{{هل سمعتم أو قرأتم ماذا يفعل البنتاغون في معسكر غوانتناموا ؟؟؟}}
مقدمة الموضوع >>
بدايتاً نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد..
لا أعلم كيف أضع هذا الموضوع بين أيديكم للنقاش بسبب حساسيته وأهميته الاجتماعية ومدى تأثيرها النفسي على القراء لكن لابد من نشره حتى يطلع العالم العربي والإسلامي على ما يفعله أعداء الإنسانية والإسلام والمسلمين والعروبة والقيم و الأخلاق, ذلك هم اليهود الذي يتحكمون في مصير الإنسانية وكان العالم الإسلامي أصبح عندهم فئرآ تجارب أو حقول تجارب يقومون بما ينتجونه من عقاقير طبية بتجربته على هؤلاء المسلمين والعرب,, والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا فنقول إليكم هذا الخبر..
يقول ذكرت صحيفة زود دويدتشه تسايتونغ الألمانية أن مجموعتين حقوقيتين أمريكيتين اتهمتا وزارة الدفاع الأمريكية {البنتاغون }بإعطاء جميع المعتقلين في معتقل غوانتناموا أدوية لها آثار جانبية شديدة الخطورة دون أدنى مبرر طبي, واستخدام هؤلاء حقل تجارب لأدوية تنتجها معامل الجيش الأمريكي وشركات على صلة به ,وقالت الصحفية أليكا برويزر في نشرتها الصحفية الألمانية الواسعة الانتشار أن تقرير أصدرته مجموعة الخبراء القانونيون برئيسة ستن هول بولاية نيوجرسي أتهم البنتاغون بإعطاء المعتقلين مركبات كبيرة من عقار ميفلوكلورين المستخدم في علاج الملاريا دون أي حاجه طبية, و إضافة المجموعة الحقوقية القانونية التي يترأسها القانوني الشهير بجامعة نيوجرسي مارك دونيه أن الأمريكان قاموا بإعطاء هذا العقار للمعتقلين رغم معرفتهم باختفاء الملاريا من كوبا التي يقع فيها المعسكر منذ 1973 م فهذا العقار إذا أعطي بالكميات الكبيرة من عقار ميفلوكلورين وهو يتسبب بأعراض تشمل التخيلات المرضية والعدوانية والخوف والفزع والتوهم والكوابيس المستمرة والانتحار وغير ذلك من أنواع الهلوسة الخطيرة ,,, والكلام لا ينتهي وهنا نضع لكم تعليق ناشر هذا الخبر كاتب هذه المشاركة لكم فأقول ليس غريب أن يحدث هذا للمسلمين من أعدائهم اليهود ومن يؤيدهم ويقف خلفهم ويساندهم من المتنكرين لدينهم الإسلامي وقوميتهم وهويتهم وتاريخهم لكن الغريب أن الدول والحكومات الإسلامية والشعوب لم تعد تهتم بما يخطط لها ويدبر لها من أعدائها وينفذ جهاراً نهاراً دون مراعاة للحقوق الإنسانية والدينية ولا حساب للنظم العالمية المسئولة عن عقوق الإنسان ونحن نرى ما يحدث لهذه الأمتين العربية والإسلامية من مآسي ونكبات وكأن هذه الأمور الخطيرة لا تعني أحداً من الدول الإسلامية وزعمائها وكأن أيضاً مثل هذه أمور هامشية صغيرة لا قيمة لها ونتحدث عن هذا الحدث نقف متسائلين عن الذين أصبحوا منهم قلباً وقالباً وهم للأسف من أبناء الأمة الذين هم أكثر عدوانية لأمتهم من أعدائها الحقيقيين وهؤلاء يشكلون شريحتاً كبيرة من المجتمعات الإسلامية للأسف ختاماً نرجو أن تعلقوا على هذا الخبر بقوه وقوموا بتوزيعه حتى يعي الجاهل جهلة ويعود العاقل إلى رشده ][ العقلا