أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لواء طبيب

عقـــيد
عقـــيد
لواء طبيب



الـبلد : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  01010
العمر : 56
المهنة : طبيب عسكرى
المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود
التسجيل : 28/03/2010
عدد المساهمات : 1261
معدل النشاط : 2375
التقييم : 68
الدبـــابة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B3337910
الطـــائرة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  0dbd1310
المروحية : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B97d5910

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty10

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty

مُساهمةموضوع: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين    اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Icon_m10الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 9:43

إنها شخصية غريبة ... لعبت دور يدعو للشك ....
فكانت حرب العراق - الكويت ... وإجتاح صدام حسين الكويت .... وكانت حرب "العراق - الخليج الأولي 1991 " ... وما تلي ذلك من أحداث ... كانت جزء من خطة "حرب العراق الثانية" وما تلاها من أحداث وتغييرات جوهرية ، ما زالنا في بداية طريقهم
وإختفت من "المسرح" ابريل جلاسبي، آخر سفيرة أمريكية بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين
اعترافات آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام
طارق عزيز صاحب فكرة غزو صدام للكويت

محيط - وكالات
اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  604242
ابريل جلاسبي

كيب تاون: في أول حديث لها منذ اعتزالها الحياة الدبلوماسية، نفت ابريل جلاسبي، آخر سفيرة أمريكية بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، إعطاء الضوء الأخضر لصدام للقيام بغزو الكويت مشيرة الى إن طارق عزيز قد يكون نصح صدام باجتياح الكويت في غياب جميع الديبلوماسيين من بغداد، خصوصاً أنها كانت غادرت لبضعة أيام في الوقت ذاته الذي غادر فيه السفيران الروسي والبريطاني.

كما قالت في اعترافاتها لجريدة "الحياة" اللندنية في حوار نشرته أمس واليوم الأحد، إن صدام كان يفكر بأنه أنقذ الدول الخليجية الصغرى من الخطر الإيراني، وإن هذا البلد الصغير الذي كان يعتبره ولاية أخيرة من العراق، كان عليه أن يُسدد دينه له، كونه أنقذه من الخطر الإيراني. وأضافت إن "صدام جاهل ومصاب بجنون العظمة وخدع الجميع وأولهم الرئيس المصري حسني مبارك"

كما قارنت جلاسبي في الجزء الثاني من تصريحاتها التي نشرت اليوم ، بين شخصيتي زعيمي جناح حزب البعث في كل من سورية والعراق، حافظ الأسد وصدام حسين، وكيف أسست إيران مع حجة الله علي أكبر محتشمي أو ما يعرف بـ "رجل المهمات القذرة" حزب الله الشيعي في لبنان منذ عام 1984؟.

لقائها بصدام

وعن آخر لقائها بصدام حسين، قالت جلاسبي، طلب صدام مقابلتي قبل أسبوع من اجتياح الكويت سنة 1990، حيث تلقيت اتصالاً من وزارة الخارجية، فاعتقدت أنهم اتصلوا لإبلاغي بالتوجه إلى وزارة الخارجية لمقابلة نزار حمدون الذي كان نائباً لطارق عزيز، أو ربما عزيز نفسه، فاكتفوا بالقول لي بالحضور إلى الوزارة من دون تحديد الشخص الذي سأقابله.

ولدى وصولي وضعوني في سيارة مجهولة مع سائق مجهول وطلبوا منه اصطحابي إلى مكان ما، فأردت أن أعرف إلى أين سأتجه في هذه السيارة، فقالوا لي إلى الرئاسة. وأثناء الطريق لم أكن أفكر بأنني ذاهبة لرؤية صدام، إنما لألتقي شخصاً آخر.

