أعلن قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال أوليغ أوستابينكو، في 27 كانون الثاني/ يناير، أن وزارة الدفاع الروسية تخطط لإطلاق أول صاروخ ثقيل جديد من طراز "أنغارا" بحلول العام 2012، مشيرا إلى أن المشروع قد حصل على التمويل اللازم ليجري العمل في إطاره بشكل منتظم.

وخُصص نظام "أنغارا" لحمل أجهزة مختلفة إلى الفضاء الخارجي لأهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، في إطار البرنامج الفضائي الفدرالي الروسي والبرامج الفضائية الدولية التي تشارك روسيا في تنفيذها.

من جهة أخرى، كشف أوستابونوك أن مهمة حماية روسيا من هجمات جوية وفضائية ستسند إلى القوات الفضائية.

وستقوم قيادة القوات الفضائية بتشكيل قيادة استراتيجية جديدة تقود قوات الدفاع المضاد للطائرات والصواريخ. كما ستتبع لها شبكة إنذار مبكر لاكتشاف الصواريخ المهاجمة ونظام مراقبة الفضاء.

حاليا، تتبع القوات التي تحمي المدن والمنشآت الهامة في روسيا من الهجوم الجوي، للقيادات الاستراتيجية الإقليمية الأربع التي تم إنشاؤها في العام الماضي (2010) مكان المناطق العسكرية. أما شبكة الإنذار المبكر ونظام مراقبة الفضاء وقوات الدفاع المضاد للصواريخ فتتبع لإمرة القوات الفضائية.

ونقلت صحيفة "فيدوموستي" عن الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو قوله إن نقل تبعية قوات الدفاع الجوي-الفضائي إلى القوات الفضائية يعني أن أمن روسيا العسكري مهدد بهجمات فضائية، موضحا أنه من المنتظر أن يحصل جيش الولايات المتحدة الأميركية بعد 10 إلى 20 عاما، على طائرات فضائية أسرع من الصوت تقدر على توجيه ضربات سريعة جدا إلى أهداف محددة.

زار رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في 18 مارس مركز خرونيتشيف الفضائي بموسكو الذي صنعت في ورشاته كافة المحطات المدارية الروسية من طرازي "ساليوت" و"مير"، وكذلك أقسام التجهيزات الروسية في المحطة الفضائية الدولية. ويعكف المركز الفضائي الآن على تطوير الصاروخ الفضائي "بروتون"، وعلى تصميم وصنع صاروخ "انغارا".

في ورشات مركز خرونيتشيف الفضائي