أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سندرج فيه كل ما جاء في الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس بقدر ما نتمكن ان شاء الله
المعلومات الواردة في هذه الوثائق لا نستطيع تأكيدها بشكل تام ويقيني، وخصوصاً أن الوثائق الأصلية محجوبة حفاظاً على سرية أصحابها، ولكن هنالك إجراءات دولية و قضائية بدأت التحقيق بصددها ليتم توثيق صحة ما هو صحيح وخاطيء
على أية حال، ما وردت من معلومات كثيرة، ربما تشكل صدمة للكثيرين، وخصوصاً بالنسبة لكل من اشترك في العملية السياسية، ومن دعمها أو أيدها، لأنها مست الكثيرين منهم أيضاً مع ما وردت من تقارير تدين أمريكا وبريطانيا من جرائم، وسواء كانت المعلومات الواردة صحيحة أم خاطئة، فهي أشبه بحالة التلوث الذي يصيب من يدخل مكاناً ملوثاً ومشوهاً ومشبوهاً، ورحم الله من ابتعد عن مواطيء الشبهات
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:06
جرائم بلاك ووترز
تحدثت الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس عن حوادث عدة قتل فيها مدنيون بنيران بلاك ووتر، ومنها واقعة "ساحة النسور" في بغداد في سبتمبر/أيلول 2007، والتي قتل فيها 17 عراقيا وجرح 18 آخرون.
كما تتحدث الوثائق السرية عن 14 حادثا آخر قتل فيها عشرة عراقيين وجرح سبعة آخرون بنيران بلاك ووتر.
وتكشف الوثائق أنه في مايو/أيار 2005 شاهدت دورية أميركية عناصر من بلاك ووتر يطلقون النار على سيارة مدنية فقتلوا رب العائلة وأصابوا زوجته وابنته.
وفي مايو في السنة التالية أطلقت عناصر بلاك ووتر نيرانهم على سيارة إسعاف فقتلوا سائقها.
وفي فبراير/شباط 2005 كشفت الملفات سقوط 4 مدنيين جرحى بنيران شركة أمنية خاصة مجهولة.
وحقق مكتب الأمن الدبلوماسي في الحادثة ونشرت نتائج التحقيق التي أدانت بلاك ووتر، لكن الولايات المتحدة امتنعت عن معاقبتهم خوفا كما قيل على الروح المعنوية لزملائهم في شركتهم وفي شركات أخرى تؤدي نفس الدور وترتبط بعقود توظيف من قبل وزارة الدفاع الأميركية.
في 2007 طالبت الحكومة العراقية برحيل بلاك ووتر، لكن الشركة تجاهلت الطلب. وفي السنة التالية جددت الولايات المتحدة عقد بلاك ووتر في العراق، ولم يعاقب أي عنصر منهم على الجرائم المرتكبة في العراق
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:07
قتل العراقيين المدنيين على حواجز التفتيش الأمريكية
كشفت الوثائق التي نشرت أن 1400 حادث إطلاق نار على الحواجز سجل في العراق منذ الغزو، تركزت وسط العراق، وقتل فيها 681 مدنيا.
ورغم أن الجيش الأميركي يزعم أن الإجراءات المنصوص عليها احترمت في الحواجز، فإن أفلاما صورها جنود أميركيون ونشرت على الإنترنت تظهر العكس.
وتقول الوثائق أن القوات الأمريكية قامت بإطلاق النار في أحدى نقاط التفتيش على طفلة تبلع من العمر تسعة سنين، وزعم الجيش الأميركي أن الجندي المسؤول عن إطلاق النار مختل عقليا!!
كما كشفت التقارير بأن الجيش الأميركي يبرر عمليات القتل بأنه يتصرف مع كل سيارة تقترب من أحد حواجزه على أنها سيارة يقودها انتحاري.
وفي إحدى الحالات مثلا قتل عراقي وزوجته وهما في طريقهما إلى البيت في تلعفر عندما اقتربا وقت حظر التجوال من نقطة تفتيش حيث فتح جنودها النار على سيارتهما بعد أن شكوا فيها.