وعندما أدركت أنه هو الذي سألقاه، فكرت بأنه ليس مستحيلاً أن تكون الانذارات القوية التي وجهتها إلى العراقيين عبر نزار حمدون، خصوصاً تلك الموجهة إلى السفير العراقي في واشنطن من جانب مساعد وزير الخارجية الأميركي، لم تصله لأن الكل كان يرتعب منه، لذا اعتبرت أنها مناسبة جيدة لي لتكرار التعليمات التي وصلتني من الادارة ومفادها "لا تحتل الكويت وارفع يديك عن هذا البلد".

وعندما استدعي السفير العراقي في واشنطن إلى وزارة الخارجية، تم ابلاغه بعدم احتلال الكويت وبضرورة ابلاغ بغداد بهذه التعليمات فوراً.

الكل كان قلقاً في العالم العربي، إذ أن الرجل معروف بعبثيته لذا، وما أن انتهى اجتماع واشنطن، كررت هذه التعليمات لنزار حمدون في بغداد وقلت له إن رئيسي (جورج بوش الأب) مهتم جداً بأن أبلغ رئيسكم فوراً بتحذيره بعدم احتلال الكويت.

وأضافت، عندما أدخلوني لمقابلة صدام وجدت بالاضافة اليه، طارق عزيز واثنان أو ثلاثة من معاونيه لتسجيل المحاضر.

ولم يوجه صدام حديثه مباشرة الي، بل بدأ إبلاغي كيف كان سلوك الكويتيين سيئاً، وتطرق أيضاً إلى الاجتماعات في جدة للقول إنهم كانوا منفعلين وألقى اللوم عليهم.

وأثارت اتهاماته هذه للكويتيين لدي القلق من أن يكون ما سيقوله لاحقاً، سيعيدنا إلى الوراء 20 سنة عندما اعلن رئيس عراقي سابق أن الكويت جزء من الولاية الجنوبية للعراق . وتبادر الى ذهني أن هذا ما سيقوله. لكن على رغم ما كان تبقى لديه الكثير مما يقوله فقد أبلغته برسالتي.

عزيز ورط صدام

وحول ما قيل من انها قالت لصدام أن الحكومة الأميركية لا تتدخل في الخلافات الحدودية بين دولتين عربيتين، وهو ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر اميركي لمهاجمة الكويت، قالت جلاسبي : هذه الصيغة من اختراع طارق عزيز، المعروف عنه أنه سيد الكلام بصفته وزير إعلام سابق ورئيس تحرير لصحيفة.

والمؤكد أنني لم اعطِ صدام أي فكرة من نوع اننا لن نتدخل في خلاف حدودي، بل إن ما قلته هو إنه "ينبغي ألا يتدخل لا في الكويت ولا في أي مكان آخر". ثم قُطع اللقاء.

فوقف بتهذيب بعد دخول أحد الأشخاص، وقال أرجو المعذرة لدي اتصال هاتفي مهم. فجلسنا جميعاً ننتظر عودته. وعاد ليقول لنا إن الرئيس المصري حسني مبارك اتصل به وأنه أبلغ مبارك "أن عليه ألا يقلق، وأن ليس هناك مشكلة وأنه يتعامل مع الأمور من دون إثارة المشاكل وكل شيء سيكون على ما يرام".

فقلت له انني سأبلغ رئيسي بكثير من السرور بأنك أكدت لي أنه لن تكون هناك مشكلة.وقالت ان صدام اعتبر انني كنت أتحدث من تلقاء نفسي وأنه ليس لدى حكومتي أي قدر من الشجاعة، وأننا لن نقاتل، خصوصاً من أجل هذه الرقعة الصغيرة من الصحراء التي تمثلها الكويت.

وأضافت، يجب أن اضيف أن طارق عزيز مسؤول إلى درجة كبيرة جداً عن نصح صدام عند مغادرتي للبلاد، لأن السفيرين البريطاني والروسي كانا غادرا في اجازة، ولم يكن في بغداد أي من ديبلوماسيي الدول الكبرى، فمن الجدير بالاهتمام اننا كنا جميعاً خارج العراق عندما اجتاح الكويت.

