أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 33المهنة : طالب فى معهد خدمة اجتماعيةالمزاج : مية ميةالتسجيل : 25/12/2010عدد المساهمات : 290معدل النشاط : 419التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رسالة شديدة اللهجة من كلينتون للقادة العرب الخميس 13 يناير 2011 - 20:33
رسالة شديدة اللهجة من كلينتون للقادة العرب
تاريـخ الخـبر : 2011-01-13 20:53:11
الدوحة - مودرن نيوز نت
إيمان دياب
بعد جولة استمرت خمسة ايام في منطقة الخليج دعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في كلمتها أمام المنتدى الذي يضم ممثلي الحكومات والمجتمع المدني في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جانب دول مجموعة الثماني ، الحكومات العربية إلى المزيد من الإصلاح وانعاش الحركة السياسية "الراكدة" وإلا فإن هذه الحكومات "ستتعرض لخطر الهزيمة في مواجهة التشدد الإسلامي"
ورأى بعض المراقبين أن كلمات كلينتون جاءت شديدة اللهجة هذه المرة وأكثر صراحة أمام تجمع لزعماء المنطقة في الدوحة وممثلين عن دول تعتبر من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة كالسعودية ومصر
وقالت كلينتون ان "دولا قليلة جدا" في المنطقة "لديها خطط" للتعامل من الرؤية المستقبلية القاتمة واعتبرت ان في "اماكن كثيرة من المنطقة، وبطرق كثيرة تغرق المؤسسات في الرمال". ونوهت بالنمو الاجتماعي والاقتصادي في دول الخليج التي زارتها في الايام الاخيرة. وقالت ان "الشرق الاوسط الجديد والديناميكي يجب ان يتعزز على اسس اصلب ويتجذر وينمو في كل انحاء" المنطقة. وقالت ان "الذين يتمسكون بالوضع الراهن كما هو قد يتمكنون من الصمود امام مجمل مشاكل بلدانهم لفترة قصيرة ولكن ليس للابد". وبحسب كلينتون فان "آخرين سيملاون الفراغ" اذا ما فشل القادة في اعطاء رؤية ايجابية "للشباب وسبل حقيقية للمشاركة". واعتبرت ان "العناصر المتطرفة والمجموعات الارهابية والجهات الاخرى التي تتغذى من الفقر واليأس، موجودة على الارض وتنافس على النفوذ (...) لذا انها لحظة دقيقة واختبار للقيادة بالنسبة لنا جميعا".
وشملت جولة كلينتون في المنطقة الامارات وسلطنة عمان وقطر الى جانب اليمن التي زارتها بشكل مفاجئ.
وكان محور التركيز الرئيسي لكلينتون هو التشاور مع حلفاء رئيسيين حول قضايا ملحة مثل البرنامج النووي الايراني. وبالنسبة للمجتمع المدني، قالت كلينتون "آن الاوان ليتم النظر الى المجتمع المدني على انه شريك وليس خطرا".
فلسطين تطيح بالبيان الختامي
اختتم منتدى المستقبل بالدوحة أعماله دون بيان ختامي مشترك بسبب خلاف حول بند متعلق بفلسطين بين المجموعة العربية وكندا والتي تشارك قطر في رئاستها للمنتدى
وكان وزير الخارجية الكندي لورنس كانون قد أكد أن المنتدى اقترب كثيرا من بلورة بيان ختامي إلا أنه "فشل" في النهاية.
من جهته قال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله ال محمود أن المنتدى فشل في صياغة بيان ختامي إلا أنه قال ان قطر وكندا ستعملان معا على اصدار بيان رئاسي مشرتك مستقبلا
وكانت هناك تكهنات تشير الى تعنت كندا اذ تحاول فرض بند فضفاض لا يشير بوضوح الى حدود عام 1967 للدولة الفلسطينية وهو ما ترفضه المجموعة العربية
وبعد الإجتماع تأكدت التصريحات وقالت كندا بحسب مسؤول عربي أن البند "غير قابل للتفاوض بامر من الحكومة في اوتاوا" ما "ضيع علينا فرصة هامة لاقرار بيان يفيد دولنا ويفيد المجتمع المدني والقطاع الخاص".
وبحسب المسؤول، "لم تتوافق كندا وقطر على بيان رئاسي مشترك يعتمد صيغة حول فلسطين سبق اعتمادها في منتدى المستقبل الاخير في مراكش عام 2009 وهي صيغة يعتبرها الجانب العربي الحد الادنى الممكن".
وكان ذلك البيان اشار الى القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام والارث الثقافي المشترك لمدينة القدس والى حدود 1967.
وفي مؤتمر صحافي منفصل على هامش المنتدى، اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري انه "كان هناك مشكلة حول البيان الختامي مع كندا" مؤكدة ان بلادها وقفت الى جانب الموقف العربي "وحاولت التوسط مع الكنديين" للتوفيق بين موقفهم والموقف العربي.
من جهته، اكد الناشط والاعلامي التونسي صلاح الدين الجورشي الذي مثل المجتمع المدني في حوارات المنتدى ان "الطرف الكندي يتحمل على المستوى الرسمي تعطيل اصدار بيان".
وخلال المنتدى، انتقد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش البند المقترح (الذي تتمسك به كندا) المتعلق بفلسطين في البيان الختامي داعيا الى التاكيد على "الثوابت" لاسيما حدود 1967 والقدس.
وقال قرقاش امام المشاركين في المنتدى "علينا ان نخرج ببيان واضح (...) مع التأكيد على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وعلى ان الاحتلال حتى حدود 1967 يجب ان ينتهي".
واضاف "اي شيء اقل مما جاء في البيان الرئاسي للمنتدى في المغرب عام 2009 لن نقبل به".
واكد على هذا الموقف وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط معتبرا ان "القضية الفلسطينية هي الاساس في هذا الانزلاق بين العالم الغربي من جهة والعالم الاسلامي والعربي من جهة اخرى".
وبالرغم من اطلاق المنتدى في خضم الحرب على الارهاب واجتياح العراق وارتباطه الوثيق بادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، قررت دول مجموعة الثماني ودول المنطقة الابقاء على المنتدى، وهو سينظم في الدورة المقبلة في الكويت، برئاسة مشتركة بين الكويت وفرنسا