وأطلقت النار بداية على الإطار الأمامي، فلما لم تتوقف السيارة فتحت النار عليها مباشرة، فقتل الزوج وزوجته، لكن أطفالهما الستة الذين كانوا في المقعد الخلفي نجوا من الموت.
قتل المدنيين برصاص المروحيات الأمريكية
تكشف الوثائق عن حالات كثيرة لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، وذلك بقيام جنود أميركيين أقدموا من على متن مروحياتهم على قتل مدنيين عراقيين في نقاط التفتيش!!
حيثيتضمن أرشيف ويكيليكس على تقارير عن أربع حالات لإطلاق نار من طائرات مروحية بإتجاه المدنيين
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:08
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
برضى أمريكي عمليات تعذيب وقتل للعراقيين من قبل الشرطة والجيش العراقي
تثبت الوثائق التي نشرت أن هنالك عمليات تعذيب وانتهاكات هائلة للعراقيين في السجون من قبل الأمن العراقي والشرطة والجيش، وأن القوات الامريكية تعلم بالأمر وتتعمد تجاهله بشكل فعلي.
وتظهر بعض الوثائق في احدى الحالات قيام شرطي عراقي بإطلاق النار على معتقل في ساقه، ومن ثم القيام بجلد المعتقل بقضيب وخرطوم على ظهره مما ادى الى اصابته بكسور وتهتكات مضاعفة وكدمات.
واظهرت الوثائق ايضا حالات اغتصاب وقتل من بينها قيام جنود عراقيين باعدام لمعتقل مصور على شريط فيديو بشكل غير إنساني.
وكل هذه الإنتهاكات تمت بعلم القوات الأمريكية، والتي كانت في بعض الحالات تتفرج على عمليات التعذيب ولا تفعل شيء.
</BLOCKQUOTE>
احمد كشكي
مقـــدم
الـبلد : العمر : 34التسجيل : 02/08/2010عدد المساهمات : 1029معدل النشاط : 1034التقييم : 26الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:16
قشطة يا عديل على تجميع المعلومات الجميل ده
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:23
وثائق وكيليكس بخصوص كندا/ الاستخبارات الكنديّة ضيّقت على عناصر حزب اللّه
نقلت إحدى الوثائق، التي تناولتها صحف
«غارديان أند مايل» و«مونريال غازيت» و«ذا ستار» عن المدير السابق للاستخبارات الكندية جيم جاد، أثناء لقائه بمستشار وزارة الخارجية الأميركية إليوت كوهين، أن عناصر من حزب الله اللبناني يتواجدون في كندا، مشيراً إلى أنه لاحظ أن أجهزة الاستخبارات في البلاد «ردّت أخيراً على معلومات استخبارية غير محددة بشأن عمليات إرهابية محتملة» من خلال «التضييق الشديد» على الأعضاء المعروفين في الحزب المتواجدين في كندا. وأوضح جاد أن جهاز الاستخبارات لم يستشعر احتمال وقوع هجوم في المستقبل القريب، لكن أعضاءً من الحزب ومحاميهم كانوا يدرسون احتمال استخدام أحكام صادرة عن محاكم كندية لإعاقة عمل جهاز الاستخبارات، من دون تقديم مزيد من الإضافات حول طبيعة الإعاقة التي يتحدث عنها جاد. وتكشف الوثائق أن الاستخبارات الكندية تحاورت مع الاستخبارات الإيرانية بشأن أفغانستان بطلب من إيران. وخلال اللقاء، الذي عُقد في الثاني من تموز 2008 في أوتاوا، أبلغ المسؤول الكندي المسؤول الاميركي أن إيران تثير «قلقاً كبيراً» لدى جهازه. وأضاف أن «الاستخبارات الكندية تحدثت أخيراً الى وزارة الاستخبارات والأمن (الإيرانية) بعدما طلبت الأخيرة قناة اتصال مع كندا». وأوردت البرقية الدبلوماسية، التي بعثت بها السفارة الأميركية في أوتاوا، أن «الإيرانيين وافقوا على «مساعدة» (كندا) في قضايا أفغانية، على أن يشمل ذلك