تعاملها مع صدام

وحول كيفية تعاملها مع صدام "المثير للرعب " خلال اللقاء، قالت جلاسبي: " كنت أمثل رئيس الولايات المتحدة، لم أكن بالطبع خائفة من صدام حسين، لكن ما كنت أخشاه هو أن يخطئ أو أن يسيء التقدير، مثلما فعل، كان العديدون في العالم عازمون على الحؤول دون ضمه للكويت، واعتقد أنه أساء فهم عدد كبير من العرب، كانت لديه فكرة عن أن السعوديين، وأيضاً دول الخليج الأخرى، ستسمح بتجمع القوات على أراضيها، لكن أنا على ثقة من أنه اساء فهم مدى عزم الحكومة الأميركية".

أضافت، الأمر الآخر الذي يمكن أن يُقال عن صدام إنه كان جاهلاً لدرجة لا تصدق، على رغم أنه لم يكن رجلاً غشيماً. فقد صمم بدلة حزب "البعث" بحيث تكون شبيهة بالبدلات العسكرية، ونحن نعلم أنه لم يقاتل ولا لدقيقة واحدة، ولم يدخل الجيش على الاطلاق، ولم يكن يعرف شيئاً عن الجيوش. لكنه على غرار الشاه، كلما ازداد عظمة كلما أعتبر أنه ازداد معرفة، فأصبح فجأة خبيراً بالمعدات العسكرية وبالاصلاح الزراعي والثقافة وبكل شيء آخر.

وحيال شخص يمتلك مثل هذه الذهنية، ويعتبر فوق كل هذا إن "الدولة هي أنا"، فإن مقاييس التعامل معه تكون بالغة الخطورة، لأنه مجرد شخص مصاب بجنون العظمة.

ذكرياتها عن الأسد

تقول جلاسبي، حافظ الأسد كان صاحب ذكاء متعدد الاشكال. وأذكر انه قال في إحدى المرات، لا تعتبروا أني أحمق لدرجة أنني اعتقد بأن بإمكاني بناء قوات جوية (واعتقد أنه إختار القوات الجوية لأنها القطاع العسكري الذي يعرفه أكثر من سواه كونه إنتمى إليه) قادرة على منافسة الإسرائيليين خلال جيل.

وحول إقتناع الأسد بأن لبنان جزء من سورية، قالت جلاسبي: " كان حافظ الأسد أذكى من أن يطرح علينا مثل هذا الطرح. فهو لم يكن ليقول هذا أبداً. فهذا من الأمور التي يمكن لصدام والعراقيين قولها في شأن الكويت وإعتباره جزءاً تاريخياً من العراق. أما الأسد فكان أكثر حنكة من البوح بأمر كهذا".

أضافت، أعلم أنه رفض تبادل السفارات بين البلدين (سورية ولبنان)، لكنني لست على إطلاع على ما كان يفكر به. فلو نظرنا الى الأمر من زاوية الجيل القديم لكان يمكن مناقشة ما إذا كان مقتنعاً أم لا بأيديولوجيا البعث. وإذا كان مقتنعاً بها، فعندها ينبغي ألا تكون هناك أي سفارة سورية في أي مكان.

وحول رأيها في حافظ الأسد وصدام حسين، قالت جلاسبي:"كان الأسد شرقي متوسطي، وكان يمكنه أن يظهر جاذبية بالغة، على رغم افتقاره لمؤهلات ذلك. كان شديد الثقة بالنفس، وكان بإمكانه أن يكون ربة بيت بيروتية، وكان حقيقة مرحاً. كان دائماً يتكلم بالعربية لكنني علمت من مدربه في حقل الطيران أنه يعرف بعض الانكليزية".

