أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب!

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! B3337910
الطـــائرة : إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! 0dbd1310
المروحية : إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! 5e10ef10

إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! 211


إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! Empty

مُساهمةموضوع: إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب!   إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! Icon_m10الخميس 23 ديسمبر 2010 - 0:19

إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب!
إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب! Al-Quds-newspaperالسبب الرئيسي لاستهداف المدنيين هو خلق روح الاستسلام لمصيرهم المشئوم
إن "إرهاب الدولة" هو وضع معقّد من الناحية
القانونية، فمن جهة يتميز بوضوح شديد عن الإرهاب الذي تمارسه المنظمات
الخاصة، ولكنه من ناحية أخرى يتميز بتداخل أعماله مع "أعمال السلطة" التي
تمارسها أية دولة، بحجة حماية أمنها القومي!

والإرهاب الإسرائيلي هو أبرز شكل لإرهاب
الدولة؛ نظرا لأن البنية الأمنية للدولة الصهيونية بعد 1948 هي نفس البنية
الإرهابية للمخطط الصهيوني قبل ذلك التاريخ!

وهذه نماذج لإرهاب الدولة الإسرائيلية:

ميراث الإرهاب العسكري
عندما
تم إعلان دولة إسرائيل سنة 1948، لم يكن هذا بالنسبة للمنظمات الإرهابية
مثل الهاجاناه والإرجون وغيرها، سوى مجرد وضع صيغة "رسمية" لممارساتها،
وخلق قيادة مركزية تتولى توجيهها بعد أن كانت لكل منها قيادتها المستقلة.
وتوزع "أشاوس" المنظمات المذكورة على قيادات المؤسستين العسكرية
والمخابراتية، وجرى إنشاء وحدات إضافية، كالوحدة 101 التي تم إنشاؤها سنة
1953 بقيادة أريئيل شارون لاستهداف اللاجئين الفلسطينين وتصفية وجودهم.
وأضيف لأهداف الجيش الجديد هدف بناء هيبة قوية للعسكرية الإسرائيلية لدى
دول الجوار وما وراءها.

السياسة الإرهابية بعد 1948 -وحتى يومنا هذا- لم تختلف إطلاقا عنها
قبل ذلك التاريخ، فـ"جيش الدفاع الإسرائيلي" لم يمارس قط عبر تاريخه
"الدفاع" بالمعنى المتعارف عليه دوليا، كما أن تقنية تنفيذه مهامه تخالف
المعروف عسكريا من أن تكون قوة العمل العسكري متلائمة مع خطورة الهدف
وطبيعته وإمكانياته الدفاعية، فلا يُعقَل مثلا مهاجمة هدف بصاروخ بينما
تكفي رصاصة لتدميره. والمتأمل لعمليات الجيش الإسرائيلي يدرك أن أغلبها
يهدف في المقام الأول لإحداث ضجة إعلامية أو لنقل "صدمة" تحقق هدفين
أساسيين؛ هما: تغليب الصدمة على المنطق، بحيث تُخلَق صورة إعلامية مبالَغ
فيها عن حجم قوة إسرائيل تشوّش على حجمها الحقيقي، والآخر هو خلق حالة رعب
وانعدام حيلة عند الخصم تجعله يؤمن باستحالة هزيمة تلك القوة الغاشمة، مما
يخلق عنده روح الاستسلام للمصير المشئوم.

ولعل هذا هو السبب الرئيسي لاستهداف المدنيين في المقام الأول، فهم
أسهل في الإخضاع نفسيا من العسكريين الذين عادة ما يكونون مؤهلين نفسيا
للتفرقة بين الحقيقة والخرافة، أما المدنيون فيسهل إفزاعهم ونشر الشائعات
بينهم عن القوة العاتية للجيش الإسرائيلي.

فلنأخذ مثالا بمذبحة قانا سنة 1996، حين حاول الجيش الإسرائيلي حفظ
ماء وجهه الذي أراقته المقاومة اللبنانية خلال احتلال إسرائيل للجنوب
اللبناني، جرى قصف جنوب لبنان بحوالي 1500 طلعة جوية و 23 ألف قذيفة،
وعندما احتمى المدنيون بأحد مقار الأمم المتحدة جرى قصف تلك المقار 242
مرة!