تقاسم معلومات بشأن اعتداءات محتملة». لكن جاد تدارك «لم نفهم ماذا يريدون تحديداً» لأن من الواضح أن «الإيرانيين يريدون استنزاف ايساف ببطء»، في إشارة إلى القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان التابعة للحلف الأطلسي. غير أن جاد شدد على الرغم من ذلك على أن جهازه «قلق جداً» من إيران. وقال إنه لا يعرف ما الذي «يخطط له الإيرانيون». كما أعرب جاد عن استيائه من المحاكم الكندية التي تعوق عمل جهازه. http://www.arabnews.ca/NEWS1/2010-10-03-10-17-31/2010-10-03-10-21-47/3149-2010-12-01-10-10-16.html
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:30
ويكيليكس: البابا ساعد في افراج ايران عن البحارة البريطانيين
ا
خبار العرب- كندا: اشارت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس الجمعة الى ان الفاتيكان لعب دورا في افراج ايران عن 15 بحارا بريطانيا احتجزتهم طهران عام 2007.
وجاء التاكيد في برقية لنائبة رئيس البعثة الامريكية لدى الفاتيكان جولييتا نويس مؤرخة في 26 يونيو/حزيران 2009 بهدف التهيئة لزيارة الرئيس باراك اوباما لروما.
وبينما كانت طهران تشهد اضطرابات
اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد كتبت الدبلوماسية الامريكية تقول ان الفاتيكان "التزم الصمت علنا في الازمة الجارية في محاولة للاحتفاظ بقدرته على العمل كوسيط في حال حدوث ازمة دولية".
واضافت: "لقد ساعد الفاتيكان في تامين الافراج عن البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا في المياه الايرانية في ابريل/نيسان 2007".
لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل حول دور الفاتيكان في ذلك، وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على البرقية.
وفي برقية اخرى بتاريخ 11 ابريل 2007 ذكر ان البريطانيين اكدوا دور سلطنة عمان في المساعدة في الافراج عن البحارة المحتجزين في ايران.
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:31
انا لا اصدق ويكيليكس عندما ياتينا بوثائق حول النووي الاسرائيلي حينئذ ساصدقه
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 16:35
هكذا تصرف الاحتلال وزبانيته / ويكليكس: قيل لصدام حسين "إذهب إلى جهنم" قبل اعدامه
وقالت صحيفة "الديلي تلغراف" أن
موقع ويكليكس، سرب وثيقة أميركية، هي عبارة عن برقية، لا يعرف معدها، ارسلت من السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، تتحدث عن بعض تفاصيل اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ديسمبر عام 2006.
وكشفت البرقية السرية، كما نقلت الصحيفة، أن نائب المدعي العام العراقي منقذ الفرعون قال بأن أحد الحراس اللذين رافقوا صدام حسين الى منصة الاعدام، قال له: "اذهب الى جهنم".
وتضيف الصحيفة، أن زلماي خليل زاد، الذي اصبح سفير واشنطن في العراق لاحقاً، أرسل تفاصيل الاعدام في في يناير 2007، ونقل عن الفرعون قوله بأن مسؤولين عراقيين قاموا بالتقاط الصور بكاميرات هواتفهم النقالة، على الرغم من أن ذلك كان محظوراً.
وقال معد البرقية أن الحكومة العراقية لم تحسن التصرف في عملية الاعدام، وأن إجراءات التنفيذ على عجل جعلها مربكة.
وأضافت البرقية أن أن قائمة الشهود العراقيين على تنفيذ عملية الاعدام تم تغييرها مرات عدة، بشكل عبر عن حالة الإرتباك لدى الحكومة العراقية.
