أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسحاق

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ 01210
العمر : 65
التسجيل : 15/01/2009
عدد المساهمات : 101
معدل النشاط : 67
التقييم : 0
الدبـــابة : الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Unknow11
الطـــائرة : الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Unknow11
المروحية : الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Unknow11

الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Empty10

الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Empty

مُساهمةموضوع: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ   الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Icon_m10الأربعاء 5 يناير 2011 - 21:31

بسم الله الرحمن الرحيم






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ



جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي



قَوْلُهُ : ( الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ )


الْمُخُّ بِالضَّمِّ نَقِيُّ الْعَظْمِ وَالدِّمَاغِ وَشَحْمَةُ الْعَيْنِ
وَخَالِصُ كُلِّ شَيْءٍ , وَالْمَعْنَى أَنَّ الدُّعَاءَ لُبُّ
الْعِبَادَةِ وَخَالِصُهَا لِأَنَّ الدَّاعِيَ إِنَّمَا يَدْعُو اللَّهَ
عِنْدَ اِنْقِطَاعِ أَمَلِهِ مِمَّا سِوَاهُ وَذَلِكَ حَقِيقَةُ
التَّوْحِيدِ وَالْإِخْلَاصِ وَلَا عِبَادَةَ فَوْقَهُمَا . قَالَ اِبْنُ
الْعَرَبِيِّ : وَبِالْمُخِّ تَكُونُ الْقُوَّةُ لِلْأَعْضَاءِ فَكَذَا
الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ بِهِ تَتَقَوَّى عِبَادَةُ الْعَابِدِينَ
فَإِنَّهُ رُوحُ الْعِبَادَةِ . قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى ( { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي } ) أَيْ
عَنْ دُعَائِي


اخواني الكرام:

الدعاء هو سؤال العبد ربه. وقد تواردت الآيات الكريمات والأحاديث النبوية
الشريفة التي ترغب وتحث على الدعاء، ومنها قوله تعالى: وإذا سألك عبادي عني
فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، وقوله تعالى: أمن يجيب المضطر إذا
دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، وقوله صلى الله عليه وسلم: ما من
مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن يعجل له بدعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه
السوء مثلها.


فيندب للمسلم أن يدعو الله سبحانه في السراء والضراء، في السر والعلن، حتى
ينال ثواب الله تعالى، ففي الدعاء إظهار الخضوع والإفتقار إلى الله عز
وجل.

وقد يتساءل البعض، لماذا لم تحرر فلسطين أو العراق رغم كثرة الدعاء!
لماذا لا يسخط الله يهود رغم أننا ندعو عليهم صباح مساء! لماذا لم ينتقم
الله من أمريكا وبريطانيا! لماذ لم يرفع الله سبحانه عنا هذا الغلاء وهذا
الفقر وهذا التشرذم ونحن ندعوه دون أن نكل! لماذا لم يغير الله سبحانه هذا
الحال الذي نحن فيه، ونحن دوما نقول: "الله يغير هذا الحال" "ونقول الله
يفرجها"!



اخواني الكرام:


ليكن معلوما أن الدعاء لا يُحدث شيئا على غير سببه، وإلا لكان حبيب
القلوب صلى الله عليه وسلم أحق الناس بذلك، ولنصره الله سبحانه دون عمل أو
جهد. فإن أردنا حقا تحرير فلسطين والعراق وغيرها، وأردنا أن نطرد يهود من
أرضنا، وأردنا أن نغير ما نحن فيه، فعلينا العمل الجاد تأسيا بالرسول
الحبيب صلى الله عليه وسلم. أما الدعاء فالغاية منه تحصيل الثواب بامتثال
أمر الله عز وجل، فهو عبادة من العبادات، فكما أن الصلاة عبادة والصوم
عبادة، فكذلك الدعاء عبادة، فيدعو المؤمن ويطلب من الله سبحانه قضاء حاجته
أو غير ذلك من الأدعية المتعلقة بالدنيا والآخرة، طلبا لثوابه سبحانه
وامتثالا لأوامره.

وأخيرا نذكر بقوله صلى الله
عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ
يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا
يَسْتَجِيبُ لَكُمْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019