وتضيف، في إحدى المرات زاره السيناتور تاور، في مكتبه وكنت برفقته، وكان السيناتور تاور يدخن، وكان هناك صحناً مليئاً بالسجائر، وعندما أنهى السيناتور تاور سجائره دفع الرئيس الأسد الصحن باتجاهه. فكان مليئاً بالسجائر السورية وبالطبع لم يكن السيناتور على علم بذلك. فقال له الاسد باللغة الانكليزية جملة معقدة جداً، اعذرني ليس لدي أي سجائر اميركية أو بريطانية، أعرف انك تفضلها. ولو كنت على علم بأنك تدخن لكان لدينا منها، وعلى رغم من انه كان من المتوجب علي عدم إبداء أي تعابير على وجهي، فإن تعجبي بدا واضحاً الى حد جعله ينظر الي ويقول للسيناتور بالعربية لقد سقط القلم من يديها، فقد صدقها، فضحك فعلاً وضحكنا أيضاً.

أما صدام فإن حضوره كان مرفقاً دائماً بقدر هائل من التوتر لأن كل من يحيط به كان يخاف منه. ولم يسمع يوما يدلي بنكتة ولو فعل لكان على الجميع ان يضحك. فهالته الشخصية مختلفة تماماً.

وفي شمال سورية مثلاً لم أكن اتجنب مغادرة سيارتي لشراء بعض الحاجات، وعندما فعلت ذلك مرة في كردستان العراق أدركت أنها جنون لأن الكل يعلم أنه لا يمكن ان أتحدث إلى أحد العراقيين، من دون أن يستدعى لاحقاً الى التحقيق..

لكنني كنت في بلدة عراقية صغيرة، فأخرجت رأسي من نافذة السيارة وسألت عما اذا كان هناك عسل لأن العسل الكردي الأبيض مشهور. فرد علي البائع بالقول كلا ليس لدي ذلك، فالتفت الى الوراء ورأيت ان هناك سيارة تتبع سيارتي.

وعن المقارنة بين صدام ومعاونيه وحافظ الأسد ومعاونيه، قالت جلاسبي: "إنهما مختلفان تماما. فالكل حول الرئيس الأسد كان يحترم سلطته. فالأسد كان أذكى وأبرع من أن يطلب من المحيطين به أن يقولوا له نعم كل الوقت".

وحول النظام الاستخباراتي في البلدين، أوضحت جلاسبي: " انه أقل ثقلاً في سورية. وعلى سبيل المثال، أنا كديبلوماسية في سورية كنت بدرجة الحرية نفسها التي كانت لدي في بيروت. ولا شك بأنه كان هناك من يراقبنا ويعرف مكان وجودنا، لكن ما من مواطن سوري كان يفكر مرتين بالأمر قبل أن يدعوني الى منزله، وكنت محاطة بأشخاص درسوا في الجامعة الأميركية في بيروت".

أما في بغداد فما من عراقي كان يحق له دعوة ديبلوماسي أجنبي الى منزله وإذا أراد أي أجنبي حتى إذا كان ديبلوماسياً عربياً أن يدعو أحد العراقيين الى منزله كان يتوجب عليه تقديم طلب رسمي بذلك الى وزارة الخارجية، وعرض بطاقات الدعوة عليها بحيث تقرر أياً منها يمكن ارسالها. وأنا لم أدخل أبداً أي منزل عراقي باستثناء مرة واحدة ولمناسبة ثقافية.

حزب الله

تقول السفيرة الأمريكية المتقاعدة، أبرز ما لاحظته ان "الإيرانيين كانوا يبنون حزب الله تحت انوفنا منذ العام 1984"، وقالت: "لم نكن ندرك ان الإيرانيين أقاموا دائرة للخدمات الاجتماعية في البقاع منذ 1984، وأنهم كانوا يتولون أمر المرضى والمسنين في المنطقة. وكانت السفارة الايرانية على مقربة من السفارة البريطانية في دمشق وفجأة ارسل الايرانيون سفيراً كان يعرف باسم رجل المهمات القذرة في طهران وكانت النكتة الشائعة عنه انه يمكن ان يفتح عن طريق الخطأ رسالة فخخها بنفسه... وبعد وصوله كنا نرى ارتالاً من السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وتنقل اشخاصاً مثل حسن نصر الله الأمين العام الحالي للحزب وغيره. فكان يعمل على تأسيس حزب الله تحت انوفنا وكنا نرى ذلك".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لواء طبيب