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الأحد 12 ديسمبر 2010 - 17:21
واصل يا عادل و تقبل تقييمى على مجهودك الممتاز
adil
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : الصناعات الميكانيكيةالتسجيل : 22/09/2010عدد المساهمات : 363معدل النشاط : 660التقييم : 35الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ما ورد في وثائق وكيليكس --- متجدد الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 15:26
وثائق «ويكيليكس» المسرَّبة من القضايا العالمية المثيرة في الأشهر الأخيرة على المستوى الدبلوماسي والدولي والإعلامي والشعبي، فقد ملأت الدنيا وشغلت الناس في أرجاء المعمورة كافة؛ بسبب حساسيتها الدبلوماسية وإسقاطها للكثير من الأقنعة، وتشويه كثير من الشخصيات التي كان يُنظر إليها على أنها «مختلفة»! ولم تكن هذه أول مرة يتم فيها الكشف عن أسرار دبلوماسية، ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها تسريب معلومات كثيرة جداً دفعة واحدة؛ حيث نشر «ويكيليكس» عبر خمس صُحف دولية كبرى 251 ألف وثيقة تضم مراسلات بين وزارة الخارجية الأمريكية وسفاراتها في كثير من دول العالم. زلزال في واشنطن لا شك أن المعلومات المسرَّبة ليست كتاباً منزلاً من السماء، ففيها المعلومات الصحيحة والنقل الأمين، وفيها الانطباعات ونقل الأخبار من مصادر مختلفة قد تكون لها أغراضها الخاصة، للتشويه على سبيل المثال، وكل ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار.. ومع ذلك، فهناك أخبار لا يمكن تكذيبها، لاسيما إذا كانت لها روافد تعزّزها، وتصريحات أو تلميحات معلنة تعضدها، أو تواترت الأنباء على صحتها، كما أن الردود غير الواضحة تدعم بشكل كبير صحة المعلومات المعنية. ردود الفعل الأكبر جاءت من الولايات المتحدة؛ حيث أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» عن انزعاجها وأسف بلادها من عملية التسريب، وقالت: إن «نشر الوثائق السرية لا يشكل هجوماً على الولايات المتحدة وحسب، بل على المجتمع الدولي، ويسهم في تبديد الثقة بين الدول». في حين توعّد وزير العدل الأمريكي «أريك هولدر» بمحاكمة كل من يتبين أنه على علاقة بتسريب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية لموقع «ويكيليكس»، مشيراً إلى أن السلطات الأمريكية «تُجري تحقيقاً جنائياً». ومن خلال الردود الأمريكية يتبين أن الوثائق صحيحة، أي أن «ويكيليكس» لم يزيِّف المعلومات، وإنما نشرها كما هي في وزارة الخارجية و«البنتاجون»، ووزارة المالية، وقد أوضح «هولدر» في مؤتمر صحفي عقده بتاريخ 29 نوفمبر2010م أن «نشر تلك الوثائق يعرّض حياة دبلوماسيين أمريكيين وأشخاصاً آخرين يساعدون الولايات المتحدة للخطر». ارتباك في باريس كان الرئيس الفرنسي أكثر مواضيع وثائق ويكيليكس الفرنسية المسربة، فقد أظهرت أنه سوَّق نفسه إلى «البيت الأبيض» بأنه صديق للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وتقرَّب للدبلوماسيين الأمريكيين حتى قبل أن يصبح