كان سلاح الجو العراقي من اقوى الأسلحة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وقد حطم في اليوم الأول للحرب مع ايران أسطورة الفانتوم والقوة الجوية الأيرانية حيث قام بأسقاط وتدمير 67 طائرة ايرانية وحاز العراق في حينها على الفائقية الجوية تجاه القوات الأيرانية واستمر بالتطور خلال الحرب وأدخلت اليه طائرات حديثة مثل الميراج وكذلك الميج 25 والميج 29 وفي سنة 1988 ادخلت طائرة السيخوي 24 والتي اعترضت عليها اسرائيل لدى الأتحاد السوفيتي السابق في حينها كونها تهديد مباشر لأسرائيل وقد قامت طائرات الميج25 العراقية فعلا بعدة طلعات استطلاع على العمق الأسرائيلي والتي اعتمد العراق على معلوماتها في ضرب اهداف أسرائيلية عام 1991 بأستخدام صواريخ الحسين والعباس وفي عام 1991 قام العراق بأخفاء عدد كبير من طائراته لعدم أمكانية اشتراكها في الحرب تجاه قوة جوية عالمية (امريكا _بريطانيا_فرتسا)نظرا للتطور والفارق التكنلوجي الكبير بين امكانيات الأسلحة والمعدات التي تمتلكها طائرات التحالف والتي يمتلكها العراق كما فام العراق بأرسال 124 طائرة مختلفة الى ايران كأمانة ولكن كما هو معروف قامت ايران بخيانة الأماتة وهذا هوشأنها حيث ان من ظمن الطائرات التي أرسلت الى ايران سرب سيخوي 24 بنسر جديدة لم تشترك في اي معركة وقد ظهر قسم من هذه الطائرات في الأستعراض الأيراني الأخير ولاتزال ايران الى يومنا هذا تقوم بعمليات اغتيال منظمة للطيارين العراقيين الذين قامو بضربها خلال الحرب العراقية الأيرانية ولا يفوتني ان اذكر ايضا ان العراق كان يمتلك اكبر اسطول نقل جوي في المنطقة من طائرات ليوشن 76 والتي قام الخيراء العراقيين بتحوير 12 طائرة منها لتكون طائرة عدنان 1 وعدنان 2 على غرار طائرة الأواكس اضافة الى ان العراق قام يمساعدة بعض الدول العربية بخبرة طياريه وتدريب طياري تلك البلدان والتي لجأ العديد من الطيارين العراقين اليها بعد الأحتلال وهم يعملون بصفة طيارين ومدربي طيران حاليا هناك ان تاريخ القوة الجوية العراقية حافل بالبطولات فصولات صقور الجو العراقيين مشهود لها على الجبهات العربية وما بطولات سرب الهوكر هانتر على اعشاش الصواريخ الأسرائيلية ببعيد ولكن ذهب كل شيء ادراج الرياح مع الأحتلال والجيوش عموما مثل البشر تكبر وتشيخ والبقية اتركها لكم للتعليق عليها ولم يشترك سلاح الجو العراقي في حرب 2003 نظرا لتقادم الزمن على الطائرات وعدم تيسر قطع الغيار نتيجة الحصار وقد قام أذناب المحتل ببيع ماتبقى من طائرات بعد الأحتلال كحديد خردة وبأشراف بريمر خلال السنة الأولى من الأحتلال وهنا تطرقت فقط على القوى الجوية حيث كان يوجد في الجيش العراقي سلاح طيران الجيش الذي ظم انواع متعدد من طائرات الهليكوبتر منها على سبيل المثال لا الحصر طائرة الغزال الفرنسية والمصرية وطائرة المي 25 هند وطائرة البي أو 105 وكذلك طائرات ثابتة الجناح مثل البي سي 7