كشف رئيس اتحاد جزر القمر احمد عبدالله سامبي . السبت أن بلاده تلقت مساعدة عسكرية من المغرب لإنهاء التمرد في جزيرة انجوان.
وقال سامبي في افتتاح القمة العربية في دمشق أن "بلادي خرجت لتوها قبل أيام من نفق صعب استعادت من خلاله بسط نفوذها على جزيرة انجوان ونتطلع إلى جهودكم الصادقة معنا لبناء مرحلة جديدة في جزر القمر".
وأضاف "لن اكشف سرا إذا قلت أننا انتصرنا بهذه الطريقة لان المغرب قدم كل ما استطاع من دعم عسكري".
وأطيح بمحمد بكر رئيس انجوان منذ مارس 2002، الذي اعتبر اتحاد جزر القمر والاتحاد الإفريقي إعادة انتخابه في يونيو 2007 غير شرعية، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الديموقراطية في جزر القمر" شنها الجيش القمري الثلاثاء الفائت مدعوما بقوات أرسلها الاتحاد الإفريقي.
وأسقطت محكمة سان دوني دو لا ريونيون في فرنسا السبت التهم في حق رئيس جزيرة انجوان المخلوع محمد بكر الذي كان ملاحقا بتهمة دخول فرنسا بطريقة غير قانونية، إلا أنها أبقته قيد الاحتجاز الإداري.
واعتبرت المحكمة القضية في حق بكر ومرافقيه الـ23 لاغية. وكانوا ملاحقين بتهمة "الإقامة من دون اذن ونقل وحمل أسلحة ممنوعة"، وكانوا معرضين في حال ادانتهم للسجن لمدة خمس سنوات.
واثأر قرار المحكمة غضب حوالي مئة متظاهر من جزر القمر كانوا تجمعوا خارج قصر العدل متهمين فرنسا بأنها شريكة الرئيس المخلوع.
واخذ على الكولونيل محمد بكر ومرافقيه ومعظمهم من العسكريين دخولهم بطريقة غير قانونية الاراضي الفرنسية في 26 مارس وحملهم السلاح. وقد أوقفوا في مايوت فور هبوطهم في جزيرة لا ريونيون على متن طائرة عسكرية ليل الخميس الجمعة.
وطلب محمد بكر اللجوء السياسي الى فرنسا. الا ان هذا الاجراء الاداري منفصل عن الاجراء القضائي.
وطلبت جزر القمر تسلمه لمحاكمته، انما لا يوجد اتفاق تسليم مطلوبين بين فرنسا وجزر القمر.