يقع متحف الحرب الباردة بموسكو على عمق 60 مترا تحت سطح الأرض، وكان في وقت
غير بعيد ملجأ عسكريا محصنا لحماية كبار مسؤولي الدولة في حال تعرض البلاد
لضربة نووية.
وبدأ بناء الملجأ في أربعينات القرن الماضي، وكان
يعتبر منشأة سرية طول فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب. لكن
بعد انتهاء الحرب الباردة وجدت الحكومة الروسية انها لا تحتاج الى هذه
المنشأة وقررت بيعها لشركة خاصة.
وفي عام 2007 فتح الملجأ الذي
أصبح متحفا أبوابه أمام أول مجموعة سياحية، علما بان ملايين الأشخاص مروا
خلال 70 سنة فوق هذا المكان، دون أن يدروا أن هناك مخبأً سريا، تبلغ مساحته
7 ألاف متر مربع. وكان مدخله مموها بقلنسوة على شكل بناية سكنية بجانب
محطة تاغانسكايا في مترو الأنفاق.
المزيد من التفاصيل في التقرير
المصور
http://arabic.rt.com/news_all_features/60661