عقـــيد
عقـــيد
لواء طبيب



الـبلد : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  01010
العمر : 56
المهنة : طبيب عسكرى
المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود
التسجيل : 28/03/2010
عدد المساهمات : 1261
معدل النشاط : 2375
التقييم : 68
الدبـــابة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B3337910
الطـــائرة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  0dbd1310
المروحية : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B97d5910

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty10

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty

مُساهمةموضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين    اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Icon_m10الإثنين 20 ديسمبر 2010 - 9:52

في الحادي والثلاثين من يوليو عام 1990 وقبل يومين من الغزو العراقي للكويت أخبر جون كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، الكونجرس: 'الولايات المتّحدة ليس لديها التزام بالدفاع عن الكويت والولايات المتّحدة ليس لديها نية في الدفاع عن الكويت إذا تعرضت لهجوم من قبل العراق'.
ويؤكد كليم عمر
أن الفخّ كان قد أعد بذكاء بالغ من خلال اجتماع جلاسبي مع صدام ثم تم إحكامه أكثر على لساني توتويلير وكيلي، ومن ثم فقد مضى صدام حسين قدمًا واخترق الفخ بقدمه معتقدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحرك ساكنًا لو غزت قواته الكويت، وفي الثاني من أغسطس عام 1990 هاجمت قوات صدام حسين الكويت.
وبعد شهر واحد من هذا الحدث في بغداد، حصل الصحفيون البريطانيون على شريط يتضمن نسخة مما دار في اجتماع صدام حسين مع أبريل جلاسبي الذي تم في الخامس والعشرين من أبريل عام 1990، وحاول الصحفيون البريطانيون مواجهة السفيرة الأمريكية بينما كانت تهم بمغادرة مقر السفارة الأمريكية في بغداد.
وسألها الصحفي الأول: 'هل هذه النسخ للمقابلة التي أجريتيها مع الرئيس العراقي صحيحة سيادة السفيرة؟'.
ولم ترد السفيرة الأمريكية جلاسبي على هذا السؤال.
وسأل صحفي ثان:
'لقد كنتم تعرفون أن صدام سيغزو الكويت، ورغم هذا لم تحذروه من أن أمريكا ستتدخل للدفاع عن الكويت، بل على العكس أخبرتموه أن أمريكا لا علاقة لها بالدفاع عن الكويت'.
وعاد الصحفي الأول ليقول: 'لقد شجّعتم هذا العدوان وعلمتم بالغزو، كيف كنتم تحسبون الأمر؟'
.
وردت السفيرة الأمريكية جلاسبي:
'من الواضح والمؤكد جدًا أنه لم يكن يتخيل أحد ولم أفكر مطلقًا أن العراق سيقدم على أخذ كل الكويت'.
