المخابرات العامة
عمـــيد
الـبلد : العمر : 42 المهنة : ACC المزاج : سعيد, بعد إنقشاع غيوم الخيانة عن الوطن التسجيل : 08/11/2010 عدد المساهمات : 1667 معدل النشاط : 2208 التقييم : 106 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: اليوم ( 9 يناير 2011 ) السودانيون يصوتون لتقرير مصير الجنوب الأحد 9 يناير 2011 - 10:42 | | | بدأ المواطنون في جنوب السودان بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، إما بالبقاء ضمن دولة موحدة أو الانفصال عن الشمال.
وكانت المفوضية القومية للاستفتاء أعلنت أن عملية الاقتراع لتقرير مصير جنوب السودان ستستمر من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء حسب التوقيت المحلي في نحو 300 مركز بجميع ولايات السودان وخارجه، وذلك طيلة أيام الاستفتاء من 9 إلى 15 يناير/كانون الثاني الجاري. وقال رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل في مؤتمر صحفي السبت إن عدد المسجلين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم بلغ 3.930.916 مواطنا ومواطنة بواقع 3.753.815 في الجنوب و116.860 في الشمال، بينما بلغ عدد المسجلين في مراكز الخارج 60241 مواطنا ومواطنة.
وحدد إبراهيم قبول نتيجة الاستفتاء بتجاوز نسبة 60% من عدد المقترعين، مشيرا إلى أن المفوضية مسؤولة عن إجراءات ونزاهة وشفافية الاستفتاء. وأكد رئيس المفوضية إعلان نتيجة الاستفتاء بعد شهر من نهاية التصويت، معتبرا أن عمل مفوضية الاستفتاء سيستمر حتى نهاية الفترة الانتقالية لتكملة الإجراءات الإدارية. وفي السياق ذاته قالت الشرطة إنها نشرت نحو 17.5 ألف فرد من عناصرها لتأمين عملية الاستفتاء. من جانبه أعلن رئيس حكومة جنوب السودانسلفاكير ميارديت أن "لا بديل عن التعايش السلمي" بين شمال وجنوب السودان، وذلك قبيل ساعات على استفتاء بشأن تقرير مصير الجنوب الذي يرجح أن يؤدي إلى الانفصال. وأضاف سلفاكير أمام المقر الرئاسي السبت وبجانبه السيناتور الأميركي جون كيري "اليوم لا عودة إلى الحرب". وعن ما بعد الاستفتاء، قال الزعيم الجنوبي إن "الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة". وتابع سلفاكير مخاطبا الجنوبيين "لم يبق لدينا سوى بضع ساعات لنأخذ أهم قرار في حياتنا وهو الأكثر حيوية". وأضاف "أناشدكم جميعا أن تأخذوا قراركم بشكل سلمي لأننا على وشك الانتهاء من تنفيذ المسيرة الطويلة لاتفاق السلام"، مؤكدا أنه "لا بديل عن التعايش السلمي" بين الشمال والجنوب. وتابع رئيس حكومة الجنوب "من جهتنا كحكومة جنوب السودان، أعدكم بأجواء من الهدوء والأمن وأنتم تمارسون حقكم الديمقراطي لتحديد مصيركم استنادا إلى خيار حر". وحسب اتفاقية السلام الموقعة عام 2005 فإن الفترة الممتدة بين الاستفتاء ويوليو/تموز 2011، ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلى الانفصال إذا جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه. يشار إلى أن السيناتور كيري وصل إلى جوبا قادما من الخرطوم، حيث قابل كبار المسؤولين هناك وعلى رأسهم الرئيس السوداني عمر البشير.
جريدة الوسط
|
|
المخابرات العامة
عمـــيد
الـبلد : العمر : 42 المهنة : ACC المزاج : سعيد, بعد إنقشاع غيوم الخيانة عن الوطن التسجيل : 08/11/2010 عدد المساهمات : 1667 معدل النشاط : 2208 التقييم : 106 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اليوم ( 9 يناير 2011 ) السودانيون يصوتون لتقرير مصير الجنوب الأحد 9 يناير 2011 - 12:15 | | | أوباما يخير قادة السودان بين السلام والعقوبات
"لا يمنح كل جيل فرصة لقلب صفحة الماضى، وكتابة فصل جديد من التاريخ، ولكن اليوم بعد 50 عاماً مضت فى حروب أهلية حصدت أرواح أكثر من 2 مليون شخص وشردت ملايين غيرهم، سنحت فرصة جديدة لشعب جنوب السودان"، بهذه الكلمات استهل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، مقاله الافتتاحى المعنون "فى السودان.. انتخابات وبداية" بجريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية الذى أكد من خلاله أن إجراء استفتاء هادئ ومنظم يمكن أن يضع السودان من جديد على الطريق نحو إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، وأن إجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدى بالضرورة إلى مزيد من العزلة.
ومضى الرئيس الأمريكى يقول: "إن العالم سيتابع الحكومة السودانية فى الوقت الذى يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين فى الإدلاء بأصواتهم اليوم فى استفتاء تاريخى، وأن المجتمع الدولى مصمم على أن يكون التصويت منظماً دون عنف".
وتابع: "اليوم أكرر عرضى على زعماء السودان.. إذا أنجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما فى ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التى ترعى الإرهاب وفقا لقانون أمريكا، وعلى النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيداً من الضغط والعزلة".
وأكد أوباما ضرورة السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم دون ترهيب وضرورة امتناع كل الأطراف عن الاستفزاز وعدم الضغط على مسئولى الانتخابات، كما أكد ضرورة قيام زعماء كل من الشمال والجنوب بالعمل معاً لمنع وقوع أعمال عنف، إذ إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم فى السودان دون إقامة سلام دائم فى إقليم دارفور غرب البلاد، حيث قتل مئات الآلاف.
واختتم أوباما مقاله بأنه يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها فى دارفور، ووقف الهجمات على المدنيين والسماح لقوات حفظ السلام وموظفى الإغاثة بأداء عملهم. اليوم السابع |
|