدة من التعاون في مجال أبحاث الفيزياء الفلكية بين قطر وكل من بريطانيا وأمريكا في وقت كانت هذه الأبحاث مقتصرة على الدول العظمى فقط".
ويأتي الاكتشاف القطري الأمريكي البريطاني في وقت تعيش فيه الدولة الخليجية صغيرة المساحة نشوة الفوز باستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم كأول بلد عربي وإسلامي وشرق آسيوي يحتضن هذا الحدث.
وبسطت المجموعة طريقة اكتشافها باستخدام تكنولوجيا رصد النجوم البعيدة المنتشرة في الفضاء، والاعتماد على إعتام مفاجئ يحدث مع مرور الكواكب بين الأرض والنجوم، وهو ما حدث مع "قطر-1ب".
وقال عالم الفلك المشارك في الاكتشاف بروف كيث هورن "إن اكتشاف قطر-1ب يعني أن الكاميرات التي مكنتنا من إيجاده ستكشف لنا قريبا عن المزيد من الكواكب الصغيرة جدا، والمختلفة في طبائعها والقريبة من طبيعة الأرض".