أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الإثنين 1 أكتوبر 2007 - 5:38
في صبيحة ذلك اليوم الذي استقرفيه الحكم الأمريكي للعراق ، واعلنت استحكامها على جميع جوانب العراق المسلم ، وقد انعدمت أي حركة مقاومة ، حيث استطاع الغزاة أن يسيطروا على الوضع ويقضوا على آخر جيوب المقاومة ، حينها أذعنت الناس للحكومة العلاوية الامريكية ، وتنفست أمريكا الصعداء ، فهاهي تضع أولى خطواتها تجاه مشروع " الشرق اوسط الكبير " ، وستعلن قريبا تنصيب ( اسرائيل ) الشرطي الحارس للمنطقة والمتحكم في كل جوانب الحياة في هذه المنطقة الحيوية ...
الخبراء والمشتشارون في البيت الأبيض يحثّون الرئيس على أن يكمل المشوار للقضاء على " السعودية " وكر الإرهاب ، ومستنقع التطرف ، والمعوق الأساس للمشروع الأمريكي ، فهم الذين انتجوا الخمسة عشر إرهابيا الذين دكوا البرجين الشهيرين ، وهم الذين يعلمون الناس كيف يكون الجهاد والفداء ، وهم الذين خرج فيهم الفئة التي تعلن أن أخرجوا الأمريكان من جزيرة العرب ، وهم الذين من خلال مؤسساتهم العلمية والفكرية يبشرون بحرب حضارية وصراع طويل مع الروم ذات القرون ، ولا يمكن التدرج في مسألة دمرقطة البلد السعودي ، فان العقلية الإسلامية والهوية الدينية حاضرة في ذلك البلد الذي يصعب معها " تغريبه " أو سلخ هويته ، كيف وهو حاضرة العالم الاسلامي ومرتكز الهوية الإسلامية بوجود مكة والمدينة التي تشكل مقدسات المسلمين في كل مكان ...
اليس هؤلاء السعوديون هم من قاد المعارك الضارية ضد الاتحاد السوفيتي وتفاعل مع قضية الشيشان حتى أن خطابا وابا الوليد هم من يقود المقاومة ضد الوجود الروسي في الشيشان ، في حين أن حضورهم في البوسنة والهرسك كان مشهودا ، واضف إلى ذلك دعمهم لكل قضية اسلامية من خيرات بلادهم ، الامر الذي يجعل الحل العسكري خيارا استراتيجيا للادارة الامريكية الحالية .
الحشود الامريكية والقوات الغازية تدخل الحدود بلا مقاومة تذكر ، ذلك أن توازن القوى بين البلدين معدوم ، تماما كما بين القوات الامريكية والقوات العراقية أيام الاجتياح الامريكي للعراق ، غير إن العراق كان يملك جيشا خبيرا في الحروب ، فقد خاض معارك شرسة مع ايران ، وعرف كيف تفكر العقلية العسكرية الامريكية ، ويملك من العديد البشري ، والعدة المادية ما يرشحه في فترة مضت أن يكون خامس جيش في العالم ، حيث انفقت الدول المجاورة على تسليحه الاف الملايين من الدولارات ، ومع ذلك فقد تهاوى ذلك الجيش أمام الترسانة العسكرية الامريكية .. وهاهي الجيوش السعودية تتهاوى أمام القوة الغاشمة الامريكية المجتاحه ...
لننتقل إلى مشهد مراد من عرض هذا المشهد الدراماتيكي المتوقع والمتخيل ، ولننتقل إلى المشهد العلمي والشرعي والفكري ، وماهي الرؤى التي ربما تطرح في مثل هذه الأجواء التي نسأل الله الا تحدث ؟؟
القارئ للتوجهات الفكرية والعلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية لابد إن يخلص من هذا المشهد المتوقع بالنتائج التالية قياسا على الموقف من المشهد العراقي والقياس عليه :
-التوجه الليبرالي التغريبي ومن لف لفهم ممن يخطون الخطوات نفسها ، وخاصة الاتجاه الليبرالي ذوالنزعة الغربية المغالية ، والتي خف عندهم الحس الوطني ، وهؤلاء والله أعلم سيهتفون باسم ربة الحرية ومعلمة القيم الانسانية ، وسيكونون كما في أفغانستان والعراق الدروع الحامية للقوة الامريكية الغازية ، وسيمارسون دور المطمئن للناس بالحرية والديمقراطية والعدالة وتوزيع الثروات ، وهم في الحقيقة يستشرفون لمستقبل يستحكمون فيه على الوضع ليمارسوا دكتاتورية مبطنة بهلامية الالفاظ الأخاذة المفرغة من المعاني الواقعية .
