أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 33المهنة : طالب فى معهد خدمة اجتماعيةالمزاج : مية ميةالتسجيل : 25/12/2010عدد المساهمات : 290معدل النشاط : 419التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: وزراء باقون في مناصبهم في الحكومة التونسية الإثنين 17 يناير 2011 - 17:01
لوزراء باقون في مناصبهم في الحكومة التونسية
تاريـخ الخـبر : 2011-01-17 19:23:08
تونس - مودرن نيوز نت
رنا الفولي
قال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ان وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية سيحتفظون بمناصبهم في حكومة تونس الجديدة ولكن زعماء معارضين كنجيب الشابي سيشغلون مناصب وزارية. وأعلن الغنوشي عن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر صحفي بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي يوم الجمعة. وشغل الشابي منصب وزير التنمية الجهوية. وقال الغنوشي ان المعارضين أحمد ابراهيم ومصطفى بن جعفر سيشغلان منصبين وزاريين
ووعد الغنوشي بأن الحكومة التونسية الجديدة ستفتح التحقيق مع أي شخص يشتبه في ضلوعه في قضايا فساد أو تمكن من جمع ثروة كبيرة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وأكد أن لجان خاصة ستتولى إجراء هذه التحقيقات. كما شدد على التزام الحكومة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
استمرار المظاهرات احتشد اليوم الإثنين نحو ألف شخص في الشوارع الرئيسية في العاصمة التونسية مطالبين الحزب الحاكم بالتخلي تماما عن السلطة وقد بدأت المظاهرات من شارع الحبيب بورقيبة بجوار وزارة الداخلية وقال شهود أن الشرطة استخدمت خراطيم المياة في تفريق المظاهرة دون ورود انباء عن إصابات
من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء المكلف محمد الغنوشي أمس الأحد بأنه سيتم اليوم الإثنين الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في تصريح بثه التلفزيون التونسي الرسمي مساء الأحد وقال الغنوشي أن تشكيل الحكومة الجديدة سيفتح "صفحة جديدة" في تاريخ تونس محذرا أنه لا تسامح مع من يريد "اعادة استبعاد التونسيين" أو مع "العصابات المجرمة"
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين مقربين من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة أن ثلاثة من زعماء المعارضة التونسية سيتولون مناصب وزارية في الحكومة الجديدة. وقالت المصادر القريبة من مفاوضات تشكيل الحكومة إن نجيب الشابي، مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض، سيكون وزير التنمية الجهوية. وسيشغل أحمد إبراهيم، زعيم حزب التجديد، منصب وزير التعليم العالي وسيشغل مصطفى بن جعفر، رئيس حزب الاتحاد من أجل الحرية والعمل، منصب وزير الصحة. وحسب المصدر نفسه فسيبقى كل من وزير الداخلية محمد فريعة والخارجية كمال مرجان في الحكومة السابقة في منصبيهما.
يأتي ذلك بعد أن أجرى محمد الغنوشي محادثات مع أحزاب المعارضة التونسية ونقابات وممثلين عن منظمات حقوقية تونسية. وكان محمد فؤاد المبزع، رئيس مجلس النواب التونسي، قد أدى أول أمس السبت اليمين الدستورية، رئيسا مؤقتا للبلاد، وقام بتكليف الغنوشي بتشكيل حكومة جديدة.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن الجيش التونسي تمكن من استعادة النظام في البلاد أمس الأحد، حيث واصلت قواته دورياتها في الشوارع. وكان الجيش قد خاض أمس الأحد معركة عنيفة مع أعضاء في قوة أمن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في محيط قصر قرطاج الرئاسي.
من ناحية أخرى هاجم جمع من التونسيين في العاصمة التونسية 12 صيادا سويديا قدموا إلى تونس لصيد الخنازير اشتبهوا في كونهم "إرهابيين أجانب" لدى اكتشاف بنادقهم، وفق ما عُلم من الصيادين. وقتل قناصان اثنان بيد الجيش وسط العاصمة، على ما أعلن ضابط في الجيش التونسي للتلفزيون. وتم توقيف الجنرال علي السرياطي، المدير السابق لأمن بن علي، وعدد من مساعديه بتهمة "التآمر على الأمن الداخلي" والتعديات، التي شهدتها تونس في الأيام الأخيرة.
فيما لا تزال دبابات الجيش تنتشر في الشارع الرئيسي في تونس العاصمة وحلقت المروحيات في سماء المدينة حيث تسعى الحكومة الانتقالية للقضاء على الفوضى التي انتشرت عقب فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى السعودية بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضية. وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية (تاب) إنه في ظل تحسن الأوضاع الأمنية، خففت السلطات التونسية من فترات حظر التجوال اعتبارا من الأحد لتكون خلال الساعات المتأخرة من الليل.
ويساهم المدنيون في المساعدة على حفظ الأمن في البلاد، وذلك من خلال تشكيل لجان شعبية تتعاون مع قوات الجيش تتولى حماية أحيائهم السكنية. وفي تونس العاصمة استخدم سكان محليون صناديق قمامة وفروع شجر أو أي شيء في متناولهم لبناء حواجز عند أطراف شوارعهم السكنية وتسلحوا بهراوات لحماية ممتلكاتهم من أي عمليات نهب وسطو.