كشفت إحدى البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التى بثها موقع ويكيليكس اليوم، الخميس، عن أن موظفين إسرائيليين فى معبر شحنات البضائع الإسرائيلى الرئيسى للسلع التى تدخل قطاع غزة يتقاضون رشاوى مقابل عبور هذه السلع.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى مساء اليوم أن برقية مدونة بتاريخ 14 يونيو 2006 نشرتها اليوم الخميس إحدى الصحف النرويجية تقول إن شركات أبلغت دبلوماسيين أمريكيين أنهم اضطروا إلى دفع رشاوى ضخمة من أجل دخول السلع والبضائع إلى غزة وإن كان ليس من الواضح ما إذا كانت تلك الممارسة مستمرة أم لا.. ولم يصدر أى تعليق فورى من جانب إسرائيل حتى الآن.

وقال جورج هارتمان موزع شركة "كوكا كولا" المحلى بالضفة الغربية، إنه طلب منه دفع أكثر من 3 آلاف دولار مقابل مرور شاحنة محملة بسلع وبضائع من خلال معبر كارنى، مشيراً إلى أن مسئولاً كبيراً بالمعبر يرأس شبكة الفساد فيما أبلغ دبلوماسيون أمريكيون أن قيمة الرشاوى سوف ترتفع بعد تمديد إغلاق الحدود.

وأضافت الوثيقة أيضاً أن الفساد امتد إلى إدارة كارنى وتضمن شركات إمدادات يعملون كوسطاء لمسئولين عسكريين ومدنيين بموقف الشاحنات.

ووفقاً للبرقية، فإن هناك شركات أخرى مثل "بروكتر آند جامبل"، "كاتربيلار"، "فيليب موريس"، "وستينجهاوس"، "هوليت- باكارد"، "موتورولا" و"ارامكس أند ديل" اشتكت أيضاً من الفساد بهذا المعبر، وأن كان ليس من الواضح أى من تلك الشركات التى وافقت بالفعل على دفع رشاوى على خلفية إشارة الوثيقة إلى أن منفذى شركة كاتربيلار رفضوا الدفع.

اليوم السابع

يعني بحجرة واحدة يسقطون عصفوريين اولا الحصار ثم المال من الرشوة