رئيساً، وأقنعهم بأنه حليف جدير بالثقة، وأنه «الشخصية الأكثر دعماً للولايات المتحدة في العالم». وأشارت الوثائق إلى وصف بعض الدبلوماسيين الأمريكيين «ساركوزي» بأنه «نزق ومتسلط»، وتطرّقت إلى «سكوته عن النظام الدكتاتوري في تونس وغيرها من الدول التي لا تزال نهباً للشركات الفرنسية». ولذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية «فرانسوا باروان»: إن الرئيس «نيكولا ساركوزي» يعتبر نشر الوثائق «أقصى درجات اللامسؤولية»، مشدداً على «الطابع شديد الخطورة لنشرها بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يكونوا معنيين، عندما يخدمون مصالح بلدانهم في المهمات التي توكل إليهم».. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «نأسف لكشف موقع «ويكيليكس» - بشكل متعمد وغير مسؤول - مراسلات دبلوماسية أمريكية، ولا نؤكد أياً من التصريحات المنسوبة إلى السلطات الفرنسية والدبلوماسيين الفرنسيين». وكانت وثائق «ويكيليكس» قد نسبت إلى «جان ليفييت» مستشار الرئيس الفرنسي وصفه الرئيس الفنزويلي «هوجو شافيز» بـ«المخبول»، والنظام الإيراني بـ«الفاشي».. وقال المتحدث باسم الخارجية «برنار فاليرو»: إن «كشف هذه المعلومات يمثل انتهاكاً لسيادة الدول وسرية المراسلات التي كرّستها معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية». وأضاف: إن «انتهاك سرية وثائق داخلية خاصة بالإدارة الأمريكية مثير للقلق لأكثر من سبب، ومن شأنه التأثير سلباً على حل القضايا الأساسية في أمن واستقرار العلاقات الدولية». تباين في روما المعارضة الإيطالية كانت على موعد مع الفضائح؛ حيث أُفسحت لها صفحات على الإنترنت والصحف المملوكة لها، ولاسيما تلك الوثائق التي تتحدث عن صبيانية رئيس الوزراء «سيلفيو بيرلسكوني»، ووضعه الصحي. وقد وصف وزير الخارجية الإيطالي «فرانكو فراتيني» الوثائق المسرَّبة بقوله: «إن «ويكيليكس» يريد تدمير العالم، مؤكداً أنه «يلزم رد من جانب المجتمع الدولي على الوثائق»، التي تضمنت أكثر من ربع مليون رسالة سرية للبعثات الدبلوماسية الأمريكية في مختلف أنحاء العالم». وأضاف في تصريحات من الدوحة يوم 29 نوفمبر الماضي: «يجب على المجتمع الدولي التزام موقف موحد دون التراجع أمام الأساليب التي إن أصبحت متبادلة يمكنها عرقلة مسيرات الدبلوماسية والمجازفة بالوصول إلى أزمة ثقة». وكان «فراتيني» قد حذر في تصريحات سابقة من وقع تسريب الوثائق الدبلوماسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، واعتبرها «بمنزلة 11 سبتمبر الدبلوماسية العالمية». أما رئيس الوزراء «سيلفيو بيرلسكوني»، فاعتبر الوثائق المسربة «تقارير موظفين من الدرجة الثالثة»، وأنكر تنظيمه حفلات ماجنة لفتيات صغيرات في السن، مما دفع المعارضة إلى نشر صور لتلك الحفلات.. وقال «بيرلسكوني»: إن «هذه التسريبات التي ترددها صحف اليسار تضر بإيطاليا، وهي التي تقف وراء حديث الفتيات عن حفلات في بيتي». وزير الدفاع الإيطالي «أنتونيو مارتينو» أدلى بدلوه في الوثائق