وسأل الصحفي الأول: 'هل اعتقدتم أن صدام ينوي أخذ جزء من الكويت فقط؟ لكن كيف حتى توصلتم إلى هذا؟ هل أخبرك صدام بذلك؟ هل أخبركم أنه لو فشلت المفاوضات فسيتخلى عن شط العرب في سبيل امتلاك العراق كله وفقًا لما يراه صدام والذي يعني الكويت ضمنيًا؟'.
ولم ترد السفيرة الأمريكية على كل هذه الأسئلة وتركت الصحفيين وغادرت المكان، لكن الصحفييْن ظلا يلاحقانها قائليْن: 'أمريكا أعطت الضوء الأخضر لهذا الغزو، وعلى الأقل كانت أمريكا تعطي صدام مؤشرًا بأن بعض الاعتداء على الكويت ولو جزئيًا يمكن أن يكون مقبولاً،
وأن الولايات المتحدة لا تعارض سيطرة العراق على حقول النفط بالرميلة، والشريط الحدودي المتنازع عليه وجزر الخليج التي ادعى العراق أحقيته بها'.
ومرة أخرى لم ترد السفيرة الأمريكية واستقلت سيارتها وأغلقت الباب خلفها.
ثم بعد سنتين من هذا الحوار وأثناء دورة نقاشية شارك فيها مرشح رئاسي في ذلك الوقت في عام 1992 على شبكة أخبار إن بي سي
قال المرشح روس بيرو: 'لقد أخبرنا صدام أنه بإمكانه أن يأخذ الجزء الشمالي من الكويت؛ وعندما أخذ الكويت كلها رفضنا ذلك بشدة، ولو شك أحد في أن هذا ما حدث فعلينا أن نراجع تقارير لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ولجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ لنرى ما تلقته السفيرة الأمريكية جلاسبي من تعليمات'.
وفي هذه اللحظة قاطع الرئيس جورج بوش الأب منافسه بيرو وقال: 'أنا من حقي أن أرد على هذا الكلام الخطير.. لأنه يمس الشرف الوطني .. وأحب أن أقول أن هذا الكلام سخيف للغاية'.
لكن يؤكد كليم عمر أن أبريل جلاسبي غادرت بغداد في أواخر أغسطس عام 1990 وعادت إلى واشنطن، وظلت في حالة من الحصار الإعلامي على كل تنقلاتها مفروضة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية لمدة ثمانية أشهر، حيث لم يسمح لها بالحديث مع وسائل الإعلام، ولم تخرج عن صمتها حتى النهاية الرسمية لحرب الخليج الثانية في الحادي عشر من أبريل عام 1991، عندما استدعيت للشهادة بشكل غير رسمي أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي بشان اجتماعها مع صدام حسين.
وقالت
جلاسبي إنّها راحت ضحيّة مكر متعمّد على أعلى مستوى واستنكرت نسخة ما دار في الاجتماع وأكدت أن هذه النسخة مزيفة ولا صحة لها.
ولقد انتظرت جلاسبي الدبلوماسية المخضرمة مهمتها القادمة، حيث أوكلوا لها مهمة غير حساسة في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، قبل أن تنتقل إلى العمل كقنصل عام للولايات المتحدة في كيب تاون بجنوب أفريقا قبل ان تتقاعد من سلك العمل الدبلوماسي في عام 2002.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
so soon

