نبذة عن الشركة:
أنشأ اللواء احتياط في الجيش الصهيوني، يسرائيل زيف، شركة "غلوبال" (CST)، وهو كان القائد السابق لشعبة العمليات في الجيش "الإسرائيلي"، وكان قائداً لفرقة غزّة ثمّ انضمّ إلى هيئة الأركان في العام 2003 وخدم حتّى فترة قليلة قبل حرب 2006.
المدير التنفيذي لشركة "غلوبال" هو اللواء احتياط "مئير كليفي"، الذي كان حتى العام 2009 المعاون العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. والموظّفون الآخرون يشملون قائد الشرطة السابق في تل أبيب، دافيد زور، والكولونيل احتياط ليور لوتان، وهو ضابطٌ كبيرٌ سابق في وحدة الاستطلاع النخبوية التابعة لهيئة الأركان، بالإضافة إلى أنّ المسؤول التنفيذي السابق، كان اللواء احتياط يوسي كوبرفاسر، الذي شغل سابقاً منصب قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية، وهو اليوم نائب المدير العام في الوزارة للشؤون الاستراتيجية، كما أن الكثيرين من موظفي الشركة ضباط سابقون في الجيش الصهيوني والشرطة الصهيونية وجهاز "الشين بيت"
مفهوم هذه الشركة بسيط للغاية، حيث يتمّ دعوتها تقريباً إلى البلدان التي تواجه مشاكل على مستوى الأمن القومي، وتقوم شركة "غلوبال" بإيجاد خطّة متعددة المراحل والتي تهدف، في المرحلة الأولى، إلى حلّ التهديد الخطير، ومن ثمّ تتحرّك الشركة نحو الخطط الأمنية المدنية على المدى الواسع بهدف تقوية اقتصاد الدولة، على سبيل المثال، وذلك بهدف منع ظهور الإرهاب أو الجريمة مجدداً، فإلى جانب أقسامها الأمنية والمدنية، تحتوي شركة "غلوبال" أيضاً على فرع زراعي.
وتنشط أعمال الشركة في حوالي اثنتي عشرة دولة في ثلاث قارات.
أمثلة عن عمل الشركة دولياً:
• في العام 2008، وضع مدير الفرع الزراعي في الشركة خطّةً تمّ اقتباسها من الجيش الأميركي، كانت تهدف إلى تعليم 600 عائلة كيفية زراعة خضروات ذات جودة عالية بدلاً من زراعة الأفيون في أفغانستان.
• دخلت شركة "غلوبال" إلى كولومبيا في العام 2007 وسط الفوضى المتزايدة في البلاد أثناء مواجهتها الصناعة القوية للمخدرات وشبكات "الإرهاب" المنتشرة والتي كانت تقودها القوات الثورية المسلّحة في كولومبيا، وتمّ تطبيق النموذج الأفغاني ذاته في البلاد، ولا تزال الشركة مستمرّةً في العمل فيه. كما تساعد الشركة كولومبيا، في صياغة خطّة لجعل البنوك الصينية تستثمر سبعة مليارات دولار من خلال بناء خطّ سكّة حديد عابر للبلاد والذي سيسهّل من عملية التصدير على طول ساحل المحيط الهادئ. وهذا الأمر قد يجعل كولومبيا قادرةً على تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة لها من خلال السماح لهم باستخدام نظام التصدير
• مشروعٌ آخر في غينيا، حيث قامت الشركة بمساعدة الحكومة في بناء منشأة لتصفية المياه بتكلفة بلغت 10 ملايين دولار أميركي، وهذه المنشأة تعطي 12 مليون ليتراً من المياه يومياً لسكان العاصمة الغينية، كوناكري. وقد كانت الفكرة تطوير وتحسين سبل العيش.
نقلا عن: موقع الانتقاد، لبنان 5/1/2011