عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: ماهو المشروع الإسلامي البديل الأفضل لمواجهة المشروع الغربي؟؟ الجمعة 7 يناير 2011 - 20:07 | | |
{{ما هو المشروع الإسلامي البديل الأفضل لمواجهة المشروع الغربي ؟؟}}
مقدمة الموضوع >> حوار العرب على العربية
أولاً كما هي العادة تحية طيبة لكل العرب المهتمون بشؤون مجتمعاتهم الإسلامية والعربية وكذلك كامل الاحترام والتقدير للمواقع العربية التي تقدم الخدمة الإعلامية الراقية والتي تهتم بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأما بعد ,,,
فالبداية هنا كما هي موضحه أعلاه ثم التعليق من محرر هذا الخطاب والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا فنقول ,,
كان برنامج حوار العرب الذي تستضيفه قناة العربية وضيوفه هم من السعودية والإمارات والبحرين والأردن ولبنان واليمن وهم مجموعة من أصحاب الاختصاص الكبار المشتغلين بأمور السياسة وما يتعلق بها من أعمال وبعض المحاضرين وكذلك مجموعة من طلاب الجامعات ,,وكان الحوار يدور حول التخطيط الغربي والأمريكي القديم ضد العالم الإسلامي والذي يهدف إلى تقسيمه والتفرد به وديمومة استعماره واستعباده ولا يواجه إلا بردة الفعل الفردية البسيطة هنا وهناك وخطابات المنابر والمظاهرات الخجولة ,,وكان تركيز الحوار على تغير الأسلوب الحالي حيث انه أصبح مألوفاً ولا يحسب له الطرف المقابل أي حساب وكانت أيضاً جميع الآراء متقاربة وأستطيع القول أنها شبة مجمعة على تحميل الأنظمة الحاكمة كل ما حصل ويحصل حالياً للعالم الإسلامي والعربي من قمع وتنكيل وتخلف حضاري سببه الرئيس
موالاة تلك الأنظمة لأمريكا و الغرب ومخابراتهما وحول مبدأ خطأ الحاضر الذي يواجه بالماضي الإسلامي وأمجاده وعظمته وقوته بما له من شواهد هذا التاريخ القديم عندما كان يفرض سلطته على نصف العالم والحال هذه هي الماثلة في الوقت الحاضر لغير المسلمين أو بالأصح أعداء الإسلام والعرب خاصة بسبب ماضيهم القديم الذي يعتبره الغرب تاريخ استعماري للعالم ,,وما حملات المستشرقين إلا جزءاً أساسياً من الفعل المضاد وهكذا ,,والكلام لا ينتهي.
فنقول هنا
]لسياسي على هذا النقاش وما ورد فيه من آراء وأفكار من قبل الكاتب
1 العالم العربي بالطبع مرت عليه حقب استعمارية متلاحقة أفقدته كل مقومات الحياة الكريمة حيث عاد إلى عصور جاهليته الأولى وجعلت منه أداة لأهوائها الاستعمارية فمن هذه الأيدلوجيات المتعاقبة تغير مفهوم الإنسان العربي عن الحياة وهذه الأفكار التي طبقت بقسوة استعمارية وربما لا يعرفها الكثير من العرب لكن القلة القليلة تدرك [color=red] قراءة هذا التاريخ الذي تحول من خلاله العالم العربي إلى مقلد واتكالي ولا مبالي بأي شيء يدور حوله ولم يكن اهتمامه إلا بالمصالح الشخصية وصغائر الأمور من ترف الدنيا والتنعم بنعيمها بدل أن كان العكس من هذا كله تماماً.
2 توجد لدى العالم العربي خصوصية سياسية تستخدم بذكاء من قبل الحكومات العربية وهي إمكانية التوجيه السياسي المطلوب أين كان الهدف الذي تبتغيه السلطة وهذا ناتج عن التوجيه ألمخابراتي الذي يحرك الشعوب بسهولة بسبب عدم الوعي السياسي والتخلف الثقافي والفكري الاجتماعي والدليل هو أن الشعوب العربية تتعامل بالعاطفة دائماً مع الأحداث الجديدة قبل أن تتعامل بالعقل وتقيس المستجدات بمقياس السؤال وتضعها في موضعها الصحيح .
3 البحث عن المشروع الإسلامي البديل الأفضل لمواجهة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية وهو يعتبر تحول استراتيجي راديكالي إذا تمت الموافقة علية كبديل عن الحالي وهو أسلوب العنف وجعجعة المنابر التي لم تجدي نفعاً مع التغيرات الظرفية المحدثة والتخطيط ألمخابراتي الغربي لكن من وجهة نظري أن أي مشروع إسلامي يهدف إلى إعادة الهيبة للإسلام والعرب لن يكتب له النجاح لعدة أسباب منها الأسباب الأنفة الذِكر والثاني أن الشعوب العربية منقسمة إلى نصفين وربما تزيد النسبة الأولى أكثر وهي فئتين واحده مستفيدة من الوضع كما هو عليه وموالية تماماً للحكومات وتغضب كثيراً عندما تسمع مثل هذا الحديث عن التغيير والفئة الثانية هي التي تخاف حتى من نفسها ومن جارها الذي حولها كونها تعاني من إرهاب الحكومات ومخابراتها .
4 لا يمكن لأي منظمة تتحدث بلسان الحطاب الإسلامي سواء بشكل جماعي أو فردي أن يسمح لها بالظهور علناً لأنها ستواجه بالقمع والتمييع السياسي والتشهير بها على أنها منظمة إرهابية وإلصاق التهم بها حتى لو كانت هذه قانونية شرعية مسموح لها بممارسة حريتها القانونية لأن الموانع والعراقيل لم تكن مسيرة من العرب بل من القوى المسيطرة كما كان العكس .
5 على الذين يفكرون بمثل هكذا مشاريع أن يأخذوا على عاتقهم أمانة توصيل الرسالة الجديدة والتي تكلفهم كثيراً من الجهد والمصاعب إلا أنهم قد يصلوا إلى هدفهم ويحققوا بعض النتائج المرضية في النهاية وهذا ينسيهم كل ما قد حصل .
6 لغة التغيير هي الحداثة بحسب مفهوم التخاطب الإسلامي المتحضر الممزوج بالعصرنه ولابد أن يكون الجهد جماعي مأخوذ من لغة المعرفة العلمية والإعلامية بدل الفردي المفهوم القديم الجاف الفج والضيق و مبدأ اسمعني ولا أسمعك! .
ختاما أرجوا من الله أن أكون قد وفقت في بحثي المستفيض عن الأسلوب الأمثل لتغيير الخطاب الإسلامي كمنحنى جديد مختلف عن الماضي وعليكم المتابعة والتحليل والتعليق
بقلم الكاتب العقلا تحياتي ,, |
|