عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: جغرافيا عالم القرن الواحد والعشرين في منظور الديمقراطية الأمريكية الخميس 13 يناير 2011 - 20:30 | | | {{جغرافيا عالم القرن الواحد والعشرين في منظور الديمقراطية الأمريكية }} مقدمه بسيطة بدايةً نقول سلام عليكم ورحمة من الله وتحية و احترام لكل الكتاب والمثقفين المهتمين بقضايا أمتهم العربية والإسلامية أما بعد ِّ إن المتأمل في أحوال العالم اليوم يرى أن هناك تفاوتاً كبير فيما بين القول والتطبيق وازدواجية في تعامل القوي مع الضعيف فعندما كانت ثلوج سيبيريا تجمد كل من يحاول المس بها ومنظومتها و أسطورة الجيش الأحمر الذي لا يقهر حاضراً قوياً كند للطرف المقابل وهناك كان ما يسمى بالقطبين لكن دوام الحال من المحال ولكل زمان دولة ورجال وحيث التاريخ سجل القصص والعبر عن الأقوال والأعمال في أيدلوجيات السياسة وتناقضات ,,لكن جليد لم يستطع الصمود تحت أشعة المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية والتحالف الغربي الأطلسي حيث تم تفكيك هذا الكيان الإشتراكي ومن ثم انهيارة وهو الذي كان يهدد الإمبريالية الغربية بكاملها وكان يشكل صداعاً مزمناً للولايات المتحدة وحلفائها وعند ذلك أصبحت الأرضية ممهده أمام العالم الغربي وأمريكا للتفرد بمصير العالم كما يريدون هم من التسلط والاستبداد والسيطرة وكل أنواع الاستعمار تطبق كانت قد رسمت من سبعينات القرن الماضي ومن ثم تم تنفيذها بداية التسعينات من نفس القرن والكل لديه خلفية عن تلك الفترة ماذا حصل آن ذاك ؟؟ وما زالت الأحداث تتوالى ضد الدول النامية وشعوبها فمنها ما برز على الساحة السياسية في بداية هذا القرن هو وضع جغرافيا سياسية للعالم الجديد تناسب مزاجهم وهي تقسيم العالم الإسلامي والعربي إلى كنتونات ومحميات صغيرة متصارعة وهو في الأصل مقسم لكن الأمر هنا أبعد مما يعنيه من معنى حيث أن المقصود فصل المقاطعات أو الأقاليم في بعض الدول التي يقطنها غالبية مسيحية من حيث أنها يجب أنها أن تكون مستقلة وتتمتع بحكم ذاتي كما نشاهد ما يحدث اليوم في بعض الدول العربية كالسودان وستكون مصر بعدها حيث سيتشكل إقليم مسيحي مستقل عاصمته الإسكندرية والحال جارية في اليمن ستكون شطرين كما كانت والدور على سوريا لأن هناك نسبة مسيحيين وبعدها ستكون السعودية لكن بعد فترة طويلة من حيث أن الأمر يحتاج إلى تمهيد كبير كونه سياسي واجتماعي وليس طائفي فقط وأما العراق فالكل يعرف أنه مقسم من التسعينات رغم وجود صدام في السلطة وتركيا قد لا يعرف عن تاريخها أحد إلا القليل من الباحثين وهي مقسمة من ثلاثينات القرن العشرين فهناك جزيرة قبرص المتنازع عليها بين اليونان وتركيا تنقسم هي إلى شطرين يوناني مسيحي وتركي مسيحي أيضاً ونضيف لهذه التحديثات أحدات البوسنة والهرسك فقد تم فصل المسلمين عن المسيحيين من خلال حرب البلقان المعروفة في تسعينات القرن الماضي ليس المقصود استقلال تلك الدول عن ما يعرف بيوغزلافيا سابقاً إنما المقصود هو فصل المسيحيين بدول مستقلة والحال حصلت في كسوفو وهنا أقول نعم هذه خارطة الطريق التي يتحدثون في فلسطين لكن المعني بها ليس فلسطين بل مسيرة تقسيم العالم النامي وخاصة الثري الغبي ,, قبل نهاية هذا الموضوع هناك تساؤل هل هذه الشعوب ستبقى مستعمرة إلى الأبد ؟؟ هل سيبقى هذا المستعمر قوياً يدير العالم ويبادل الأدوار من يد إلى أخرى ؟؟ وهكذا والشيء العجيب والغريب في هذا المقام أن زعماء هذه الدول لا يتحدثون عن أي أمر ولا يتكلمون بل ينفذون فقط ويضعون الحجج الواهية لتقبل المجتمعات لمثل هذه الأمور وإذا تساءلنا عن أوروبا نفسها وجدنا فيها من عوامل التقسيم ما يوجب الحديث عنها هناك نزاعات طائفية واجتماعية وقومية وجغرافية لكنها متروكة دون حراك و أوروبا هادئة تعيش حالة استقرار و ازدهار][ تحياتي بقلم العقلا
|
|