هذا العدد من الطلعات الجوية والقذائف ومرات الاستهداف بالنيران
الأرضية والجوية يناسب موقعا عسكريا حصينا لا بيوت مدنيين ومقارا للبعثات
الدبلوماسية أو القوات الدولية الرمزية، الأمر الذي يؤكّد التفسير سالف
الذكر لتلك "الغشومية"، خاصة لو علمنا أنه بين العامين 1948 و 2008 نفّذ
الجيش الإسرائيلي أكثر من 27 مذبحة كبرى بحق مدنيين فلسطينيين ولبنانيين،
وكذلك بحق مصريين (بحر البقر ومصنع أبو زعبل).. الأمر الذي يزيد من تأكيد
فكرة دعاية الرعب.

يد إسرائيل الطويلة
استخدم
الصهاينة سلاح الاغتيال قبل إعلان الدولة، لكن بعد إعلانها اتّسع نطاق
دائرته، وسعت الدولة لإضفاء شرعية عليه باعتباره سلاح دفاع عن الأمن
الداخلي للدولة. ثمة جانب دعائي في الأمر هو رسالة مباشرة لأعداء الصهيونية
أنهم ليسوا بالبعد الذي يظنونه عن يد إسرائيل الطويلة، ولكن سياسة
الاغتيال تخدم الأهداف المادية أكثر مما تفعل للأهداف المعنوية.

على مرّ عُمْر الدولة الإسرائيلية، استهدفت المخابرات كل من تحسّ
المؤسسة الحاكمة الخطر منه على الدولة، بغضّ النظر عن وظيفته، سواء كان
عالما للطاقة النووية (يحيى المشد) أو رساما يوظّف ريشته للتوعية بالقضية
(ناجي العلي)، أو كاتبا يخدم بقلمه مأساة بلاده (غسان كنفاني) أو كان
مقاتلا في المقاومة، كقادة المقاومة الفلسطينية الذين يسقطون كل حين بيد
رصاص عميل أو صاروخ مروحة أباتشي وجّهتها المخابرات... أو كملاحقة
المطلوبين أمنيا بالاغتيال، كما جرى للمرتبطين بعملية قتل الرياضيين
الإسرائيليين في أوليمبياد ميونيخ 1972، عندما تمّت ملاحقتهم بالاغتيال على
يد رجل المخابرات الأسطوري رافي إيتان (قام المخرج ستيفن سبيلبرج بتقديم
هذه الأحداث في فيلمه "ميونيخ"، وأنكر إيتان كثيرا مما تضمّنه الفيلم في
حوار له مع الكاتب البريطاني جوردون توماس صاحب كتاب "جواسيس جدعون").

ولم تقف يد المخابرات الإسرائيلية عند الاغتيال، بل مارست أعمال
التخريب فيما وراء حدود الدولة الصهيونية، كفضيحة بنحاس لافون سنة 1954,
عندما قام عملاء لإسرائيل بتدبير أعمال تخريب وتفجير لمصالح أمريكية
وبريطانية في مصر بغرض تعكير العلاقات المصرية بأمريكا وبريطانيا، أو
كاختطاف رجال الموساد طائرة سورية في نفس العام؛ لاحتجاز من على متنها
رهائن؛ لإجبار سوريا على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لديها، وغيرها من
الأعمال التخريبية التي تحمل طابع المنظمات الإجرامية أكثر مما تحمل بصمة
جهاز مخابرات محترم (إن كان يوجد شيء بهذا الاسم!).