قائلاً: «من بين الوثائق التي تهمنا تلك التي تشير إلى قلق الولايات المتحدة على استثماراتها في إيطاليا، وهو القلق الناجم عن الفشل في الفوز بعطاء للاستثمار يتعلق بتيليكوم إيطاليا». وقالت وزارة الخارجية الإيطالية: إن «واشنطن أحاطتنا علماً بالوثائق قبل كشفها من قِبَل «ويكيليكس»، وسنتابع عن كثب ما سيُكشف عنه». أما الفاتيكان فقد استبق الأحداث بالقول: إن «أي وثائق تتعلق بالفاتيكان لن تكون تعبيراً عن المجرى الحقيقي للأمور، ولكن بكيفية فهمها وإدراكها»، مشيراً إلى أنها «وجهات نظر». خبايا عربية أظهرت الوثائق أن الحكومة الصهيونية تشاورت مع الحكومة المصرية وسُلطة عباس قبل بدء عدوانها على غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009م)، وأن رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان أبلغ دبلوماسياً أمريكياً بأن «حماس» ستُضطر للتنازل عن السلطة في غزة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر إذا سارت المفاوضات بسرعة، وأن بلاده تريد عزل «حماس» ووقف هجمات صواريخ «القسام»، وأن وزيرة الخارجية الأمريكية أمرت دبلوماسييها بجمع معلومات عن قادة «حماس» والسلطة الفلسطينية تشمل خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستخدمونها، بالإضافة إلى معلومات مالية تتعلق بأرقام بطاقات الائتمان. وتشير الوثائق إلى أن النظام في تونس لم يكن حليفاً يمكن الوثوق به أو الرضا عنه بالنسبة للأمريكيين، كما توضح أن الإدارة الأمريكية رغم ذلك قررت تقليص النقد العلني لنظام «بن علي» في قضايا الحريات، والفساد المالي.. كما تشير إلى غضب النظام من محاورة الإدارة الأمريكية لبعض فصائل المعارضة؛ مما يفسح المجال أمام الإسلاميين للعودة إلى الواجهة وربما الإمساك بالسلطة. افتراءات ضد «أردوغان»! أوضحت الوثائق أن رئيس الوزراء التركي «رجب طيّب أردوغان» يكره «إسرائيل»، وذلك في رد فعله العنيف على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وقال دبلوماسيون: إن «أردوغان» يكره «إسرائيل» بكل بساطة، مشيرين إلى أنهم يؤيدون نظرية السفير الصهيوني في أنقرة «جابي ليفي»، الذي اعتبر تصريحات «أردوغان» منطلقاً عاطفياً لأنه إسلامي، وقال: «من وجهة نظر الدين، هو يكرهنا والاحتقار الذي يكنُّه ينتشر في بلاده»، ونسب تدهور العلاقات بين الكيان الصهيوني وتركيا إلى شخصية «أردوغان» الذي وصفه بأنه «ناشط إسلامي سابق، يترأس حكومة إسلامية محافظة». وقد حاولت بعض الجهات الدبلوماسية تشويهه من خلال الزعم بأن له ثمانية حسابات مصرفية في سويسرا، وقد نفى «أردوغان» تلك الأكاذيب، وطالب بإجراء تحقيقات قانونية، وتعهّد بالاستقالة في حال ثبتت صحة تلك الأكاذيب. وقال: إنه لا يملك قرشاً واحداً في مصارف سويسرا، داعياً السلطات الأمريكية إلى مساءلة دبلوماسييها بسبب التشهير بحقه وحق بلاده. خلاصة القول: إن الولايات المتحدة فضحت نفسها، وأسقطت ما تبقى من أقنعة زائفة، وفضحت الكذب والنفاق السياسي الرسمي الذي يلفُّ كثيراً من دول العالم!
