نقلت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية أمريكية رفيعة فى نيويورك قولها إن إسبانيا ستكون الدولة الأولى فى أوروبا التى ستصرح باعترافها بالدولة الفلسطينية.

وبحسب المصادر فإن الاعتراف المتوقع بالدولة الفلسطينية سيكون له أهمية لا يمكن تجاهلها، كما سيؤثر على دول أخرى فى أوروبا، مضيفة أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الدول التى ستعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية بأكثر مما كان متوقعًا، وأن الإعلان عن ذلك سيكون قريبًا، مؤكدين أنه قد تبين بأن الجمود فى العملية السياسية مفيد للفلسطينيين".

وقالت مصادر دبلوماسية إن التقديرات تشير إلى أنه فى أعقاب إعلان دول أمريكا اللاتينية عن اعترافها بالدولة الفلسطينية من المتوقع أن تعترف 12 دولة صغيرة فى جزر الكاريبى، ورغم أنها صغيرة إلا أنها تملك حق التصويت فى الأمم المتحدة بشكل مماثل للصين والهند، مضيفة إنه من المتوقع أن تعلن دول فى آسيا وأفريقيا اعترافها فى الدولة الفلسطينية قريبا.

ونقلت هاآرتس عن المصادر نفسها أن كبار المسئولين الفلسطينيين يجرون اتصالات مع هندوراس وجواتيمالا والسلفادور بهدف الدفع باتجاه إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفين أن الفلسطينيين يتلهون بفكرة طرح المبادرة للاعتراف بدولة فلسطينية فى مجلس الأمن، إلا أنه سيفضلون التصويت فى الهيئة العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، حيث يوجد أغلبية مضمونة للمبادرة.

ولكن ماذا بعد الاعتراف ؟
هذا هو السؤال المطروح