أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 9:36
التقرير مسح التركيبة السكانية والجغرافية وحذر من برنامج نووي سري
صدر عن معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي تقرير بعنوان "الميزان العسكري في الشرق الأوسط"، أفرد مساحة كبيرة تزيد عن ألفين وخمسمائة كلمة عن الجزائر بعنوان: "جمهورية الجزائر الديمقراطية"...
ومن الواضح منذ البداية أن واضعي التقرير أرادوا الإيحاء بأنهم يحيطون بالوضع العسكري والاقتصادي والاجتماعي والتركيبي الجزائري وقدراته الاستراتيجية والمتغيرات الرئيسية فيه فذهبوا إلى تبويب التقرير على عشرة عناوين تبدأ بالمتغيرات الرئيسية، فالمعلومات العامة، فتجارة الأسلحة والقدرات الإستراتيجية النووية والكيمياوية والبيولوجية والقوات المسلحة والقوات البرية وسلاح الجو وقوات الدفاع الجوي وسلاح البحرية والقوات الرئيسية شبه العسكرية غير الحكومية.. فماذا تريد اسرائيل؟.
وبعد التمهيد للتقرير بذكر اسماء المسؤولين السامين في البلاد ومناطات تكليفهم والحديث عن الجزائر وتفاصيل جغرافية واحصائية لتركيبة المجتمع السكانية، يتجه التقرير الى شرح قدرات البلاد الاقتصادية فنجد احصائيات عن الناتج المحلي الإجمالي والنمو الحقيقي للانتاج ومؤشرات أسعار المواد الاستهلاكية والدين الخارجي والصادرات والواردات وميزان الحساب الجاري، أي ميزان المدفوعات، ثم الإنفاق الحكومي، ويضع خانة مجهولة النسبة والأرقام امام مجموع الإنفاق الحكومي الكلي، وعن الإنفاق العسكري، ثم يترك خانة السنتين الأخيرتين مجهولا في ظل الإيحاء بنمو الاستيراد في جانب السلاح والمعدات العسكرية.
ثم يتحدث التقرير عن العلاقات الأمنية للجزائر والاتفاقيات الأمنية فيذكر المناورات المشتركة التي قام بها الجيش الجزائري والاتفاقيات الأمنية، ذاكرا اتفاقية أمنية مع إيران وأخرى مع تركيا، وثالثة مع الصين.. ثم يدخل الى تصنيف تجارة السلاح من أي البلاد ونوع الأسلحة وكميات الأسلحة، ثم يتحدث عن الصناعة العسكرية: كميتها، ومن منها انتاج جزائري.. ثم يتجه التقرير الى الحديث عن القدرات الاستراتيجية العسكرية الجزائرية فيفصل الموضوع على الأسلحة النووية والأسلحة الكيميائية والأسلحة البيولوجية، وتحت باب الأسلحة النووية يثير الشكوك بأن الجزائر تعمل على انتاج أسلحة نووية، في حين يدعي بعدم المعرفة عن موضوع الأسلحة البيولوجية والكيميائية..
وعلى صعيد القوات المسلحة، نجد ان التقرير راح للشرح التفصيلي بالأرقام للحديث عن مجموع الفرق والآليات والدبابات وناقلات الجنود والطائرات بأنواعها وبطاريات الصواريخ والراجمات والسفن القتالية والزوارق والغواصات وعددها ونوعها، ويتعرض التقرير لعدد أفراد القوات المسلحة وكيف تتوزع وعدد أفراد القوات شبه العسكرية، ثم يأتي على ذكر الأسلحة المتقدمة على صعيد الصواريخ جو جو وصواريخ جو أرض، ثم يتجه التقرير الى ذكر مواقع المطارات العسكرية وعددها، ومن ثم يُعدد القوات العسكرية الجوية والأنظمة الأخرى للدفاع الجوي، وبعد ذلك يتحدث التقرير عن عدد القوات العسكرية غير الحكومية.. ولم ينس التقرير بأن يذكر بأن الجزائر قد سبق ووقعت على اتفاقيات عدم انتشار الأسلحة الاستراتيجية واتفاقية افريقيا خالية من سلاح الدمار الشامل .
ان المساحة التي شغلها موضوع رصد القوة العسكرية الجزائرية من التقرير الاستراتيجي الاسرائيلي يعني عدة نقاط لا بد من الأخذ بها بعين الأهمية:
1_ توقيت التقرير ونشره عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية المتعددة ولأول مرة، يعني ان هناك تطورا في المهمات الاسرائيلية نحو المنطقة، لأنه من غير المحتمل ان تكون اسرائيل في منآى عن متابعة الصغيرة والكبيرة في بلاد العرب، ولن تكون الجزائر بعيدة عن الاهتمام.. ولكن لماذا الآن؟؟.