جــندي



الـبلد : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  01210
التسجيل : 17/12/2010
عدد المساهمات : 18
معدل النشاط : 17
التقييم : 1
الدبـــابة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Unknow11
الطـــائرة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Unknow11
المروحية : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Unknow11

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty10

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty

مُساهمةموضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين    اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Icon_m10الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 10:20

عاشت ايدك وهذا ما احصل بالظبط المخطط الامريكي للسيطره على الشرق الاوسط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لواء طبيب

عقـــيد
عقـــيد
لواء طبيب



الـبلد : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  01010
العمر : 56
المهنة : طبيب عسكرى
المزاج : متفائل بزوال الاستعمار من الوجود
التسجيل : 28/03/2010
عدد المساهمات : 1261
معدل النشاط : 2375
التقييم : 68
الدبـــابة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B3337910
الطـــائرة : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  0dbd1310
المروحية : اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  B97d5910

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty10

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Empty

مُساهمةموضوع: رد: اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين    اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين  Icon_m10الأربعاء 5 يناير 2011 - 15:17

CNN) -- كشف موقع "ويكيليكس" ضمن وثائقه المسربة محضر جلسة تاريخية، لطالما تحدث عنها السياسيون باعتبارها لحظة مفصلية في تاريخ المنطقة، وهي التي تتعلق بالاجتماع الأخير بين الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والسفيرة الأمريكية ببغداد، أبريل غلاسبي، وأوضحت الوثيقة أن صدام اتهم الكويت والإمارات "بالعجرفة" و"الأنانية" وبرفض مساعدته في ظروفه المالية الصعبة، رغم الحرب الطويلة التي خاضها مع إيران.
وتشير الوثيقة إلى أن صدام أراد من غلاسبي إيصال رسالة إلى الرئيس الأمريكية الأسبق، جورج بوش الأب، مفادها أن العراق "يريد الصداقة" بين الجانبين، ولكن على واشنطن أن تدرك بأن بغداد خسرت مائة ألف قتيل في الحرب مع إيران وباتت البلاد فقيرة لدرجة أنها قد توقف دفع الرواتب لعائلات القتلى.
وتابع صدام قائلاً: "الدعم الأمريكي للكويت والإمارات زاد من غرورهما وأنانيتها.. العراق مل من الحروب ولكن الكويت تجاهلت الدبلوماسية، وإذا تعرض العراق للإذلال فإنه سيرد بصرف النظر عمّا يمكن أن يقال مستقبلاً عن الطبيعة غير المنطقية لهذا الرد وما يحمله في طياته من تدمير ذاتي."
وبحسب غلاسبي، فقد بدأ صدام الحديث عن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وأمريكا، والضربات التي تعرضت لها منذ 1984، وخاصة فضيحة "إيران غايت" التي انتقلت معها أسلحة من أمريكا وإسرائيل إلى إيران، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تكن ترغب برؤية الحرب مع إيران تنتهي.
وأكد صدام، الذي "اختار كلماته بعناية" وفق غلاسبي، أن بلاده تعاني من مصاعب مالية خانقة، مع ديون تجاوزت 40 مليار دولار، وتحدث بمرارة عن أن بلاده تواجه هذا الواقع مع أنها "أحدثت بانتصارها في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب،" واتهم الإدارة الأمريكية بالسعي لخفض سعر النفط، في الوقت الذي يحتاج فيه العراق للمال.
وأعرب صدام عن أمله في التوصل إلى علاقات جيدة "رغم هذه الانتكاسات،" ولكنه شدد على أن بغداد لن تقبل خفض سعر النفط، معتبراً أن من يقود هذه الحملة "يشن على العراق حرباً اقتصادية لا يمكن للعراق معها أن يقبل الاعتداء على كرامته وازدهاره."
واتهم صدام الكويت والإمارات بلعب دور "رأس الحربة" للسياسة الأمريكية، ودعا غلاسبي إلى التذكر بأن بغداد هي التي حمت أصدقاء أمريكا في المنطقة، عبر الحرب مع إيران، وشدد على أن العراق دفع ثمناً باهظاً في سبيل ذلك، سائلاً ما إذا كانت أمريكا ستتحمل، مثل الشعب العراقي، سقوط عشرة آلاف قتيل من جنودها في معركة واحدة.
ولفت صدام إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الكويت والإمارات والولايات المتحدة، شجعت شجعت انتهاج "سياسة بخيلة" في الدولتين الخليجيتين، وشدد على أن ما وصفها بـ"حقوق العراق" ستعود إليه واحدة بعد الأخرى.
وقال صدام أنه مقتنع بأن واشنطن "ترغب بالسلام،" ولكن عليها "التوقف عن لي الأذرع،" ونقلت عنه غلاسبي أنه قدم لها شرحاً مطولاً عن القيم العراقية، وأكد لها أن العراقيين "يؤمنون بالحرية أو الموت، وأن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب."

