هذه قصه ابسط جاسوس مصري في اخر موقع علي الجبهه أبان حرب اكتوبر
قرأت قصته في كتاب قديم أشتريته
ولا يعطي الكتاب اسم الجاسوس او مصيرة انما يقول ببساطه
ان هذا الجاسوس من سكان القنطرة شرق (المحتله ) وكانت مهمته غايه في البساطه الا وهي
ان يبلغ الجاسوس عن حاله الاستنفار في الجيش الاسرائيلي يوميا لقيادتنا
وتوصل الجاسوس مع المخابرات الي حيله ذكيه جدا
فقد قسم الجاسوس نافذه حجرته الي اربع اقسام
اخضر وتعني ان الجيش الاسرائيلي غير مستنفر
اصفر وتعني ان هناك بوادر للاستنفار
ازرق تعني ان هناك استنفار جزئي
احمر تعني ان هناك استنفار واستعداد كامل
ونظرا لان نافذه منزله يمكن مشاهدتها من الطرف الاخر للقناه
فقد قبع تحت احد الدبابات ضابط مصري ومعه جهاز لاسلكي صغير ومهمته ابلاغ حاله الاستنفار في الجيش الاسرائيلي يوما بيوم
كل ما كان الجاسوس يقوم به هو وضع مصباح زيت خلف احد المربعات ليضيئ الحجرة كعمل عادي لا يثير الشبهات لكنه يعني الكثير للقابع تحت الدبابه علي الضفه الثانيه
المثير للدهشه ان النافذه كانت مفتوحه تماما من فجر يوم 6 اكتوبر وحتي بدء الحرب