-الاتجاه العبيكاني ، وقد كشفت أحداث العراق الاخيرة أن غالب هذا التيار يُنّظرون للوضع القادم ، فاذا تقرر عند هؤلاء أن الرجل الذي يأتي على الدبابة الأمريكية وتعيّنه أمريكا وتنصبه حاكما على رقاب المسلمين حتى لو كان نصرانيا أو رافضيا أو علمانيا جلدا فإنه يجب له السمع والطاعة ، ولا يعدم هؤلاء أن يجدوا في بطون كتب الفقه ما ينصر هذا القول الذي فيه مذلة ومهانة للامة الإسلامية ، ويطوعون السياسة الشرعية لمصلحة الغازي المحتل كما فعلت " القاديانية " في الهند وغيرها ايام الغزو الانجليزي ، حيث كانوا يطالبون بمبايعة الانجليزي على السمع والطاعة ، ولا شك إن هذا التوجه يقتل أي حس نضالي جهادي عند الانسان المسلم ، ويطرح الإسلام على أنه يربي الانسان على الخنوع والاستسلام طمعا في عرض الدنيا الزائف ، أو خوف الموت ويغفلون عن " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " ، وخاصة اذا كان العدو المكشر عدو صائل لا يلوي على شي ، حيث جاء يريد ان يهلك الحرث والنسل ، ويخرج الناس من دينهم بالقسر والاكراه أو يستحكم على خيراتهم وثرواتهم.
-الاتجاه الشرعي العلمي ، وهو الاتجاه الذي ينظر إلى أن الله تعالى لم يفرض الجهاد على الأمة الا لرد عدوان العدو ، وكسر شوكته إن يفتن الأمة في دينها ودنياها ، وان الموت في مثل هذه المواطن هو الحياة لو كانوا يعلمون ، وان الله حين اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم فإنه جعل الثمن الجنة والرضوان ، ولم يرغب في الحسنيين النصر أو الشهادة الا لأن الموت في سبيل الله يحقق للأمة المنعة والنصر والتمكين ، ويرفع عن كاهلها ظلم المعتدي وبغي الكافر ، وان الأمة اذا علم الله منها الصدق والصبر ، وقامت بما تستطيع من الاعداد للعدو ، واستجمعت أمرها ورأيها فان الله لن يخذلها حتى لو استحكمت عليها أمم الأرض ، ولنا في التاريخ والواقع العبرة والقدوة ، فان أمة مثل الفيتناميين اخرجوا امريكا ذليلة صاغرة ، وان الجهاد في الافغان بدأ اول ما بدأ بالعصي والحجارة ، حتى ردوا عدوان السوفيت الغاشمين ، وان الأمة قد استعمرت في وقت مضي من قبل الغرب فثارت ثائرة العامة والخاصة حتى استطاعوا إن يخرجوا الاعداء أذلة وهم صاغرون ، حيث ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الا يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ، والشواهد في هذا كثيرة تدل على إن الأمة إن اختارت الحرية والكرامة فلن يردها عن ذلك أحد مهما تجمعت عليها الاحزاب واستشرى في واديها الظلم والبغي ، وهذا التوجه هو الذي يشكل الاغلبية الكبيرة في بلد مثل السعودية ولله الحمد .
-إتجاه العامة ، وهؤلاء تبع لرؤوسهم وقادتهم ، وهم مادة المعركة ومذكوا أوراها ، ولم تكن جيوش امة الاسلام في وقت من الاوقات الا من العامة الذين يخلص الواحد منهم ، فان جعل في الساقة كان في الساقة وان جعل في المقدمة كان في المقدمة ، وهؤلاء يحتاجون من يشد على قلوبهم ، ويبشرهم بموعود الله بالنصر والتمكين ، كما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حين هجم التتر الفجار الغازون على الأمة ، فكان دوره دور العالم الصادق المثبت للأمة المبشر بموعود الله ونصره المهون من عدوان المعتدي مهما تترس بالسلاح والعتاد ، الرابط على قلوب العباد ومذكي روح الجهاد فيهم ، ولذلك فقد كان قمن إن يكون عالم أمة وعامة ، يقودهم لصلاح دينهم ودنياهم ، ولم يكن دوره دور القاتل لروح الفداء فيهم ، المهيئ لاستعبادهم من قبل عدوهم الغازي اللعين .
إن هؤلاء العامة يحتاجون إلى من يخدمهم في حال الأمن حتى يخدموه في حال الشدة ، فان الخراج بالضمان ، فان اعطي العامة الكرامة والحقوق وشعروا إن الأرض أرضهم ، والديار ديارهم ، فانهم سيضحون بالغالي والنفيس في سبيل إن يدافعوا عنها ، وهم بحاجة في حال الأمن أن تصلح اوضاعهم ، وتنصر قضايا ضعيفهم ، ويعلم جاهلهم ، ويؤهل محتاجهم حتى يكونوا بناة حضارة في حال الأمن ، وفرسان حرب في حال الحرب .