الإرهاب "الداخلي"
تحوّل
الجماعات الاستيطانية الصهيونية ومؤسساتها، وكذلك المنظمات الإرهابية إلى
كيان اسمه "دولة إسرائيل" أعطى التدابير والإجراءات الإسرائيلية طابع
الرسمية. بدا هذا جليا بعد العام 1967 عندما بدأ النظام الإسرائيلي التضييق
على الفلسطينيين، وحصارهم بالمعابر والإجراءات المتعسفة والتفتيش المفاجئ
غير المبرر، والاعتقال المنظّم والعشوائي دون إذن قضائي، والتعذيب للأسرى
والمعتقلين وحجزهم في ظروف لا إنسانية، هو ببساطة إرهاب باسم القانون في
دولة لا قانونية. وجرى التعامل مع التظاهرات -الحدّ الأدنى للاعتراض على
الاحتلال- بشراسة تفوق الحدّ المفهوم، بدت واحدة من أبرز مظاهرها في سياسة
"تكسير العظام" التي أمر بها إسحق رابين -وزير الدفاع آنذاك- خلال
الانتفاضة الأولى سنة 1987، حيث كان الجنود يكسرون عظام الشبان الفلسطينيين
بأوامر من رؤسائهم.

كذلك نشط إرهاب المستوطنين، فأصبح المستوطنون بمثابة جيش مدني داخل
الدولة، وأصبح من المألوف أن نسمع عن مستوطن فتح النار على فلسطينيين أو
طعن فلسطينيا أو أطاح بسيارته بصبية فلسطينيين. وظهرت المنظمات الاستيطانية
المتطرّفة مثل جوش إيمونيم (كتلة المؤمنين)، وكاخ (هكذا) -وشعارها يد تمسك
التوراة، ويد تمسك سيفا وتحتهما كلمة "هكذا" في إشارة لا تحتاج إلى تفسير،
وبلغت ذروة الإرهاب الاستيطاني عندما فتح المتطرف الصهيوني باروخ
جولدشتاين النار في رمضان سنة 1995 على مصلين في الحرم الإبراهيمي، حيث قتل
منهم 60 وأصاب العشرات، قبل أن يجتمع عليه الباقون ويقتلوه.

بعد تلك الحادثة أظهرت السلطات الإسرائيلية إدانة مائعة للعملية،
وقامت بعملية اعتقال هزلية لبعض رجال "كاخ" وأتباع المتطرف الصهيوني مائير
كاهانا، وحظرت نشاط جماعتي "كاخ" و"كاهانا"، وإن بقي الإرهاب الاستيطاني
على الساحة كما هو.

ختام
إرهابيون يرتدون أزياء
عسكرية، وإرهابيون يرتدون ربطات العنق والحلل الأنيقة، وإرهابيون يضعون
الطاقية اليهودية الشهيرة.. كلهم يتساوون مع ذلك الإرهابي الملثّم الذي
يرتدي الثياب السوداء أو المموهة، ويتسلل تحت جنح الظلام.. الإرهابي هو
الإرهابي سواء حمل لقب إرهابي صريح، أو حمل لقب وزير أو جنرال أو حاخام...
لا فارق؛ فالعبرة هنا بالفعل لا بصفة مَن فعل..
لهذا.. تبقى إسرائيل
كيانا إرهابيا كبيرا في نظر التاريخ والإنسانية والقانون والمثل العليا..
ولو امتلكت عَلَما واسما رسميا ومقعدا في الأمم المتحدة.. ففي النهاية، لا
يصحّ إلا الصحيح!

مصادر المعلومات:
الصهيونية والعنف: د. عبد الوهاب المسيري.
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: د. عبد الوهاب المسيري.
اختفاء فلسطين: جوناثان كووك.
الديانة اليهودية وتاريخ اليهود: د. إسرائيل شاحاك.
جواسيس جدعون: جوردون توماس.
إسرائيل الأخرى.. رؤية من الداخل: جوني منصور.
القانون الدولي الإنساني: د. فهاد الشلالدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

إسرائيل.. بين إرهاب الدولة ودولة الإرهاب!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فيديو حملة لمكافحة الإرهاب " إرهاب ديڨاج"
» إسرائيل تدرب نحو ألف شاب نيجيري على مكافحة الإرهاب
» العرب مصدر الإرهاب وأتمنى أن تبيدهم إسرائيل جميعا
» إسرائيل تعترف بفشل نتنياهو في حشد دعم أوروبي ضد إقامة الدولة الفلسطينية
» مستعمرات إسرائيل في سيناء... حكاية قديمة عن أطماع الدولة العبرية في أرض العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019