2_ التذكير بأن الجزائر قد وقعت على اتفاقيات عدم انتشار الأسلحة الاستراتيجية في ظل إلقاء الشبهات على برنامج تسليح نووي في الجزائر.. ماذا يعني ذلك؟ انه بوضوح تحريض للمنظمات الدولية التي يشرف عليها الصهاينة لاتخاذ خطوات ما تجاه الجزائر.
3_ التفصيل الممل لعدد الصواريخ والدبابات والمطارات والجنود والمواقع والصفقات، كل ذلك يتجه للإعلان أن في اسرائيل مستودع المعلومات الأمنية والاقتصادية عن المنطقة، وانها تتابع عن كثب كل التطورات الحاصلة، وفي هذا عدة رسائل توجهها اسرائيل للجزائر وللغرب وللمنطقة العربية.
4_ ماذا يعني ان تذكر اسرائيل بقوة الجزائر في هذه الظروف؟ ظروف الضغط الدولي من اجل حل سلمي بين العرب واسرائيل.. انها تشير بأصبع الاتهام الى احدى دول (الشرق الأوسط) وعملية التسليح فيها على اعتبار ان هذا خطر محتمل.
5_ يأتي كلام اسرائيل عن الجزائر في ظل حديث متواصل عن عملية التسليح العربي ولم يستثن اطراف دول الطوق على اعتبار ان الأمن الاسرائيلي يقتضي نزع عناصر التهديد الأمني لإسرائيل من الدول العربية.
6_ زج اسم الجزائر في صيغة علاقات أمنية ومعاهدات أمنية مع إيران وروسيا والصين، ذلك يعني بوضوح تحريض على الجزائر.
بعيدا عن ذكر الصحة والخطأ في التقرير، فإن إظهاره الآن هو الذي يجب ان يشغل اهتمام المتابعين والمحللين، لأن العواصف تسبق الغيوم وتسبق المطر.. وهي رسالة لنا جميعا بأننا حتى لو نسينا اسرائيل فإنها لا تنسانا.
فيا ترى ماذا تريد اسرائيل من الجزائر و ما هي أهداف كل هذه التقارير عن الجزائر عموما و جيشها خاصة في الاونة الاخيرة ؟؟
الـبلد : العمر : 38التسجيل : 16/01/2010عدد المساهمات : 80معدل النشاط : 70التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 12:13
انا ارى ان تاجزائر لا تشكل خطر على اسرائيل الا فى نشوب حرب حقيقة بين احد دول المواجهة
لواء طبيب
عقـــيد
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيب عسكرىالمزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجودالتسجيل : 28/03/2010عدد المساهمات : 1261معدل النشاط : 2375التقييم : 68الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 12:23
ليس غريب ولا مستغرب ان يكون الجزائر مستهدف من قبل العدو الغاصب و بالطبع لهذا الاستهداف جذور عميقه وكبيره و كلنا نعرف ان عصابات الصهاينه و منهى ليحى و هجناه قد مدو المستعمر الفرنسى بتقنيات حرب العصابات مقابل سلاح للصهاينه وقتل عدد كبير من الصهاينه على ثوار الجزائر الحر و بالطبعكما كانت هناك مساعدات لجزائرنا الحبيب كى يتحرر,كانت الجزائر سباقه فى الدعم بالعتاد والرجال فى الحروب العربيه نا هيك عن دعم القضيه الفلسطينيه اللامنتناهى ورفض انصاف الحلول ويكفى ان ارفق هذا التقرير الهام: حسب "اللواء" للدراسات "الموساد" ينعت الجزائر بالبلد الخطير ويصف الجزائريين بأكثر العرب كرها لـ "إسرائيل"
نشرت ”اللواء” الصادرة عن المركز الأردني للدراسات والمعلومات مقطوعات من تقرير الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، عاموس هرئيل، حول الجزائر وكان هذا الخبير قد استند على تقارير استخباراتية زودته بها الموصاد. وحسب الدراسة، فإن الجزائر ”تعتبر أهم وأخطر في الشمال الإفريقي”، ثم أضاف قائلا: ”عندما نتكلم عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة، ويضيف هرئيل: ”من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البُعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة”. وتحت عنوان ”عدو للأبد” إشارة إلى الشعب الجزائري، يقول هرئيل: ”الجزائريون من أكثـر الشعوب العربية كرها لإسرائيل وهم لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في وجهها، إنها كراهية عجزنا على إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذي لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم”. وحاول الخبير الإسرائيلي، وهو باحث معروف بإلحاده وشدة كراهيته للإسلام والمسلمين: ”طالما عجزت إسرائيل على فهم شدة كراهية الجزائريين لنا إلا أنني تمكنت من خلال سنوات والدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحير والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أقصى حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأحاديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تدينا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم شيوخا”. ويختم الخبير في هذا السياق بقوله: ”لقد هزمنا الإسلام في كل مكان ولكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر”. وفي سياقات متصلة، يضيف التقرير أن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجد نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا في مواجهة مباشرة معه، بل من المتوقع أن تصبنا ضربة من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من حرب الغفران، وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر. ورغم مرارة هذه الهزيمة والدور الذي لعبته الجزائر آنذاك والذي أدى بالتالي إلى انهزامنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دورا أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة، دور قد تشارك فيه الجزائر بصفة مباشرة ضد إسرائيل، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وبإيران التي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فالمراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب هو عبث”. يضيف التقرير: ”إن السياسات الإسرائيلية المبنية على الترهيب والترغيب لا تجدي نفعا مع أناس دعاة، ولن نحقق شيئا مع أناس يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناؤهم عن عقيدتهم”. وكان للسياسة الخارجية للجزائر نصيب كبير في تقرير المخابرات، كما كان للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حيّز مهم في تقرير الخبراء الإسرائيليين: ”وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المحايدة التي يبديها الرجل إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فهذا رجل لا يقل خطورة عن سابقه بومدين. فبالرغم من أن الرجل يقول بأنه يحاول أن يعوض للجزائر ما فاتها وأن يضع الجزائر في منزلة بين الأمم تليق بها، إلا أن هذا لا يخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل على هذا أنه يطور في غفلة منا جيشه وبصورة تثير القلق”. هذا على العموم ملخص عما تتداوله تقارير الموساد، ولكن هذا العداء ليس السياسة المتابعة ”رسميا” وإلا فإن لإسرائيل خطط استراتيجية على المدى المتوسط والطويل تحاول من خلالها وعن طريق منظمات وهيئات سياسية وعسكرية مثل ”حلف الناتو” وهيئة الأمم المتحدة ”الاقتراب” من الجزائر شيئا فشيئا وعقد اتفاقات شراكة، وتحاول في المجال الاستراتيجي -كما يلوح- من خلال ”الحوار المتوسطي” وتبادل الخبرات داخل الناتو والمشاركة معا في مناورات عسكرية وتمارين بحرية تحت راية” الناتو”.
staspinochet
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالب علم متجه نحو النجاح باذن اللهالمزاج : راضي بقضاء الله وقدره التسجيل : 21/05/2010عدد المساهمات : 1925معدل النشاط : 1616التقييم : 41الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 12:35
كابوس الصهاينة الابدي
staspinochet
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالب علم متجه نحو النجاح باذن اللهالمزاج : راضي بقضاء الله وقدره التسجيل : 21/05/2010عدد المساهمات : 1925معدل النشاط : 1616التقييم : 41الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 12:59
لواء طبيب كتب:
ليس غريب ولا مستغرب ان يكون الجزائر مستهدف من قبل العدو الغاصب و بالطبع لهذا الاستهداف جذور عميقه وكبيره و كلنا نعرف ان عصابات الصهاينه و منهى ليحى و هجناه قد مدو المستعمر الفرنسى بتقنيات حرب العصابات مقابل سلاح للصهاينه وقتل عدد كبير من الصهاينه على ثوار الجزائر الحر و بالطبعكما كانت هناك مساعدات لجزائرنا الحبيب كى يتحرر,كانت الجزائر سباقه فى الدعم بالعتاد والرجال فى الحروب العربيه نا هيك عن دعم القضيه الفلسطينيه اللامنتناهى ورفض انصاف الحلول ويكفى ان ارفق هذا التقرير الهام: حسب "اللواء" للدراسات "الموساد" ينعت الجزائر بالبلد الخطير ويصف الجزائريين بأكثر العرب كرها لـ "إسرائيل"
