جحا العراقي
رائـــد
الـبلد : 
العمر : 114
المهنة : السّفَرُ مَعَ الكَلِمَةِ وَالفِكْرَةِ إلى مَساراتِ القُلُوبِ النّبِيلَةِ
المزاج : غائمً .مُمطِرٌ مَصْحُوبٌ بَزَوابِعَ رَعْدِيّة.لذلكَ يُرْجى الإنتِباهْ !
التسجيل : 22/08/2007
عدد المساهمات : 942
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : 
الطـــائرة :
المروحية :
|  موضوع: نارٌ في العراق..فمن يطفيك يا نار  الجمعة 7 سبتمبر - 4:51 | |
| نارٌ في العراق..فمن يطفيك يا نار
نار
نومي نار
صحوتي أنين
وصراخ على جراحك
يا عراق الدم
يا مَنْ مِنْ جَمِّ أدبك تستحي
الحروف
وتلوذ خجلا للعباقرة
أسفار.
كيف حولك الحاقدون
لمنجم نار
يا من أنت للدنيا
منار
كيف تجمعت كل كلاب الدنيا
عليك؟
وكيف استطابوا النهش من
جسدك الذي أثخنته
حراب المغول
والخوارج
والعلوج
والتتار!
...
بأي حيلة شيطانية
أقنعوا أخي
ليغيث وجعي المحروق بدل البلسم
نار؟
ويلثم جروحي بدل الضماد
نار؟
ويصب الملح في جروحي
ويدعي أنه على
المحتل جاهد
وثار؟
***
نار
في الصدور
وفي القلوب تستعر
عليك
يا شعبي
نار
يا من باسم الله زوراً
ذبحوك
وشردوك في
الأفاق
في ليالي الزمهرير
تطلب منهم
لارتجاف البدن
من أطفالك دفء
نار.
يا من باسم الطائفة
ينسفوك
وباسم الدين يذبحك
رويبضة من
الأشرار.
***
في الشوارع
نار
وفي المشافي دخان
وروائح لحم بشري مشوي
بنار
ودماء تموج مالها
من
قرار.
...
نار
في الضلوع
وقد سقاك يا شعبي
ثلة من أبنائك
الكاذبين
دموع.
...
نارٌ
في البيوت والجوامع
نار في الكنائس
والصوامع
نارٌ
...
حتى أمواج الرافدين
تستعر لظى
وليس له من غدرهم
حامٍ
ولا رادع! ممن عليك
بغى
وجار.
...
نار!
يبكيك يا شعبي
الفرات
وتنتحب على أشلائك
دجلة
وتلطم الخدين
عليك
موجات بويب ذلك
النهر
الحزين
فصرخ عليك
ألما
وفار
...
نار في البيوت
والمدارس
يشعلها من هو لها المفروض
حارس
فمتى يكف الذباح عنك ويرفع
السكين
متى تلتقي يداك بيدي أخاك عمرٍ
يا علي
لنضمد للعراق
جراح السنين؟
ونخرج من أرجائه القادمين
بحقدهم ونطرد منه
ألأفاع والخفافيش
ونمحو رجس غزاةٍ
كفار
متى تنطفئ فيك يا بلدي
الذبيح هذه
النار؟!
*****
7أيلول2007
الصورة ملتقطة ببغداد عقب تفجيرات مرقدي الإمامين بسامراء ,فاشتعلت في العراق للطائفية نار! |
|
b-ahmed
رقـــيب
الـبلد :
المهنة : بقيت موظف أد الدنيا
المزاج : هاديء واوقات عصبي
التسجيل : 06/09/2007
عدد المساهمات : 252
معدل النشاط : 11
التقييم : 0
الدبـــابة :
الطـــائرة :
المروحية :
| | موضوع: رد: نارٌ في العراق..فمن يطفيك يا نار الأربعاء 19 سبتمبر - 21:27 | |
| لا اقدر سوي ان اقول فرج الله قريب. |
|