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الإثنين 1 أكتوبر 2007 - 18:17
سيقشل المشروع بأكمله بإذن الله ثم بهمة المجاهدين: بالسلاح والكلمة والموقف وأطمأن أخي الحبيب علوكا لن يقدروا على مس حاضرة العرب والمسلمين( ارض مكة والمدينة ) بشيء إن شاء الله وعذرا أخي الحبيب علوكا الموضوع الذي نقلته ينبع من فكر خارجي واضح وان جاء بمعسول الكلام والدليل هو مهاجمته للفكر السلفي في التعامل مع مثل هذه الأخطار, والذي أشار اليه كاتب الموضوع بــ: الإتجاه العبيكاني وهو قصد غامز وخبيث بفكر علماؤنا الأجلاء , من الشيخ عبد المحسن العبيكان وابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله فاحذروا اخوتي من دس الخوارج وشبهاتهم فليست فيتنام الكافرة التي لادين لها هي قدوة لنا ولم يتمكن الأفغان من طرد السوفييت بالعصا والحجارة , كما زعم كاتب الموضوع ,لو لامساعدة امريكا لعنها الله لهم ومدهم بالسلاح الذي اسقط المروحيات السوفيتية كالذباب.
وفي التقرير طعن بحكام المسلمين , وبفكر العامة وبعواطفهم , وبنزعتهم الدينية مما لايخفى على حليم فالحذر الحذر اخوتي من هذا الطرح الذي يخلط السم بالعسل
وفيه من المغالطات التاريخية الحاضرة الكثير, ومن الشبهات الدينية والعقائدية اكثر ولا اريد ان اطيل عليكم. والسلام عليكم ورحمة الله
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الجمعة 19 أكتوبر 2007 - 8:37
m.fawzy كتب:
كما قال كسينجر العراق ثم سوريا ثم المملكه واخيرا الكعكه الكبيرة مصر ......
صدقنى صديقى امريكا تعلم جيدا ان ضرب المملكة يعنى ضرب الاسلام بكامل اقطابة وهذه مجازفة وحقارة كبيرة لن يقدرو عليها امريكا تعلم جيدا انها اذا دخلت فى مواجه مع السعودية ومصر سوف تكون خاسرة ثم خاسرة ثم خاسرة فلا تقلق خلى كسينجر يقول زى ما يقول مجرد كلالالالالالالالام فقط
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الخميس 31 يناير 2008 - 19:43
النصر للاسلام ولا فرق بين العامة والخاصه فا امريكا لمن تغزي السعوديه ستغزي المسلمين اجمعين
ولاتظن انا امريكا لمن تضرب السعوديه سيقفون العرب مكتوفي الايدي بل امريكا ستغلط غلطة فادحه لانه العرباجمعين والدول الاسلاميه ستكون حلف عظيم ليخلص الدوله المقدسه التي شرف الله بها الكعبه والمسجد النبوي والتي شرف الله بها بصدر الاسلام
وان السعوديه عاصمة الامم الاسلاميه جمعاء
وانا اعتقد انه لو امريكا ستغزوا السعوديه سيتحقق وعد الله ورسوله فسيكون نهاية اليهود والصليبيين على هذه الحرب الغاشمه
وهيا واقعه واقعه واقعه وان شاء الله النصر للمسلمين
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الجمعة 1 فبراير 2008 - 3:20
m.fawzy كتب:
كما قال كسينجر العراق ثم سوريا ثم المملكه واخيرا الكعكه الكبيرة مصر ......
يا اخى العزيز امريكا لا تملك البجاحة لغزو المملكة او مصر لان المملكة اذا مس ترابها شيىء امريكا لن تحارب القوات السعودية ولاكن كل الجيوش العربية سوف تدافع عن الاراضى المقدسة.و بهذا سوف تفتح على نفسها ابواب الجحيم.ومصر لانهم تعلموا من درس حرب 73 مع اسرائيل وهم عارفبن انهم مش هيعرفوا يدخلوا مصر علشان احنا عندنا رجالة و اسود بتحارب مش رجالتهم النص كم . شكرا
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الأربعاء 6 فبراير 2008 - 13:49
السعودية بلد كل المسلمين في العالم و امريكا تعلم ذلك جيدا و لابد ان تاخد في عين الاعتبار رد فعل العالم الاسلامي اذا فكرت في فعل اي شئ احمق و زي الشباب الي قالو ان امريكا مدعوكة في العراق لاكن ايضا على ما اعتقد ان الهدف الان هو ايران و ليست السعودية و لن تفلح ان شاء الله في ايران فصعب ان نقول ان امريكا تفكر في السعودية او اي دولة عربية اخرى غير سوريا لانها تتحالف مع ايران
موضوع: رد: القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية الأربعاء 19 مارس 2008 - 17:16
karem كتب:
السعودية بلد كل المسلمين في العالم و امريكا تعلم ذلك جيدا و لابد ان تاخد في عين الاعتبار رد فعل العالم الاسلامي اذا فكرت في فعل اي شئ احمق و زي الشباب الي قالو ان امريكا مدعوكة في العراق لاكن ايضا على ما اعتقد ان الهدف الان هو ايران و ليست السعودية و لن تفلح ان شاء الله في ايران فصعب ان نقول ان امريكا تفكر في السعودية او اي دولة عربية اخرى غير سوريا لانها تتحالف مع ايران