نشرت ”اللواء” الصادرة عن المركز الأردني للدراسات والمعلومات مقطوعات من تقرير الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، عاموس هرئيل، حول الجزائر وكان هذا الخبير قد استند على تقارير استخباراتية زودته بها الموصاد. وحسب الدراسة، فإن الجزائر ”تعتبر أهم وأخطر في الشمال الإفريقي”، ثم أضاف قائلا: ”عندما نتكلم عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة، ويضيف هرئيل: ”من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البُعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة”. وتحت عنوان ”عدو للأبد” إشارة إلى الشعب الجزائري، يقول هرئيل: ”الجزائريون من أكثـر الشعوب العربية كرها لإسرائيل وهم لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في وجهها، إنها كراهية عجزنا على إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذي لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم”. وحاول الخبير الإسرائيلي، وهو باحث معروف بإلحاده وشدة كراهيته للإسلام والمسلمين: ”طالما عجزت إسرائيل على فهم شدة كراهية الجزائريين لنا إلا أنني تمكنت من خلال سنوات والدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحير والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أقصى حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأحاديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تدينا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم شيوخا”. ويختم الخبير في هذا السياق بقوله: ”لقد هزمنا الإسلام في كل مكان ولكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر”. وفي سياقات متصلة، يضيف التقرير أن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجد نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا في مواجهة مباشرة معه، بل من المتوقع أن تصبنا ضربة من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من حرب الغفران، وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر. ورغم مرارة هذه الهزيمة والدور الذي لعبته الجزائر آنذاك والذي أدى بالتالي إلى انهزامنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دورا أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة، دور قد تشارك فيه الجزائر بصفة مباشرة ضد إسرائيل، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وبإيران التي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فالمراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب هو عبث”. يضيف التقرير: ”إن السياسات الإسرائيلية المبنية على الترهيب والترغيب لا تجدي نفعا مع أناس دعاة، ولن نحقق شيئا مع أناس يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناؤهم عن عقيدتهم”. وكان للسياسة الخارجية للجزائر نصيب كبير في تقرير المخابرات، كما كان للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حيّز مهم في تقرير الخبراء الإسرائيليين: ”وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المحايدة التي يبديها الرجل إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فهذا رجل لا يقل خطورة عن سابقه بومدين. فبالرغم من أن الرجل يقول بأنه يحاول أن يعوض للجزائر ما فاتها وأن يضع الجزائر في منزلة بين الأمم تليق بها، إلا أن هذا لا يخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل على هذا أنه يطور في غفلة منا جيشه وبصورة تثير القلق”. هذا على العموم ملخص عما تتداوله تقارير الموساد، ولكن هذا العداء ليس السياسة المتابعة ”رسميا” وإلا فإن لإسرائيل خطط استراتيجية على المدى المتوسط والطويل تحاول من خلالها وعن طريق منظمات وهيئات سياسية وعسكرية مثل ”حلف الناتو” وهيئة الأمم المتحدة ”الاقتراب” من الجزائر شيئا فشيئا وعقد اتفاقات شراكة، وتحاول في المجال الاستراتيجي -كما يلوح- من خلال ”الحوار المتوسطي” وتبادل الخبرات داخل الناتو والمشاركة معا في مناورات عسكرية وتمارين بحرية تحت راية” الناتو”.
اخي لواء شكرا لك على اثراء الموضوع
و هذا ينفي ما جاء في تقارير ويكيليكس ان الجزائر تربطها علاقات مع الكيان الغاصب
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 14:55
شكرا على التقرير ما من مستثنى من التجسس الصهيونى على كل ما هو عربى و مسلم حتى باكستانى يحرضون عليها و ليس لها من حدود معهم ووضعوا قواعد جويه له فى جورجيا و القوقاز مجهزه خصيصا للهجوم على باكستان و طالب مسؤلين كبار فيها اكثر من مره بقصف مفاعلاتها النوويه فعدونا الان واحد و مصيرنا واحد و ديننا واحد لا ادرى لماذا الفرقه و الانصياع لما يريدون تحت مسميات قبليه و عرقيه
angebluelove
جــندي
الـبلد : المهنة : إطفائي و مسعف و منقذالمزاج : سعيدالتسجيل : 02/03/2008عدد المساهمات : 19معدل النشاط : 7التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: تقرير اسرائيلي جديد عن تنامي "القوة العسكرية" للجزائر! الخميس 23 ديسمبر 2010 - 20:21
الجزائر احدى دول العمق الأمني لمصر ضد إسرائيل العدوة الوحيدة لمصر و الجزائر