دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد الرئيس المصري حسني مبارك، رفض بلاده لأي عدوان جديد على أهالي قطاع غزة، محذرا من خطورة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة وقضية السلام في الشرق الأوسط.
وبحث مبارك خلال اجتماع الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع شرم الشيخ المأزق الراهن لعملية السلام، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام في البلدين.
وأكد مبارك "ضرورة مراجعة إسرائيل لمواقفها وسياساتها، والمبادرة باتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يتيح الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض وفق المرجعيات المستقرة لعملية السلام،" وفقا لما نقلته وكالبة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وفي المقابل، أكد نتانياهو أن "تحقيق السلام مع الفلسطينيين في متناول اليد إذا أبدى الجانب الفلسطيني استعداده لإنهاء النزاع،" وفقا لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
وطلب نتنياهو من الرئيس المصري أن "يعمل على إقناع الفلسطينيين بالعودة إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل ومناقشة جميع القضايا الجوهرية، كما أطلعه على مدى التقدم الحاصل في أعمال إقامة العائق البري على الحدود بين البلدين،" بحسب راديو إسرائيل.
المصدر http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/6/Mubarak.gaza/index.html
شكرا