وأقر صدام أن بوسع أمريكا "إرسال طائرات وصواريخ،" ولكنه حذرها من أن دفع العراق إلى نقطة يشعر معها بالإهانة سيؤدي إلى قيام بغداد بـ"تصرفات لا تعرف المنطق.
ولم يفت صدام خلال اللقاء الحديث عن الملفات الإقليمية، فأشار إلى ما أسماها بـ"ضغوطات صهيونية" تعرض لها بوش الأب خلال الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، وقال إن على واشنطن "النظر إلى حقوق 200 مليون عربي، كما تنظر إلى حقوق الإسرائيليين."
وبعد ذلك، نقلت غلاسبي ما قالته لصدام، وذكرت أن الإدارة الأمريكية طلبت منها السعي لتعميق العلاقات مع العراق، وشددت على أن واشنطن غير مسؤولة عن الانتقادات التي توجهها الصحافة الأمريكية للعراق لأنها لا تسيطر على الإعلام، ولكن هذا لا يعني أن الصحف تعكس موقف الإدارة.
وأضافت غلاسبي أنها قالت لصدام إن القلق الأمريكي حيال نواياه مبرر، وشرحت بالقول: "أليس من المنطقي أن ينتابنا القلق عندما تقول أنت ووزير خارجيتك إن تصرفات الكويت توازي الاعتداء العسكري؟ ومن ثم تتوجه وحدات من الحرس الجمهوري العراقي إلى الحدود مع الكويت؟ نحن نسأل بروح الصداقة وليس المواجهة عن نواياكم."
وبحسب الوثيقة، فقاطع صدام غلاسبي بالقول: "هذا سؤال منطقي، ولكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان مدى معاناتنا، لدينا مصاعب مالية سنضطر معها قريباً إلى قطع الرواتب عن أرامل ويتامى الحرب،" وهنا تشير السفيرة الأمريكية إلى أن المترجم وأحد المدونين لمحاضر اللقاء انهارا عصبياً وأجهشا بالبكاء.
وتابع صدام بالقول إنه قام بكل ما بوسعه لإقناع دول الخليج بمساعدته، بما في ذلك الطلب من العاهل السعودي الراحل، الملك فهد بن عبدالعزيز، تنظيم قمة رباعية تضم العراق والسعودية والإمارات والكويت، وجرى التوصل إلى اتفاق نفطي مع الكويت في جدة، ثم تراجع عنه وزير النفط الكويتي، كما روى أنه حصل على تعهدات إيجابية لم تنفذ لاحقاً من قبل الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان، الذي "رجاه أن يتفهم مشاكل العراق."
ثم ذكرت غلاسبي أن صدام تلقى اتصالاً هاتفياً مستعجلاً من الرئيس المصري، حسني مبارك، الذي نقل له التوصل إلى اتفاق للقاء مع الكويتيين في الرياض يتبعه لقاء آخر ببغداد قبل 30 يوليو/تموز، وأشارت إلى أن صدام وعدها بعدم القيام بخطوات عسكرية "إذا حصل على بصيص أمل من الموقف الكويتي."
وذيلت غلاسبي رسالتها بالإشارة إلى الخلاف حول مناطق الثروات النفطية بين العراق والكويت، وأضافت أن أمريكا "لم تتدخل بهذا الشأن العربي الخاص،" ولفتت إلى أن صدام لم يسبق له أن استدعى أي سفير للقاء مماثل للذي عقده معها، واستنتجت أن ذلك يدل على قلقه، واعتبرت أنه أدلى بالكثير من الملاحظات التي تدل على اعترافه بشرعية الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وبدور واشنطن كقوة عظمى.
وبحسب الوثيقة، فإن الاجتماع عقد في 25 يوليو/تموز 1990، وقامت غلاسبي بإرسال تفاصيله في اليوم نفسه إلة واشنطن، وحضر اللقاء وزير الخارجية العراقي الأسبق، طارق عزيز، ومدير مكتب صدام وعدد من كتبة المحاضر والمترجمين، علماً أن الجيش العراقي عاد واجتاح الكويت في الثاني من أغسطس/آب.

http://www.alankabout.com/news/2011/01/05

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اعترافات " ابريل جلاسبي " آخر سفيرة أمريكية عملت مع صدام حسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جيش صدام حسين...
» هل صدام حسين ما زال حيا
» صدام حسين حى يرزق ؟؟؟؟؟
» شهاده تاريخيه : أسطورة معركة مطار صدام الدولي في ابريل 2003
» رحم الله الشهيد صدام حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019