طالب خبراء استخبارات أميركيون وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" بضرورة تنبيه العملاء والمرتزقة في العراق إلى احتمال الكشف عن أسمائهم وهوّياتهم الحقيقية في الوثائق التي ينوي
موقع "ويكيليكس" نشرها في الأيام المقبلة، وأتت تلك التحذيرات بعد أن استعرض فريق مختص في "البنتاغون" نسخاً من وثائق غزو العراق التي من المحتمل أن تكون قد وصلت إلى الموقع الذي ينوي نشرها. ونقلت مصادر اعلامية عن مسؤول بارز في البنتاغون - فضل عدم الكشف عن اسمه - قوله أمس: إن الوزارة تخطط بالفعل لإبلاغ العراقيين الذين من المحتمل ورود أسمائهم في الوثائق، في محاولة لتقليل الأضرار المحتملة التي قد يتعرضون لها والمتعلقة بأمنهم وأمن أسرهم. وذكرت مصادر مقربة من "البنتاغون" أن اللجنة الخاصّة -التي شكلت لدراسة الأضرار والتداعيات المحتملة التي قد تنتج في حال نشر موقع "ويكيلياكس" الوثائق التي يدعي امتلاكه نسخاً منها- راجعت جميع النسخ الأصلية في قاعدة بيانات الحرب، فاكتشفت ورود كثير من الأسماء والوثائق السرّية التي تتعلق بالعملاء الذين يخدمون قوات الاحتلال الأميركية في العراق. ويخشى مسؤولون في "البنتاغون" من إمكان تعرض هؤلاء العملاء الذين ستكشف أسماؤهم في الوثائق المسربة للمطاردة في العراق، الأمر الذي من شأنه الإضرار بمصالح الولايات المتحدة الامريكية في العراق. وقالت فرقة العمل المكلفة بالبحث في وثائق غزو العراق التي شكلت في وزارة الدفاع الاميركية أمس: إنها تعتقد أن تلك الوثائق قد وصلت الموقع بواسطة شركة "بي اف سي مانينك" التي وجهت إليها تهمة إفشاء معلومات حساسة لـ"ويكيليكس"، لكن شركة "بي اف سي مانينك" لم تعلق على تلك الادعاءات منذ اعتقال مديرها المسؤول. قال مسؤول رئيس في فرقة البحث والتقويم: إن فرقته تمكنت من تحديد كثير من العراقيين الذين وردت أسماؤهم في الوثائق والذين قد يحتاجون إلى الحماية أو المساعدة في حالة الكشف عن هوّياتهم. وأضاف أننا على استعداد لاتخاذ خطوات سريعة من اجل إبلاغ هؤلاء الناس الذين قد ترد أسماؤهم في الوثائف التي يهدد موقع "ويكيليكس" بنشرها في الايام المقبلة. وتعتقد وزارة الدفاع الامريكية أن "ويكيليكس" حصل على اكثر من 400 ألف وثيقة من وثائق غزو العراق، معظمهما يمثل معلومات اسختبارية خاما من المستوى المنخفض، حسب الوزارة. وقال مسؤول بوزارة الحرب الامريكية : إن الوزارة كانت مترددة في عملية إخطار الناس المعنيين؛ لأنها غير متأكدة من أن الموقع سينشر الوثائق التي تحتوي على أسمائهم أم لا، أو أن إدارة الموقع ستغطي الأسماء لحساسيتها أم لا. وأضاف أن هناك كثيرا من الاسماء التي ترد في الوثائق، ولا نستطيع -في الحقيقة- الوصول إلى أصحابها دفعة واحدة الآن، علينا ان ننتظر لنرى ما سيحدث، ربما لا يكشف عن بعض الأسماء. وتنقسم بشكل متزايد آراء المسؤولين العسكريين الأميركيين عن تأثير نشر وثائق الحرب، وكان كل من وزير الحرب الأميركي روبرت غيتس والأدميرال مايكل مولن قد أدانا العملية بشدة. ففي خطاب وجهه إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في 16 آب الماضي في اعقاب نشر الموقع آلاف الوثائق عن غزو أفغانستان، قال غيتس: إن الوثائق التي نشرت لم تكشف المصادر الحساسة للمعلومات، لكنه أكد أن الكشف عن أسماء العملاء الأفغان الذين خدموا جيش الاحتلال يمكن ان يلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة الامريكية. وقال ضابط كبير في "البنتاغون": إن عملية الكشف عن الأسماء ستحدث ضرراً مباشرا على حياة هؤلاء، وعلينا العمل من أجل التخفيف من تلك الأضرار قدر المستطاع. ويقود فرقة دراسة الأضرار المحتملة الجنرال ( روبرت غار ) من وكالة الاستخبارات الدفاعية، وتضم مسؤولين كبارا آخرين من وزارة الحرب وممثلين عن وكالات أمنية واستخبارية أخرى.